رواية سجينة الليث الفصل السادس بقلم تاج
رواية سجينة الليث الفصل السادس بقلم تاج
السادس
عمر : خالي
عصام : إزيك ي ابن أختي الغالية
عمر : أنت بتعمل أيه هنا
عصام بضحكة ساخرة : أصلي كنت وكيل العروسة
عمر : عروسة !!
ليث : مدام أسيل ليث الطائفي
عمر : أنت بتقول أيه !! وأنت ي عصام بعت أسيل عشان الفلوس الحقارة وصلت بيك للمرحلة دي
ليث : شرفتونا بس ياريت الزيارة دي متكررش قريب
ليتركهم و يغادر
تحرك عمر خلفه ليشعر بيد أمير تمسك بيه من كتفه
أمير : سيبه ليث عنيد و وجودنا هنا مش هيعمل غير المشاكل و صدقني ليث صديق عمري و هو عمره ما هيإذيها
حرك عمر رأسه بأسي و غادر
توقف ليث أمام غرفتها يتذكر ما حدث
Flash back
كان ينتظرها برفقة المأذون و جابر و أحد حراسه الذي سيشهد علي عقد الزواج و ذلك الحقير المسمي بعصام كم يود أن يخنقه بيديه بإبتسامته اللزجه
أفاق علي الباب الذي فتح لتطل منه هذه الحورية بفستانها الرقيق لقد أختاره لها بنفسه لكنه لم يتخيل أن تكون بهذه الفتنة
جمعت شعرها الفحمي لأعلي مع بعض الخصلات المتمردة التي سقطت على وجهها
صبغت شفتاها بلوت أحمر قاني
بدت فاتنة
ماذا بحق الجحيم لقد أختطفتها لانتقم من المفترض أن أكسر كبريائها لكن انقلب السحر علي الساحر منذ أول يوم فأصبحت هي معذبته تقدمت منه لتبتسم بثقة
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم في خير
نظره كان معلق بها نظراتها المتجهمة حاول تفسيرها لكنه فشل غادر كل من جابر و المأذون و الحارس و لم يبقي أحد سواه هو وهي و ذلك المدعو عصام
عصام بإبتسامة لزجة : مبروك ي بنت أخويا
أسيل بأبتسامة متهكمة : الله يبارك فيك يا عمي العزيز بس أوعي تفتكر أنك بالي عملته ده هطول حاجة من ورثي
لأنه حقي
نظر لها عصام بحقد
ليث : أستنيني فوق ي أسيل
لمتابعة الفصل السابع اضغط هنا