رواية طوفان قلب البارت الثالث عشر 13 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل الثالث عشر 13
عز وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك بخجل : بصي بصراحة انا كنت فاكرك هترفضي ف انا اتجوزتك عشان اكون ضامن نفسي
اتصدمت ياسمين و بعدت شويه : اتجوزتني ازاي امتى و فين و ازاي
عز وهو بيغمز لها : عمرك سألتي ازاي باسم اتجوز ندى اختي
ياسمين : ازاي مش فاهمة مش هما بيحبوا بعض
عز : لا
مسك عز ايديها و قعدها و قعد جنبها : انا هحكيلك
امك سماح ..تبقى اخت امي
ياسمين بصدمه اكبر : ايييييه يعني انت ابن خالتي
ابتسم عز و كمل : اختها بس مش من نفس الأم جدي و جدك اتجوز تلاته و خلف منهم كتير كمان ولكن التلاته الوحيدين اللي كان بيحبهم سماح و مريم امي و فؤاد الله يرحمه و التلاته من أمهات مختلفة
ضحكت ياسمين: اوووه جدي كان شقي اوي
عز بخبث و هو بيضحك : لا و كان عنده صحه كمان
اتكسفت وخدودها احمرت : بس برضوا مش فاهمة اتجوزتني ازاي
عز : انا كنت عارف عم امهاتنا احمد و قولتله انك جايه كمان عشان كده استقبلك بحرارة كبيرة
ياسمين بشك : دقيقه دقيقه ...الورق ..ده كان
عز بضحكه لطيفة : أيوة عقد جواز شرعي وكمان ولي امرك الوحيد عم والدتك مضى عليه على أنه وكيلك
برقت ياسمين و قامت هجمت عليه وهي بتضحك : انت خبيث اوي اوي ايدا
ضحك عز و خدها في حضنه : مش قادر بصراحه انتي عنيدة اوي وانا تعبت معاكي
ياسمين و ملامحها بدأت تبقى غريبة : بس يا عز جوز ماما كتبني على اسمه يعني أنا زي بنته
ضحك عز و باسها و رجع لورا : كتبك اه و ابنه خلاه يشيل نسبه منك عشان كان ناوي يتجوزك بعد ما يقنعك انك خلاص حياتك اتدمرت و بقيتي محتاجاله يعني أنتي حاليا باسم والدك الحقيقي كل ده من عمايل معتز
خافت ياسمين و حضنته جامد : ارجوك مش عايزة اسمع اسمه
عز بمسخرة : ما خلاص اسم ايه بقى انتي بقيتي بتاعتي حلالي مراتي و حبيبتي و جميلتي
ياسمين بحب و خجل : كنت حاسه انك معايا في كل وقت و لما لقيت عنوان عمي في الشنطه و الفلوس حبيتك اكتر و مبقتش خايفة تاني
عز : احم ...مش بس كده انا عارف انتي كنتي فين قبل ما تروحي لعم احمد
برقت ياسمين و ضربته على صدرة : انت بتراقبني ولا اية بقى
عز وهو مركز في عيونها : كنت خايف عليكي خليت تليفوني يحدد موقع التليفون اللي سيبتهولك كنت عارف مكانك دايما
ضحكت ياسمين و ضربته على كتفه : انت غشاش مبتجيش معايا بس بتراقبني ها
عز بخبث وهو بيبص لشفايفها : احنا متجوزين دلوقتي صح
بعدت ياسمين و ضحكت بدلع : في عينك
عز : لا في قلبك
لسه بيتكلموا و لكن قاطعهم صوت التليفون وهو بيرن
خدت ياسمين تليفونها من جيبها و استغربت كان رقم دكتور ادريس
شاف عز الاسم : مين ده
ياسمين : ده دكتور ادريس قابلته امبارح اول ما اجيت في المستشفى وهو اللي كشف عليا و كان لطيف جدا و بيتكلم عربي
عز بغيرة : اه طب ردي ردي
ردت ياسمين وهي خايفة من نظرات عز : الو
دكتور ادريس : كيفك يا حلوة ايه الاخبار انهاردة
ياسمين : احم ..الحمدلله انت عامل ايه
كان عز عينه بتطلع نار وهو سامعة بيقولها يا حلوة
دكتور ادريس : إذا امكن ممكن نتقابل اليوم يعني في حاجات لازم اقولهالك
بصت ياسمين لعز و كانت هترفض بس عز شاورلها أنه اه
ياسمين : اه موافقة
ادريس : ممتاز هبعتلك عنوان الكافيه في رسالة بعد ساعتين نتقابل
قفلت ياسمين التليفون و قامت جريت بعدن عن عز اللي قام وراها مسكها من كتفها و شالها من غير ما يتكلم ركبها العربيه
ياسمين : والله معرفهوش ..حتى مكنتش هروح انت اللي قولتلي
عز بغضب : اه فعلا انتي فاكرة نفسك هتروحي ..
ياسمين ضحكت من شكله و غيرته اللي واضحه : انت اللي هتروح صح ؟ طب بص بقى عايزاك تضربه لحد الصبح يعني طلع غضبك عليه عشان انا مش هستحمل بصراحه
ضحك عز من طريقتها : غضبي اه طيب انزلي
نزلت ياسمين من العربيه و جريت على فوق فتحت يارا الباب و جريت ياسمين على اوضتها
دخل عز وراها
عز : افتحي الباب
ياسمين : والله مليش دعوه انت شفت و سمعت هو اللي قال قابليني
عز ببرود : افتحي مش هعمل حاجه
ياسمين بقلق : وعد رجالة
عز : أن اومال
فتحت ياسمين و دخل عز و قفل الباب بالمفتاح
.......
في بيت باسم
.......
حضر معتز شنطته و كان تعبان شويه اثر الرصاصه ولكن خرج من الشباك و ركب تاكسي من غير ما باسم يعرف و راح على المطار و معاه 4 من رجالته
كان قاعد في الطيارة ماسك صورة ياسمين و حاضنها : قربنا يا عروستي ..انا جايلك ..وعد مني هخليكي سعيدة طول حياتك بس بلاش دلع
ابتسم معتز بهدوء و حط الصورة في جيبه و بص من شباك الطيارة ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية