رواية ولكنني احببت الفصل الرابع عشر بقلم همس حسن
رواية ولكنني احببت الفصل الرابع عشر
قام وقف : الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخيانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب ؟ يامرحب بالمعارك 👍
فضلت مريم قاعدة في اوضتها طول الليل عينيها مغمضتش من الخوف والرعب اللي زرعه جواها عمر بكلامه قبل ما يخرج .. شوية تفكر ازاي هتحمي اللي في بطنها ، شوية تفتكر اللي كان بينها وبين عمر واللي اتهد ومش هيرجع تاني ، شوية تفكر في تصرفات أحمد اللي بيساعدها لله في لله وبدون أي مصالح وإن زمانه زعلان منها عشان كان ناوي يكمل مساعدته ويهربها من حبسها وهي مرضيتش ، شوية تفتكر حادثة أختها اللي مازالت مأثرة على نفسيتها .
النهار طلع .. قامت مريم خدت دوش ، لبست هدومها
مريم : أحسن حاجة ممكن اعملها دلوقتي اني اوصل لأهل عمر بأي طريقة واعرفهم اني حامل .. هما ناس عارفين ربنا وأكيد هيساعدوني
بس ياترى هعمل كدا ازاي وهي حابسني وقافل عليا ؟؟
*بعد تفكير شوية *
بصت على باب الأوضة ... اتحركت لحد عنده وجربت تمسك الأوكرا وتفتح
وكانت المفاجأة إنها لقت الباب بيفتح
مريم : !!!!!!!!
عمر سايب الباب مفتوح !! طب ازاي
فتحت الباب وبدأت تتسحب وتتحرك براحة عشان توصل لباب الشقة ، حست ان مفيش حد في الشقة وعمر مض موجود جريت بسرعة فتحت باب الشقة
لقت عمر في وشها 💥💥
اتصدمت مريم وتعبيرات وشها اتغيرت ..
عمر : نسيت اباركلك على ابننا ياحبيبتي 😍
دخل خدها بالحضن
مريم : !!!!!! ايه دا في اي...
ولسة بتتكلم وهو حاضنها طلع حقنة مخدر وادهالها في رقابتها
*بعد ساعتين *
مريم بتفتح عينيها بهدوء ، لقت نفسها نايمة على سرير في مستشفى .. اتخضت وقامت قعدت وبدأت تبص حواليها بخوف لحد ما لقت ممرضة دخلالها
الممرضة : ايه دا فوقتي اهو ، حمدالله على سلامتك
مريم : هو انا بعمل ايه هنا ؟؟
الممرضة : هو زوج حضرتك مقالكيش
مريم : مقاليش ايه بالظبط معلش عشان انا مش مركزة ؟؟
الممرضة : انتي هاتعملي عملية إجهاض كمان نص ساعة بالظبط
مريم بصدمة : اااااايه 😮
الممرضة : ايه دا انتي معندكيش علم ولا ايه !
مريم : لاااااا *فجأة استجمعت نفسها*
احم .. اه طبعا عندي علم انا بس اتخضيت لما عرفت ان العملية هتتعمل علي طول كدا ، كنت فاكرة لسة شوية
الممرضة : تمام خدي الحاجات دي وابدأي جهزي نفسك بقا على ما اجي تاني عشان اخدك
مريم خدت الحاجات حطتها على رجلها وسرحت بعيد
عمر داخل : محدش سامع صوتك يعني 😂
مريم بصاله : ......
عمر : ايه مبترديش ليه خير 🤔
مريم : انا مبردش بالكلام ، مش انت عايزني أعمل العملية وانزل البيبي ... عينيا ☺️
انا داخلة ألبس عشان متأخرش على العملية
مريم دخلت على جوا تلبس ، عمر فضل باصص قدامه باستغراب .. ازاي وافقت بالسهولة دي تعمل العملية بعد كل التحدي اللي اتحدتهولي امبارح !!
