Ads by Google X

رواية أحببت أناني وأحببت خائنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببت أناني وأحببت خائنة  الفصل الحادي عشر بقلم منى


رواية أحببت أناني وأحببت خائنة  الفصل الحادي عشر 

صباح يوم جديد ليث كان بيحضر شنطتة و ليلي قاعدة ع سرير بتبص عليه و الدموع في عينيها كل تفكيرها ازاي هتكمل من غير ليث هو كان السند والامان ليها ازاي هترجع لوحدها تاني ليث كان عينة عليها وحاسس بكل اللي بتفكر فيه خلص شنطتة و قعد جمبها

ليث... انا عارف كل اللي بتفكري فيه يا لولا بس صدقيني انتي اقوي مما تتخيلي ومش انا مصدر قوتك زي ما انتي مفكرة ليلي انتي قوية و هتقدري وهتكملي وانا معاكي وجمبك وف اي وقت احتاجتيني هكون هنا فورا متقلقيش

ليلي بدموع ... بجد ! وعد يعني لو احتجتك هلاقيك؟

ليث حدفها بالمخدة ... وحياة امك أنتي كان عندك شك في كدة يا هبله انتي ؟

ليلي ☺️... بس متقلش هبله

ليث ... لا هبله و متخلفة كمان عندك اعتراض

مالك من علي الباب ... عيب كدة يا خالو دي ماما ست البنات 😉

ليث 🤨... دي كلمتي انا يا لوكا لو سمحت محدش يقولها كدة غيري

مالك بتحدي... تؤ دي ماماتي وانا اقول زي ما انا عايز

ليث ... رخم زي امك يلا روح البس ولا حضرتك مش ناوي توصلني للمطار؟

مالك ... اكيد هوصلك طبعا أنا عشر دقايق واكون جاهز

ليث بص ل ليلي .... والهانم ايه؟

ليلي ... حاضر يا حبيبي انا كمان عشر دقايق واكون جاهزة

ليث ... أيوة كدة ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا

مالك وليلي في نفس واحد ... ليث خالو

ليث ... خلاص خلاص يلا اخلصو هتاخر ع طيارة

خلصو ونزلو وصلو ليث المطار و بعد سلامات و وداع و دموع مشي ليث (مز الروايه سافر يا بنات 😭😭)
ليلي رجعت ع الفيلا ومعاها الحرس وكان في عيون وراهم في كل حركة
___________________#بقلم_مني________

أمنة بعد تردد كتير حسمت أمرها و فكت البلوك ال عملاه ل مراد و بعتتله مسج

أمنة 📲... مبروك كتب الكتاب يا حضرة الظابط لو فاكر أن دا عقابي احب اعرفك أن دا عقابك انت مش انا .... قبل ما ارجع البلوك تاني احب اعرفك أن تقي و خالتي وجوز خالتي اتفاجات بيهم في شغلي بيترجوني ابعد عنك عشان خاطر تقي ولما قلتلهم اني مش هقدر وأن أنت لما ترجع يبقي يتكلمو معاك خالتي خليتهم خرجوا و اترجتني وهي لوحدها اني ابعد فترة بس واعتبرة اختبار لحبك ليا لو أنت رجعت وهما قدرو يغيرو رايك وانا بعيد يبقي اسيبك ل تقي ولو انت رفضت هي هتخلي تقي تختفي من حياتنا نهائي .... دموعها نزلت ادامي ومسكت ايدي عشان تبوسها اني اوافق تخيل خالتو ال ف مقام امي وال تعتبر هي ال مربيانا انا وانت توطي عشان تبوس أيدي وعدتها اني هبعد كنت واثقة أن حتي لو انت زعلت مني بس اكيد مش هتوافق تكون ل تقي عموما الف مبروك مرة تانيه .... سلام

أمنة بعتت الرسالة ودموعها نازله اول ما اتاكدت أن الرسالة وصلت رجعت البلوك تاني و كان البلوك مش كافية قفلت الفون كله وانهارت تاني من العياط

