رواية حما وتلت سلايف الفصل العاشر بقلم مي علي
رواية حما وتلت سلايف الفصل العاشر
دخلت الاوضه وسمعت صوته بيعيط
ولما واجهته وحاولت افهم ماله
دموعه نزلت قدامي مقدرش يمسكها
وتقريبا كان بيصرخ فيا وقالي ...
عشان بحبك يا غرام
استغربت من رده
كمل وقال ..
بحبك وانتي حتي مش مدياني فرصه
بحبك من زمان وانتي مش حاسه بيا
- انت بتقول اي يا كريم
- بقولك اللي مش حساه من ناحيتي يا غرام اللي مش موجود عندك ولا هيكون موجود عشان انتي قلبك مع حد تاني
- كريم انت والله لا والله ابدا
- طول عمرك بتحبيه ومش شايفه غيرو
وطول عمري وانا بحبك وانتي حتي مش حاسه بيا
ولما وصلتلك مكنتش مصدق نفسي
كنت بتمناكي وانا عارف اني مش ف دماغك
اني جزء من انتقامك تحرقي قلبو عليكي زي ما حرق قلبك
كان كفايه عليا انك تبقي بس معايا
بس انتي حتي مش معايا
- كريم
- سيبيني اكمل كلام يا غرام
اعتبريني مجنون وبهزي
انتي متفاجئه اني بقولك بحبك لانك اصلا عمرك مشوفتي نظرتي ليكي عامله ازاي
- ممكن تسمعني انت بقي
انا باسم معدش ف حياتي ولما اتجوزتك كان برضايا
بس انا مش عاوزه اظلمك معايا ومكنتش مؤهله للجواز دلوقتي
- غرام من غير ما تبرري انا بني ادم وبحس
وانتي يا غرام بنت عمي قبل ماتكوني مراتي وحبيبتي طول عمري
وانا مش هجبرك علي حاجه ولا هطلب منك تديني حاجه انتي شيفاها مش من حقي
بس ارجوكي اديني فرصه
- فرصه لأيه بس
عيط وبصوت مبحوح ...
انك تحبيني
انك تشوفي فيا اي حاجه حلوه تعوضك عن اللي فات
فيا اي وحش
هو فيه اي زياده عني
فكل مواقفه الحلوه اللي كان بيعملها معاكي انا كنت السبب
من واحنا صغيرين وانا اللي بقوله يعمل اي
يجبلك اي
ويصالحك لو زعلتي
حبك ليه كان بسبب تصرفاته اللي كنت بقوله يعملها
كان نفسي يبقي انا بس هو ملك قلبك
وكان كفايه عليا اشوفك بس مبسوطه
ارجوكي اديني فرصه اوريكي انا مين
- اهدي طيب بس اهدي
- اوعديني تديني فرصه بس
وتفتحيلي قلبك اعتبرينا متجوزناش ونبدأ من جديد
- حاضر يا كريم حاضر بس ممكن تهدي مش حابه اشوف دموعك دي
وفضلت قاعده جمبو لحد ماهدي
ونام علي رجلي زي البيبي الصغير
غلبان
انا فعلا عمري ملاحظت انو بيحبني
خساره يا غرام خدتي بالك منو متأخر اوي
ومن يومها وانا بتعامل معاه عادي
ملمسنيش
مكنش بيحبني لغريزه لا كان بيحبني عشاني انا
كل يوم ينزل يجيبلي كيس مليان حاجه حلوه
واعمل فشار ونقعد نضحك ونهزر ونتفرج ع التليفزيون
ونخرج ونتفسح
ولو نزلنا عند حماتي مكنش بيفارقني لحظه
ولو حد بصلي بس بصه بياكله
فعلا كان احلي حاجه حصلتلي من سنين
ومسك المحل والشغل
وانا مبقتش اخرج من البيت اصلا
ومهنيني ومستتني
لحد ما سعد اتجوز شهد
ف يوم وليله وكروته معرفش اي اللي حصل
لا عملو فرح ولا اي حاجه
حتي عمي احمد نفسو مسمعتش انو طلب ايدها من عمي جمال تاني
بس عرفت بعد كده ان شهد هيا اللي عرضت عليه ده
وهو وافق
واتجوزو ومكنش في ف البيت فرحه ولا اهتمام
لحد ما فيوم فتحت الباب اخرج الزباله بره في صندوق جمب الباب وفي حد يجي يلمها
سمعت حد بيتكلم ع السلم فوق من ناحية شقة شهد
وقفت شويه وركزت
ده صوت ضحي بتتكلم مع شهد بصوت واطي ع السلم
وبتقولها ...
