رواية ولكنني احببت الفصل الرابع بقلم همس حسن
رواية ولكنني احببت الفصل الرابع
سابت مريم الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها ، بتلف وشها ...
لقت محمد اخو عمر واقف لازق فيها ، بعدته عنها بأقوى ما عندها
مريم بخضة وهي مبرقة : انت بتعمل ايه هنا ؟؟!!!!!!
محمد : ااااايه ياما مالك في ايه ، السكر فوقيكي فكنت بجي..
كان بقيت اللي في الشقة سمعوا صوت الطبق اللي وقع اتكسر وجريوا دخلوا المطبخ يشوفوا في ايه ، علي كلمة مريم
مريم بعصبية : لازق فيا اللزقة دي عشان تجيب السك..
نجلاء : ايه اللي حصل يامريم في ايه اتكسر ، حصلك حاجة ؟؟؟
منة : ايه يابنتي دا انا لسة خارجة من المطبخ حالاً
مريم بعد ما استجمعت أعصابها : مفيش كنت بحط الطبق اتزحلقت فوقع من ايدي اتكسر .. انا آسفة
نجلاء : لا ياحبيبتي فداكي اسفة ايه ب...
قاطعها عمر وبعصبية وتكشيره فظيعة : يعني ايه اتزحلقتي الطبق وقع من ايدك معلش !!! مش تفتحححححي يامريم ولا هو مال سايب
مريم : في ايه يا عمر ماتتكلم عدل هو انا عملت جريمة
عمر : انتي بتردي كمان يابجاااااحتك ياشيخة .. وبيمد ايده عشان يضربها أبوه مسك ايده
أبو عمر : ميصحش كدا يابني ،، وانتو في شقتكوا أعمل ما بدالك بس هنا لا عيب
نجلاء : ولا هنا ولا تحت ولا في اي حتة ياشيخ هي عملتلك ايه يستاهل اللي كنت هتعمله دا انت معندكش قلب ولا رحمة ، لا وربنا ما دا عمر إبني اللي ربيته علي اللين والمودة
لسانك ميخاطبش لساني تاني لحد ما تصلح اللي عملته مع مراتك .. سابتهم وخرجت من المطبخ خرج وراها عمر وبعده ابوه ، وقف محمد يبص لمريم بخباثة وانتصار وخرج هو كمان من المطبخ واتفضل معاها منة
مريم قعدت في الأرض وبدأت تعيط
منة : والنبي ما تعيطي يا مريم بالله عليكي هعيط انا كمان
مريم بتعيط ومش بترد
منة : طب عشان خاطري امسحيها فيا انا واعتبريني انا اللي عملتها وهزقيني انا ياستي
مريم بعياط : لا طبعا انتي عملتي ايه يا منة ، انا اللي حاسة اني في المكان الغلط وكل دا مستحملاه عشان....
منة : كملي مفهمتش حاجة
مريم : معلش يامنة انا هقوم أطلع دلوقتي عشان تعبانة ومصدعة شوية
""نتعرف علي عيلة عمر ""
عبدالله أبوه .. راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب
نجلاء أمه .. ودي البركة بتاعة البيت
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جداً ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه
محمد أخوه .. شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية ، بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي ، نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم ، فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الكابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ، ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
مريم : ايه اللي يخليه يهتم إنه يتطمن علي أختي إنها وصلت بيتها رغم إن اختي دي نفسها هي اللي بيهددني بيها وإنه يفضحها ، طب ليه كلم الدكتور ووصاه علي أمي واهتم إنه يساعدها تخف وتكون احسن منين بيعمل فيا كل دا ومنين بيعمل كدا مع أهلي ..
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح ، وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب ، لفت وشها ووقفت تستناه
دخل ، بخطوات بطيئة مشي ناحيتها ، وقف قدامها وبص في عينيها
عمر وهو بيتكلم بهدوء : بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا ؟
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا اللي مش بتمني في الدنيا حاجة غير رضاها وبتخليها تخاصمني
مريم : انا مقلبتش حد عليك ، انت اللي بني آدم معندكش قلب ولا ضمير ولا إحساس ، أي حد هيشوفك بتتعامل بالطريقة دي مع إنسانة لحم ودم هيقرف منك ويقطع علاقته بيك عشان صفاتك دي صفات الحيوانات مش البني ادمين
عمر بنفس الهدوء : صفات الحيوانات ها ؟
مريم : صفات الحيوانات يا عمر وعايز تمد ايدك وتضربني زي كل مرة اضربني
عمر وهو بيفتح زراير القميص وماشي خطوات ناحيتها وهي بتبعد : لا واضربك ليه ؟ مش انتي شايفة ان الحيوانات هما اللي بيضربوا ويغلطوا ؟
انا بقا هتصرف معاكي تصرف اي واحد متجوز ، التصرف اللي بيخليكي تكرهي نفسك اكتر من الضرب
مريم وهي بترجع لورا : ل.. لا لا يا عمر أبوس ايدك خلاص انا آسفة
بدأ يكتف ايديها لورا وهي بتحاول تقاوم كتف ايديها بإيد وشالها من رجلها بإيد ودخل بيها علي الأوضة وكالعادة زي كل يوم "اغتصبها "
*الفجر *
قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا