رواية ولكنني احببت الفصل السادس والعشرون بقلم همس حسن
رواية ولكنني احببت الفصل السادس والعشرون
عمر : ايه ياحبيبتي مالك فيه ايه ؟!!
مريم بتتوجع : بطني ياعمرررررر الحقنننننني .. سكاكين بتقطع في بطنننني
بدأت تتوجع اكتر وصوتها يعلى وعمر مخضوض عليها .. شالها وجري بيها على غرفة من الغرف ومحمد جري ينده للدكتور
دخل بيها عمر حطها علي السرير وهي عمالة تصوت من الوجع ، وقف جنبها يحاول يهديها وهو ماسك ايديها ومخضوص .. جه الدكتور بسرعة واول ما شافها فهم اللي عندها
الدكتور : اللي عندها دا تسمم
بعد اذنكم بقا كله يخرج عشان احنا لازم نعملها غسيل معدة حالا
عمر مازال واقف ماسك ايدها ومش قادر يخرج يسيبها
الدكتور : يلا يااستاااذ بعد اذنك قبل ما السم ينتشر اكتر من كدا
محمد شد عمر خرجه من الغرفة
*في الطرقة *
عمر رايح جاي متوتر واعصابه مشدودة
عمر : تسمم ؟؟ يجيلها منين التسمم دا دي كانت واقفة جنبي
ايه دا لحظة كدا !! التسمم دا جالها من الهوت شوكليت اللي كانت بتشربه قبلها بثواني
محمد : أيوة فعلاً هي يادوبك شربت كام بوق وتعبت كدا .. بس ازاي إذا كان انا اللي جايبه بأيدي
*سرح محمد وعمل فلاش باك وقت ما كان بيجيب الشوكليت*
واقف مستني الراجل يعمله فماسك التليفون باصص فيها .. جاي بيتلفت وهو سايب التليفون لقى الراجل خرج على برا يجيب حاجة وواحد دخل وقف مكانه وواقف مدي ضهره لبرا
محمد : لو سمحت انا كنت طالب هوت شوكليت بس الراجل خرج تقريباً وانا محتاجه بسرعة
= حاضر .. هكمله انا
كمل كوباية الهوت شوكليت ولسة هيلف يديها لمحمد .. الراجل اللي شغال رجع وخد منه الكوباية اداها لمحمد
*رجع مم الفلاش باك *
محمد : نعم؟؟ معقولة يكون هو !!
عمر : هو مين ؟ مش فاهم
محمد : استني ياعمر شوية وراجع
لسة عمر بيقوله استني كان هو طار من قدامه راح على الكافيه
رجع عمر لورا سند دماغه ع الحيطة
عمر : وبعدين بقا .. اخرتها ايه في اللي احنا فيه دا ياربي ، قومهالي بالسلامة والنبي انا مليش غيرها وهات العواقب سليمة المرة دي بقا
*في الكافيه *
محمد داخل يجري : بعد اذنك انا عايز اشوف سجل كاميرات المراقبة ضروري جداً
صاحب الكافيه : نعم ؟؟ تشوف السجل بصفتك مين يااستاذ 😂
محمد : بصفتي واحد أخته اتسممت من شوية ولازم اعرف مين اللي عمل كدا
صاحب الكافيه : بص هو مبدأيا الكاميرات متعطلة عندنا بقالها كام يوم .. تاني حاجة لو عندك مشكلة تقدر تكلم إدارة المستشفى على طول
لكن تشوف كاميرات المراقبة دي صعبة شوية
بصله محمد بغضب ولسة هيتخانق معاه ، رمى عينه على باسكت الزبالة اللي جنب مكنة المشروبات
كيس صغير خلصان ومرمي في الزبالة وفيه بواقي مادة بيضا
محمد : .........