مراد كان معزوم عند خالته ع الغدا كان قاعد معاهم بس فكرة و عقلة ف مكان تاني مخنوق كان فاكر أنه هيقدر يطلعها من قلبة بسهولة لكن مش قادر يبطل تفكير ولو للحظة فيها تقي كانت بتعملو القهوة ع ما الغدا يخلص وهو طلع البلكونة حس أن مفيش هوا حواليه وهيتخنق تلفونه رن برسالة واتفجأ أنها من أمنة ولما قراها اتفاجا اكتر قراها اكتر من مرة جسمة اتشنج و ضم أيدية جامد من غضبة في اللحظة دي دخلت تقي اللي كان التعب بدء يظهر بشكل كبير ع شكلها رغم الميكب الكتير ال حطاة

تقي برقة .... قهوتك يا حبيبي

مراد حاول يكون هادي خد نفس طويييل وطلعه مرة واحدة .... تقي لو سمحتي انهديلي خالتو عايزاها

تقي ... مالك يا مراد وعايز ماما ف ايه؟

مراد ... تقي اخلصي انا ع اخري اندهيلي خالتو لو سمحتي

تقي ... حاضر حاضر ثواني

تقي دخلت ندهت امها و رجعو هما الاتنين سوا

نهال والدة تقي ... اية يا حبيبي تقي بتقولي انك عايزني

مراد ... لو سمحتي يا تقي سيبنا لوحدنا شوية

تقي كشرت ... لية بقا أن شاء الله هتقولو اسرار ولا ايه

مراد نفخ بضيق ونهال ال اتكلمت .. روحي ياتقي شوفي ال ع نار عشان ميتحرقش ولا عايزة مراد ينزل جعان من عندنا

تقي .... ماشي يا ماما حاضر هخرج اهو بس هعرف بردو هه هعرف

تقي خرجت ونهال بصت ل مراد بتوتر ومراد شاف توترها دا اتاكد أن أمنة مكدبتش عليه

نهال بتوتر ... خير يا ابني ؟

مراد .... حضرتك فعلا روحتي ل ٱمنة و (قالها محتوي الرسالة)

نهال دموعها نزلت ... غصب عني يا مراد انا ام وبنتي تعبانة و امنيتها الأخيرة انت مكنش قدامي حل تاني كنت عارفه كويس اوي انك مش بتسامح بسهولة ولو أمنة اختفت انت هتبعد عنها ودي كانت فرصتي عشان خاطر ببنتي تكون سعيدة ومبسوطة تقي بتحبك بجد

مراد بصدمة ... وعشان بنتك تكون مبسوطة اولع انا و أمنة ؟ واحنا مش ولادك ؟ دا انتي اللي مربيانا دا انا الحل ال كنت بفكر فيه اني اتكلم معاكي انتي بصفتك امنا كلنا احكيلك اد ايه انا بحب أمنة وهي كمان ونشوف ازاي منجرحش تقي ونطلع من مشكلة دي (ضحك بوجع) تخيلي فكرت انك امنا كلنا وهتفكري ف مصلحتنا كلنا اتريكي مخططة ومقررة أن سعادة بنتك اهم مننا كلنا مش كدة ياخالتو

نهال بدموع ... والله ولادي كلكم بس تقي تعبانة بجد يا مراد اتجوزها ولما ربنا يسترد امنتة ارجع لامنة تاني

مراد ... بالبساطة دي ؟ انتي دمرتينا كلنا ياخالتو الله يسامحك عن ازنك

خرج من البيت و رزع الباب وراه ركب عربيتة وقبل ما يتحرك حاول يكلم أمنة لاقها عملتله بلوك تاني اتعصب اكتر و طلع تلفون الشغل وجرب يتصل بيها منه لاقاه مقفول خبط جامد علي الدريكسون
__________________________________

يحيي كان في المعرض بيظبط الشغل تلفونة رن برقم الراجل الي مكلفة ب مراقبة فيلا عند ليلي رد بسرعه

يحيي بلفهه 📱... الو ف جديد؟

الراجل 📱... ف يا باشا اخوها سافر انهاردة الصبح وهما لسه راجعين الفيلا كانو بيوصلوة

