رواية سيدوم حبك دائما البارت السادس والأخير بقلم نرمين محمد
رواية سيدوم حبك دائما الفصل السادس والأخير
_يا بت انتى قوليلى فى ايه، هو انتى و يوسف اتعاركتوا ولا حاجة و مش راضين تقولوا...
بصيت لأمى إلى بقالها من اول ما جيت بتتحايل عليا، انى اقولها فى ايه، بس انها كل مرة اخترع حجة_ مالك يا ماما والله ما فيه حاجة...، قولى بقااا انك زهقتى من قعدتى و عايزانى افلسع صح يا بنت فاطمة..
هوب لقيت الشبشب نط فى دماغى _يا بنت الجزمة مش قصدى..
وانا حاطة إيدى على راسى من الخبطة_ااااه، ليه كدا يا ست الكل ، دانا غلبانه والله..
بصتلى بصة كدا ، أكيد كلكوا عارفينها...
لقيت تلفونى بيرن، و كان هو اتنهدت و رديت..
و كنت لسة هرد لقيته بيقول_عشر دقايق أقسم بالله عشر دقايق و هجيلك تكونى حضرتى هدومك و جهزتى فاهمة..
و قفل السكة فى وشى، بصيت بزهول فى التلفون، و الصراحة خفت من نبرة صوته، بس مقومتش و لا اتهزلى شعره...
بعد دقيقتين كنت بنقل هدومى فى الشنطة، جماعة والله انا واحدة مهزءة، ما انا مش هستحمل زعيق منه والله انا بخاف منه خلقة، جهزت الشنطة بس ملبستش عند فيه....
بعد فعلا عشر دقايق وصل، و كان، كان وشه بهتان اوى و صعبان عليا اوى، و دقنه كبرت اوى، و عيونه حواليها أسود، ادا ليه كدا بس، بس بالله قمر بردوا...
سلم على ماما و بابا و كدا و قعد معاهم شوية و كل شوية يبصلى، بعدين قال_نرمين ممكن اتكلم معاكى شوية..
بصتله شوية بعدين هزيت راسى و قومت و هو كان ورايا ، و دخلنا أوضتى و قفلت الباب، حسيت أن عضمى ثانية كمان و هيتكسر مبين إيده، كان ضاممنى بحرارة اوى، و حاطط وشه فى رقبتى و بيتنفس، كأنه كان غريق و طلع فجأة للهوا بياخد نفسه، ضميته أنا كمان، و فضلت امسح على شعره، عشان يهدى شوية...
لقيته قال و هو على نفس وضعه_تعرفى انك وحشتينى حد الموت..
ابتسمت_انت أساسا بتوحشنى و انت جمبى، فأكيد واحشنى دايما، انت بتوحشنى كل ثانية يا يوسف..
بعد شوية عشان يشوفونى، بصلى شوية بعدين قال_انا مش عارف مالى يا نرمين بجد، بجد مش عارف أعيش من غيرك، مش عارف أقعد فى البيت من غيرك بجد، انا مش عارف إلى انا فيه ده اييه، بس المهم انى عايزك ترجعى، و هترجعى معايا النهاردة....
ابتسمت و هزيت راسى بماشى، لأنه كمان واحشنى، ألحق أعيش معاه الشهرين و التلات شهور دول.....
_ماشى يا يوسف، هلبس اهو أطلع انت عقبال ما ألبس..
بصلى و قال_ عادى البسى و انا موجود هنا..
_نععععم، لا أطلع برا عشان أعرف أغير هدومى..
بصلى من فوق لتحت و ابتسم بخبث_مش انتى مراتى بردوا يا نيمو، و من حقى كزوجك أنى أشوف جسمك صح..
وشى ولع بعد الجملة ديه_يا سااااافل، اطلع برا يا منحط يا قذور، ايوا انت قذورة كبيرة انت.
فضلت أذوقه لغيت ما طلع برا و عمال يضحك...
بعد وقت لبست هدومى، لبست إدناء أسود، و عليه نقاب و خمار نبيتى، جيت أطلع من الاوضة لقيت تلفونى بيرن، و كانت الدكتورة، إلى كنت عندها من شهرين، من ساعتها و هى بتتحايل عليا عشان أخد الجلسات و أعمل العملية، بس انا بقولها لا...
_الو ازيك يا دكتورة.
_الحمدلله يا مدام نرمين، و انتى عاملة ايه.
