رواية سجينة الليث الفصل الخامس بقلم تاج
رواية سجينة الليث الفصل الخامس بقلم تاج
الخامس
القي قنبلته في وجهها و تركها و ذهب ....أغمضت عينيها الدخانيتين بألم تتذكر ما حدث
Flash back
خرجت من الكافيه تنتظر صديقتها فجأة شعرت بأحدهم يكمم فمها بمنديل سحبت الي تلك السيارة السوداء كانت تقاوم بكل ما أوتيت من قدرة لكن لا فائدة لتفقد وعيها لقد تم اختطافها في وضح النهار و لم يساعدها أحد
End flash back
تذكرت تلك الكارثة الأخري المتمثلة في أن تصبح مدام ليث الطائفي أنها كارثة حقيقية و المشكلة الأكبر من سيكون وكيلها عصام الغمري عمها نعم هناك مشكلات بينهم لكنها لا تصل إلي أن يزوجها لرجل دون أخذ موافقتها أنها ابنة أخيه في النهاية هبت من مكانها و هي عازمة على الهروب اتجهت إلى باب الغرفة لتحاول فتحه ...موصد ..اتجهت نحو الشرفة تحاول فتحها لكنها عالقة
.........: ما هو أنا مش أهبل عشان أسيبك تهربي بالسهولة دي ي أسيل هانم
التفت بفزع لتجده يقف أمامها بطوله الفارع و قد غير ثيابة لملابس منزلية مريحة
ثواني و كانت بين قبضتيه الضخمة تشدق بسخرية : اسمعي ي بت انتي اسمعي مني انتي مش هتخرجي من هنا انتي فاهمة و هكتب عليكي بكرة برضاكي أو غصب عنك ويا ريت بقا تسمعي الكلام عشان متشوفيش وشي التاني
..ليكمل بصراخ : فاااهمة
حركت رأسها برعب ليقظفها فوق السرير و خرج من الغرفة ظلت تبكي بمرارة حتي غفت ..
صباحا في شركة ليث
دخل عمر و خلفه كلا من رحيل و رشا توجهوا إلى مكتب ليث
حنين : مين حضراتكم خير في حاجة
رحيل : فين ليث بيه ي حنين
حنين : رحيل!!؟ هو مجاش النهاردة
عمر بعصبية : يعني ايه مجاش
....: في ايه
حنين : معرفش ي أمير جايين بيسألوا عن ليث
نظر لها أمير أنها هي ..رحيل ..وعينها مغرقة بالدموع شعر بنغزة في صدره من دموعها ليقول بفزع : خير ي رحيل أيه الي حصل بتعيطي ليه و مين دول
رشا : أنا عرفتك أنت الي كنت مع الي اسمه ليث ده في المطعم
أمسك به عمر بعنف ليردد بغضب : أختي فين ده أنا هوديكوا في داهية انت وصاحبك
أفلت أمير من بين براثنه وقال بهدوء : حضرتك أنا مش فاهم حاجه ممكن تفهموني
رحيل : أسيل أختي الي اتخانقت مع ليث في المطعم من يومين
أمير : قصدك علي البنت بتاعة القهوة
رحيل : أيوة أسيل أختي مختفية من أمبارح
أمير : متقلقوش انا هوصلها
استيقظت و هذا الألم يفتك برأسها سمعت صوته الرخيم يردد : أصحي ي أسيل هانم هو في عروسة تنام لحد دلوقتي
رمشت بأهدابها عدة مرات بسرعة لتستوعب ما يقوله ذلك الأبله
ليث : قومي خودي شاور و غيري هدوملك عشان نفطر هتلاقي لبس ليكي في الدولاب
وخرج من الغرفة
أسيل : الواد ده أهبل !!!
ليعود و يدخل للغرفة : و متخافيش مفيش كاميرات
و خرج بعد ذلك
أسيل : أهبل و الله أهبل
دخلت الي الحمام الموجود في الغرفة لتأخذ حماما دافئ و ترتدي ملابس من الدولاب المتواجد في الغرفة توجهت للباب و فتحت الباب لتخرج تلتفت
حولها لتسمع صوت تلك الخادمة و هي تردد : البيه مستنيكي على الفطار ي هانم
تبعتها حتي وصلت إلي باب كبير لتفتحه الخادمة لتظهر غرفة ضخمة تحتوي على طاولة طعام طويلة يترأسها ذلك الوسيم الأحمق تقدمت منه لتقف أمامه
أسيل: أنت فاكر نفسك بتعمل أيه هاا أنا عايزة أمشي من هنا
ليث : أقعدي كلي ي أسيل هانم
أسيل بصراخ : متعصبنييييش
ليث ببرود ولم يحرك عينيه عن صحنه : اقعدي كلي ي أسيل أحسنلك
أسيل : لاء
ليضرب بيده بقوة على الطاولة هادرا : اقعدي
لتجلس تتناول طعامها بهدوء دون أي كلمة
سمعت طرقات علي باب الغرفة
أسيل : أدخل
لتدخل الخادمة وهي تحمل علبة كبيرة
أسيل : أيه ده
ليث : فستانك ي عروسة
أسيل : فستان أيه
ليث : في عروسة متلبسش فستان يوم كتب كتابها البسي علي ما أرجع و أياكي ي أسيل ارجع الاقيكي ملبستيش ليقترب منها و يقرص أنفها بأصابعه : ماشي ي قطة
وصل كل من أمير و عمر و رشا و رحيل الي منزل ليث
الخادمة : اهلا أمير بيه
أمير : ليث فين
...: أهلا ي أمير
أمير : ليث ...
عمر : أختي فين
ليث : انت مين
عمر : مش هنستعبط أسيل أختي فين
رشا : احنا متأكدين إنك خطفتها
....: غلطانة لأن محدش بيخطف مراته
عمر بصدمة : خالي.....
لمتابعة الفصل السادس اضغط هنا