رواية نور الصعيد البارت الثالث عشر 13 بقلم ريهام عزت
رواية نور الصعيد الفصل الثالث عشر 13
عندما تركت نور فهد ابتسمت بخفه وهي تقول بصوت هامس به نبره خبث وعبث : ولسه يا فهد اما خليتك تلف حوالين نفسك مبقاش انا بت الشافعي
ثم اكملت بضحكه خفيفه : بس والله صعب عليا
لتصل الي الشركه الخاصه بها ويقف لها العاملين كالعاده احتراماً فهي بخلاف انها تعامل الجميع بطريقه جيده الا انها صارمه في العمل ولا تقبل اخطأ بتاتاً ليلقي عليها الموظفين التحيه وتردها هي ب امائه بسيطه وابتسامه جميله وتستقل المصعد متجهه الي مكتبها لتقابل شذي
نور بابتسامه جميله : صباح الخير يا شوشو
شذي بحب وابتسامه جميله : صباح الفل علي اجمل نور في الدنيا
نور بعمليه : ها عندنا ايه النهارده في الجدول
شذي بعمليه مماثله : احنا النهارده معندناش اجتماعات بس في شويه ورق محتاج توقيعك
وكمان في حفله عملينها في امريكا بمناسبه الذكري الثانويه لافتتاح الشركه بعد اسبوع
نور بعمليه : تمام اوي سيبي الورق دا هنا علشان اوقعه وروحي ناديلي استاذ يحيي (استاذ يحيي نائب رئيس مجلس اداره الشركه في ال ٦٠ من عمره طيب القلب ويحب نور كثيراً كابنته وهو من يتولي اداره الشركه عند عدم وجود نور) وخلي البوفيه يجيب ٢ قهوه
شذي بعمليه : تحت امرك يا فندم
لتذهب شذي لتنفذ ما طلبته منها نور وبعد دقائق قليله يدخل استاذ يحيي بعد ان اخذ الاذن
يحيي بمرح : ازيك يا نونو
نور بضحك : تمام يا يويو وانت عامل ايه انت وناهد وحشتني اووي الوليه دي والله
يحيي بضحك: وانتي وحشتيها اوي والله وبتقولك ابقي تعالي وهي هتعملك صوابع زينب اللي بتحبيها
نور بحماس وفرح طفولي : لا لو فيها صوابع زينب اعتبرني بايته عندكم يا معلم
يحيي بضحك : ماشي يا لمضه ثم يقول بجديه
ها قوليلي بقا كنتي عايزاني في ايه
نور بجديه : انا هروح الصعيد النهارده وممكن ارجع بعد كام يوم وممكن اروح من هناك علي امريكا علطول لسه مش عارفه الامور هتثبت علي ايه عيزاك تهتم بالشركه الفتره دي وكمان في صفقه دخلينها قريب مع شركه the stars في امريكا ودي من اكبر الشركات العالميه واللي ليها اسم في السوق فعايزه منك تهتم بكل حاجه في الصفقه دي وكمان تعملي دراسه جدول شامل لكل حاجه
يحيي بجديه : اعتبري كل حاجه جاهزه استاذن انا
نور : اتفضل
لتنهي نور توقيع الاوراق بسرعه بعد ان قرأتها بعنايه ثم تضغط علي زر في الهاتف لتاتي شذي سريعاً
نور بجديه : شذي خُدي الورق دا انا وقعته وكنت عايزه اقولك اني مسافره دلوقتي الصعيد ف اي حاجه مهمه اوي ومتستناش كلميني فوراً وانا هحاول اعمل اجتماع معاكم اونلاين زي ما كنا بنعمل في الاوقات الطارئه واي ورق محتاج توقيع ضروري تبعتيه ل استاذ يحيي ولو مهم اوي تبعتيهولي في الصعيد مع عماد
شذي بجديه : تمام يا بشمهندسه اي اوامر تاني
نور : لا يا حبيبتي تسلميلي روحي انتي
لتنظر نور الي الساعه الخاصه بها لتجد انه تبقي ساعه فقط علي معاد الذهاب الي الصعيد لتصعد الي سيارتها وتقودها بسرعه كما هي معتاده الي الفيلا وتدخل الي الفيلا لتقابلها داده شهد
داده شهد بحنان : حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
نور بابتسامه جميله : الله يسلمك يا داده
داده شهد بصرامه : انا هخلي الخدم يحطوا الاكل بسرعه علشان تاكلوا قبل ما تسافروا الصعيد كفايه انك مفطرتيش الصبح وطلعتي علي لحم بطنك ومش عايزه مناقشه
نور بحب وضحكه :وانا اقدر برضو افتح بوقي انا هطلع اخد شاور بسرعه وانزل
شهد : ماشي يا بنتي
نور بتذكر : داده هو فهد جا من الشركه
شهد : اه جا من شويه وهو في مكتبه بيخلص شويه ورق
لتومئ لها نور و تصعد الي الجناح ومنه الي غرفتها لتاخذ حمامآ سريعآ وارتدت فستان من اللون الازرق ضيق نوعاً ما
وصففت شعرها بطريقة بسيطه لكنها جميله للغايه
وبعض الميكاب الخفيف لتصبح فاتنه
لتاخذ حقيبتها والتي تحمد الله كثيراً علي انها اعدتها مسبقاً وايضاً الكمبيوتر اللوحي الخاص بالعمل وتتجه الي اسفل لتجد فهد في غرفه السفره
لينظر لها بصدمه من جمالها الذي يبهره في كل مره كانها المره الاولي التي يراها بها فكانت جميله بالفعل لكنه احس بالغيره بمجرد ان تخيل ان يراها احد بهذا الشكل فهي واللعنه فاتنه في كل حالاتها
فهد ببرود مصطنع : مش شايفه ان الفستان دا ضيق زياده عن اللزوم ومكشوف
لتذهب نور بهدوء وتنظر الي الفستان في المرأه التي كانت معلقه علي طول الحائط ضمن ديكور الغرفه لتبتسم ابتسامه مستفزه وتقول : تؤتؤ مش ضيق
لينظر لها بغيظ ف اخر شئ يريده الان ان ينشب بينهم خلاف جديد
فهد في عقلها : ماشي يا نور اخليكي تسامحيني الاول واوريكي بعدها ازاي تلبسي كده مره تانيه مش انتي اللي خليتي الفهد يقع استحملي بقا ثم يتنهد ويقول يارب صبرني علشان مقتلهاش واقتل نفسي بقا شكلك كده هتجننيني يا بت الشافعي لينهي كل منهم طعامه سريعاً ويتجهون الي الخارج
فهد بجديه: يلا يا نور علشان هتركبي معايا
كانت نور ستهم بالرفض لكنها وافقت بعدما فكرت فماذا ستقول العائله اذا ذهب كل منهم بمفرده فبالطبع ستشك العائله بهم
كانوا يسيرون بالسياره متجهين الي الصعيد وكان الوقت يمضي بين مناغشه فهد ل نور وتغزله بها والذي جعلها سعيده للغايه لكنها كانت تخفي ذلك بسخريتها من الحديث لكي تُعلمه ان لا يستهين بها و ان لا يعاملها بطريقه سيئه مره اخري حتي ظهره امامهم سياره فجأه فكانت ستصدم كل سياره بالاخري وكان اخر مشهد تتذكره نور عندما صرخت قائله :فهددددد حاااسب
...........
ياترا ايه اللي هيحصل
وهل حد فيهم هيتأذي
وهل نور هتعترف ل فهد انها سامحته ولا مش هتلحق؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الصعيد" اضغط على أسم الرواية