Ads by Google X

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن بقلم هدية محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن بقلم هدية محالغامض



رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن بقلم هدية محمد

البارت الثامن 

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

فهد: الله الله ونا اتركنت علي الرف ياست دودو اسيل جت في يوم واحد اخدتك مني لا انا زعلان 
اسيل اكتشفت انه جاد في عمله حنون وخفيف الظل مع اهله تمنت ان تدوم سعادتهم وان تظل بجانبهم فهل للقدر رآي اخر؟؟ 
هديه: حسيتهت بنتي اللي مجيبتهاش 
نظرت اسيل لفهد نظرة انتصار واخرجت للسانها وقالت بطفوله ننننن وحدثت هديه
يلا ياماما ياعسل 
هديه بضحك علي هذه الطفله لا تدل علي شابه في التاسعة عشر من عمرها وقالت بنفاذ صبر 
يلا 
واعدو بشاميل وكيك وعصير مانجو ونادو علي مراد الذي كان يعمل باحدي الثفقات المهمه التي ستنقلهم وتجعلهم من اغني اغنياء العالم

مراد بعد معرفة زواج فهد ابنه حزن واخيرا وافق علي زواجهم احس براحه كبيره تجاه اسيل فلم يشاء الله ان يرزقه بفتاه ولكن كانت اسيل في منزلة ابنته الصغيره جاء موعد زفاف فهد واسيل 
كانت الفرحه تتوسط المكان الذي يتواجدون به 
كانت ترتدي فستان من اللون الابيض ناصع البياط جميل ورائع كاننه تم تصميمه خصيصا لها فكان ضيق من عند منطقة الصدر وينزل باتساع وذادها جمالا ما ارتدته لتفاجئ فهد 
فرح فهد بشده علي ملاكه الخاص كان يرتدي بذله رائعه من سوداء كسواد شعره مع عطره الرجولي الرائع 
نزلت اسيل بصحبة مراد فهو عرف انها بمفردها في هذه الحياه القاسيه فوعدها انه هو وهديه سيظلان بمثابة الاب والام لها رائت في عينيهم الصدق زاحست براحه شديده بينهم سلمها مراد لـ فهد وقال دي بنتي قبل ما تكون مراتك حافظ عليها والا هزعلك هيا مش لوحدها 
فهد وهو ينظر للون السماء الصافي في عينيها 
مش هقدر ازعلها دي روحي 
ابتسم له والده ونظر لزوجته وكانه يخبرها ان هناك ثنائي يذكرونه بنفسهم 
دخلو للقاعه المخصصه لهم وكان يوجد بها كل من في الطبقات العليا وكان فرح رائع لم تكن تحلم به اسيل اتجو للجناح المخصص لهم بالفندق 
 ودخلو للغرفه 
فهد نظر لاسيل: مالك ساكته لي يعني متكلمتيش من الصبح 
اسيل: اتكلم اقول اي اقول اني لعبه في ايد كل من هب ودب اتكلم واقول اني علشان معنديش حد يقفلك تعمل اللي انت عاوزو فيا اتكلم واقول انك اغتصبتني عارف انا عنري ما هسامحك ابدا ع اللي انت عملتو دا كانت تتحدث وهيا تصرخ
فهد امسك يديها 
سحبت يديها منه بسرعه شديده 
اي انت مبتفهمش انا بكرهك بكره لمستك ليا 
فهد: وافقتي لي تتجوزيني مدام مش طيقاني جاوبي ساكته لي 
اسيل: لم تتتحدث باي كلمه فقط تبكي اهو يذكرها بانها فقيره عفوا فكلمة فقيره قليله عليها لكنها لم تفعل مثل ما فعلت غيرها من الفتيات باعو انفسهم لاجل المال هي عاشت علي تعاليم دينها لم تفرط في جسدها لاجل اي شخص؟ 
تركها فهد ودخل للغرفه 
بعد تفكير كثير لكليهما خرج فهد من الغرفه وتحدث بصوت اشبه بالبكاء اسيل اي اللي يريحك ونا اعملو 
اسيل نظرت له ورائي في عينيها تلكسره كسرة فتاه لم تحظي باي اهتمام فقط والدتها من تعبت بتربيتها ولكنها تركتها والدها توفي عندما كانت في الثامنه من عمرها وتركها لم يتبقي لها سواه 
اسيل بتردد: انا مش هقوللك طلقني انا بطلب منك اننا نفضل متجوزين علي الورق واكمل تعليمي وعاوزه اشتغل واخقق ذاتي ونفسي 
فهد بهدوء: تمام ياسيل هعينلك سواق خاص يوصلك ويرجعك 
تركها ولم يسمع منها اي حديث نظرت في اثره بغرابه من هذا الرجل انه يفعل ما يخطر بعقله لم يتجراء علي فعل اي شيئ لها بعد ذالك اليوم الذي اغتصبها به نعم زوجها ولكن لم تكن تتقبله بعد دوامه هائله من التفكير دخلت الغرفه وغيرت ثيابها ونامت 
في صباح يوم جديد 
استيقظت علي صوت طرق شديد علي باب الجناح 
فتحت الباب فوجدت فهد 
يرتدي بدله رائعه ديسكو 
فهد: يلا علشان هنسافر 
اسيل: هنسافر فين 
فهد: تركيا عند جدتي واسد اخويا 
اسيل بتفكير مسموع: دا ايه العيله اللي كللها وحوش دي 
اقترب فهد منها: وناوي اسمي ابننا رعد 
اسيل بخجل: اببعد لو سمحت 
واغلقت بوجهه الباب 
ارتدت بنطال من الحينز الضيق وبلوزه بيضاء من الشيفون 
وتركت لشعرها الناري يتطاير خلفها وخرجت بشنطت سفرها وقالت: اوبس نسيت فهد انا معييش جواز سفر 

فهد بابتسامه وضحت غمازاته التي زادته وسامه : جواز سفرك جاهز يلا نطلع علشان الطياره فاضل عليها بالضبط ساعتين 
اسيل: اوك يلا 
فهد: اسيل معلش لازم يبان اننا زي اي زوجين طبيعيين قدام عيلتي 
اسيل بتفهم: اكيد انا حبيتهم اوووي 
فهد: طيب يلا 
اومات راسها بالموافقه فهي سعيده بشده بانها ستزور البلد المحببه علي قلبها ولكن ما هذا بحق الجحيم هل ستذهب للموت برجليها 
********
اسيل خايفه من ايه ياتري 
وهل اللي هيا خايفه منو لو فهد عرفو اي اللي هيحصل

"بقلميــــــــــ" هديه محمد "

لمتابعة الفصل التاسع اضغط هنا


google-playkhamsatmostaqltradent