رواية أحببت صعيديآ الفصل الثاني عشر بقلم ملك أسامة
رواية أحببت صعيديآ الفصل الثاني عشر
"هذا أختيارك أنتي.. عليك إن تختاري تكملة الطريق أو و لكن لا يوجد أو هو أختيار واحد فقط عزيزتي ♡
|12|
الكل:لااااا
كانت ملك من خوفها زقت سارة و الطلقة جت في سارة
إنجي قربت منها و هي بتصرخ
إنجي:لاااا لييييه لييه كده ياارب ليييه ساااارة
« » « »
بعد ساعتين
ملك في حضن أدهم و بتعيط هدير كانت قاعده في جمود مش بتتحرك ولا بتتكلم أمنية و هدي بيعيطوا في حضن إبراهيم و صلاح صالح واقف مش عارف يعمل إيه أخته و أمه في يوم واحد أمه اللي اتجننت و أخته اللي ماتت
سليم:هدير وحياه اغلي حاجه عندك اتكلمي بقي
هدير رفعت رأسها و بصتله و رجعت بصت قدامها بجمود
سليم يأس أنه يخليها تتكلم و كان هيروح يشوف الجثة
هدير:ماتت قدامنا ماتت و أمها هي اللي قتلتها و قدامنا قدامي أنا كنا عايشين مع بعض طول العمر و معرفناش نقرب من بعض و ادي النهاية إنها ماتت قدامي
سليم قرب منها و حضنها كأنه بيأخد منها طاقته هو محتاج طاقة عشان يتحمل كل ده
« » « »
تاني يوم(يوم العزاء)
كانوا واقفين بيأخدوا العزاء و الستات جوا و ملك نايمه في اوضتها هي و هدير الإتنين كانوا بيحلموا بكوابيس طول الليل
« » « »
بعد مده
خلصوا العزاء و دخلوا
إبراهيم:أنتوا كنتوا عارفين إنها عايشة؟؟؟
أدهم:أيوة يا عمي
صلاح:فهمونا و حالا
أدهم:يوم موت جدي كان جايب
"فلااش باك"
يوم موت الجد كان جايب مأذون و قال للمحامي يحضر عقود الجواز و لما أدهم جه هو و ملك
الجد:ملك أنتي لازم تتجوزي أنتي و أدهم
ملك:ليه ياجدو؟؟؟
الجد:عشان خاطري بلاش نقاش و وافجي
ملك:موافقة
و كتبوا الكتاب و طلعت ملك بعد ما اتكلمت مع الجد
الجد:تعالي يا أدهم عايزك معلش يا سيدنا الشيخ هنتعبك
الشيخ:لا عادي يا حاااج
أدهم:نعم يا جدو؟؟
الجد:إنجي عايشة
أدهم بصدمة:عايشة!!!
الجد:ايوة عشان كده هجوزكوا أنت و ملك و هدير وسليم
أدهم:و ليه هدير و سليم؟؟؟و عايشة إزاي!!!
الجد:زمان كانت إنجي بتكره أمك و خالتك و بتحب جوز خالتك بس خالتك مكانتش تعرف و لما اتجوزوا انجي قررت إنها تنتقم اتجوزت صلاح و معرفتش تنتقم من أمنية ولا هدي لكن لما هدي اطلقت فرحت فيها و لما هدير اتولدت حلفت إنها هتدوق هدير و بنت هدي اللي هي ملك من نفس الكأس و إنها توجعهم و تكسرهم و أنا عيزكوا تحموهم عشان كده لما تتجوزوا أما عايشة إزاي لما حصل اللي حصل جت و طلبت إني احميها منك قولتلها تبعدي عن العيلة أخدت فلوس و بعدت فعلاً عنكوا و أنا كنت مراقبها و طبعا قصة إنها ماتت و الجثة كل ده أنا اللي دبرتله و كده كده الولية اللي لاقوا جثتها كانت فعلآ ميتة بس لحد ما اللي مراقب إنجي قالي إنها بتقابل مافيا شكيت و قولت لازم احميكوا منها وافق يابني علي سليم
أدهم:موافق
"بااك"
أدهم:بس و ده اللي حصل عشان كده كنا عارفين إنها عايشة و حاطينا جهاز تتبع في سلسلة ملك و بكده انقذناهم
أبراهيم:إزاي المأذون جه و إحنا مشفناش حاجه
أدهم:جدي كان عامل حساب كل حاجه المأذون جه و طلع من الباب اللي ورا
إبراهيم:و دلوقتي هتطلق ملك مادام اللعبة خلصت!!
أدهم بحزن:لو هي عايزة ده هطلقها
كان إبراهيم هيتكلم قاطعه صوت صراخ ملك أدهم جري علي فوق و دخل قفل الباب و حضنها
ملك بعياط:ماتت بسببي صح!!!أنا اللي المفروض أموت
أدهم:بس أهدى أنتي ملكيش دعوة ده قدرها و مكتوب
ملك:يعني مش أنا السبب
أدهم:لا مش أنتي أهدى بقي
بعد مده ملك هديت و طلعت من حضن أدهم
أدهم:ما تخليكي شوية
ملك:نينينيني اطلع برا عشان أكمل نوم
أدهم:نعممم؟؟؟نوم تاني لاا يا ماما صحصحي كده و صحي المقتولة اللي جمبك دي أنا كمان عايز اتزفت أناااام
ملك بضحك:براااا
أدهم رمي المخده عليها و طلع
« » « »
بعد مده
نزلت ملك و هي ماسكه ايد هدير
سليم قرب من هدير و سندها و نزلوا
كان الكل نظراته علي ملك
ملك: في إيه يا جدعان!؟
إبراهيم: إحنا عرفنا
ملك: قولتلهم يا باارد لوحدك؟؟؟
أدهم: هو ده وقته؟؟ إسمعي الباقي
ملك: هااا اتفضلوا
إبراهيم: و عرفنا إنها خطة فأنتي دلوقتي المفروض هتطلقي من أدهم !!!!
ملك: ليه؟؟؟
إبراهيم: لأنها كانت خطة
أدهم: و لو عايزة تطلقي أنا موافق
ملك بصت علي الكل و التفت لأدهم: أنا
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت صعيديآ" اضغط على اسم الرواية