رواية عندما يعشق الفهد الفصل الخامس بقلم هدية محمد
رواية عندما يعشق الفهد الفصل الخامس بقلم هدية محمد
البارت الخامس
★☆★☆★☆★
فهد ببرود: جايب اي وريني كدا وجاء ليفتح الشنطه جذبتها اسيل بسرعه وقالت
اسيل: اييي هياسايبه انت قليل الادب ووقح ووو
فهد قاطعها: زودي دول وسافل وبموت في قلة الادب ونظر لها من فوقها لتحتها بس انتي جامده يا سيلا وغمز لها وقال متقيسي اللي في الشنطه دول واقولك رائي حلوين ولا وحشين
اسيل بسخريه: كتر خيرك ثواني وايه اقيس اي ياروح امك دا عندها ونظرت له بغضب فمسك يدها وقال امي لو جبتي سيرتها بالوحش هتشوفي وش عمرك ما تتمني تشوفيه فاهمه
اسل بخوف نجحت في اخفائه ابعد يااخي انا مش طيقاك ابعد بقا
فهد انتي اللي جبتيه لنفسك اشربي بئا وجذبها لغرفة النوم
باك
اسيل تحدثت بصوت اشبه بالبكاء: فهد هو ممكن اطلب منك طلب
فهد ببرود: لا متحطيش امل انا مش هطلق
اسيل تحدثت بسرعه: لا انا عاوزه ازور امي بالله وافق
فهد بخبث: موافق هخليكي تزوري والدتك وارجعك البيت
اسيل: لا لا مش عاوزه ارجع
فهد: بضحكه رنانه اي حبيتيني بسرعه كدا بس بصرحه عندك حق انا برضو مز وامور وــــــــ وغمز لها
نظرت للارض بخجل ودموعها مهدده بالنزول اصل انا مدفعتش الايجار
فهد: تمام البسي علشان اوديكي لولدتك
جهزت حالها ولبست دريس بلون السماء الفاتح رائع مع لون عيتيها الساحره ولم تضع ايا من مساحيق التجميل فهي جميله بدونها وخرجت
فحدث فهد نفسه يخربيت جمال امك يلا
اومات راسها بالموافقه وجلست بجانبه في السياره تفكر كيف ستكمل حياتها معه هل سيحبها ام تزوجها لاجل رغبه او شهوه
فاقت علي صوته يخبرها بانهم وصلو الي المقابر وتحدث
فهد:انا هستناكي هنا لغاية ما تخلصي
اومات راسها بالموافقه
نزلت وجلست الي قبر امها وبكت بشده وتحدث عارفه يا ماما انا بحبه اووي من اول ما شوفته في الشركه نفسي كان يحبني يا ماما بس هو زعلني اوووي هو علشان مليش اهل يتعمل فيا كدا لي رزحتي وسيبتيني للدنيا الوحشه دي حتي هو لما يزهق مني هيرميني انا مليقش بيه العالم بتاعو غير العالم بتاعي ولا يمكن يقبلني وامبر دليل انو واتجوزني من غير حتي علمي كان نفسي تكوني عابشه مكانش هيتعنل كل دا فيا ياريتني سمعت كلامك ومروحتش الشركه وقدمت علي شغل
كل هذا تحت سماع فهد وبكاء قلبه علي الصغيره التي عانت واقسم علي ان يجعلها تفرح من قلبها
رجع الي السياره كي لا تعرف انه سمعها هرجت وتحدث ب اي رائيك نتعشي بره
تحدثت ببرود مشابه له كانها ترد له وتحسسه ببروده مش..
لمتابعة الفصل السادس اضغط هنا