_انا الحمدلله تمام.
_نرمين بالله فكرى، و تعالى عشان الجلسات، انا حسى بذنب كبير اوى...
_دكتورة ميرنا بجد والله خلاص، انا مش عايزة اتعالج دلوقتى ولا اتعالج أصلاً، سلام يا دكتورة و ياريت ادعيلى أن ربنا يرحمنى برحمته، لانى أذنبت ياما، و عايزاه يغفرلى، انا حسى أن الكانسر ده عقاب من ربى على إلى عملته زمان، سلام يا دكتورة..
و قفلت معاها، و جيت عشان افتح الباب، لقيت يوسف واقف ، وكان شكله سمع المكالمة..
اتكلمت بتوتر خوفت ألا يكون سمع_ي.يوسف، احم يلا انا جهزت..
عنيه دمعت و فيها لمعة وقال بصوت مهزوز_كانسر ايه يا نرمين إلى بتتكلمى عنه، كانسر و مين عنده، ا.انتى...
فضلت ساكتة مش عارفه اقول ايه، بحاول اخترع أى حجة، لكن مش لاقية، لقيته قرب منى بعد ما قفل الباب و مسكنى من كتافى و قال بدموع و صوت مهزوز و عالى نسبياً_رددى عليا ، مين ،انتى صح هااا ردى انتى إلى عندك كانسر ، ردى انا والله مش قادر..
اتكلمت و انا مغمضة عينى و مش قادرة أكذب_اايواااا يا يوسف ايوا ، عندى كانسر، ايه يعنى فى ايه ، نصيب و ابتلاء ربنا ابتلانى بيه، هعترض..
بعد عنى بصدمة و دموعه لسة على وشه و حط ايده على رأسه بزهول_ا.ا.زاى و مقولتليش ليه ها، ليه ، ليه اعرف فى الاخر كدا، انتى مستوعبة ده كانسر مش حاجة بسيطة، ردى على الى جايبين امى....رددددددى..
قال آخر جملة و كلمة بزعيق، انتفضت فى مكانى، الحمدلله كان ماما و بابا عند جارتنا و جارنا، بصيتله بعتاب و حزن_هتفرق ايه لو عرفت، ما خلاص انت هتتجوز غيرى و تسيبنى، هعيش لمين هااا رد عليا، انت حبيتها و هتتجوزها ، هتفرق فى ايه يا يوسف، رد عليا...
بصلى و قال بدون وعى و صوت عالى_ و مين قالك انى هسيبك يا غبية انتى...
بصتله بصدمة و فرحة_ايه ايه انت قولت ايه....
فضل يرمش بعيونه بيحاول يستوعب هو قال ايه، قال بتوتر و وشه أحمر زى ما مرة_ا.ايه ايه يعنى مقولتش حاجة...
ابتسمت على كسوفه إلى مشوفتوش فى حد ده،كنت لسة هتكلم لقيته اتكلم بعصبية_والله العظيم يا نرمين حسابك معايا بعدين بس الاول هنروح المستشفى عشان نشوف الموضوع الزفت إلى كنتى مخبياه عنى.
قولت بعند_لا لا لا مش هتعالج..
رفع إيده و كان هيضربنى بس انا علطول خبيت وشى منه، وقف إيده فى الهوا...
معقولة خايفة منى للدرجادى بتستخبى منى، انا مكنتش هضربها والله، بس عشان تيجى معايا نروح المستشفى و هى مش راضية فأتنرفزت بس...
رفعت إيدى و نزلت إيديها من على وشها، بعدين رفعت وشها ليا بإيدى و بصيت فى عينيها_معقولة خايفة منى يا نرمين..
كنت باصة فى عنيه و مكنتش عارفة اتكلم اصلا، جماعة والله عيونه بيدوخونى_هااا.
ابتسم و قال بخبث_للدرجادى انا تأثيرى عليكى جامد كداااا..
انتبهت للى هو قاله، و ارتبكت و بصيت فى الارض و اتكسفت كسفة_ا.انا ا.نا من.م
ضحك وقال_يااااه اخيرا كسفتك مرة ، شوفتى داين تدان، كنتى دايما تخلينى كدا، شوفتى بقيتى ازاى، يا شيخة دانا شكيت انك مش زى البنات بتتكسفى....
و ضحك و انا ضحكت معاه، بالله يا جماعة انا لما بشوف الضحكة إلى بتجننى ديه، بتجنن اكتر والله العظيم..
فضلنا نضحك لحد ما سكتنا و بصينا لبعض ، مسك إيدى و قال بحنية اول مرة أحس بيها_نرمين انتى هتتعالجى ، و هتعملى العملية و تخفى فاهمة..
بصيتله بوجع_ما انت هتسبنى..
ابتسم وقال_نرمين تعرفى الروح..
استغربت_ايوا مالها..
_بنقدر نسيب روحنا فى مكان و نمشى.
بنفى_لا طبعا تيجى ازاى..
ابتسم_اديكى قولتى ، مينفعش و انتى روحى أسيبك ازاى وامشي كدا و خلاص..
بالله أرد على الكلام الحلو ده أزاى يا جدعااان، ده بيقولى روحى...
فضلت متنحة إلى هو ازاى، لقيته شد على إيدى جامد و قال بصوت هادى_يلا قوليلى على عنوان الدكتورة و المستشفى عشان نروح يلا..
و بسنى من خدى و انا كل ده تحت تأثيره.....
___________________________
بعد وقت كنا قدام الدكتورة انا و يوسف، و كان يوسف بيكلمها عن حالتى و جلسات الكيماوى إلى هاخدها كام مرة و العملية هتبقى امتى، و فرح جدا لما عرف أن نسبة نجاح العملية يعنى ٨٥ ٪ بإذن الله، هبقى كويسة، الدكتورة طلبت من يوسف انى أفضل فى المستشفى لحد العملية، و أخد الجلسات هنا بردوا، عشان ابقى تحت العناية...، و يوسف اتصل بوالدته إلى معاها مفتاح شقتنا ، أنها تجيب هدوم ليه لانه هيفضل معايا مش هيطلع من المستشفى غير على شغله، و انا كدا كدا كانت شنطة هدومى معايا....
عدت أيام و بدأت أخد الجلسات ، و كان صعب جدااا...
بعياط_يوسف بالله انا مش عايزة اتعالج خلاص ، وحش يا يوسف بيوجع اوى انا تعبت والله..
بعيون دامعة_نرمين أهدى، أهدى خلاص متفضلش كتير منه و قرب يخلص أهدى بس الجلسة قربت تنتهى..، أهدى اهدى يا حبيبتي...
بعياط اكتر و انا ماسكة إيده_و بعدين لما تخلص الجلسة فى غيرها و كل مرة بيوجع أكتر من إلى قبلها، يوسف انا والله تعبت والله ما قادرة حسى أن نفسى بيروح، يوسف خليهم يشلوه يا يوسف عشان خاطرى..
خدنى فى حضنه و فضل يهدى فيا، و وجع جسمى عمال بيزيد، مش قادرة الموت ارحم من إلى انا فيه ده، مكنتش اعرف انهم بيستحملوا الوجع ده....
و كان كل مرة كدا الجلسة إلى بعدها تكون بتخلينى عايزة اموت ، بيوجع اوى ، فضلت على الحال ده مدة...، لحد ما الحمدلله الدكتورة حددت معاد العملية....
_انتى متأكدة يا دكتورة أنها هتخف بعد العملية ديه..
ابتسمت و قالت_كله بإذن ربنا ، ادعيلها انت بس، ربنا يقومهالك بالسلامة..
كانت جهزت فى أوضة جمب بالظبط أوضة العمليات و هيودوها عليها، كانت لابسة لبس العمليات، و كانت قمر هى أصلا قمر فى جميع حالاتها...
دخلوها و انا كنت هدخل الممرضة وقفتنى...
_اسفة يا فندم ممنوع..
_هخوش بس اقولها حاجة قبل ما تبدأ العملية...
الممرضة هزتلى رأسها و سمحتلى انى اخوش ، كانوا الباقى بيحضروا الأجهزة ، كنت مرعوب من كم الأجهزة ديه، قربت منها و هى عيطت...
_هشششش، بطلى بيعيط ليه دلوقتي..
بعياط_خ.خايفة يا يوسف ما اقوم تانى، خايفة ألا يكون آخر يوم لينا مع بعض خايفة اوى...
