ِرواية البديلة الدائمة الفصل العاشر 10 بقلم ميدو
ِرواية البديلة الدائمة الفصل العاشر
اتشل التفكير عند ورد ...عقلها ما بقاش قادر يستوعب الصدمات الي بتتصدمها التجم لسانها عن الكلام ...في اقصى احتمالتها ما توقعتش انها تسمع الكلام دا
شيء مقرف بتعيشه خلاها تكره الفلوس والغنى
قد ايه حياتهم كلها زيف ومظاهر
شيء جميل بيلمع من الخارج و جواه سواد زي قلوبهم
صحيت من افكارها على صوته بيتوعدها
والله العظيم يا دعاء لو ما نفذتيش اوامري لافضحك قدام جدك وشهاب الي بتتحامي بيه
واديكي جربتيني قبل كدا
اذا كانو سامحوكي على اخطاء صغيرة
في دي مستحيل يسامحوكي...
ضحكت ببرود تخفي اشمئزازها من كلامه
-انت لسا بتهددني على فكرة يا امين لو كلمتي قصاد كلمتك انت عارف النتيجة بلاش لعبة التهديد الي عمال تلعبها لانك مش قدي
-هههههههه ضحكة خبيثة خرجت من بوق امين الي بنقط سم - وقال لا يا قمر دا انا اهددك وانا مستريح
انا معايا حاجات تجيب اخرك هما كلمتين ما فيش غيرهم
تلغي جوازتك من شهاب الي مش بتحبيه لاي سبب تخترعيه بذكائك
وترشحيله بنتي نيفين
وان كان عليكي يا حلوة
ما انت عارفة غمزها
واتكلم بوقاحة نفسي فيكي من زمان قد ايه ...انا عارف ومتأكد انك رجعتي بعد ما سابك جوز الاخص الي اتجوزتيه
عشان ما طالش منك لا ابيض ولا اسود ورجعتي زي الملاك الي ما عملش حاجة هاوديني وانا اسقيكي الشهد
اسمعي مني دا انا ادمرك
زعقت فيه ورد بضجر
اوووف بقى ما كفاياك تهديد
انت مش مكسوف من نفسك
مش عيب عليك يا شايب يا عايب تفكر فيا وانا قد بنتك ومراتك تبقى عمتي
بعدين تعال هنا عندك ايه بتهددني بيه فين جوزي الي بتقول عليه وايه دليلك........
هههه دا انتي بقيتي بيئة اوي يا دودو ايه الالفاظ السوقية الي بتقوليها دي
يا شاطرة روحي العبي بعيد انا عندي فيديوهات يوم كتب كتابك وانت طايرة من الفرحه وعندي فيديوهات لسهراتك الفاسدة قبل كدا ...
انا كنت براقب كل تحركاتك عشان بعشقك بس.. سبتك بعد ما بقيتي لغيري
ما فضلتش اراقبك
ودا اكبر غلط اصلي ما توقعتش ترجعي تظهري
هنا بقا ورد خلاص على اخرها ما قدرتش ترد عليه فضلت باصة عليه وبتفكر هو قال انه ما يعرفش مكان دعاء ايه العمل دلوقت
انا برضو هاحاول معاه يمكن اعرف حاجة
ابتسمت بمكر واضح وبتحدي سألته
طيب يا اونكل هاسالك سؤال وجوابه يحدد قراري .. انت فاكر اسم جوزي ايه
-هههههه يا عبيطة انتي فاكراني بلعب
انا بقلك عندي تسجيل فيديو وتقوليلي اسمه
- طيب معلش قولي
حاضر يا دعاء اسمه ادهم المنصور ههههه
فرحت جواها بانتصار
انها وصلت لخيط بس مايكفيش
وقفت بارتجاف وهي بتتصنع المفاجئة والخوف وقالت اااايه
ضحك بشر ايوا كده وريني خوفك وريني رعشتك
اتكلمت وكأنها هاتموت من الخوف مع ذلك دا مش دليل كافي وريني الفيديوهات عشان انا واثقة انك كداب من فين جاتك الفكرة انك تصور في يوم زي دا
وانا اصلا ما شفتش كاميرات
- يعني كنتي عايزاني اصورك كدا وانتي شيفاني
واقولك شوفي يا دعاء انا ها صور اللحظة التاريخية دي
طيب انا عايزة اتأكد و هانفذ طلبك بس وريني التسجيلات
وقف بتحدي ماشي يا دعاء دقايق اجيب اللاب توب عشان تتاكدي
و نتفق على حاجة حلوة و ننهي القصة دي
جري امين جوا القصر
و ثواني رن تلفون ورد
فتحت الخط
وسمعت صوت شهاب بيتكلم بسرعة
لحد دلوقت كويس يا ورد انتي حاجة ما حصلتش ....انا عايز التسجيل بأي شكل
ماشي يا ورد ....
