رواية وش النحس البارت الثاني عشر 12 بقلم زينب الجزائرية
رواية وش النحس الفصل الثاني عشر 12
حياة: مش عارفة
اخرج خالد مسدسا من الجيب السيارة ووضعه على راسها
حياة: انت بتعمل ايييه انت اتجننت
خالد: حتجنن عليكي لو ما نطقتيش ميين لي زور التحليل بقولك
حياة: هن.. هن.... هند مرااااتك
خالد بصدمة : انتي بتقولي اييه هند ميين
حياة: هند مراتك و مامت بسمة
خالد: مستحيييل..... مستحييييل.. انتي بتهزري صح
حياة: هند لسة على تواصل مع ماما سمعتها لما كانت بتكلمها
خالد: انتي متاكدة انها هند
حياة: ايوا متاكدة
خالد:اقسم بالله لو كنتي بتكذبي علي لقتلك و انتي عارفاني بعملها........ انزلي بسرعة
نزلت حياة من سيارته لينطلق باقصى سرعته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد لقاء بسمة مع المحامي علي اتجهت الى عملها مجددا
سلمى: بسمة تعالي عايزاكي
بسمة: خير
سلمى: ها قلتي اييه الراجل جاي في طيارة و حيوصل بعد شوية ارجوكي وافقي مش حنقدر نأمنله حتى مكان تاني لو رفضتي ارجوكي
بسمة: خلاص تمام قوليله يروح على عنوان بيتي
سلمى: بصراحة مش هينفع لازم نعمله استقبال
بسمة انا لسة اخدا اذن قبل من شوية علشان شفت محامي...... مدام صباح اكيد حتزعل
سلمى: يابنتي تعالي ماما علي... خلاااص
خرجت سلمى و بسمة لاستقبال حمزة من المطار وطبعا هادا الاخير دخل الى المطار فقط من اجل التمثيل
و ما ان لمحته سلمى
سلمى: راجل لي جاي علينا هو دا الراجل لي مستنيينه خلاص وصل
بسمة : قصدك اني واحد فيييهم..
سلمى ابو قميص ابيض
برقت بسمة عينيها : انتي مش قلتي انه مريض
سلمى: مهو مريض فعلا
بسمة انا كنت فاكرة انه زي البنات يعني دا طلع ابو عضلات وحلو جدااا ........انا مكنتش فاكرة الموضوع كداا
سلمى: في اييبه ما تهدي انتي رجعتي فكلامك
بسمة .. لا طبعااا..... بس علشان منرجعش فكلامنا و نبقى زي الكلاب لي
سلمى خلاص يا شيخنا بلاش مواااعظ الراجل وصل
تقدم اليهم حمزة و مد يده لمصافحة سلمى لتضع بسمة يدها وراء ضهرها حتى لا يمد يده... و لكنه كان احمقا فلم يفهم ما تعنييه بفعلها ليمد يده لها ايضا
بسمة: انا اسفة مش بصافح رجالة
حمزة بحدة: نعم......هو انا حكلك
بسمة: لا مش حتاكلني بس انا كدا ولازم تحترم دا
حمزة : لا والله احترام اييه لي بتتكلمي عنه
سلمى: اهدو يا جماعة في ايييه
امسكت ذراع حمزة وضغطت عليها ليتفهم الوضع
حمزة: خلاص انا اسف.....اول مرة يحصل معايا موقف زي دا.... انحرجت يعني
بسمة بغضب: ولا يهمك
سلمى: تعالو نروح كافييه
حمزة: لا والله انا تعبان جدااا خلينا نروح البيت احسن و بعدين نتكلم في الشغل
سلمى: ماشي على راحتك.....بسمة حتروح معاك علشان حتكون المشرفة بتاع البيت
نظر اليها حمزة من تحت الى فوق: وانا بقول الوش مش وش خبيرة تجميل. طلع وش شغالة
بسمة: شغالة ف عينك انت حتقعد ف.....