يحيي 📱... ومكلمتنيش ليه اول ما خرجوا يا زفت

الراجل 📱... ملحقتش يا باشا و كنت مركز اكون وراهم عشان ميتهوش مني

يحيي📱 ... طيب طيب خليك مكانك متتحركش واي حركة تبلغني ع طول مش بعد الهنا بسنة

الراجل📱 .... حاضر يا باشا

يحيي قفل مع الراجل ورجع براسة لورا ع كرسي و شبك أيدية ورا راسة وابتسم اوي

يحيي ... اخيرااااا بقيتي لوحدك لا يونس ولا ليث ولا اي حد هيقدر ياخدك تاني مني يا ليلي

يونس كان هيموت ويشوف ليلي تاني عاوز بس يشوفها وحشتة حاسس ان كل خنقتة دي هتختفي لو بس لمحها قدامة وفجأة ابتسم لما لاقي الطريقة اللي هيقدر يشوفها بيها طلع يلبس هدومة ويادوب هيخرج لاقي ناريمان في وشة

ناريمان ... رايح فين يا حبيبي؟

يونس بتوتر ... هه ابدا اصل اصل يعني

ناريمان ... في ايه يا يونس

يونس ... بصراحة كدة ابني وحشني ملحقتش اشوفو

ناريمان 🤨... ابنك ال وحشك؟

يونس ... اه اه ابني وبعدين انا عايز اخليه يجي ويشوف اخواتة ولا مش من حقي؟

ناريمان ... لا ازاي من حقك طبعا ف الاول والاخر دا اخوهم الكبير

يونس ... بالظبط كدة عن ازنك بقا عشان متاخرش

ناريمان ... اتفضل يا حبيبي

وبعد ما خرج

ناريمان ل نفسها ... ماشي يا يونس ماشي أنا كنت عارفة اني قدامي طريق طويل معاك بعد ما نرجع وانا جاهزاله و قدة انا ناري عمري ما عوزت حاجة ومحققتهاش
___________________________________

مراد عمال يلف بالعربيه مش عارف يروح فين تلفونة الشخصي عمال يرن برقم تقي قفلة خالص و فجأة جتلة مسج ع تلفون الشغل أن أمنة فتحت تلفونها مسك الفون بسرعه واتصل

عند أمنة بعد ما فتحت الفون لا خافت ماماتها تقلق عليها لاقت رقم غريب بيرن مردتش اول مرة لكن رن تاني قلقت ل يكون ماماتها أو حد من شركتهم ف قاهرة ردت

أمنة 📱... الو

مراد قلبة دق جامد مجرد ما سمع صوتها

أمنة 📱 ... الو مين ؟

مراد 📱... أمنة ارجوكي متقفليش

أمنة اول ما سمعت صوتة دموعها نزلت مسحتهم بسرعه واتكلمت بتماسك📱... واقفل ليه ؟ خير يا عريس ف حاجة ولا متصل تعزمني ع معاد الفرح؟

مراد 📱 ... أمنة انا انا مكنتش اعرف بالنسبالي هروبك مني للمرة التانيه وجعني ومقدرتش افرض نفسي عليكي اكتر من كدة الغضب عماني بجد

أمنة مش بترد دموعها نازلة ومش عارفه تتكلم

مراد بحب 📱... حبيبتي ردي عليا والنبي أمنة انتي سمعاني؟

ٱمنة بصوت مخنوق وعياط📱... انا مش حبيبة حد ومن فضلك متتصلش بيا تاني ومبروك مرة تانيه روح ل مراتك

مراد اتوجع اوي لما سمع صوت عياطها لسه هيرد عليها لاقاها قفلت السكة حاول يكلمها تاني عملتله بلوك تاني رمي الفون بعصبيه

مراد بغضب .... غبي غبي ضيعتها من ايدي غبي
_____________________________________

يونس مكنش يعرف أن ليث سافر وصل ليلي ادام الفيلا وطلب منهم يبلغوا ليلي أنه موجود وعايز يشوفها الحرس كلمها ف الفون اتفاجات واتوترت بس استجمعت شجاعتها بسرعة و وافقت يدخلوة

