رواية قلبي قلب رحيم البارت الحادي عشر 11 بقلم مريم حسن
رواية قلبي "قلب رحيم" الفصل الحادي عشر 11
في اليوم التالي
استيقظ على اشعار من هاتفه كان احدهم يرسل له رسالة فتحها و صدم مما رأى
صور ل قلب و تجلس في احدى الاماكن العامة مع كريم شقيق سلمى و احدهما و هو يعانقها و يقبلها و كانت على كرسيها المتحرك
رحيم.. قللللب
قام قلب بفزع … رحيم في اي انت كويس
وضع الهاتف امامها … اي ده
قلب… ده ده ده
رحيم مسكها من شعرها… انطقي
قلب… اول امبارح اول امبارح ولله اتصل عليا و قالي عايزك في حاجة تخص رحيم انا خوفت و روحت بس ولله الصور التانية دي متفبركة ولله ما عملت كده
رحيم ضربها بالقلم و مسكها من شعرها… احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجة ازيد من كده و الموضوع ده لو اتكرر تاني هموتك فاهمة
قلب بخوف… فاهمة فاهمة
رحيم … و مفيش خروج من البيت
رحيم سابها و دخل الحمام يستحمى و هي لما طلع كانت بتتكلم في التليفون
قلب.. سلام و قفلت
رحيم… بتكلمي مين
قلب بصتله بتوتر قام هو شد الموبايل و اتصل على الرقم
ردت بنت
البنت… مدام قلب في حاجة حضرتك محتاجة حاجة زيادة في العيد ميلاد
رحيم قفل في وش البنت
رحيم…قلب
قلب كانت بتعيط و بتشهق كل شوية
قلب… انت تت بتشك فيا
رحيم… انا اسف اسف
قلب بعدت ايده عنها و قالت بدموع… عيد ميلادك انت كنت بعملك مفجأة بس انت شكيت فيا
رحيم.. انتي اللي بتزودي شكي و روحتي قابلتي كريم من ورايا
قلب… عشان كنت خايفة عليك كنت خايفة عليك قالي انها حاجة ضروروي بخصوصك روحت هناك لما لقيته بيتكلم في كلام فاضي مشيت و السواق رجعني بنفسه و وداني و انت افتكرتني بخونك انا عمري ما اعمل كده حتى لو مش بحبك مش انا يا رحيم انت موثقتش فيا و انا مش عايزة أعيش معاك طلقني يا رحيم
رحيم.. قلب
قلب… طلقني انا مقدرش اعيش مع واحد مش واثق فيا ابعد عني بقى طلقني بقولك
رحيم ببرود …و انا مش هطلق يا قلب
قلب… ابعد عني وشي
و دخلت الحمام و رحيم مشي بغضب و راح بيت كريم
كريم بأستفزاز… أهلًا يا رحيم
رحيم مسكه من لياقة القميص… لو قربت من مراتي تاني مش هيحصل كويس فاهم
كريم… اي بس دي كانت قاعدة لزيزة بأمارة الحضن و غمزله
رحيم فضل يضربه … و رحمة امي لو قربت تاني ما هيحصلك كويس
و خرج بعصبية راح الشغل
****
كريم.. كان شايط
سلمى… كويس
(طبعًا انتو عايزين تعرفوا ازاي كريم واقف بعد اما رفض )
فلاش باك
سلمى… كريم انا اختك اعمل عشاني
كريم… لا يعني لا
سلمى بخبث.. طب اتسلى بيها شوية و ارميها
كريم بخبث.. قصدك اي
سلمى.. قصدي اللي في دماغك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية قلبي كاملة" اضغط على أسم الرواية