رواية نيران قلبه البارت العاشر 10 بقلم ملك الليثي
رواية نيران قلبه الفصل العاشر 10
في اليوم التالي.
أردفت مليكة بحماس:يلا ياسليم خلاص أنا جهزت.
أردف سليم وهو يتفحص ملابسها:تمام يلا.
أمسك يديها وهبطوا للأسفل.
أردفت سجى بمرح وغمزة لمليكة:ايوة ياعم والعة معاك خروجات بقا و.......
لم تكمل سجى كلامها حتى قاطعتها.
قاطعتها مريم وهيا تهتف بإبتسامة:سليم حبيبي وحشتني أوي.
أردف سليم بهمس وهو ينظر لها بصدمة شديدة:خيربت.
فذهبت اليه مريم سريعًا وقامت بإحتضانه.
أردفت مليكة بصدمة وغيرة:مين ديه ياسليم؟
أردف سليم وهو ينظر لها بتوتر:دي، دي تبقا مريم السكرتيرة بتاعتي في الشركة وزي أختي.
خرجت مريم سريعًا من أحضانه وأردفت بصدمة شديدة:أختك! أختك إزاي يعني؟!
أردف سليم وهو يمسك يد مريم ويسحبها خلفه متجهًا لمكتبه:معلش يامليكة بعد إذنك ثواني عاوز بس مريم في كلمتين.
فأومأت مليكة رأسها بصدمة وإستغراب.
ثم تابعت بتساؤل لسجى:مين مريم ديه؟
أردفت سجى بتوتر:ها، ماهو سليم قالك يامليكة السكرتيرة بتاعته وزي أخته.
فأردفت مليكة بسخرية:وهيا الي زي أخته بتيجي تحضنه وتقوله سليم حبيبي وحشتني، ياخي حبها برص.
أردفت سجى بخبث وهيا تبتسم:ايه ده ايه ده احنا بنغير ولا ايه؟!
أردفت مليكة بتوتر:طبعًا لازم اغير مش جوزي وحبيبي.
أردفت سجى بخبث:حبيبك أيوة ياعم والعة معاك.
أردفت مليكة بغضب:ياشيخة اسكتي والله انا حاسة عينك ديه هيا السبب في كل الي بيحصل.
فهتفت سجى بمرح:أنااا إخص عليكي يامليكة والله ده انا نسمة، ملاك كدة قاعد معاكم في البيت ده.
********************
في المكتب.
أردفت مريم بغضب:يعني إنتَ كدة إتجوزتها صح؟
أردف سليم بهدوء:أيوة.
فأردفت مريم بغضب شديد:إزاي ياسليم إزاي؟ طب وأنا فرح حبيبتك خلاص نسيتني، كنت بتضحك عليا بكلامك ده كله.
أردف سليم بجمود وصرامة:فرح إنتي عارفة إني مش كدة خالص وأظن أنا وضحتلك سبب جوازي منها، دلوقتي كل إلي عايزه منك إنك تتعاملي معايا على أساس إنتي سكرتيرتي وزي أختي بالظبط، ثم تابع وهو يضغط على كلامه:فاهمة زي أختي.
زفرت فرح بخنقة وأردفت:فاهمة فاهمة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خرج سليم من غرفة المكتب وخلفه مريم التي تنظر لمليكة بغضب شديد وتوجه إلى مليكة وأمسك يديها وأردف بهدوء:أعرفك يامريم مليكة مراتي.
أردفت مريم بإبتسامة حاولت جعلها قدر الإمكان حقيقية:أهلًا إتشرفت ياحبيبتي.
نظرت لها مليكة بإستغراب ثم أردفت بإبتسامة:الشرف ليا.
فأردف سليم بحنان لمليكة:مش يلا إحنا بقا.
هتفت مريم بغضب وغيظ:خير رايحين فين؟
أردف سليم بجمود:رايح أخرج مليكة شوية، ثم تابع بحنان وهو يمسك يد مليكة ويتجه للخارج:يلا ياحبيبتي على شان منتأخرش.
**********************************
في السيارة.
أردفت مليكة بغيرة:إنتَ إزاي تسمحلها يا أفندي يامحترم تحضنك كدة حتى راعي شعور مراتك إلي واقفة جمبك حتى.
أردف سليم بهدوء كامل تركيزه على الطريق:مريم مكانتش تعرف إن إحنا إتجوزنا على شان كدة حضنتني.
فأردفت مليكة بغيرة وغضب:معنى كدة انها كانت بتحضنك قبل مانتجوز عادي صح، وبعدين البت ديه أنا مش مرتحالها حساها خبيثة كدة لأ مش مرتحالها.
أردف سليم بهدوء:ياحبيبتي إحنا مالناش دعوة بيها هيا بس مجرد سكرتيرة، ويلا بقا إضحكي مش انتي بقالك اسبوع عمالة تزني وتقولي خرجتي ياسليم خرجني ياسليم إدينا خرجنا أهو.
أردفت مليكة بحماس وسعادة:أيوة طبعًا يلا سوق بسرعة بقا على شان مبسوطة أوووي.
نظر لها سليم بإبتسامة حنان.