يونس قعد ف صالون و مالك جري عليه

مالك بسعادة. ... بابا حبيبي وحشتني اوي

يونس بحب .... حبيبي انت كمان وحشتني اوي اوي

ليلي نزلت وهو عينيه متعلقة عليها بنظرات كلها حب وندم

ليلي ... اهلا يا يونس اتفضل

يونس بحب ... متشكر ازيك عامله ايه؟

ليلي .... الحمد لله تشرب ايه؟

يونس ... لا متشكر مش عايز حاجة

ليلي ... لا ازاي لازم تشرب حاجة

يونس ... صدقيني مش عايز انا احم كنت جاي اشوف مالك لو مش هسببلك أي إزعاج يعني

ليلي ... لا ابدا مفيش إزعاج ولا حاجة دا ابنك وحقك تشوفو اي وقت

يونس ... اومال فين ليث؟

مالك بحزن ... خالو سافر انهاردة

يونس بص ليلي بأمل أنها تسمعه ... بالسلامة ان شاء الله احم لوكا ممكن تجيلي مية؟

مالك ... حاضر يا بابا

يونس ... ليلي ممكن تسمعيني لمرة واحدة بس

ليلي بقوة ... يونس اوعي تتخيل ان عشان ليث سافر هيكون ف كلام بينا أنا لحد دلوقتي مراعيه اوي ان مالك ملوش ذنب وأنه من حقة يشوف باباه ف اي وقت لكن هاتضايقني و تعمل مالك سلمة تفتح بيها كلام معايا اقسم بالله امشيها رسمي معاك وحتي ابنك كمان تخسرة تمام

يونس بحزن .... ماشي يا ليلي خلاص هسكت

مالك رجع و ليلي انسحبت وسابتهم قاعدين سوا

يونس ... احم بقولك يا لوكا انا يعني كنت عايز اقولك ع حاجة كدة

مالك بحزن ... عارف يا بابا

يونس ... عارف ايه

مالك😞 .... إن حضرتك عايش مع ست تانيه وعندك بنتين كمان و انا وماما هنعيش هنا لوحدنا وانت هتفضل عايش معاهم

يونس ... حبيبي انا هبقي معاك انت كمان انا خلاص رجعت وهنتقابل و نلعب و نخرج ونعمل كل حاجة سوا

مالك بفرحة. ... بجد يا بابا؟

يونس بتأثر ... بجد ياقلب بابا بس كنت عايز اعرفك ع اخواتك ملك و مليكة انت اخوهم الكبير هتبقي الراجل بتعاهم من بعدي

مالك .... هو ف ايه انا راجل بتاع ماما ولا بتاع بناتك ؟

يونس ضحك .... انت راجل بتاع ماما عشان انا مش موجود ولا خالو و كمان راجل بتاع اخواتك هه اسمها اخواتك مش بناتك عندك اعتراض؟

مالك.... لا معنديش يلا كله ثواب

يونس فضل شوية مع مالك وبعدين انسحب ف الوقت دا الراجل اللي بيراقب ليلي اتصل وبلغ يحيي بأن يونس جة ورجع كلمة لما يونس مشي
___________________________________

صباح يوم جديد مالك كان بيلعب في جنينه الفيلا و الكورة بتاعته جت جمب السور الفاصل بين فيلتهم وفيلا الجيران راح ناحيه السور عشان ياخد الكورة لاقي طفل في سنة واقف ومبتسم اوي له واول ما قرب

كريم ابن سليم ... هاي انا كنت بتفرج عليك انت بتلعب كورة حلو اوي علي فكرة

مالك .... شكرا انا اسمي مالك وانت؟

كريم ... انا كريم هو انت ساكن هنا ؟

مالك ... اه لسه جاي انا وماماتي من وقت قريب وانت ؟

كريم بحزن ... لا انا ساكن هنا من زمان كان معايا مماتي و بابي كان مسافر ولما بابي رجع مامي مشيت وسبتيني وبقيت هنا انا بابي بس

مالك بحزن ... انا كمان هنا انا وماماتي بس بابا كان مسافر هو كمان بس رجع عندة بنات غيري وعايش مع واحدة تانية وجيت هنا انا وماماتي ملحقتش حتي اقعد مع بابا