حط إيده على شفايفى و دموعه نزلت_ا.اسكتى متقوليش كدا هتقومى والله هتقومى، و كل أحلامك إلى حلمتى بيها معايا ، هحققهالك والله، بس هتقومى، إن شاء الله هتقومى، انا أملى فى ربنا كبير اكيد ربنا مش هيخذلنى أبداً عارف، طول ما يقينى بيه قوى هو مش هيخذلنى، انا حاسس و متأكد، ت.تعرفى انتى كمان لما تقومى هنروح دار الايتام الى كنا عايزين نروحوه، و نوزع على الأطفال الهدايا فاكرة لما اتفقنا على كدا، ي.يلا اوعدينى انك هتقومى و هنروح الدار اوعدى..
بعياط و ابتسامة و حطيت أيدى على خده و بمسح دموعه_إن شاء الله يا روح قلبي هقوملك، أوعدك انى هقوملك بإذن الله...
كان لسة هيتكلم بس...
_يلا لو سمحت عشان هنبدأ العملية، و الدكتورة جات..
هزيت راسى، و باصيت عليها لقيتها بتبتسم، بوست جبينها و همست فى ودنها_قومى يلا يا أم بسملة..
لقيتها عقدت حاجبيها _بسملة..
ابتسمت و سبتها تسأل نفسها، طلعت و قفلوا الباب، و لما قفلوه حسيت أن قلبى حد بيقطع بيه بسكاكين من نار، بجد مش مستحمل، دخلت الحمام و اتوضيت و جبت مصلية و صليت جمب باب العمليات، فضلت أصلى كتير اوى اوى....
الحال فضل على أربع ساعات، وانا مش بكل ولا بمل، صليت و قرأت قرأن كتير، و أخلص قرأة ، أصلى تانى و أدعى، بجد مش هستحمل فراقها إلا هى، العالم كله يغور إياها......
لقيت الدكتورة طلعت بعد ساعة كمان، كان باين عليها الإرهاق جداا، سألتها بتردد_د.دكتورة، هى هى مراتى بقت كويسة صح..
ابتسمت الدكتورة_ربنا بيحبك اوى و استجاب لدعائك الحمدلله بقيت كويسة، مع أن قلبها وقف مرتين فى العملية، بس سبحان الله ربنا عندما يريد بيحصل، حمدالله على سلامتها يا أستاذ يوسف...
ابتسمت براحة_الله يسلمك ، طب هى فاقت ولا ايه..
ضحكت_بالسرعة ديه لا طبعا يا استاذ يوسف، ساعتين و لا تلاتة و إن شاء الله هتفوق..
مشت وانا واقف بشكر ربى أنه الحمدلله شفالى اغلى إنسانة دخلت حياتى، روحت صليت ركعتين شكر لله.....
بعد وقت نقلوها أوضة عادية، و انا فضلت جمبها، اتخيل حياتنا هتبقى ازاى بعد كدا، لقيتها بتهلوس و تقول حاجات غريبة، قربت شوية..
_يوسف،ي.يوسف متسبنيش انا عايزاك اكتر منها...
بصتلها بندم و حزن، بعدين بوست جبينها_عمرى ما هسيبك يا حبة السكر إلى فى حياتى....
بعد وقت طويل، فتحت، كانت أجمل عيون شوفتها فى حياتى، بالله ايه القمر ده ايه القمر إلى لسة قايم من عملية ده.....
ابتسمت بعدين الابتسامة اختفت و قالت بأستغراب_انا فى الجنة و شايفاك، ولا حقيقة ولسة عايشة و بقيت كويسة..
ضحك بعلو صوته وقال_لا يا حبيبة قلبي حقيقة ، وانتى الحمدلله بقيتى كويسة...
ابتسمت و دمعت_كنت خايفة مقومش مشوفكش تانى..
_ايه النكد ده بقااا يا بت كفايا نكد انا ما صدقت قومتى بالسلامة..
ابتسمت و مسحت دموعى ، و هو مسح عين و انا مسحت عين، بصينا على بعض و ضحكنا فى نفس الوقت، بعدين لقيته حضنى براحة ودفن وشه فى رقبتى و قال_وحشتينى اوى علفكرة جداا..
ابتسمت و مسحت على شعره...
________________________
بعد أيام كنت لازم أفضل فى المستشفى ايام عشان ، اتحسن اكتر.....
روحت البيت و الصراحة كنت مهدودة، و تعبانة جدا و مش قادرة حتى اقف جيت بالعافية، هو إلى ساعدنى فى أنى اغير هدومى، و الصراحة كنت مكسوفة جدا منه اوى اوى، بس مكنش فيا حيل خالص الصراحة.....
