رواية وهذا لأنني شرطية الفصل العاشر بقلم ملك الصباغ
رواية وهذا لأنني شرطية الفصل العاشر بقلم ملك الصباغ
لماذا ؟ …لانني احبك…♡
١٠
صعدت علي الدرج لتصعد لغرفه سديم
لتجد الباب مغلق فتطرق عليه
تك تك تك
من الداخل عند سديم وصادق
تبعد سديم صادق برفق
لتقول بخفوت: يا فضحتي هتلاقيه ٱسر يالهوي ياما يالهوي
صادق بضحك: بس يا بنت المجانين اهدي انا هستخبي في الدولاب
عهد: طب روح ياخويا الله يهدك منك لله داهيه تخدك
ليضحك صادق ويذهب للاختباء في خزانه ملابسها فتذهب لتفتح الباب فتجدها عهد فتتنهد بارتياح
فتدخل عهد
سديم بتوتر: ك…كنتي عايزه حاجه ياعهد؟
عهد بقلق: مالك يا سديم وشك مخطوف لونه كده ليه؟
سديم بتوتر: لا لا مفيش
لترمقها عهد بنظره قلق وتقول: طب كنت عاوزه اطلب منك طلب
سديم: اتفضلي يا عهد اطلبي
عهد: عاوزه طقم كاجوال عشان ٱسر طلب أخرج معاه.
سديم: حاضر اتفضلي
عهد: خليكي انا هروح انقي من الدولاب
سديم بتوتر وخوف: لا لا لا خليكي هجيب انا ليكي
عهد: لا عشان متعبكيش
لتمثل سديم الدوار فتهرع إليها عهد
عهد: سديم سديم مالك
سديم بتمثيل: الصراحه دايخه شويه عشان مش فطرت الصبح
عهد: طب استني اقعدي هنا وهجبلك مايه بسكر واجي
سديم بابتسامه مزيفه: تسلمي يا عهد
لتترجل عهد للاسفل لتجلب لها مياه بسكر
سديم: اطلع يا بغل االله يهدك
صادق وهو يخرج من الخزانه: بقي انا برده الله يهدني ده انا كنت هموت في دلابك يالا انا غلطان اني كنت جاي اصالحك يا عروسه.
ليغمز لها في ٱخر كلماته فيتتورد وجنتيها ليخرج الاخر من الغرفه ليذهب إلي غرفته ويلقي بجسده علي السرير هامسا: شكلك هتتعبيني معاكي يا سديم الكلب بس بحبك برده
ويبتسم ويغمض جفنيه مسافراً إلي عالم الاحلام.
عند سديم
سديم لنفسها: جاي تصالحني يبقي تستحمل يا حب.
لتنهي جملتها ببسمه ماكره
فلا تستهن يا جنس ٱدم ببنات حواء فهن لايعرفن سوي الانتقام لمن كسر قلبهم.
عهد وهي تحمل كوب المياه تصدم في شخص فتسقط المياه عليه
عهد دون النظر إليه: انا انا ٱسفه
لتنحني تجمع فتات الزجاج علي الارض فتجرح يدها فتكتم ألمها لينحني ذاك الوسيم لها
ٱسر:طب مش تشوفي بتعتذري لمين الاول وبعدين انا كنت هخرج بالطقم ده دلوقتي اعمل ايه قوليلي
عهد وهي تنظر له في صدمه:انا انا مش كان قصدي
ٱسر بضحك عليها:خلاص خلاص تعالي طلعيلي طقم من دولاب اوضتي علي ما اقلع الطقم ده
عهد:حاضر
ليصعد إلي الغرفه ويدلف إلي الحمام وهي تصعد خلفه
لتفتح الخزانه وتخرج له تيشرت ابيض وعليه جاكت جلد اسود وبنطلون اسود وتضعهم علي السرير
يخرج من الحمام بالمنشفه وهو عاري الصدر
كادت ان تخرج قبل ان تشعر بأحد يجذبها من خصرها ليطبق الاخر يديه علي خصرها لتضع يدها علي عضلات صدره في حركه عفويه فيقشعر جسده
ٱسر:ها جهزتي ولا لسه
عهد بتوتر:لس …لسه
ليلاحظ ٱسر الدماء علي يدها
ٱسر بقلق:ايه ده ايه تعالي اقعدي علي السرير بسرعه علي ما اجيب علبه الاسعافات الاوليه
عهد:بس مفيش مشكله جرح صغير
ليرمقها بنظره حارقه
ويذهب لإحضار صندوق الاسعافات الاوليه
بينما هب تفكر إذا تزوجها غصب من دون رضاها لما يعاملها هكذا كأنه يعرفها ويخاف عليها ولما هي تشعر بقشعريره في جسدها عند اقترابه.
اخرجها من دوامه افكرها صوته الرجولي الاجش
لم تلاحظ انه يلجس بجوارها ليردف قائلا في نبره ٱمره:هاتي ايدك.
لتمد له يدها المجروحه فيبدأ في تضميد جرحها لتشعر بقشعريره ٱثر ملامسه كفه الكبير لكفها الصغير
لينهي تضميد جرحها ويتجه ليتجهز لخروجهم دون كلمه واحده.
لتسمع صوته يقول:بلاش تفكير كتير وقومي غيري لبسك عشان نخلص نخرج
وبعد ان القي لها كلماته وجدت سديم تدلف إلي الغرفه
سديم:خدي يا عهد البسي فستان ده
كان هذا الفستان ازرق وبه بعض نقوش الورود البيضاء يصل إلي الركبه
لتكمل سديم:والshoesدي اظن تليق
قالتها وهي تمد لها sعليا
اسود فحمي رائع.
عهد بامتنان:شكرا يا سديم
__________________________
_دكتور ادهم دكتوره ساندي فاقت
اردف بها ذاك الطبيب
أدهم:طيب تمام انا هروح اشوفها شكرا
ليدلف إلي غرفه ساندي
أدهم:حمدلله علي السلامة قلبك قلب خصه
ساندي بضحك::معلشي بقي
لتكمل بخوف وهي تتذكر:اصلي يا دكتور لما دخلت وشوفتها غرقانه في دمها كده قلبي وقع مني قولت البنت انتحرت وبعدها مش افتكرت حاجه غير اني اغمي عليا
كاد ان يهم بالرد قبل ان يرن هاتفه ليرد
أدهم:الو…طيب تمام…انا جاي …اه هجيبها معايا
ليغلق الخط
ليردف قائلا:البنت صحيت تقدري تكلميها براحه وحاولي تعرفي منها اهلها عشان نعرف نرجعها ليهم
لتومأ ساندي في هدوء وتذهب معه حيث غرفه الفتاة
لتدلف إلي الغرفه حيث كانت الفتاه مستلقيه علي ظهرها تنظر للسقف بشرود
لتجلس بجوارها ساندي وهي تقول:حمدلله علي السلامة
صاحب تلك الكلمات ابتسامه هادئه علي وجه ساندي بينما قابلها من الفتاه الجفاء والسكون وعدم الرد كما تعودوا منذ دلوفها إلي المشفي
لتكمل ساندي قائله:انا عارفه انك مش عاوزه تتكلمي لكن لو متكلمتيش كده هتفضلي طول العمر في المستشفى
لم ترد عليها الفتاه مره اخري
لكنها لم تيأس لتكمل:طب حتي قوليلي اسمك عشان اعرف اكلمك
هنا نفذ صبرها وانتفضت واقفه لترحل لكن اوقفها صوت جعلها تتسمر في مكانها وهو صوت الفتاه حيث قالت:لمياء
هنا دب الامل في قلب ساندي و كأنها رأت شعاع شمس وسط غلاف من الظلام.
________________________
عند فارس
مجهول: حلو الفكره يعني هتبقي تهويش عشان نعرفهم اننا مراقبينهم ونقدر نعمل اي حاجه
فارس بخبث: بالضبط الله ينور عليك
مجهول: يبقي علي بركه الله وانفذ بس اي غلط انا اللي هقتلك بإيدي يا فارس
فارس بخوف وتوتر: حاضر
لهمس قائلا: جالك يوم يا ٱسر كنت مفكرني مغفل اهو انت اللي مغفل نبقي نشوف.
_______________________________
ليصعد كل من ٱسر وعهد السياره بعدما ارتدوا ملابسهم وتركب عهد بجواره وينطلق بالسياره
حتي وصلوا إلي ذلك المكان ليترجل كل منها الاخر من السياره
عهد: طب دلوقتي هنروح فين
ٱسر: صبرا لسه اليوم قدمنا طويل.
بعد ساعتين
عهد بتعب: لا لا لا مش قادره اشيل حاجه تاني ولا اشتري حاجه
ٱسر بضحك: جهدك قليل شدي حيلك
عهد: اشد حيلي ايه انا لما ماما كانت بتقولي روقي واشيل السجاده نفسي كان بيتقطع و…
لتمنع كلمتها من الخروج ليرمقها بتعجب ليجد الدموع تغطي وجنتيها
ٱسر بهلع: عهد مالك انتي كويسه
عهد: ايوه اصلي اصلي افتكرت ماما الله يرحمها
ٱسر: طب تعالي روحي الحمام اغسلي وشك لتومئ في صمت وتدخل إلي الحمام وفور دخولها كان الحمام خاليا ليتنهار حصونها وتبكي في صمت وهي تقول في صوت متقطع من البكاء: ليه يا ماما سبتيني ليه مش وعديتيني هتفضلي معايا
ليييه.
في الخارج يقف ٱسر بعيداً عن حمامات النساء نسبيا وهو يتأمل المكان وينتظر خروجها ولكن قطع ذلك صوت إطلاق النار جعل كل من في المكان يصرخ ويسرع في الهرب ليمتلئ المكان من حول ٱسر بينما هو يبحث بعينيه عنها وسط الحشد ويصرخ قائلا: عههههههههههههههههههههههد.