سكت شوية بعدين قال بصدق انا مش هانسالك جميلك دا ابداً
قفلت التلفون من غير ولا كلمة زعلت على نفسها من شهاب دا حتى ما سألهاش انتي كويسة اعصابك الي هاتنهار كويسة كل همو يوصل لدعاء حبيبته... صحيح الحب اعمى
رجع امين حامل لاب توب وقعد جنبها واتقصد يلزق فيها وعيونه بتاكلها
وهي بدون شعور بعدت عنه باشمئزاز
الله يا اونكل ما تبعد شوية
وابعد ليه مش جايز البعيد يقرب ونبقى حبايب
بعدين بلاش اونكل دي بتطلع منك بايخة
وضحك وهو بيفتحه
وشغل الفيديو .............كان مكان زي مستودع وفي تلات رجالة وسمر وراجل باين انه المأذون
وقاعد جنبها شاب وسيم جداً وحاضنها
بس باين بعيونه المكر
ودا كان ادهم جوز دعاء
والمأذون بلقنهم الكلام وبعدين انهى مراسم الجواز بالدعاء ليهم
حضنها ادهم اكتر وباركلها
بعدين سلمو على سمر وأمين برسمية
و خرجو.........
قفل امين اللاب والتفت على ورد حط ايده على كتفها زي الي هايحضنها وقال هاه ايه رايك
اتصدمت من وقاحته بصت عليه بحقد وتحذير
زقت ايده عنها بسرعة..... وقفت بمواجهته وبتتنفس بصعوبة
و بمغافلة ليه هو وببص عليها وبيبتسم حملت اللاب توب بلمحة وجريت بسرعة كبيرة
لحقها وهو بيندها يا غبية عندي منه نسخ كتير ....
بس فضلت تركض لغاية ما دخلت القصر وطلعت السلم بسرعة على اوضتها ..
قفلت على نفسها واستندت على الباب.... رن تلفونها سحبته ردت وهي بتاخد نفس من الجري ... ايوا ياشهاب
سمعت صوت ضحكته الرجولية الي بتاخدها لبعيد عن الدنيا كلها
با بنت اللعيبة ايه الحركة الجريئة الي عملتيها دانتي جبتي اخره بس خدي بالك دا هايتجنن
ابتسمت وقالت معلش يا استاذ شهاب تعبانة بعدين اكلمك وماتطلعش دلوقت لو مهما حصل عشان ما يشكش بحاجة
قفلت بحزن مشيت للسرير قعدت و بتبص على اللاب توب فتحته ورجعت اتفرجت مرة تانية على الفيديو .. حملت تلفونها اقترنت باللاب توب عملت نسخ لكل الملفات على تلفونها و قعدت تقلب في محتوياته على بال ما يكتمل التحميل
اتخضت من صوت خبط جامد على الباب وقفت باستعداد وهي بتفرك بايديها و بتدعي يارب يارب
ندهت بصوت عالي عشان تكسب وقت ....مين
جاها صوت سمر الغاضب افتحي يا دعاء عايزاكي ضروري
اتكلمت ببرود عكس التوتر الي بيرعش في جسمها ...ايوا يا عمتي جاية استني لما البس
بصت لقت اكتمل التحميل اتاكدت ان كل حاجة وصلت لتلفونها
وقفت الاتصال وقفلت اللاب وحطته تحت المخدة ودخلت التلفون في جيبة بنطلونها مسحت وشها من التوتر.. وجريت فتحت الباب شوية واستندت عليه
مالك ياعمتي يا حبيبتي .. زقتها بقوة ودخلت زي التور الهايج .. قفلت الباب وهجمت على ورد مسكت شعرها هو فين
ابتسمت ورد وسحبت ايد سمر من شعرها بعدتها بقوة وقالت هو مين
سمر وبتدور بعيونها في الاوضة
قربت من ورد وقالت بتهديد...انتي هاتستعبطي اللاب توب الي سرقتيه من أمين يا حرامية
ضحكت ورد ومطت كلامها باستهزاء انت بتقولي عني حرامية تؤ تؤ تؤ
ما يصحش كدا يا عمتي اومال انتو ايه
جوزك الي بهددني بمساعدتك بكل سفالة اسيب حقي بورثي
الي لسا ما ورثتوش من ابوكي محمد الدميري
يا بنت الاصول
واسيب خطيبي لبنتك الهايفة نيفين
وانتي الي بتظلمي وتجوري على بنت اخوكي اليتيمة
وتقوليلي يا حرامية وجاية عيني عينك تساعدي جوزك في سرقتي تبقو انتو ايه وصرخت بصوت مخنوق في اخر كلامها
انتو ايه
ارتبكت سمر من كلام ورد
والحقيقة المخزية لنفسها بس الحقد والطمع عمو عيونها صرخت فيها انتي ما تستحقيش حاجة .. ابوكي ساب جدك عشان خاطر عيون امك وكسر كلامه واتجوزها وهي
ما تسواش .. انسانة انتهازية جاية وطمعانه بالعز والجاه
ولما حبيت افوق ابوكي وفتحت عنيه على حقيقتها وشتمتها قدامه وقدام الكل
ما هانش عليه بست الحسن ضربني لغاية ما خلاني اسقط البيبي وما خلفش تاني
وانتي جاية تكملي دور امك دا بعدك
اتصدمت ورد من كلامها وحست بشفقة
عليها
بس هي دلوقت دورها الي بتمثله تدافع عنها عن دعاء بنت العيلة دي الي عايزين يسرقو حقها
دموعها نزلت من كل حاجة بتحصل قدامها .. رفعت ايديها بتشاور على نفسها طيب وانا ذنبي ايه
بعمايل اهلي ...هو انا مش بنت عيلة الدميري..
انا مش بنت اخوكي
ماما الله يرحمها طماعة انتهازية ..وانا طلعالها ..
طب وانتي وجوزك وبنتك الي جاية تسرق خطيبي بكل بجاحة انتو ايه
بتساعدي جوزك عشان يحرمني من انتمائي لعيلتي
صرخت سمر بقهر عشان هو احسن منك ومن ابوكي الي حرق قلبي
صرخت ورد بمواجهة ليها بصوت عالي جوزك دا الي احسن من اخوكي عايز يتجوزني بقايضني يا يفضحني يا اكون عشيقته
بهستيرية مسكتها سمر وفضلت تصرخ فيها اااااخرسي انتي كدابة انتي حقيرة
أمين بيكرهك وانا بكرهك وها دمرك زقتها بعيد وفضلت تدور لغاية ما لمحته تحت المخدة
رفعت المخدة حملت اللاب ورفعت صباعها بالتهديد لورد انا مش هافوتلك الكلام دا ولا الكدبة دي
وديني لندمك وخرجت ورزعت الباب بقوة
بعد شوية اتصل شهاب
ردت ورد هي و بتاخد نفس وبتشهق من العياط
اتكلم وصوته قلقان
طمنيني حصل ايه ياورد اكيد عمتي اخدت اللاب توب مش كده
ردت بعصبية لا اطمن يا استاذ شهاب كلو تمام وقريب هاتقدر تعرف مكان حبيبتك دعاء ما تقلقش وقفلت التلفون
اتنهدت ودمعة نزلت من عيونها مسحتها
بسرعة وارتمت على السرير
تكمل عياط
بص شهاب للتلفون وهو متفاجئ دي تالت مرة تختصر الكلام وتقفل بوشي هي مالها زعلانة من ايه
مع اني انا الي لازم ابقى زعلان ومدايق منها دي فضلت قاعدة جنبه يا عمر وكان هايحضنها
اما انا لوقربت منها تتخض مني وكأني كهربا بلسعها .. او وحش وهافترسها
رد عمر بنرفزة الله يا شهاب يعني المسكينة دي مش بتعمل كل دا عشانك
استحملت قربه وكرهها ليه وقرفه عشان توصل لحاجة تنفعك وانت نسيت حتى تطمن عليها او تهديها مع انك شفته بيتغزل بيها وبساومها على نفسها
صرخ شهاب ماهو دا الي هايقتلني انها فضلت ساكته
بردو علشانك يا شهاب
البنت دي بقت زي العملة النادرة دي الي يتقال عليها جدعة وبميه راجل
اتأفف شهاب وفضل يبرم بالمكتب وهو متعصب
دي نبهت عليا ما ماطلعش دلوقت عشان ما يعرفوش اني هنا... ازاي اطمن عليها
دانا هادبحها اوووف بقا انا هاتجنن...
عند سمر دخلت الاوضة ورمت اللاب توب ع السرير
اهو اللاب بتاعك مالحقتش تعمل فيه حاجة انا توقعت القاه مكسور بس الغبية كانت مخبياه تحت المخدة
فاكره اني مش هالاقيه
ابتسم بمكر وقال كويس جداً
عارفة ياسمر هي الظاهر صدقت اني عندي نسخ كتير من الفيديو عشان كدا سابتك تاخديه ما تفتكريش انها غبية للدرجة دي
بصت عليه عايزة تشوف رد فعله
طيب انت كنت بتكلمها بايه
سكت امين شوية وابتسم بخبث لما افتكر قربه من ورد وملامسة جسمه لجسمها
رد ببساطة عكس الي في باله
كنت بساومها يا افضحها يا تسيب شهاب لنيفين
ابتسمت سمر زي المغفلة هي وبتحضنه وقالت بدلع يا حبيب قلبي ربنا ما يحرمنيش منك
بعدها عنه بزهق
اه صحيح هي نيفين فين
اهي خرجت مع صحابها تغير جو
دي ياقلبي مجروحة من دعاء عشان بتاخد منها كل حاجة نفسها فيها
في مكان تاني بعيد عن القصر
بالنايت كلوب تحديداً
قاعدة نيفين وبتتمايل مع الاغاني الصاخبة وفي ايدها كاس ويسكي
وبتضحك هي وصحابها ولبسها مغري بشكل ملفت والعيون المليانة شهوة بتبص عليها مستنية تفوز بيها وبجسمها
قرب شاب عشريني منها ابتسم هو وبيسحب ايدها باس باطن كفها بهدوء وعيونه بتتفحص جسمها
مش كفاية الليلة يا نيفين
تعالي اما وصلك انا خايف عليكي... هزت راسها لا انا عايزة افضل شوية شاورت بايدها بمعنى روح انت وقالت هي وبتضحك
ما تتاخرش على ماما يا صغنن ههههههه
احتقن وجه الشاب بغل شدها من خصرها غصب عنها ومشي وهو حاضنها وهي بتعانده سيبني يا متخلف مش عايزة
لكن من تأثير المشروب عليها ما قدرتش تعاند زيادة
مشيت معاه مرغمة لبرا الديسكو كشرت بوشه انت عايز ايه سيبني بقلك
بصت عليه كويس وعيونها مزغللة هو انت مين انت تعرفني
اتكلم بانفاس عالية من تأثيرها عليه
انا الي اعرفك ونفسي فيكي من زمان ودخلها العربية بتاعته بالقوة
وركب وساق بسرعة بعد شوية نزل وسحبها معاه لبيت زي الخرابة في منطقة مهجورة وهو بيتفحصها ويعض على شفايفه من شهوته الي غلبت على دينه
وان هايرتكب شيء محرم
وهي بتحاول ما توقعش من مشيته السريعة بصت على المكان وهي بنص واعيها مشيت ناحيته ورفعت اصبعها بتهديد انت تعرف انا مين ازاي تتجرأ وتسحبني قدام الناس بالشكل دا وجبتني هنا ليه بعدته بطرف صوابعها ومشيت ناحية الباب الي مش موجود من الاصل سحبها من خصرها لحضنه وبقا ضهرها ملامس صدره عليت انفاسه بقوة لما لمس طراوة جسمها بين ايديه
و فجأة رفعها بسرعة حملها ودخل فيها لاوضة متهالكة ما فيهاش غير قش رماها ع الارض ورمى نفسه فوقيها وابتدأ يحاول يقلعها هدومها وببوسها بشراسة
وهي بتبعده عنها وبتصرخ ابعد يا زبالة ابعد عاااااااا ابعد ارجوك
عمال تحاول تبعده وبتبكي وعلى قد ما قاومته وهي شاربة ما حستش بحاجة و غابت عن الدنيا ....