وكزتها سلمى لتصمت قليلا و برقت عينها في حمزة
سلمى: في اييه يا جماعة انتو حتتخانقو من اولها
حمزة: يلاااا انا تعبان جدااا ....... وبعدين انتي مش بتصافحي رجالة بس بتقعدي معاهم في البيت
بسمة: غصب عني تصدق........و بعدين هو انا حقعد معاك في اوضة وحدة كل واحد يتخمد بعيد عن تاني استغفر الله العظيم انا مش عارفة بليت نفسك معاك ازاااي
ركب حمزة سيارة وكانت سلمى تهم ل ركوبها ايضا لتوقفها بسمة
بسمة: استني شوية
سلمى في ايييه مالك
بسمة: انا خايفة منو شفتيه بيتكلم معايا ازاي
سلمى: ماتخافيش و بعدين هو متربي برى فاكر كل البنات زي بعضيها ارجوكي اصبري معايا الشهر دا و كل حاجة حتتحل
بسمة: انا صابرة بس باريت مندمش بعدكدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند خالدانطلق بسيارته مسرعا متجها نحو مركز التحليل ليتفاجأ بلافتة مكتوب عليها ترحموا على الدكتور.......... في ذمة الله،اراد خالد ان يتاكد فاوقف شخصا لا يعرفه
خالد لو سمحت دكتور لي بيعمل التحاليل اتوفى امتى
الشخص* بقالو اسبوع يمكن
خالد: انت متأكد
الشخص: ايوا طبعا....بس تقدر تسال اي حد تاني لو عايز
خالد: لا خلاص شكرااا
خالد في نفسه: حلاقيكي فين دلوقتي ياهند....... ليييه عملتي كدة ليييه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل حمزة و بسمة الى المنزل قامت بفتح الباب
بسمة: اتفضل
حمزة: لا اتفضلي نتي الاول
بسمة: يا عم فوت و ريحنا
حمزة: لا فوتي نتي مش انتي لي جايباني هنا انا مش مستريحلك على فكرة
دخلت بسمة و هي تتمتم: يا دي الوقعة السودة دي اخرت التربية برى
حمزة: سمعتك على فكرة
بسمة : دي الاوضة بتاعتي. و انت حتبقى في الاوضة التانية
حمزة: بغضب انتي بتنامي ف اوضتي و على فرشيتي كمااااان
بسمة: نعم يا خويا دي اوضتي انتي لسة داااخل
استوعب حمزة ماقاله: بس انا عجباني الاوضة دي و حتبقى بتاعتي
بسمة بص بقاااا انا مستحملااااك من الصبح على خاطر سلمى: انما تزودها معاياااا والله لا اغرزك بسكييينة ساااامع
حمزة: قولتيلي حنام فالاوضة دي صح
ثم اتجه الى الغرفة تانية
ابتسمت بسمة على تصرفه: رجالة مش بتيجي غير بالعين الحمرا صح
اخرج حمزة راساه من الغرفة: لا مش صح سبتهالك بمزاجيعلى فكرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند اسر....كان يلاعب ابنته نور وفجاة
نور: بابا هي ماما مش حترجع
اسر لا حترجع علشان تشوفك و بعدين تروح بيت جدو
نور: انت حتجيبلي مامي تانية
انصدم اسر من كلامها: مين قالك الكلام دا
نور: لازم كل واحد يبقى عنده اب و ام و ماما حتروح عند جدو يبقى لازم تكون عندي ماما تانية تبقى معايا
اسر بإبتسامة: انتي عايزة بقا تبقى عندك ام تانية
نور: اه....بسمة
اسر باستغراب: مييين بسمة
نور: كانت بتلعب معايا في بيت طنط سلمى انا حبتها و عايزاها تبقى ماما
اسر: هي حلوة
قاطع كلامه دخول حياة:هي مين دي لي حلوة
اسر بتكشيرة: اهلا
حياة: انت مابتمسكش لسانك لييه علشان قولتلك كلمتين زعلوك رحت اشتكيتني لعمك
اسر: حاسبي على كلااامك كان لازم يعرف علشان يعمل التحليل و يعترف ببنته
حياة: ممممم حنشوف اذا هند حتخليه يعترف بييها
اسر: هند ميييين
حياة: مراته هي لي زورت التحليل
اسر: انتي بتهزري هي كدا حتاذي بنتها مستحييل
حياة: وانا اش عرفني اما مالي اصلا يعترف بيها او لا دا حيهمني فايييه......تعالي يا نور يا حبيبتي وحشتينييي
لم تقبلها نور او تحتضنها بل غادرت الغرفة و ذهبت الى الدادة
حياة: هي مالها... . قلبتوها علي خلااص
اسر: كان لازم تسلمي عليها الاول و بعدين تتكلمي و انتي كل حاجة عندك بالعكس
حياة: كل دا بسبب الشغالة
اسر: اسمها الدادة وهي بتهتم بييها اكثر منك علشان كدابتحبها
