رواية حب وراء الانتقام الفصل الحادي عشر بقلم نورهان عبدالستار
رواية حب وراء الانتقام الفصل الحادي عشر
في الصباح 🌅...........
ذهبت نور لغرفه وفاء
نور : انتي خارجه دلوقتي
وفاء : اه.... يا حبيبتي بس انا هخرج معها علشان اعرف اسم المنطقه دي ايه .....ولو ما عرفتش حتى اعرف الطريق واحاول برده اتكلم مع ام السعد واعرف منها اى معلومه..... تمام
نور : تمام..... بس خلي بالك من نفسك
وفاء : متخافيش ......ها تحبي اجيبلك ايه
نور : عادي طقم ولا اثنين لحد ما نخرج من هنا
وفاء : طقم ولا اثنين ايه بس .......بصي انا هاجيبلك هدوم كثير علشان لو مالبسنهمش هنا نلبسهم في الجامعه لما نروح وبرده لو شفت حاجه حلوه مثلا كتب اوكسورات او اي حاجه هاجيبها
نور : اللي انت عايزاه مش مهم المهم تعرفي احنا فين بالظبط ...... ماشي
وفاء : حاضر يا حبيبتي
طرقت كلا من ليلى ورشا الباب
وفاء : اتفضلوا...... ها عايزيني اجيبلكم ايه ؟!
ليلى : انا هاقوللك لما يمشوا
نور : عموما انا خارجه.... سلام
رشا : انا خارجه لغايه لما تخلص طلباتها
خرجت الفتاتان
ليلى : احسن ......وقالت لها ما تريد
وفاء : ايه الطلبات دي .....ماشي هحاول اجيبهالك
ليلى : لا...... لازم تجيبيها ماشي
وفاء : خلاص ......ماشي
خرجت ليلى ودخلت رشا
وفاء : وانتي كمان عايزه اجيبلك ايه ؟!
رشا : طلبت منها ما تريد
وفاء بتعجب 🤨 : هو في ايه ........انتم مخطوفين على فكره
رشا : جيبيهم انتي ومالكيش دعوه
وفاء بغضب : حاضر
خرجت وفاء وام السعد ومعهم احد رجال سليم
تسللت نور لغرفه ساره
ساره : ها قوليلي بسرعه ايه اللي حصل شكرتيه وقاللك السبب
ونور : اهدى بس .....اه يا ستي شكرته بس ما رضيش يقوللي السبب
ساره : لا كده ما ينفعش..... احكيلي من الاول
نور : حاضر .......وحكت لها كل ما حدث
ساره بيعجب 🤨 : ايه ده
نور : في ايه ؟!
ساره بتفكير 🙄 : لا مافيش حاجه
نور : بس كده اكيد في سر كبير جدا
ساره : طبعا بس مدام قاللك في الوقت المناسب يبقى مش هيقول اي حاجه الا لما يجي الوقت ده..... فما تتعبيش نفسك معاه
نور : تمام
ساره : طب امشي انتي دلوقت قبل ما الخدمه تيجي وتشوفك
نور : حاضر...... سلام
خرجت وبدأت ساره تحدث نفسها 🤔 : هو ايه اللي بيحصل ده....... سليم عمره ماساب حد يركب حصانه.....
ممكن علشان اصيل حبها...... لو في حاجه هتبان قريب قوي واخذت تبتسم
ذهبت نور للجنينة ⛲
وجلست علي الارجوحه وهي تفكر بشرود
قطع شرودها صوته : سرحانه في ايه ؟!
نور : اه........ لا ولا حاجه بس مالة شويه
سليم : طب تحبي تخرجي
اندهشت نور 😕 : ده بجد !!!
سليم : هو شكلي بهزر ولا حاجه....... اه طبعا بجد ......يلا ردي اه ولا لا
نور : طبعا اه .....بس
سليم : بس ايه ؟!
نور : هاخرج كده..... بالهدوم دي
سليم : ماشي ........و تركها وذهب
بعد 10 دقائق رجع سليم : يلا روحي اوضتك وجهزي نفسك بسرعه
نور : لكن
سليم : يلا بدل ما اغير رايي
صعدت نور لغرفتها و تفاجاءت بعلبه على السرير فتحتها ازداد دهشتها فلقد وجدت فستانا جميلا جدا
👗 باللون الازرق وبه رسومات على شكل فراشات صغيره باللون الروز وما حجاب باللون الروز ايضا
انبهرت من جمال الفستان و ظلت تنظر له بدهشه ومن ثم نظرت بجانب العلبه فوجدت كارت مكتوبه به
(بصي انا عارف ان الفستان ده جميل جدا ........يلا البسيه بسرعه ......مش هنفضل نتفرج عليه بدهشه كثير..... تمام )
ابتسمت بتلقائية
وفعلا ارتدت الفستان بسرعه والحجاب
كان هو ينتظرها بالجنينة ⛲
انصدم سليم عند رؤيته لها فلم يكن يتوقع بان الفستان سوف يكون بكل هذا الجمال عليها
فهي مثل القمر بكل معنى الكلمه في طلتها وحجابها الذي يضيف لجمال رونقاً خاصا فكانت تشبه الملاك 😍
ظل ينظر لها بنظرات كلها اعجاب
خجلت نور كثيرا من نظراته واحمرت وجنتاها كالعاده مما زادها جمال
بعد ما وجدته مستمرا بالنظر لها
نور بخجل : مش هنمشي
سليم : اه طبعا ....يلا
ركبوا السياره
نور : احنا رايحين فين ؟!
سليم : استنى شويه هنوصل حلا
بعد قليل وقفت سياره سليم امام ارض زراعيه كبيره
سليم : يلا انزلي
نزلت نور وانبهرت من المظهر الجميل للخضره والازهار الجميله والفلاحين وهم يجمعون المحصول بكل جد ونشاط وفرح
فعلا يا له من منظر خلاب بكل الكلمه وبدأت تتجول وهو بجانبها وينظر لها
سليم : سرحانه في ايه ؟!
نور : في الجمال اللي حوالينا .....سبحانه الله تعالى ابدع في خلقه ...... و الفلاحين الطيبين اللي بيشتغلوا بكل فرح لظهور ثمار تعبهم طول العام
اخذوا ايه تجوال لان الاسنان وهم يشاهدون هذا المنظر الجميل
فجاه قطع حدثهم صوت رجل عجوز : ايه ده سليم
التفتوا له سليم بفرح : حج ابراهيم ..... عامل ايه
الحاج ابراهيم : الحمد لله .....ينفع كده ما اشوفكش غير كل سنه مره
سليم : معلش..... والله عارف الشغل بقى
الحاج ابراهيم : ماشي .....اه ده مين البنت الحلوه اللي جنبك دي خطيبتك
انصدمت نور من الكلمه وكادت ان ترد لك سبقها سليم وهو ينظر لها : اه خطيبتي
اشار لها ان توافقه في الكلام فسكتت وهي تجهز على اسنانها بغضب
الحاج ابراهيم : اهلا يا بنتي.... انا بقى عمك ابراهيم يعتبر انا اللي مربى الاستاذ ده
واشار على سليم
واكمل كلامه : انتم لازم تتعشوا معنا النهارده
نور : لا ما فيش داعي ....شكرا
الحاج ابراهيم باصرار : ازاي لا لازم..... دي اول مره تيجي عندنا..... انا مصمم
ونادي على زوجته : تعالى يا تحيه تعالى بسرعه
تحيه : في ايه يا حاج ...... ايه ده ازيك يا سليم يا ابني ونظرت لنور : اهلا وسهلا
الحاج ابراهيم : الانسه تبقى خطيبه سليم اعملي حسابك بقى يتعشوا معنا النهارده
سليم : لا ما فيش داعي...... ولو حضرتك مصمم خلاص نخليها بكره ......عشان نلحق نروح...... تمام
الحاج ابراهيم : ماشي خلاص بكره ......ماشي يا بنتي موجها حديثه لنور
نظرت نور لسليم الذي اشار لها لتوافق
نور : حاضر ......ان شاء الله
استاذن سليم ليذهب هو ونور
وركبوا السياره
نور بغضب😠 : ايه اللي قولته ده ..... خطيبتك ال ....ده انت تبقى بتحلم
سليم وهو يقود السياره : اسكتي واسمعيني..... اولا انتي اللي ما تحلميش تبقى خطيبتي...... وغير كده عايزاني اقول لهم ايه
نور بغضب شديد 😠 : طبعا هتقول لهم خطفنى...... لا ازاي ما ينفعش يعرفوا....... واحلم بايه انت فاكر نفسك ايه يعني
اوقف سليم السياره بغضب في وسط الطريق
سليم : اسكتي بقى بدل مااسكتك بطريقتي..... واتعلمي طول ما انتي بتتكلمي معي تتكلمي بادب احسنلك
نور : نعم.... يعني هتعمل ايه........ هتربطني و تحبسنى زي ما عملت قبل كده..... يلا قوللي علشان اعمل حسابي
نظره سليم لها بغضب 😠 فرأى حشره على كتفها
اقترب منها
خافت نور : انت هتعمل ايه
وجدته يقترب اكثر حتى اصبح يتنفس من نفس الهواء الذي تتنفس منه
فصفعته بالكف على وجهه
انصدم سليم من الكف واشتعل وجه غضب 😡
ابعد الحشره عنها وعاد مكانه
ادركت نور انه كان يريد ابعاد الحشره عنها فقط
فخافت من رد فعله
قاد سليم السياره بغضب ولم ينطق بكلمه
مما زاد من خوفها
ارادت نور الاعتذار لكنها ترددت حتى وقفت السياره امام البيت
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب وراء الانتقام" اضغط على اسم الرواية