انا هنزل قبل ما باسم يجي
ولمي الدور ها وسيبيله كل حاجه يديرها
فكرك عمك مكنش عارف انك مش بنت وان ابنه مقلوش
مسألتيش نفسك ليه عمك والواد سكته
لانه مش هيلاقي فرصه احسن من دي عشان يديله حاجه يمسكها وانتي مراته يعني حاجتك حاجته
شهد ..
كان يوم اسود انا اي بس اللي وقعني الوقعه دي ماقولتلك اهرب ولا اعمل عمليه ولا اي زفت
انتي اللي قولتي مفيش غير سعد
- كان عندك حل تاني بعد ما السنيور بتاعك سابك وخلع ومنعرفلوش مطرح
امك كانت هتكشفنا لما رجعنا يوم مسقطتي
لو كانو عرفو كانو موتوكي
- مش اريح من القرد اللي قاعده معاه
- استحمليه بس شويه
وخلي بالك ان عمك عارف ومصهين وعلمي علي كلامي فخلي ابنه يعمل ما بداله مقابل انو ميفضحكيش
- لما يعدي وقت مش هيقدر يثبت وهبقي حرة نفسي متعودتش احط ايدي تحت ضرس حد
- خلاص بقي خليني انزل ونبقي نشوف الحوار بعدين
- طيب ياختي
سمعتها وهي نازله دخلت بسرعه
وقفلت الباب براحه وانا قلبي بيدق
ياولاد اللذينه
ده انتو شياطين
بس لا ضحي مش بتساعد شهد عشان بتحبها
في حاجه تاني
اي القرف ده
استغفر الله العظيم يارب
بقي كده ياعمي ههه ياعمي يلي سقطت البت وسكتها بقرشين
لفيت لفيت وجوزته لواحده بردو ههه لا مواخذه
طب ع الاقل الاولانيه كانت بتحبه انما دي
سبحانك يارب
فضلت قاعده منكوده ومش عارفه اعمل اي
ولما جه كريم مقدرتش محكيلوش اللي حصل
وكان هيموت من الصدمه
- يعني شهد مكنتش بنت
- اه والله ده اللي حصل
- علي فكره ابوها وامها اكيد عرفين
- لا معتقدش بس ابوك عارف وصهين عشان البت تبقي تحت طوعه وصدقني واحده واحده هيخليها تتنازله عن كل حاجه
- عارفه انا مش هتكلم عشان هما فعلا يستهلو
وخلص الكلام علي كده
وبقيت حاسه اني قاعده ف خليه ارهابيه
وشهد كل يوم والتاني صوتها عالي مع سعد
بس شويه وتسكت وشويه وتسكت
قولت ف نفسي ....
هههه وقعتي تحت ضرسهم يا حلوه
عمي احمد بقي طول الليل والنهار بره مبيجيش البيت
وصباح بقت بتخرج معرفش بتروح فين
اما ضحي فطول النهار فوق عند شهد
وباسم كل يوم يرجع وش الصبح شارب لما معمي
لحد ما فيوم
دخل البيت بواحده
وصحينا ف نص الليل علي صوت صويط ضحي
ونزلنا جري لقيناه واقف يزعق ويقول دي مراتي
وطبعا عمي مكنش مصدق
وضحي تصرخ ف وشو ..
اتجوزت عليا يا باسم
- انا مش متجوزك اصلا عشان اتجوز عليكي انا عمري محبيتك ولا هحبك
ولقيته بصلي
عمي مخلهوش ينطق بكلمه
البت باين عليها شمال ولا مراته ولا زفت
قاله ..
ولا كلمه زياده ومن غير متسمع الناس بينا تاخد البت اللي ف ايدك وتطلع بره
تطلقها بقي تبلعها تندغها
المهم لما تفوق وترجع باسم بتاع زمان ابقي عتب البيت ده غير كده
لا انت ابني ولا اعرفك
وسحب باسم البت من ايدها وخرج
وتلت تيام ومرجعش البيت
وانا مبقتش مستحمله الجو ده
ف اقترح كريم عليا اننا نسافر نغير جو
وفعلا طلعنا اسكندريه
وقضينا اسبوع كان من احلي ايام عمري
لدرجة نسيت كل حاجه
نسيت الانتقام
وابتديت احبه
احبه اوي
نسيت حتي نفسي معاه
ورجعنا القاهره عشان الشغل
والله ما كنت عاوزه ارجع
واول موصلنا شوفنا باسم ف المحل بتاع مراته
عرفنا انه رجع البيت بس معرفتش تفاصيل
وقال لكريم ...