حياة: انا مش قصدي علييها....انا حروح اشوف نور و صالحها
اسر: خودي معاكي شوكولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلمى: الووو ايوا يا حمزة ها في جديد
حمزة: انتي بتهزري انا لسة داااخل
سلمى: ماشي بس ابوس ايييدك احنا لسة متاكدناش انها ارهابية فلازم تعاملها كويس صاحبهااا مش انت قولتلي اعملي كدة....... علشان تطمن معاك و تعرف عنها حجات كتيييرة
حمزة: خلاااص هي تحت عيني في البيت و انتي راقبيها ف بيتك و لما تطلع حخلي واحد من الضباط يراقبها برى
سلمى: تمام...بس ماتنساش لي تفقنا علييه
حمزة: لا خلاص اول ما تطلع لشغلها بكرى ححط كاميرا في غرفتها يمكن بتتكلم في اوضتها مع الجماعة
سلمى: تماام اي جديد لازم تكلمنيي
حمزة: اكيد يلا مع السلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انهى الاتصال ليخرج من غرفته
حمزة: بسمة يااااا بسمة انتي بنت
خرجت بسمة من غرفتها بغضب: بنت ف عيييينك مالك بتصرخ ليييه
حمزة: ساعة علشان تطلعي...... اعمليلي شاي
بسمة: اللهمَّ طولك يا روح كنت بلف طرحتي
حمزة: بحبه تقيل
بسمة: بص انا حاعمل شاااي عاجبك اطفح مش عاجبك اعمله لنفسك......انا مش خدامة عندك
حمزة: لا والله.......امال شغلك ايييه خبيرة البيت بتعمل ايييه
بسمة: بقولك ايييه اييي هرايك يغيرولك الشقة في مكان هااااادي علشان حاساك مش مستريح للقعدة هنا
حمزة: لا وانتي صادقة لازم يغيروكي انتي ايي رايك
بسمة: بغضب معاك حق انا ما خطرتش على بالي دي تصدق
في هذه الاثناء رن هاتف بسمة لتجد الشيخ هو من يتصل ركضت بسرعة الى حمزة ووضعت يدها على فمه
بسمة ابوس ايييدك دا بابا لي بيتصل ماتتكلمش الله يخليك
كان حمزة يحس بيدها الدافئة و الناعمة على فمه ما اسكته فعلااا
بسمة بخوف: االللوو ايوا يا با
الشيخ: السلام عليكم
بسمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك و ازي ماما رقية
الشيخ: الحمدلله عايزة اقولك اننا شفنا عمر النهاردة
بسمة: ايييدا بجد هو كويس
الشيخ: الحمدلله المحامي قدم بلاغ للمحكمة و علشان عنده معارف بسم الله ماشاءالله وافقو على طول
بسمة: الحمدلله
الشيخ: شكرا بجد لو مش انتي لي وكلتيله المحامي الشاطر دا مكانش كل دا حصل
بسمة: لا دا كلام...... عمر زي اخويا والله و دا مش حيجي ذرة قدام لي عملتوه معايا
كان حمزة بستمع الى حديثها يعلم انها تحدث الشيخ الذي اجر له الشقة و كذلك اسم ابنه عمر لم يتحرك ابدااا من امامها حتى انهت اتصالها
بسمة: شكرا لييك بجد يا حمزة لو نطقت و سمعك مش عارفة كان حيقول علي اييبه علي يمكن يفكر حاجة كدة ولا كدة
أشارحمزة الى يدها لتبعدها على الفور
بسمة بخجل: انا اسفة
حاول حمزة سحب الكلام منها
حمزة: هو يفكر اييه المفروض ابوكي يبقى عارف مربيكي ازاي
بسمة: دا مش والدي
حمزة: مش انتي قولتيلهه يا با
بسمة: ايوا بس علشان هما ساعدوني لما كنت محتاجة و كانو بجد ليا احسن من اب و ام
حمزة: هما اهلك فييين
بسمة: انا يتيمة.......هو ابويا و امي لسة عايشين بس كل واحد فيهم عايش حياته فعشت يتيمة........سبنا من الكلام دا حعملك شاي
حمزة: ثقيييل
بسمة: حاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل خالد الى مكتبه منزعجا جدااا واجرى اتصالا بجاسر
جاسر: اهلا يا عمي
خالد: بقولك عايزك تروح بيت سلمى و تكلم بسمة عن التحليل عايز اعمله مرة ثانية
جاسر: بجد طب اديني رقمها و انا حكلمها علشان مش مظبوطة رايح بيت خطيبني علشان اشوف الخدامة
خالد: متقولش خدامة....حبعتهولك مسج و كلمها فورااا و رد علي
جاسر: حاضر
عندما اتصل جاسر كان هاتفها في غرفة حمزة
حمزة: بسمةتلفونك بيرن تعالي...
لم تسمعه بسمة فاخذه الفضول ليعرف من المتصل
حمزة * الووو ايوا مين معايا
جاسر: انا اسف يمكن انا غلطان
جاءت بسمة: كنت بتقول اييه يا حمزة
وجدته يتكلم من هاتفها..
بسمة بغضب: انت بتكلم مييين هاااات.
اخذت هاتفها باقوة
بسمة: الووو مين معايا
جاسر* بسمة
بسمة: ايوا بسمةميين حضرتك
جاسر: انا جاسر ابن عمك
بسمة: اهلا يا جاسر....انت جبت نمرتي منين
جاسر: من عند خالد عايز يعمل التحليل مرة تانية
بسمة: بجد هو قالك كدا
جاسر: اه والله
بسمة: تماام قولي امتى و انا حبقى افضي نفسي
جاسر: هو مين لي كلمني دلوقتي
استشااطت غضبا عندما لم تجد ما نقووله
بسمة: كلم سلمى و هي حتفهمك كل حاجة مش حاقدر اتكلم دلوقتي انا اسفة
جاسر: اييه علاقة سلمى بالموضوع
بسمة: اتصل عليها و هي حتفهمك علشان الموضوع يخص شركة مواد التجميل بتاعتها
جاسر: نعم.....شركة اييه و مواد تجميل اييه
بسمة: خلاص يا جاسر قلنا سلمى حتفهمك يلا مع السلامة
نظرت بسمة بغضب و هي تحبس دموعها
بسمة: اظن كل واحد وله خصوصيااته مش لازم نتعدى عليها لغاية ما يمر الشهر دا انت فحالك و انا فحالي لازم تحترمني و ماتقربش على حاجة ماتخصكش
حمزة: انا اسف
بسمة بصرااخ: لو كان الشيخ حسن ماكنتش حاعرف اشرح الموقف...... خليك بعيد عني ارجوك
تركته و دخلت غرفتها لتفتح في هستيريا من البكااء
اقترب من غرفتها و سمع بكاءها... احس بما فعله ماكان يجب عليه ان يجيب هلى هاتفها خرج من المنزل لبعض الوقت ثم عاد
اخذ يطرق بابها
حمزة: بسمة يا بسمة
كانت بسمة قد هدات قليلا: عايز اييبه
حمزة: عايز شاااي
بسمة: والله انت فايق و رايق
حمزة: بهزر..... طب افتحي الباب بس
بسمة: استنى عندك حلبس طرحتي الاول
لفت بسمة طرحتها و خرجت اليه لتجده يحمل في يده بوكييي من الشوكولا (زي بوكيه الورد بس بدل الورد محطوط شوكولا)
حمزة: اوعى تقولي انك ماتحبيش شوكولا دخت وانا بلف عليها
ابتسمت بسمة هلى فعلته فقد احست انه يريد مصالحتها
حمزة: ضحكتي يعني بتحبيها........انا بجداسف وعد مش حتتكرر مرة تانية
بسمة: ماشي هات الشوكولاا
جلست على اريكة وسط المنزل تاكل حبات من الشوكولا و تتمتع بطعمها
حمزة: ممكن نبقى صحاب
بسمة باستغراب: صحاب تصدق انا معنديش صحاب غير حبيبة جارتنا و كمان كنت بحس انها مصاحباني علشان مامتها بتزقها علي مش علشان بتحبني يعني
استغل حمزة هدوءها و اطمئنانها.: مالكيش صحاب نهااائيا امال لي كان بيكلمك قبل شوية مين
بسمة: دا جاسر ابن عمي
حمزة: ماهو عندك اهل اهوو
بسمة: انا قصتي قصة احكيهالك بعدين
حمزة: اتطلمي احنا فاضيين بنعمل يعني
بسمة: انا وش نحس اول ما تولدت ابويا طلق امي.......
كانت ستكمل لكن قاطعها طرقات على الباب
حمزة: اكيد سلمى جات.........و في نفسه... في الوقت الغير المناااسب
و ما ان فتحت بسمة الباب: منصوووور انت ايه لي جابك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وش النحس" اضغط على أسم الرواية