رواية أختي العمياء الفصل الثاني عشر بقلم جيسي سلامة
رواية أختي العمياء الفصل الثاني عشر
بعد مرور اسبوع
(تحسنت حاله خديجة الصحية، وانتقلوا للعيش في القاهرة مرة آخره وانتقلت ميرفت معهم)
...........
في مطار القاهرة تهبط الطائرة الآتية من باريس ويهبط منها فريد والاء وجني ليخرجوا من المطار ليجدوا آدم في استقبالهم
( آدم ابن عم جني في ٢٨ من عمره ضابط شرطة يعشق جني منذ الصغر)
آدم بابتسامة : حمد الله على السلامة
فريد : الله يسلمك، اخبارك اي يا آدم يابني
آدم : انا تمام الحمد لله يا عمي اتفضلوا العربية اهي
ليصلوا لفيلا فريد
ليصعد فريد والاء لغرفتهم ويبقي آدم وجني
آدم بابتسامة : وحشتيني اوي يا حبيبتي
جني بخجل : وانت كمان وحشتني اوي
آدم : انا اتفقت مع عمي ان الخطوبه هاتكون اخر الاسبوع اي رايك
جني : الي تشوفه يا حبيبي اكيد موافقة عليه
آدم بعشق : مش بعرف ارد علي كلامك الجميل ده كل حاجه بتعمليها بتزيد عشقي ليكي جني انا بحبك اوي
جني بكسوف : وانا كمان بحبك اوي
آدم : حبيبتي ربنا يخليكي ليا واقدر اسعدك طول العمر، يلا انا هاروح الشغل وانتي اطلعي ارتاحي من السفر واجهزي بكره بقي ان شاء الله هانروح نجيب لوازم الخطوبة ونحجز القاعه
جني : ماشي يا حبيبي مع السلامة
آدم : مع السلامة
................................. ................... ....
في فيلا شهاب المنشاوي
رقيه : كويس يا هايدي انك رجعتي عن الي في دماغك ده
هايدي : لا يا ماما انا مش هافرق بين مالك وعائشه بس هاخد فلوسه كلها
رقيه : ازاي من غير ما تتجوزيه
هايدي : اقولك انتي كنتي قولتي ان خديجة وقعت علي تنازل لمالك باملاكها عشان كده في الوقت المناسب هانخطف خديجة ونهدد مالك ونخليه يوقع علي تنازل بكل املاكه مقابل حياه اخته
رقيه بابتسامه : برافوا عليكي يا بنتي
..................... ............................ ....
في بيت أحمد
يجلس احمد امام TV تأتي خلود حامله كوب من النسكافيه ويبدوا علي ملامحها الألم لتعطي احمد الكوب
احمد : تسلم ايدك يا حبيبتي
بعد وقت تصرخ خلود بوجع
احمد بخضه : مالك يا حبيبتي
خلود بوجع : بولد يا احمد الحقني
احمد : ازاي ده انتي في السابع لسه
خلود بصرخه مره آخره وزعيق: دي فيها ازاي اللحقني يا متخلف بدل ما اولد هنا
ليحملها احمد ويتوجه للمستشفى لياخذها الطبيب والممرضات لغرفة العمليات ويقف احمد خارج الغرفه وياتي زين ظلوا يسمعون صوت صراخ خلود لي توقف ويبدأ صراخ روح جديده
ليهتف زين بسعادة : مبروك يا صاحبي بقيت اب وانا بقيت خالو
احمد بسعاده : الله يبارك فيك
بعد وقت تنتقل خلود لغرفة عاديه وتأتي خديجة بمساعدة مالك ليباركوا لخلود ظل زين ينظر لخديجه طوال الوقت بشرود
بعد مرور وقت يرحل مالك وخديجه ويبقي زين واحمد
احمد : انا رايح اطمن علي البيبي في الحضانه واجي
خلود : مالك يا زين
زين :الحلم رجعت بشوفه تاني يا خلود نفس البنت الصغيره بتعيط وبتقولي ساعدني ومن جه تانيه ليه لما بشوف عائشه بحس ان اعرفها من زمان
خلود : زين انت اتجننت عائشه في حكم مرات صاحبك
زين : عارف وانا معجب بخديجه لكن لما بشوف عائشه بحس باحساس تاني مش قادر احدد اي الشعور ده
خلود بتفكير : زين تفتكر ده ليه علاقه بالماضي بتاعك
لينظر لها زين بصدمه
.............................. ... ................ ..
في صباح اليوم التالي
( في شركة مالك)
تدخل السكرتيرة لمالك المكتب
ندي : مالك بيه فريد بيه وصل ومستني حضرتك في اوضه الاجتماعات
مالك : تمام يا ندي زين واحمد وصلو ولا لسه
ندي : ايوه وقاعدين في اوضه الاجتماعات مع فريد بيه
مالك : تمام
يتوجه مالك اليهم ليرحب بفريد وتم التوقيع علي عقود الصفقه
مالك : فرصه سعيده يا فريد بيه
فريد : انا اسعد يا مالك يابني تسمح ليا اقولك يا بني
مالك : اكيد طبعاً يا فريد بيه
فريد : لا متقوليش يا بيه دي بتخنق منها
مالك : ده شرف كبير اوي ليا
فريد بابتسامه : الشرف ليا يا بني وبالمناسبة السعيدة دي تسمحلي اعزمك علي خطوبه بنتي جني اخر الاسبوع انت والعائله وطبعا انتم كمان معزومين ( احمد - زين)
مالك : اكيد طبعاً هانحضر مبروك مقدماً
فريد : الله يبارك فيك
.......................................... .......... ..........
في فيلا شهاب المنشاوي
نجد رقيه تتوجه ناحية الحديقة الخلفية وتقوم بفتح الباب السري بعد التأكد بعدم وجود أشخاص خلفها
رقيه : اكيد زهقانه من القاعده هنا مش كده يعني بقالك اكتر من عشرين سنة هنا بس انتي الي عملتي كده في نفسك لو مكنتيش وقفتي في وشي مكنش كل ده هايحصلك يا صديقه عمري
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أختي العمياء" اضغط على اسم الرواية