فأردف سليم لنفسه:أنا ليه لما مريم جت حسيت إني عاوزها تمشي ليه موحشتنيش زي كل مرة؟ وليه حسيت إني خوفت على مشاعر مليكة أوي كدة وخوفت لتعرف بعلاقتي بمريم؟ معقول أكون حبيتها زي ماخالد قالي؟ لأ لأ طبعًا حبيتها إيه هو أنا لحقيت، طب هو أنا لو إديت لعلاقتنا فرصة تانية هيحصل حاجة مش هيحصل حاجة صح، بس ممكن ترجعلها الذاكرة وتسيبني وتكون فعلا بتحب الزفت معتز زي مابيقول، بس لأ معتز بيكدب عليا أيوة هو عاوزني أسيب مليكة.
قاطعته مليكة شروده وتحدثه مع نفسه وهيا تهزه وأردفت:في إيه سرحان في إيه؟ ركز في الطريق الله يسترك أنا جسمي مبقاش فيه حد سليمة.
أردف سليم بإبتسامة حنان:خلاص قربنا نوصل.
فأردفت مليكة بحماس وفضول:أخيرًا، مش هتقولي بقا إحنا رايحين فين.
أردف سليم بإبتسامة على حماستها وفضولها:لأ مفاجأة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور بعض الوقت.
فتح سليم لمليكة باب السيارة وأنزلها منه وهو كان يضع شريط على عينيها.
فأردفت مليكة بفضول:ياسليم بقا بالله عليك شيل البتاعك ديه عايزة أعرف إيه المفاجأة يلا بقا.
أردف سليم بحنان وهو يمسك يديها ويحركها:هشيلها حالًا.
فهتفت مليكة بحماس:طب يلا.
أوقفها سليم وقام بإزالة الشريط عن عيونها؛ ففتحت عينيها ببطئ ونظرت بصدمة شديدة ثم هتفت صارخة بسعادة:اعااااا بجد.
وقامت بإحتضان سليم سريعًا؛ فإبتسم بسعادة سليم عليها.
خرجت مليكة من أحضانه وهيا تهتف بصدمة وسعادة:بجد مش مصدقة نفسي، كوخ وبحر، مين إلي قالك إني نفسي أعيش في كوخ ويكون موجود على البحر وميكونش فيه حد غيرنا.
أردف سليم بإبتسامة على سعادتها:البنات بصراحة هما إلي قالولي، ثم تابع وهو يمسك يديها ويدلف بها للداخل:تعالي بقا أفرجك وتقوليلي رأيك.
كان الكوخ عبارة عن غرفة نوم رئيسية كبيرة وغرفة بجانبها صغيرة ومطبخ صغير وصالة.
أردفت مليكة وهيا تصرخ بسعادة:اعااا جامد بجد، جامد ديه قليلة عليه.
ثم تابعت وهيا تقوم بإحتضانه:أنا بحبك أوي ياسليم بجد.
أردف سليم وهو يبادلها الحضن:وأنا كمان بحبك ياقلب سليم.
فأبتسمت مليكة بسعادة شديدة وكذلك سليم فهو قرر منح علاقته لمليكة فرصة.
أردف سليم بسعادة وهو يقوم بحملها:يلا بقا اطلعي تاني على شان اكيد تعبتي من الطريق.
أردفت مليكة بتذمر:طريق إيه ياسليم إلي تعبت منه هو أنا لحقت، وبعدين إحنا جايين نتفسح مش جايين ننام كدة اليوم هيخلص، يلا بقا نزلني.
فأردف سليم بهمس:هو أنا مقولتلكيش.
فهتفت مليكة بهمس مماثل وإهتمام:لأ مقولتليش إيه في إيه؟!
أردف سليم بهمس:ما إحنا هنقعد هنا يومين.
أردفت مليكة بسعادة:بتهزر صح، طب يلا بقا نزلني بما اننا هنقعد يومين خليني بقا بليز اتمشى على البحر.
أردف سليم وهو يضعها على الفراش براحة:إبقي إتمشي براحتك بس لما ترتاحي شوية.
فزفرت مليكة بتذمر وأردف:حاضر، ثم تابعت بهمس غاضب:كل شوية أوامر أوامر ليكونش مفكر نفسه سي السيد.
أردف سليم بحدة مصطنعة:مش قولت نامي.
سحبت مليكة الغطاء عليها سريعًا وأردفت:إتخمدت.
فهتف سليم بحنان:أيوة كدة شطورة.
فصعد بجانبها وقام بإحتضانها وغطوا سريعًا في ثبات عميق.
*********************************
في مكان آخر.
أردفف مجهول2 بغضب:خدها وخرجوا، انا بجد هتجنن.
أردف المجهول1 ببرود:إهدى وكل حاجة هتتحل، خليهم بتبسطوا اليومين دول على شان يرجعوا يشوفوا إلي هيحصلهم هههههههه.
وظلوا يضحكون بهستيرية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في المساء.
كانت تمشي بجوار سليم على البحر بسعادة.
حتى أردفت مليكة بسعادة:تعرف يا سليمي أنا.....
قاطعها سليم وهو يهتف بصدمة:سليمك!
أردفت مليكة بسعادة:أيوة سليمي بدلعك ياحبيبي.
أردف سليم بإبتسامة:ماشي ياستي دلعي براحتك، ثم تابع بتحذير:بس إوعي تقولي الإسم ده قدام يزيد وفارس.
ضحكت مليكة عليه بشدة وأردف من بين ضحكاتها:لأ متقلقش ياسليمي.
ياترى مين المجهول إلي عايز يدمر حياتهم؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نيران قلبه" اضغط على أسم الرواية