كريم ... بما انك لوحدك من غير باباك وانا لوحدي من غير مامي ممكن نكون صحاب ؟

مالك ... اكيد انا موافق

كريم ... طيب ما تقول ل ماماتك ونتقابل في النادي ال في الكموبند ونلعب كورة في الملعب الكبير اللي هناك

مالك ... طيب انت هتروح امتي؟

كريم ... بابي وعدني بكرة بعد الظهر نروح ايه رايكم نتقابل هناك ؟

مالك ... اوك هقول ل ماما وان شاء الله توافق ونتقابل

ليلي خرجت الجنينه وبدأت تنده ع مالك

مالك ... أيوة يا ماما جاي (وبص ل كريم ) عن ازنك بقا ونتقابل بكرة أن شاء الله

كريم ... اوكي يا مالك باي

مالك .... باي
_______________________________

تقي عرفت الحوار ال دار بين مراد و ماماتها وكانت منهارة من العياط و ماسكة الفون وكل دقيقة ترن ع رقم مراد بس هو قفلة نهال دخلت لاقتها ف حالتها دي

نهال بحزن.... وبعدين يا تقي هتفضلي كدة يا حبيبتي الجواز دا قسمة ونصيب وانتي حاولتي كتير وانا حاولت وساعدتك خلاص ارضي بلي ربما يكتبة بقا

تقي بدموع ... انا ملحقتش افرح يا ماما ملحقتش هي ليله واحدة اللي نمتها مبسوطة هما بيعملوا معايا كدة ليه انا طلبت منهم مجرد وقت اكون مبسوطة وهموت واسيبه خالص حرام عليهم ليه بيعملوا فيا كدة ليه

نهال ... عشان بيحبو بعض يا تقي مش قادرين ع أنهم يوجعو بعض أو يبعدو عن بعض انا غلطانة لما ساعدتك مراد انهاردة انا خسرتة خسرت ولادي الاتنين عشان فكرت ق سعادتك انتي وبس

تقي بغضب .... كلة من أمنة لو مكنتش عرفته كان زماني بحضر ل فرحي بس والله ما هخليها تطولة ابدا لا وانا عايشه ولا بعد ما اموت سامعه يا ماما مش هيكونو لبعض ابداااااا وهتشوفو كلكم هتشوفو

نهال حست أن الكلام ملوش فايدة مع بنتها سبتها وخرجت و تقي رنت تاني ع مراد واخيرا فتح الفون ورد عليها

تقي بدموع ... مراد ممكن تسمعني بليز؟

مراد بعصبية .... بقولك ايه انا ع اخررررري سيبيني دلوقتي اهدي وبعدين اكلمك

تقي ... لا يا حبيبي مش هقدر ارجوك اسمعني

مراد .... بصي يا تقي ال حصل امبارح كله كان غلط وانا هصلح الغلط دا بس بعد شوية وقت عشان سمعتك قدام الناس للاسف ف الاول وف الاخر انتي من دمي ولحمي لكن جو حبيبي واتصالات و كلام دا تنسية تماما مفهوووووم

تقي بعصبية.... لا مش مفهوم انا مراتك ع فكرة انا بحبك سامع بحبك و أمنة مش هيكون ليها وجود ف حياتنا تاني مش هتفرق بينا تاني سامع يا مراد مش هسيبك ليها يا حبيبي مش هسيبك ليها لا وانا حيه ولا حتي بعد ما اموت

تقي كانت بتتكلم بعصبيةوبسرعه و دموعها نازلة خلصت كلامها وقفلت السكة قبل ما مراد يرد

مراد خاف من نبرة الغضب اللي تقي كانت بتتكلم بيها خصوصا لما قالت له أن أمنة مش هيكون ليها وجود بينهم تاني حس أنه متكتف مش عارف يخلص من كل دا ازاي هو مش عايز غير حبيبته وبس مش عايز غير حضنها في الوقت دا اتنفس بضيق وغضب من كل اللي بيحصل و قرر يفكر بهدوء ف كل الاحتمالات شغلة خلاة يكون حريص جدا وهو اتاكد بعد مكالمتة مع تقي انها مش متزنة وخائف تتصرف اي تصرف ياذي حبيبتة


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent