رواية عشقني متوحش البارت الثاني عشر 12 بقلم ميسون عبدالمجيد
رواية عشقني متوحش الفصل الثاني عشر 12
عاصم قام بفزع:اييييييييه في ايييه مين مااات مين ولع ايييه
نشوي وقفة تضحك علي ما اخر ما عندها
نشوي لقيت عاصم نايم قربت منه وفتحت فونها وجابت صوت وحدة بتصرخ جامد جدا
نشوي فتحت الصوت وحطته علي ودن عاصم بالظبط
عاصم بصلها بغضب شديد:تعرفي كنت بتمني في اللحظة دي بس اني بقدر اقوم وربي كنت مسكتك من شعرك ودخلتك البانيو وفتحت عليكي الميا اديتك دوش انما ايه
نشوي ضحكت بأستفزاز: وعلي ايه ي حبيبي انا اجيلك بنفسي
عاصم بتوهان:ي ايه
نشوي بتوتر وخجل:احم مش عيزين محن من اول اليوم اصحي يلا
عاصم بقرف:محن مراتي بتقولي محن
نشوي مسكت شعره الغزير اللي بايظ وواقع علي وشه
نشوي بتشده بطفولة:يلا ي حبيبي اصحي فوق فوق فوق فوق
عاصم بوجع وغيظ:اوعي ي غبيه اااه
نشوي شدته من خده
نشوي:لا قلة ادب مش بحبها
عاصم ابتسم بغمزة:طب بقلك ايه انا عايز اخد دوش
نشوي بعدم فهم:طب ما تاخد انا مالي
عاصم حط ايده علي وسطها قربها منه وهي ضحكت بخجل
عاصم:بقول عايز اخد شاور وانتي بقيتي مراتي يعني تعملي حاجة كدة تساعدني كدة
نشوي قامت بخجل شديد:قلت بلاش قلة ادب انا هطلع برا لغاية ما تطلع احسن الظرافة دي تدخل فجأة
عاصم بأبتسامة: بحبك
نشوي بعتتله بوسه وهي خارج في الهوا
عاصم بصوت شبه عالي:عايزها في بقي المرة الجايا ها
سيدرا وهي بصالهم بعنين حادة:هي ايه ي حبيبي اللي عايزها في بقك
الاتنين بصو لبعض بصدمه
عاصم:احم دا انا كنت علي البرشامه البرشامه ممكن تخرجو وانا هخرج وراكم
نشوي خرجت وسيدرا مش مصدقة وبدأت تشك أن في حاجة
بعد وقت كان عاصم ونشوي قعدين في الجنينه
كل واحد قاعد علي كرسي لوحده بس جنب بعض
عاصم كل شوية يمسك ايد نشوي يبسها بسرعة وهي تضحك بهمس
عاصم بحدة:شغلك مش عاجبني ي دكتورة لو فضلتي علي كدة يبقي خلاص هستغني عنك
نشوي بصاله بعنين حادة وتوعد
سيدرا بنظرة شك:انا مشيا ي حبيبي بس مش هتأخر والبرشام اهو معلش مش هلحق اعملك فطار
ميلت علي عاصم حضنته
سيدرا مشيت ودتهم ضهرها
نشوي بأديها ضربت عاصم في بطنه جامد
عاصم بوجع:اااااه
سيدرا بصتلهم
عاصم: رجلي رجلي شدا عليا اوي مش عارف ملها
سيدرا بصتله وابتسمت بخفوت افكترت ان الدوا بدأ يجيب نتيجة سيدرا سابتهم ومشيت
عاصم: أنتي ا.