نمت، نمت بعمق جدا جدا، صحيت على ضوء بسيط جدا من شباك الصالة إلى كان نوره واصل فى الصالة لحد أوضتنا، صحيت بتكاسل و دخلت الحمام و أخدت شاور دافى، و لبست هدوم مريحة، كان قميص طويل لحد رجليا من تحت و مفتوح من اول رجلى من فوق لحد تحت خالص، و نصه شفاف من تحت و الكمام كانت شيفون شفاف أسود، و لونه أساساً إلى مش شفاف لونه روز و مفتوح من عند منطقة الصدر، و من ضهرى، قولت عشان هو مش موجود البس حاجة من الحاجات إلى عندى ديه من اول ما اتجوزت مكنتش بلبس غير البيچامات، والله العظيم مبحسش نفسى عروسة......
_______________________
عند يوسف فى شغله...
_معلش يا آنسة ليان، ناديلى بشمهندسة كارما..
_حاضر يا بشمهندس يوسف..
بعد وقت جات كارما و ابتسمت تلقائى لأنه فاتحها فى الموضوع و قالتله لما اهلى يرجعوا من السفر...
قعدت على الكرسى و هو اتنهد و قال_بشمهندسة كارما انا اسف، مش هقدر أكمل ، كل شئ قسمة و نصيب..
استغربت لكن مزعلتش لانها مكنتش متعلقة بيه_ليه يا يوسف هو فيا حاجة غلط او حد قالك حاجة عليا..
بصلها شوية و قال_لا يا كارما انا إلى فيا الغلط مش انتى..
بعدم فهم_مش فاهمة حاجة خالص..
يوسف اتعدل فى جلسته و قال_انا هحكيلك كل حاجة.....
و فشل يحكلها أنه متجوز ، و يحكلها عنها و طبيعة علاقتهم ، بس حصلت ظروف ، و كل حاجة....
ابتسمت و قالت_مش مشكلة حضرتك، بس يا ريت متزعلش مراتك تانى هى متستاهلش منك كدا...
ابتسم و بص بعيد شوية وقال_فعلا هى تستاهل كل خير.......
______________________________
كنت واقفة فى المطبخ بحضر الغدا و مندمجة اوى و انا بعمله، لقيت فجأة...
_اوبااااا على القمر إلى واقف و سرحان ده..
اتنفضت فى مكانى و حطيت أيدى على صدرى من الخضة و قولت وانا لسة مش حسى انا لابسة ايه قدامه_حرام عليك يا يوسف خضتنى..
و هو بيبصلى من فوق لتحت_سلامتك من الخضة يا جميل..
برقت لما حسيت انا لابسة ايه، بصيت على لبسى و عليه لقيته بيقرب، فلت منه و جريت من تحت دراعه إلى كان هيمسكنى، و جريت برا المطبخ، و دخلت اوضتنا و قفلت...
بضحك_ماشى يا نرمين...
راح عند أوضتنا و خبط..
_عايز ايه..
بضحكة_عايزك يا جميل يا قمحى انت...
بزعيق_انت ياااااض لم نفسك و خليك بعيد عن الاوضة ديه..
بصدمة _ ياض، نرمين تقول ياض، امال فين نرمين الرقيقة..
ببرود_رقيقة ديه تبقى امك..
بغضب مصتنع _ بت هتغلطى فى امى هغلط فى امك..
بضحك_بس بس يا واد انت بوق على الفاضى..
ضحك هو كمان و قال_طب افتحيلى و اعتبرينى زى جوزك..
ضحكت اكتر و قولت بدلع_طب لو مفتحتش..
بأبتسامة_نرمين افتحى بقاا..
فتحت الباب، و اول ما فتحته لقيته دخل بسرعة و قفل الباب، و مسكنى من ضهرى ،وقال_ايه الحلاوة و القمر ده..
ابتسمت بكسوف و قولت_ انت قليل الادب علفكرة..
ابتسم_ اوريكى بقا قلة الأدب الصح..
كان هيقرب من شفايفى حطيت صباعى على بوقه و قولت_طب كارما..
بشقاوة_كارما مين ، تصدقى مش فاكر شكلها..
ضحكت و شال إيدى من على بوقه و قال_بحبك يا أغلى إنسانة دخلت حياتى...
_تمت..
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية تزوجتك لأجل أبنتي ولكن أحببتك عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سيدوم حبك دائما" اضغط على أسم الرواية