كريم حمدالله ع السلامه تعالي عايزك
- لسه راجع ياعم سبني اروح بس
- عاوزك بقولك
- طب هروح غرام واجيلك
وفعلا اخدني وروحني
بصتله وقولت ...
عاوز اي منك
- مش عارف هروح اشوفه
- خلاص طب مش لازم تطلعني روح بس متتأخرش ها
- مش هتأخر عليكي يا قمرايتي
وطلعت الساعه كانت حوالي حداشر بليل لما رجعنا
وطلعت والبيت كان
هوس هوس
طلعت دخلت الشنط واخدت دوش كان كريم جه
اول ما دخل كان وشو زعلان
- في اي يا كريم
- مفيش
- كريم في اي مزعلك بس
- بابا ساب البيت ومشي من ساعة ما احنا مشينا ومحدش يعرف عنه حاجه
- راح فين
- والله معرف
- لا يكون اتجوز
- لا يا شيخه مفيش الكلام ده
ده غير شهد
- مالها
- تعبت فجأه وف المستشفي ومرات عمي معاها هي وعمي
- اي ده اي اللي حصلها
- والله ماعرف باسم بيقول ضحي لقيتها واقعه ومبتفوقش واخدوها ع المستشفي ودخلت ف غيبوبه
- لا حول ولا قوة الا بالله
طب وفين سعد
- تلاقيه متلقح فوق
- وضحي
- معرفش ربنا ياخدهم كلهم
انا مش عارف البيت ده في اي متعفرت كده ليه
ابتسمت جوه نفسي
ده حق ولازم يترد
دخل كريم نام وفضلت صاحيه عماله افكر
ممكن يكون سعد ورا الحكايه
لازم اتأكد
طب ولو هو اللي وراها
طب ليه
فضلت قاعده دماغي بتون
الساعه كانت اتنين
بعد نص الليل
سمعت باب الشقه فوق اتفتح
للكاتبه مي علي
مين اللي خارج دلوقتي
مش معقول سعد نزل دلوقتي
جريت ع الباب ابص من العين السحريه
مفيش حد نزل ومفيش اي صوت ع السلم
عدا بالظبط ساعه
وانا قاعده جمب الباب
عندي احساس ان في حاجه
والباب اتفتح تاني
انا كان عندي لمبه منوره ع السلم قدام شقتي
مبطفيهاش
البيت كله مضلم الا الدور بتاعي
فضلت لازقه عيني ف العين السحريه
وفجأه لمحت ضحي نازله بتجري ع السلم بس براحه
وبصت علي بابي
وهيا نازله
اتفاجئت واتخضيت
اي ده اي ده اي ده
اهلا انتي جيتي ف ملعبي
انتي اي اللي منزلك يا حلوه
ودلوقتي
قررت اراقبهم
ومجبتش سيره لكريم
ويوم ورا يوم ويحصل نفس الحكايه
لحد ما قررت استني لما تطلع
وفعلا بعد يومين حصل نفس الحكايه
واتقفل الباب
كريم كان نايم
سبته وطلعت
استخبيت ع السلم اللي مطلع ع السطوح
الجو كان برد
فضلت قاعده وخايفه بس ان كريم يصحي يدور عليا
وبعد نص ساعه اتفتح الباب
واتفاجئت بضحي خارجه ولابسه روب كاشف كل حاجه
وهو واقف بس بشورت
وبيحضنها وبيبوسها بحراره وهو بيقول ...
هتوحشيني اوي ها
هستناكي بكره
بصتله بمياعه وقالت ...
كل يوم يا ولا
- الله واحنا ورانا حاجه مش متلقحه ف المستشفي خلاص بقي
- انا حاسه بالذنب يا سعد
- هو مش انتي بتحبيني وانا بحبك خلاص بقي خايفه من اي
قربت منه ...
بحبك اوي يا سعد متعرفش اد اي
- لا عارف
وقرب منها يبوسها
رجعت ورا بضهري خوفا ان عينه تيجي ع السلم بس اتخبطت ف خشبه بكوعي عملت صوت
بص ناحية السلم
وانا هموت من الرعب مش هلحق اقوم اجري
لقيته جاي ناحية السلم وهوووووب
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حما وتلت سلايف" اضغط على اسم الرواية