رواية عشقت نقابها الفصل الحادي عشر بقلم لقي محمد
رواية عشقت نقابها الفصل الحادي عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
خرجت من المستشفى دي وانا بخطط كويس اوي للجحيم اللِ انا داخل عليه أو فالنقول داخلين عليه ، منكرش انا مش خايف على نفسي بس خايف عليها ، هي ملهاش ذنب في كُل ده ، بعد فترة بسيطة كنت وصلت لمكان مهجور مفهوش سريخ ابن يومين ، نزلت من العربيه وانا قلبي مقبوض عليها
دخلت وانا بدور في المكان بخبث ، سمعت صوته من ورايا
_ بتدور على ايه يا ليث باشا
لفيت ليه وابتسمت بخبث وقولت
_ اهلا بالنجم ( اسم مُستعار )
قال بإبتسامة وخبث مماثل
_ تؤتؤ مكنتش اعرف اني وحشتك اوي كده يا لولو
وشي احمر وعروقي برزت وعيني بقت بطلع شرار بس قولت ببرود صاعقي
_ أنجز وقول عايز ايه
قال بخبث واستفزاز
_ عايز حبيبتي
قولت بشك وإستفهام
_ حبيبتك مين
قال بهدوء صاعقي
_ مراتك
اعصابي فلتت وجريت جبته من ياقة قميصه وانا وشي وعيني بيطلعوا نار
_ انت بتقول ايه يا ****** يا ***** انت لو قربت من روقيه هموتك فاااهم هموتك روقيه خط أحمر يا *** واديته بوكس وقع على الأرض نزلت كمان عليه لدرجة أنه بقى جثه هامدة
قالي وهو بيتعدل
_ اممم شكلك متعرفش أن روح اختك في أيدي
صُعِقت ولفيت ليه بصدمه وقولت
_ ان.. انت.. انت عرفت اختي منين
قال ببرود صاعقي
_ تؤتؤ شكلك متعرفش مين نجم ، بس احب اطمنك هي معايا دلوقتِ
قولت بصوت جوهري متحجر
_ انت كده بتلعب بالنار ،ثم قولت بتحذير
سيب اختي احسنلك
قالي بإستفزاز
_ حرام اضيع المزه دي من ايدي
نزلت لمستواه ببرود وقولت
_ انت عارف انت بتلعب مع مين
قالي بهدوء مستفز
_ اظن طلبي واضح تديني روقيه اديك اختك
قولت بجمود
_ انت لو جبت سيرة روقية تاني مضمنش هدفنك فين ، أما بقى اختي فأنا عارف هجيبها ازاي
مشيت من المكان المهجور ده وانا قلبي بيتنفض على اختي مكنتش اعرف انها عايشه طب يا ترى لو عايشه هتبقى لسه فكراني ، طب هي كويسه ولا اذاها ، عند النقطة دي واتصلبت مكاني مقدرتش استوعب أنه ممكن يكون اذاها، حسيت أن روحي بتتسحب مني طب طب حصلها ايه ، رفعت ايدي ادعي أنه ميكونش اذاها ، غير عابئ بالعربية اللِ جاية عكس ، عدلت مسار العربية بسرعة و نزلت اشوف ال*** اللِ جاي عكس دي
_انتِ يا **** ماشية عكس ليه
نزلت من العربية وهي بتزعق وبتقول
_ انت اللِ مبتعرفش تسوق روح شوف حد يعلمك السواقة بعربية ما ومكملتش بسبب الصدمة وقالت
_ليث
بصيت ليها بصدمه بعد ما رفعت وشها وووو
&&&&&&&&&&&&&&&&
على الناحية الاخرى
دخل إيهاب ذلك المنزل المهجور المتهالك وعلى ثغره ابتسامة عريضة ، ولكن خبيثة للغاية ، قال وهو ينظر لتلك التي امامه بخبث
_ اي يا دودو وحشتك مش كده
قالت من تحت تلك القطعه التي تمام فمها ، وهي تهز رأسها بهستيرية
_ اممممم
قال. بهدوء وتفكير
_ تؤتؤ كده إيهاب يزعل ومظنش بتحبي زعلي
هدئت سريعاً ، فهي تهابة وبشدة
قال بإبتسامة خبيثة
_ شطورة يا دودو
ذهب وأمسك تلك الحديده التي كلف أحد رجاله بأن يسخنها جيدا ، ومن ثم وضعها على كتفها بِغِل
صرخت تلك المسكينة التي لا تعلم أن هذا ، واحد في المئة من الذي مقبلة عليه
أما هو فكان يبتسم بتلذذ شديد من بكائها وصراخها ، وهو يضغط أكثر فأكثر ، ليستمع إلى بكائها يعلوا شيئاً فشيئ
ذهب وجلب حِزاماً جلدياً ، وظل يضربها به ، وهو غير عابئ بصراخها المكتوم تحت تلك القماشة ، حتى إنفجرت الدماء من جسدها تعبر عن مدى ألمها ،نظر لها بتقزز ، ونادى أحد رجاله وقال له بتحذير
_ عينك متتشلش من عليها فاااهم
أومأ له ذلك الرجل بخوف من نظراته الحاده وقال
_ فاهم
تركه ذلك الوحش بلا مبالاة وذهب حيث يطقن ، وقام بإجراء عدة إتصالات ، ثم خلد للنوم مرة أخرى
( جماعه كتبته كده علشان ده مش بطل فمش عمليه يتكلم زي ليث و روقية + عايزه تفاعل بقى )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
( قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه ، الله اكبر ، الحمدلله، لأ إله إلا الله
متكسلوش 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أما عند روقية
كنت بتخانق مع الممرضة اللِ مصممه تديني الحقنه وانا بكره الحُقن
قولت بعصبية :
أنتِ مبتفهميش انا مش هاخدها يعني مش هاخدها
قالت بنفاذ صبر
_ يا فندم كده غلط عليكِ لازم تخديها
قولت ببرود
_ وأنتِ مالك بتتحشري في اللِ ملكيش فيه ليه
قالت بعصبية
_ يووووه انا زهقت من كتر المناهده انجزي بقى
قولت بدموع متحجرة
_ أنتِ بتزعقيلي
في اللحظة دي دخل ليث وكان معاه بنت حلوووووه اوووي بصيت ليها بعصبية وقولت
_ مين دي يا ليث ايه لحقت تتجوز التالته
قال بعصبية وتحذير
_ روقية احترمي نفسك انا مش فاهم أنتِ جرالك ايه من بعد ما البيت اتحرق
قولت بعصبية
_ قصدك اي يعني أنا مش محترمة
قالي بهدوء وحب
_ لأ طبعاً يا روحي لا عاش ولا كان اللِ يقول عليكِ كده
قولت بدموع
_ تؤتؤ انت قولت كده
قرب مني وانا رجعت لورا تلقائي لحد ما ، شدني قعدني على السرير وقال
_ مالك بقى تاعبة الممرضة معاكِ ليه
قولت بزعل طفولي
_ دي وحشة اصلا مصممة تديني الحُقنة غضب عني
قال بمُسايرة
_ طب وبنوتي الصغننة مش عايزه تاخد الحُقنة لية
قولت بمرح
_ انت بتاخدني على قد عقلي
ضحك ضحكة رجولية وقال
_ امم وانا اقدر برضو
قولت بمزاح
_ هعمل مصدقاك.
قاطعنا صوت المزه وهي بتقول
_ احم احم نحن هنا
بصيت ليها بغيظ وقولت
_ صحيح مقولتليش مين السنيورة
كانت هتتكلم لكن ليث اتكلم بسرعة وقال
_ كارما بنت خالتي
لقيتها وشها قلب الأوان ومش اتكلمت بصيت ليهم بشك وووو
ياترى مين اللِ ليث راح قابلة ؟
ياترى مين اللِ ايهاب عزبها؟
يا ترى مين كرما وهل فعلاً بنت خلته ولا تمثلية جديدة ؟
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت نقابها" اضغط على اسم الرواية