ياابن الجزمة يااحمد الكلب
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الدكتور خارج من اوضة مريم
عمر بلهفة : طمني يادكتور مراتي عاملة ايه دلوقتي
الدكتور : عملتلها غسيل معدة وتعدت مرحلة الخطر الحمدلله ، والجنين كمان بخير .. هي حالياً نايمة واحتمال تفضل نايمة لبكرا الصبح و تفوق وتطمن عليها بنفسك بإذن الله
عمر : اووووف الحمدلله يارب
شكراً يادكتور ❤️❤️
الدكتور : الشكر لله على ايه ، الف سلامة عليها .. لو احتاجتو اي حاجة انا موجود
سابه ومشي .. عمر وقف حط ايده على دماغه وهو بيحمد ربنا ولسة هيفتح باب الأوضة لقى محمد جاي عليه ووشه محمر
عمر : ايه يابني جريت ليه كدا من غير كا تفهمني حاجة .. ومال شكلك عامل كدا ليه ؟
محمد : احمد
عمر : ماله ؟؟
محمد : اللي سمم مراتك يبقي أحمد .. دخل وانا مش واخد بالي وحط سم في العصير بتاع مريم وانا كنت فاكره شغال معاهم
عمر بغضب : نعممم .. وانت ازاي تسهى لدرجة ان واد كلب زي دا يخش يعمل اللي عمله وانت مش حاسس
محمد : مكنتش اعرف انها هتوصل لكدا ياعمر .. ولو كنت لمحته عليا النعمة لا كان هيخرج على ضهره
عمر : ياابن ال .....
هي حصلت انه يسمم مراتي كمان .. مااااشي يااحمد ، استفز فيا اكتر لحد ما افوق من اللي انا فيه والمح ريحتك بس وانا هخليك عبرة لأي كلب معدي في الشارع
محمد : بس فيه حاجة غريبة ياعمر !!
عمر : ايه هي ؟
محمد : احمد لو كان عايز يموت مريم كان حط سم أقوى من كدا ومجرد ما تشرب بوق من العصير كانت لا قدر الله هتموت
عمر : حاجة غريبة فعلاً
ومعناها ان مكانش غرضه يموتها .. كان غرضه يرهبها ويفكرنا ان ايده واصلة ومش بيهدد وخلاص
محمد عروقه برزت والغضب ظهر علي وشه اكتر : احنا لازم نفكر في فخ نوقع فيه الكلب دا ياعمر بأي تمن
عمر : متقلقش .. كله جاي
*تاني يوم الصبح*
فتح عمر الباب ودخل كانت مريم نايمة
حط ايده على شعرها وبدأ يفوقها ، فتحت عينيها .. بصت حواليها وبدأت تستوعب الموقف
وفجأة افتكرت اللي حصل .. برقت وحطت ايديها على بطنها وهي بتبص لعمر بخوف فظيع
عمر : بخير ياحبيبتي .. ابننا بخير متقلقيش
حمدالله على سلامتك ياروح قلبي
مريم : انت بتتكلم بجد ولا بتضحك عليا .. اللي في بطني بخير فعلاً
عمر : اه والله بخير
غمضت عينيها وحمدت ربنا ... وطي عمر باسها من دماغها : كنت هموت من الخضة عليكي اقسم بالله
مريم بابتسامة : الحمدلله جت سليمة .. سارة صحيت او اتكلمت ؟؟
محمد : بص هي في ايه وبتفكر في ايه والنبي 😂😂
عمر : هي مريم كدا .. عمرها بتعرف تفكر في نفسها ❤️❤️
مريم : طيب انا هقوم اتطمن علي سارة
عمر : لااااا تقومي فين ياما مش للدرجة دي .. انا هروح اشوفها وارجع اطمنك
محمد : وانا كمان هاجي معاك
خرجوا الاتنين من الأوضة .. مريم رجعت لورا سندت جسمها وهي بتتوجع
حطت ايديها على بطنها ومبتسمة : أهم حاجة إنك بخير ياروح قلب ماما ❤️❤️
*التليفون رن *
بصت جنبها تشوف مين .. رقم غريب
مريم : احم ، الو ..
= للأسف النونو مش هيقدر يرد عليكي هو كمان ويقولك حمدالله على سلامتك ياماما
وعشان كدا اتصلت اقولك انا .. حمدالله على سلامتك يابطة
مريم : بطة ! مين معايا ؟؟؟؟
= معقولة كل دا معرفتينيش ؟؟ دا انا حتى صوتي مميز
مريم : هو انت !! وكمان ليك عين تتصل بيا
= مش معقول كل الناس هتقولك حمدالله على السلامه إلا أنا
مريم بتبص حواليها تشوف هو شايفها منين : انت بتقتل القتيل وتمشي في جنازته يااحمد ؟؟
أحمد : لا ياحبيبتي انا لسة مقتلتش القتيل .. ولو كنت عايز اقتله كنت حطيتلك جرعة محترمة تموتك من أول بوق .. اللي عملته دا كان نبذة صغيرة اووووي توضحلك إني أقدر أعمل كتير وانه مش مجرد تهديد
مريم : انت عايز مني ايه ؟
احمد : عايزك
مريم : نعم ياروح أمك
احمد : لا لا لا غلط أزعل
تعالي نحسبها بالمنطق .. دلوقتي لو وافقتي وجيتي بالعقل والذوق مشاكلي كلها هتتحل ومعاها مشاكلك وتيجي تعيشي ملكة وكلنا نبقا سعدا ..
أما بقا لو رفضتي ؟؟
مريم : ايوووة .. هتعمل ايه ساعتها
احمد : هقتلك إبنك اللي هو روحك أولا .. ثم جوزك اللي بتموتي فيه ثانياً .. ثم أختك اللي هي أغلى ما عندك ثالثاً
وفي الأخر بردو هتيجي
خلاصة الكلام .. معاكي ٤٨ ساعة بالظبط
ياتسمعي الكلام وتيجي ، يا هضطر ابينلك وشي التاني
مريم : انت مريض نفسي اقسم بالله
احمد : عندك حق .. مريض بيكي
انا قولت اللي عندي ، فكري وقرري
قبل ما تلحق ترد كانت السكة قطعت
مسكت دماغها وهي دموعها نازلة : أعمل ايه دلوقتي ؟؟
اتصرف ازاي ولا اروح فين ولا اقول لمين
اقول لعمر ؟ عشان يتجنن ويسيب كل حاجة ويروح يجيبه من تحت الأرض يقتله وابقى خسرته ؟
ولا أبلغ البوليس وعلى ما يتحركوا يكون أحمد دمر كل حاجة
يارب ابعتلي اي إشارة ترشدني
عمر داخل الأوضة : مين اللي هترشدك ياقلبي
مريم بتبلع ريقها : نعم ؟؟
عمر : بتكلمي نفسك ولا ايه 😂
مريم : لا كنت بفكر في شوية حاجات .. المهم
سارة عاملة ايه ؟؟
عمر : زي ما هي يا مريم والله
قاعدة باصة قدامها ومبتتكلمش ولا بتتحرك
مريم : امممم
عمر باستغراب : اول مرة اقولك حاجة علي اختك ومتتأثريش يعني !
مريم : هتأثر بأيه ولا ايه بقا يا عمر .. انا هقوم ادخل الحمام
عمر : طب استني ادخلك انا لا تقعي انتي دايخة
مريم : لا لا خليك انا بقيت أحسن دلوقتي
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في غرفة سارة *
سارة قاعدة ساكتة كالعادة
محمد : وبعدين ياسارة .. هتفضلي كدا لحد امتي ؟
طب اتكلمي قولي اي حاجة طيب .. صوتي صرخي زعقي طلعي كل الطاقة اللي جواكي بس متفضليش كدا
ياسارة ابوس ايدك انا بتعذب كل دقيقة شايفك فيها كدا .. ساعدي نفسك تبقي أحسن وانا اقسملك بالله هجيبلك حقك لحد رجلك بس انتي ساعديني وفوقي شوية من الحالة دي
انا عارف إن إحساسك صعب بس ياما ناس حصل معاها كدا ومدتش فرصة للحزن يسيطر علي حياتها .. اتصرفت صح واتعافت بسرعة ورجعت أحسن من الأول بكتير بعد ما مرت بالتجربة القاسية دي واتعلمت منها
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم واقفة على باب الحمام من جوا
مريم : اعمل ايه دلوقتي .. الصح إني اعرف عمر باللي حصل ولا لا ؟؟؟
اخد رأي مين دلوقتي طيب ...
أنا هخرج اقوله ويحصل اللي يحصل بقا
فتحت باب الحمام وخرجت على برا ... ماشية براحة ناحية عمر اللي قاعد على السرير
وقفت قدامه ولسة هتتكلم ...
الأمن دخل وقفل الباب : لازمكم اي خدمة؟
عمر باستغراب : لا ياباشا مش لازمنا حاجة !
الأمن : تمام أصلي عرفت إن والدك صاحب مدير المستشفي هنا فمتوصي عليكم جامد *بيبص لمريم*
مريم بتتلفت على ايده اللي ورا .. حاططها علي السلاح اللي في جنبه بخباثة وباصص لعمر
مريم : عمرررر
لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضرب الأمن علي دماغه *والشخص دا سارة*
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ولكنني احببت" اضغط على أسم الرواية