في قصر الدميري ...
خرج شهاب وعمر من اوضة الحراسة الي كانو قاعدين فيها وبراقبو الي بيحصل
وبعد ما شهاب اتصل بمازن وقله على الي حصل
استأذن عمر من شهاب وروح لبيته بعد ما حاول يهدي شهاب ويحننه على ورد عشان ما يرتكبش فيها جريمه
دخل شهاب للقصر
سلم على جدو وعلى امه والحجة فاطمة وباس راسهم وسلم على سمر برسمية وتجاهل امين لان لو جات عينهم في بعض مش قليل يهجم ويموته
قعد و سألهم هيا دعاء فين
ردت نادية هي في اوضتها يا حبيبي من زمان بتذاكر وسبناها براحتها
ابتسم في وجوهم وقال انا طالع ليها اصلها وحشتني ويمكن اخرجها افسحها عشان تغير مود المذاكرة
طلع كل درجتين سوا من شوقه ليها
دخل الاوضه لقاها نايمة زي الملاك
قرب منها بهدوء
وبدون شعور نزل على شفايفها باسها بنعومة .. قعد جنبها بيتمعن بتفاصيلها وبيرفع شعرها عن عيونها وخدودها لغاية ما فتحت عيونها وبترمش بيهم وشافته مبتسم ليها نظرات عيونه نار قايدة عكس الابتسامه الهادية ونزل بدون مبرر على شفايفها يخطفها ببوسة عنيفة مشتاقة حنونة بث ورد فيها كل مشاعره الحاقدة المعاتبة المغتاظة والحبيبة
.. .. .. .. .. ..
بعد مرور وقت طويل
صحيت نيفين لقت نفسها نايمة على كنبة في بيت غريب ومتغطيه بجاكيت رجالي رفعت نص جسمها بتعاين المكان عدلت جسمها وقعدت حطت ايديها على راسها بتوقف الدوران
دماغها بتوجعها قوي
التفت حوليها لقت شاب واقف قريب منها
مديها ضهرو وقفت تعدل نفسها وبصت لهدومها المتقطعة شهقت لما افتكرت حصل ايه
هجمت عليه وفضلت تضرب على ضهرو
انت عملت ايه وجايبني هنا ليه
التفت عليها بسرعة وعيونه حمرا زي النار
مسك ايديها بقوة صرخت منهم
فتحت عيونها و اتفاجئت ان مش نفس الشاب
قال بصوت رجولي اخرسي ولا حرف مش عايز اسمع صوتك رفع ايده وشاور هناك الحمام ادخلي اغسلي وشك و نضفي نفسك عشان اتبهدلتي وتعالي نتكلم
حاولت تعترض صرخ صوت فيها قولتلك امشي بسرعة
خافت منه وجريت زي الفارة للحمام
طلعت من الحمام وبتبص على البيت بقرف
ضحك باستهزاء ايه مش عاجبك يا برنسيسة مالوش قد المقام يعني كانت الخرابة الي اترميتي فيها والوسخ الي كنت فيه ولا الي كان هايحصلك كان عاجبك
بصت عليه زي الهبلة
انا ما قولتش حاجة بس مستغربة انا فين وانت مين وايه الي جابني هنا انا مش فاكرة غير ان شاب شدني من الديسكو
سكتها وكمل بحدة
ايوا اتكلمي اعترفي
شدك وانتي خمرانة وركبك العربية اخدك لخرابة يعتدي عليكي
يا انسة يا متربية
بصت عليه بحقد ورفعت ايدها عشان تضربه ما حسيتش غير بصفعة قوية على خدها من قوتها ارتمت على الارض
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية البديلة الدائمة " اضغط على أسم الرواية