رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثاني بقلم هدية محمد
رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثاني بقلم هدية محمد
اابارت الثاني
***************
ان تعطي لاسيل فهي في السنه الاولي من جامعة الهندسه الي ان اقترحت عليها العمل وبعد الحاح اسيل وافقت فليس بيديها شيئ ولن تقدر علي العمل ودعت بان يصلح الله امر ابنتها الوحيده
في صباح يوم جديد استيقظت اسيل وادت فرض ربها وفطرت مع والدتها واعطتها علاجها وذهبت للعمل وباشرت عملها واعجب بها فهد بنشاطها بالعمل وذهبت ووجدت والدتها مريضه بشده اخذتها وذهبت بها لمستشفي خاص ولم تعمل حساب بانها لا تملك المال ذهبت لفهد المنزل فكان يعيش في منزل ويترك الفيلا لانه يحب الجلوس بمفرده ويذهب لهم في الاجازات للاطمئنان علي والده ووالدته
رنت الجرس ثواني وفتح لها الباب فكان يرتدي شورت رياضي من الجينز
طاطات راسها ارضا ممكن حضرتك تلبس حاجه
فهد باستغراب مجيئها لمنزله ارتدي تيشيرت كات مجسم فكان وسيم بشده سمح لها بالجلوس وقال تشربي اي
بكت وقالت والدتي بتموت في المستشفي ومحتاجه من حضرتك مبلغ وابقي اخصمه من مرتبي كل شهر بس ارجوك وافق تحدث وقال فهد: المبلغ المطلوب كام
اسيل: 800 الف جنيه
فهد: وتحدث بخبث تمام بس في مقابل غير دا كلو وهديكي مليون
اسيل: مقابل اي
فهد: هتقضي معايا هنا ليله
صعقت اسيل من ما سمعته من رب عملها وضربته بالقلم
اخرس ياحيوان انت انسان سافل
كتم غضبه وتحدث ببرود انتي حره قدامك ساعه بالكتير تفكري ساعه ودقيقه اعتبري الديل ملغي وروحي شوفي مين هيرضي يديكي مبلغ زي دا او ادعي الفاتحه علي والدتك
اسيل بصدمه: ماما لاء وبكت بشده يارب مليش غيرها يارب اشفيها يااارب
بعد مرور ساعه
دخل فهد الشقه ولم يجدها ذهب لغرفت الرياضه لتفريغ شحنة غضبه بها
عند اسيل ذهبت للمستشفي لوالدتها وسالت الممرضه عنها وحدثتها وقالت البقاء لله ربنا رحمها
بكت اسيل بشده ونهارت
اخذت عزاء والدتها واتجهت لغرفتها وبكت ليه سيبتيني يماما ماخدتنيش معاكي لي الدنيا وحشه اوووي عارفه فهد اللي قولتلك عنو طلع اوحش من الدنيا دي يماماا وتبكي بشده وفي وسط بكائها وجدت طرق علي الباب فتحت الباب وتفاجئت بشخص لم يخطر ببالها قدومه
**********×**********
لمتابعة الفصل الثالث اضغط هنا