نشوي قامت بصتله بغضب:مش تفضل تزعقلي كدة قدمها
عاصم ضحك:طب ما قلنا لزوم التمثيل
نشوي بصتله بغضب وقعدة تكمل شغل
عاصم مد ايده قفل اللاب
نشوي بنرفزة:ليه كدة مش شايفني بشتغل
عاصم بسخرية:يختي روحي انتي فكراني جيبك عشان تشتغلي الشركة فيها اكتر منHR انا جايبك هنا عشان اقدي معاكي احلي وقت
نشوي بصاله بعنين حادة
عاصم ابتسم ومسك كرسيها زقه قربه منه
نشوي اتخضت:ي بابا بس بطل عمايلك دي
عاصم ضحك:بقلك ايه هاتي حضن وتعالي ندخل سوا نعمل فطار
نشوي: لالالا منتا مش هتخليني مش اشتغل واقعد اعملك اكل سبق وقلتلك اني مش خدامه
عاصم بهدوء:قومي كدة
نشوي: ليه
عاصم:قومي لحظة بس
نشوي قامت
عاصم مسك اديها وقربها منها شدها قعدها علي رجله
نشوي:ي عثل براحة دراعي هيتخلع في ايدك
عاصم ضحك ومسك مناخيرها بمشاكسه:انتي الاول كنتي المفرود مش تعمليلي اكل لانك مش ملزمة مني لكن ي سيادة الدكتورة انتي دلوقت مراتي يعني امر عليكي تأكليني
نشوي بصتله بغيظ:والله امر عليا تمام
نشوي كانت هتقوم عاصم تبت عليها
عاصم:مش هتقومي
نشوي بعدم فهم: هتعمل ايه
عاصم رفع رجل نشوي من علي الارض وداس علي زرار في الكرسي
الكرسي بدء يتحرك ودخل للڤة
نشوي بتضحك جامد:ههه ي بني بتعمل ايه يبني بتفول عليا ليه
عاصم ضحك
وصلو المطبخ
نشوي قامت
نشوي: ها اعملك سندويتشات ايه
عاصم: تؤتؤ مش عايز سندويتشات انا عايز بيتزا
نشوي: نعم ي حبيبي
عاصم بأبتسامة باردة:بيتزاا
نشوي:تمام تعالي نطلب دليفري
وكانت هتخرج
عاصم مسك اديها ووقف قدمها:تؤتؤ مش هنطلب دليفري هنعملها انا وانتي
نشوي:لا عاصم متهزرش بقي مش ليا مزاج
عاصم بأبتسامة بريئة:عشان خاطري
نشوي: بغيظ:بطل عمايلك دي
عاصم ضحك
نشوي:افرض الظرافة دي جت فجأة
عاصم:عادي مساعدتي وحبت تعطف عليا وتعملي اكل
نشوي بصتله بغيظ:فين الدقيق
عاصم:هنا
بعد كام دقيقة
كانو جهزو كل مكونات البيتزا
نشوي وقفه بتحضرها وعاصم قاعد جنبها
عاصم قرب من الدقيق اخد شوية في ايده من غير ما نشوي تحث
عاصم بجدية مصطنعة:نشوي بصي لحظة
نشوي بصتله:نعم
عاصم:بصي كدة
نشوي بصتله
عاصم:خدي
ورمي الدقيق في وشها
نشوي بتبصله وبتجز علي سنانها
عاصم بخوف:انا اسف متجيش علي واحد عاجز اشهد ان لا لاه إلا الله
نشوي مسكته من ودانه:كل ما تعمل حاجة تقول متجيش علي واحد عاجز انت كلها شهرين وان شاء الله هترجع تمشي تاني يبقي تحترم نفسك ماشي
عاصم بيهز راسه بنعم
نشوي عملت انها بتكلم تحضير مسكت شوية ورمتهم في وشه
عاصم بغيظ:يبنت ال..طب تعاليلي
فضلو يرمو علي بعض دقيق
وقدو وقت مليان بالحب والفرحة والسعادة
(بس هل السعادة دي هدوم ولا القدر هيغير حاجة)
بعد وقت كانو قعدين في الجنينه بيكلو سوا
نشوي بتوتر: كفاية بقي وتعالي نشتغل احسن الزفته دي تيجي فجأة
عاصم:ماشي علي فكرة العمليه مش كمان شهرين
نشوي بصتله:امال امته
عاصم:ممكن بعد اربع شهور عشان لسة جسمي مش جاهز للعمليه
نشوي بحزن بتخفيه:عادي ولا يهمك حتي لو هتفضل كدة العمر كله هفضل معاك وهفضل احبك
عاصم ابتسم وحضنها
**************************★*************************
في الشركة
هايدي قعدة في مكتبها بتشتغل
الباب خبط
هايدي:اتفضل
هشام دخل
هشام بأبتسامة:مساء الفب
هايدي بهدوء:مساء الخير
طارق بيرفع راسه بالصدفة لقاه لسة بيقعد عاصم جز علي سنانه وقام وقف وخرج برا
هشام:انا كنت معدي من قدام الشركة جيت اسلم عليكي
هايدي:اهاا اهلا بحضرتك نورت
طارق دخل فجأة حتي من غير ما يخبط
طارق بعنين حادة:خير ي بشمهندس جاي فجأة الشركة
هشام:لا الصراحة انا مش جاي الشركة انا جاي للمهندسة هايدي
طارق قرب من هايدي وقف جنبها:خير بردو عايزها في ايه
هشام بعدم فهم:وهو دا يخص حضرتك في ايه ي بشمهندس طارق
طارق بسرعة وغباء:انت جاي لخطيبتي يعني لازم اعرف عايزها في ايه
هشام بصدمة وحزن:خطيبتك
طارق:ايوا خطيبتي وفرحنا قرب واكيد هنعزمك
هشام بضيق:اه ماشي تمام عن اذنكم
هشام مشي
كل دا تحت صدمة هايدي
طارق انتهز الفرصة وكان هيخرج بسرعة
هايدي بحدة:استني استني انت ايه اللي قلته دلوقت
طارق بخوف واستهبال:ق. قلت ايه
هايدي بحدة:خطيبة مين ي جدع انت
طارق بضيق:امال اسيبه عمال يسبلك كدة قدامي
هايدي بنرفزة:وانت مال اهلك
طارق:لالا مسمحلكيش ملكيش دعوة بأهلي
واكمل بغمزة بس ايه راي نخليها حقيقة وتقبلي تتجوزيني
هايدي بعصبية:انا طيقاك كا مديري عافيه عايز تخطبني كمان تبا لاحلامك
طارق بصلها وخرج وهي بصتله بقرف
**************************★*************************
نرجع لعاصم ونشوي
عاصم كان بيشتغل مع نشوي عاصم اخد نشوي في حضنه ونشوي مبتسمه
نشوي ضحكت:ي بني بقي لو حد شافنا
عاصم بأبتسامة:عادي مراتي ومحدش ليه دعوة
نشوي بصتله برفعة حاجب
نشوي بجدية: عاصم سيدرا
عاصم بعد ايده بسرعة
نشوي بصتله بغضب:لا واضح فعلا
عاصم ابتسم ومسك نشوي من دقنها وحط عينه في عنيها:والله عارف انها كانت مجتش اكيد كنا هنسمع صوت العربية تاني حاجه وبعدين احنا مش هنعرف نقضي لحظة حلوة من غير ما تيجي سيرتها خلاص بقك قلتلك اني بكرها واني مقدر غيرتك وان محدش يستحمل اللي انتي بتشوفيه بس حقك عليا
نشوي ابتسمت:ماشي خلاص واوعي كدة
عاصم:لا مش هوعي
وحضنها اكتر
سيدرا وقفه بينهم هما الاتنين بس من بعيد
سيدرا:واو فيلم قديم انما ايه وقوع قصة حب بين الباشا والخدامه
الاتنين بصولها بصدمة
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقني متوحش" اضغط على أسم الرواية