رواية سجينة الليث الفصل الثالث عشر بقلم تاج
رواية سجينة الليث الفصل الثالث عشر بقلم تاج
الثالث عشر
......قلب حماتها
نظرت لها أسيل بابتسامة و غادرت الغرفة
ليث : أنتي لحقتي حبيتها و بقت قلب حماتها
كاميليا : أمال دي أسيل دي سكرة دي هيا الي رجعت الضحكة ليا و خلتني أتكلم بس زين ما أخترت ي حبيبي
حرك ليث رأسه بشرود لتبتسم بإنتصار
ليث : طب عن إذنك ي ماما
كاميليا : روح ي حبيبي
خرج من غرفة والدته ليبحث عنها سمع صوت من المطبخ ليتجه لهناك
كانت تقف و تتمايل بدلال وهي تدند بصوت ناعم
حد بس يقولي أن الي قصاد عيوني مش من جنوني ولا من خيالي و حقيقة أكيد
هو يعني معايا و لا مش معايا ازاي قمر والمسوا بالإيد
ليث : أسيل
أجابت دون أن تلتفت : نعم
ليث : بتعملي أيه
أجابت وهي علي وضعها : بعمل أكل لكوكي
ليث : كوكي مين
نظرت له لتجيب ببرود : أمك
نعم ي أختي ....مين؟......
رشا : أختك !!! ما تحترم نفسك ي جدع أنت
يوسف : أنتي قلتي أن الي خطفها يبقي ليث الطائفي أنتي متأكدة ي أنسة رشا
رشا : طبعا متأكدة ليث الطائفي رجل الأعمال
يوسف : كلب البحر !!!؛
رشا : أفندم
وقف من مكانه : متقلقيش أنا هشوف الموضوع ده ممكن أخد رقم تليفونك عشان أقدر أبلغك بالجديد
رشا : مفيش مشكلة بس لو سمحت حاول ترجعلنا أختي
يوسف : متقلقيش
غادرت هي ليخرج هو الأخر ويأخذ سيارته متجها بسرعة نحو الشركة ليث
كانت حنين تجلس مع رحيل فحنين تمكنت من جعلها تنسي بعض من ألمها علي أختها الكبري وقد أصبحتا صديقتين
حنين : بس ي ستي
رحيل : يعني أنتي تعرفي أمير و ليث من وانتم أطفال
حنين : يب
رحيل : حنين ؟
حنين : نعم
رحيل : تفتكري ليث ممكن يإذي أسيل ؟
حنين : معتقدش !! خاصة أن أسيل دلوقتي مراته أكيد مش هيإذيها
رحيل : مراته !! ده خطفها واتجوزها غصب و حتي مش عارفين نوصلها
حنين : ممكن يكون بيحبها
رحيل : هو الي زي ده يعرف يحب
حنين : ليث يظهر أنه قاسي أوي بس قلبه طيب
رحيل : ممك...
قاطعها رنين هاتفها
رحيل : عمر حبيبي وحشتني
بمجرد أن سمعت الأخري تلك الجملة شعرت كأنها تقف فوق الجمر
رحيل : أنا تمام ي حبيبي أنت عامل أيه
........
رحيل : منعرفش حاجة عنها لحد دلوقتي
.......
رحيل: ي رب ي عمر ي رب
......
رحيل : تيته غفران تعبانة أوي أنت عارف أسيل عمرها ما بعدت عنها
........
رحيل : إنشاء الله
.......
رحيل: سلام ي حبيبي
أغلقت الخط
رحيل : ها ي حنين كنا بنقول أيه
نظرت لها حنين بجمود ولتردد ببرود : يلا عشان عندنا شغل
وتركتها ورحلت
رحيل بتعجب : مالها دي
أمك !!!! بقي اسمها أمك ي بيئة ؟!!؟
أسيل : معلش ي عينيا أصل أنت مش جايبني من جاردن سيتي
ليث : خلاااااص
أسيل : أصل أنت ...
قاطعها رنين هاتفه
ليث : ثواني
ليث : عايز ايه
أمير : فين الملف ي ليث تأخرت ليه
ليث : ملف أيه
أمير : أصوات و يقولوا الراجل اتجنن ملف الصفقة الجديدة ي زفت
ليث : ايه ده صح افتكرت
أمير : حمد لله على السلامه أيه هي المزة نستك ولا أيه
ليث : اتلم يلا وبعدين مش هي كاميليا
أمير : مالها ي ليث
ليث : بقولك الغي الاجتماع و تعالى علي البيت
أمير : كاميليا كويسة ي ليث
ليث : كويسة بس تعالي أنت بس وأنت تفهم
أمير : اشطا
ليث : سلام
أمير: سلام ي بوص
أغلق معه
ليث : أسيل اطلعي غيري هدوملك عشان في ضيف جاي
أسيل : حاضر
تركت ما كانت تفعل لتصعد لغرفته
نظر في أثرها
ليث : عملتي فيا أيه ي بنت الغمري
كانت تمسك بتلك الصورة ودموعها تسقط فوقها
......... سامحيني ي فاطمة محافظتش علي هديتك و أمانتك سامحيني ي حبيبتي
اجهشت في بكاء مرير دخلت عليها جميلة
جميلة : حرام عليكي يا ماما غفران الي بتعمليه في نفسك ده
جلست أمامها و قالت بلطف و مرح حزين : و بعدين أنتي خايفة على أسيل !! دي هتشيبه ده أنا صعبان عليا الواد ليث
ده أكيد أهله كلهم داعيين عليه أنه اتجوز البت أسيل
زي الواد الي أمه لا إله إلا الله داعية عليه عليه الي هياخد
رشا
ضحكت غفران من بين دموعها وهي تحتضن صورة ابنتها و حفيدتها
أمير : أنا جيت
ليث : الازعاج وصل
أمير : بس متإضرش تستغني عني
ليث : اتنيل
أمير : فين كوكو
ليث : كوكو !!!! أمشي قدامي ي حيوان
أمير : حاضر
رن هاتف أمير
ليث: مين
أمير : ده الواد ....
لمتابعة الفصل الرابع عشر اضغط هنا