خرجت مريم من الحمام .. انده الممرضة وقولها انا جهزت
جت الممرضة خدت مريم وراحت بيها على الأوضة وقبل ما تدخل الأوضة
عمر : مرييييم ..
وقفت مريم ... نعم ؟؟
قرب ووقف قدامها وبص في عينيها بنظرة حزن وكسرة
ولسة هيتكلم ....
رجع خطوتين لورا
عمر : خلاص ادخلي يامريم
سابته ودخلت الأوضة ، الباب اتقفل
*بعد ساعة *
الممرضة خارجة متعورة وحاطة ايديها على دماغها
قام عمر جري وقف قدامها : خير خلصت ؟
الممرضة : خلصت ااااايه يافندم مراتك نامت على السرير وخلتنا كلنا اتلهينا وفجأة قامت مسكت مسند السرير الحديد ودورت الضرب فينا كلنا على دماغنا ، والالة الحادة اللي بقت تيجي في ايدها تعور اي حد قدامها
عمر بصدمة : ااااااااااايه 😱😱 يانهار اسوووووود ... هي فيييين دلوقتي ادخل اجيبها
الممرضة : انا والدكتور والاتنين مساعدين كل واحد اترمى في ناحية ويادوبك فوقنا ملقيناهاش في الأوضة .. غالباً هربت من الباب الخلفي بتاع الأوضة
عمر برق واحمر ومبقاش عارف يروح فين ولا يجري في انهي إتجاه عشان يلاقيها .. خرج جري برا المستشفي وقعد يجري يدور ويسأل دا ودا عليها زي المجنون ويتصل بكل اللي يعرفوها ويسألهم عنها
*في شارع من الشوارع الجانبيه البعيدة عن المستشفي *
مريم واقفة وشها اصفر وايديها بتترعش .. دخلت كشك صغير طلبت منه يديها تليفون تتكلم دقيقة
خدت التليفون واتصلت برقم
مريم : الو .. أحمد انا مريم
أحمد : مريم !!! ايه في ايه انتي كويسة
مريم : أحمد ...
مش كنت مستعد تهربني ؟ انا جاهزة
تعالالى بسرعة على العنوان اللي هقولك عليه
*في المستشفي *
رجع عمر بيجري دخل المستشفي وطلع على الغرفة اللي كانت فيها مريم قبل ما تدخل تعمل العملية ... بص يمين وشمال
على الكومودينو ورقة **
مشي ببطئ اتجاه الكومودينو .. فتح الورقة
" ازيك يا ... زوجي العزيز
٧ شهور مشوفتش فيهم النوم ولا الراحة بسببك وبسبب اللي كنت بتعمله فيا واللي لحد اللحظة دي معرفتش سببه ايه وكنت مستحملة مش بس عشان اختي متتفضحش ، كنت مستحملة عشان كنت مازلت بحبك
بس لما توصل لقتل إبني .. stop
Game Over 💥
دورك في القصة انتهى والسطور الجاية هتتكتب بقلمي انا ✋ "
خلص عمر قراية الرسالة ومازال ماسك الورقة في ايده باصصلها وعينيه الاتنين مدمعين
نزل الورقة : ليه كدا يامريم ، وصلتينا للمرحلة دي ليه ؟؟
بس انا مش هسيبك .. لو كنتي في آخر الدنيا هوصلك وهرجعك
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
في مكتب إستيراد وتصدير كبير وفخم ومن برا متعلق عليه لوجو كبير يعتبر من أهم البراندات على مستوى مصر
وعلى الباب جاردات كتير
أحمد واخد مريم وداخلين من الباب
أحمد للجاردات : المكتب مقفول ومحدش يدخله لو كان مين ، واللي يسأل انا مش موجود .. تمام ؟
أهم واحد في الجاردات : تمام ياباشا
مريم واقفة مزهولة ومستغربة
دخلت المكتب وقعدت على الانتريه
دخل أحمد قعد جنبها
مريم : المكتب دا بتاع مين ؟
أحمد : بتاعي 😂
مريم : ايه ؟؟
مقولتليش يعني انك بتشتغل في الاستيراد والتصدير وماشاء الله عندك مكتب كبير ومشهور
أحمد : مجاتش مناسبة يعني
مريم : طول الوقت حاسة ان فيه حاجات كتير عنك معرفهاش
أحمد : دي حقيقة .. خلينا في المهم ، قوليلي بقا ايه اللي حصل خلاكي تتصلي بيا وانتي في الحالة دي وعايزة تهربي رغم انك كنتي رافضة تهربي أصلا ، ملحقتش أعرف منك اي حاجة من ساعة ما شوفتك
مريم وعينيها مدمعة : كان عايز يقتل ابني يااحمد
أحمد بصدمة : نعم !
تقصدي ايه ؟؟
مريم : أنا حامل من عمر
بصلها بزهول وقام وقف : بتقولي ايه ؟
حامللللللل ؟؟؟
مريم : اه يااحمد حامل ، ايه الغريب في كدا .. واحدة متجوزة طبيعي تكون حامل
بس مش دا المهم ، المهم إنه كان عايز ينزل البيبي يااحمد
كنت ممكن أتوقع منه ااااي حاجة إلا دي
خرجت من المستشفى بجري على ملى وشي وانا مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين
لو أمي سمعت عني حاجة من دول هيجرالها حاجة ، وأختي مينفعش تعرف كل اللي حاصل عشان ممكن توصل للحقيقة
لقيتني بتصل بيك من غير ماافكر
أحمد : طيب واللي يقبل إبنك دا ويكون مستعد يكونله اب ويربيه ويكبته بإسمه كمان ؟
مريم : مش فاهمة قصدك ؟؟
أحمد : انا بحبك يا مريم
مريم : !!!!
أحمد : متستغربيش ، أيوة اللي سمعتيه صح ... انا بحبك واوووووي كمان
من أول يوم شوفتك فيه وانا اتشدتلك وحسيت اني مينفعش أكمل غير معاكي
مريم ووشها أحمر قامت وقفت : حتي انت يااحمد ؟
حتي انت هتصدمني فيك .. ليه بس كدا
دا انا وثقت فيك واتطمنتلك رغم اني كنت كرهت الثقة لييييه تندمني اني وثقت فيك انت كمان
جاية تلف عشان تمشي جري بسرعة وقف قدامها ومسك دراعاتها
أحمد وهو بيعيط : م... مريم أبوس ايدك اديني فرصة اعبرلك عن مشاعري ولو لمرة .. اديني فرصة اعوضك عن كللللل اللي شوفتيه وعيشتيه صدقيني انا مش زي ما فهمتي
مريم : اووووعي يااحمد متمسكنيش كداااا انا واحدة متجوزة
فلتت منه وجريت بسرعة على برا ولسة هتروح على الباب وبتبص ..
عمر جاي من برا : كنت متأكد اني هلاقيكي هنااا
مريم برقت ووقفت اتسمرت مكانها
أحمد جاي بيجري من جوا : امسكوووه متخلهوش يدددددخل
الجاردات مسكوه على الباب عشان ميعرفش يدخل لمريم واحمد
عمر : مرييييم ، انا جوزك يا مريم وحب عمرك .. انا عارف اني غلطان عشان أي حاجة اتعملت متدينيش الحق اقتل ابننا بس ارجعي وانا هحكيلك كل حاجة وهنوصل لحل وسط يامريم متمشيش
أحمد : مريم اسمعي كلامي انا ، اوعي تنسي اللي الحيوان دا عمله فيكي ، انتي مش هتلاقي حد يحبك ربع حبي ليكي .. انتي وافقي بس واقسم بالله هعيشك ملكة
مريم في النص في مفترق طرق ..
يمين أحمد
شمال عمر
موقف لا تُحسد عليه ..
قبل ماندخل على البارت اللي بعده واللي هيتفجر فيه كل القنابل ويتقال كل الأسرار اللي كنا مستنيينا من أول الرواية
انتي كبنت لو مكانها هتختاري تروحي لمين فيهم 🤔
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا