Ads by Google X

رواية نور الصعيد الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ريهام عزت

الصفحة الرئيسية

رواية نور الصعيد البارت الرابع عشر 14 بقلم ريهام عزت

رواية نور الصعيد الفصل الرابع عشر 14

<في الصعيد في قصر الشافعي >
كانت العائله تجلس علي مائده الطعام حتي شعرت خديجه بوخذه في قلبها كأن قلبها قد خُطف منها فجأه لتقع الملعقه من يدها ويلاحظ الجميع ذلك

منصور بقلق : مالك يا خديجه في ايه

خديجه بقلق : مش عارفه يا منصور حاسه ان قلبي اتخطف فاجأه كده اتصل ب فهد بسرعه يا منصور بالله عليك

منصور بقلق حاول اخفائه : متقلقيش يا خديجه انشاء الله مفيش حاجه كانت العائله تتابع الوضع في قلق عدا شخص واحد وهو سعاد التي تبتسم بسعاده في داخلها داعيه الله بان يكون هذا الشئ حقيقي وان يموت كل من نور و فهد فهما اول واقوي عقبه في طريقها للوصول الي اموال والدها

منصور بقلق : مش بيرد

خديجه ببكاء : انا حاسه ان ابني في حاجه

لتذهب ساجده لتحاول تهدأتها قائله : اهدي يا مرات عمي وانشاء الله كل حاجه هتكون زينه ادعيله انتي بس

محمد بقلق : انا هرن علي نور هما كانوا جايين مع بعضهم لهنه

لم يمضي وقت طويل حتي قال محمد في قلق : وااه حتي نور معترضش جيب العواقب سليمه يارب

ليقوم الجد بلهفه ويقول : احنا لازم نروح ندور عليهم ليكون لقدر الله حصللهم حاجه اكده ولا اكده

ليسمعوا صوت شخص يعرفونه جيداً وهو صوت صغيرتهم نور قائله بمرح : ولا اكده ولا اكداك يا جدي انا كويسه اهه وزي الاحصان كماني

لتذهب لها خديجه بسرعه لتحتضنها وهي تقول 
خديجه بلهفه :ايه اللي عمل فيكي كده يا نور ماله دماغك ايه الجرح دا ثم تكمل بقلق وفين فهد

نور بهدوء : متخافيش يا مرات عمي فهد اكويس هو بيجيب الشُنط وبالنسبه للجرج بقا ف علشان في عربيه ظهرت فجأه في الطريق والسواق كان بيسوق بسرعه ف تفادينا الموضوع بمعجزه الحمدلله بس علشان انا مكنتش لابسه حزام الامان اتصبت اصابه خفيفه مش اكتر

مالك بتسأل : والسواق حصلوا حاجه يا نور 

نور : لا اتصاب اصابه خفيفه وايده بس اتجبست مش اكتر (كانت تقول هذا الحديث لكي لا تخيفهم)

الجد الشافعي بحنان : الحمدلله انها جات لحد اكده يا بتي

لياتي فهد وهو يحمل الحقائب وحمداً لله لم يكن مصاب

ليجلسوا ليتحدثون قليلاً وسط دفئ العائله وكان الجميع فرح بعودتهم بخلاف سعاد التي تركت المجلس وذهبت الي غرفتها في غيظ

ليستاذن كل من فهد ونور بعد مده للذهاب الي غرفتهم ليستريحوا قليلاً قبل الذهاب الي  بيت زهره

ليدخل كل من فهد ونور الجناح الخاص بهم فكان الجناح قد تم تنظيفه وحتي الثلاجه مليئه بالكثير من الشيكولاته والايسكريم التي تعشقهم نور بشده و الماء والطعام وغيره 

فهد بحنان : نور انتي كويسه دلوقتي

نور بابتسامه جميله : الحمدلله

فهد بحنان : طيب روحي انتي ارتاحي شويه

نور : اوك بعد اذنك 

فهد بحب : اتفضلي

ليذهب كل منهم الي غرفته ليغير ثيابه الي ثياب منزليه مريحه لينتظر فهد حتي يستمع الي سكون في غرفه نور الملاصقه لغرفته ويتاكد من نومها فهي ارُهقت اليوم بشكل كبير  بسبب تبرعها  باكثر من كيسين دم  للسائق فقد كان السائق مصاب في رأسه ونزف كثيراً لكنهم لم يريدوا اقلاق العائله ولحسن الحظ كانت نور نفس فصيله دمه و أيضاً بسبب الخضه التي تعرضت لها بسبب الحادث فعندما وضعت رأسها علي الوساده سبحت في نوم عميق
ليدخل فهد الغرفه في خفه وينظر الي نور ويتذكر ما حدث

Flash back

كان كل من فهد ونور في السياره متجهين الي الصعيد لا يخلو الطريق من مزاح فهد و مغازلته ل نور واستفزاز نور له وسخريتها منه وخجلها وسعادتها التي تحاول اخفائها من حديثه
حتي قاطع ذلك الوقت الجميل صراخ نور وهي
نور بفزع : فهد حاااسب
ليسرع فهد للتحكم في السياره حتي توقفت السياره بصعوبه ولكن السياره الاخري لسوء حظه لم يستطع التحكم في السياره و اصطدم ب شجره لانهم كانوا يسيرون علي الطريق الزراعي
ولسوء الحظ ايضاً اصطدمت نور ب تابلوه السياره بسبب عدم ارتدائها لحزام الامان ليفزع فهد بسبب رؤيته بعض الدماء التي تكونت علي جبين نور اثر الاصطدام

فهد بخوف : نور.. نور انتي كويسه سمعاني

نور وهي تفقد الوعي وبصوت هامس : فهد الحق السواق

كانت هذه اخر كلماتها قبل ان تفقد الوعي ليذهب فهد سريعاً ليجد السائق قد اصيب في رأسه اصابه بالغه لياخذه ويضعه في السياره من الخلف بسهوله نظراً لجسد فهد الرياضي لم يكن الامر متعباً كثيراً ليتجه بسرعه الي اقرب مستشفي الذي كان يبعد حوالي ٥ دقائق من هناك وذلك لحسن الحظ
ويصل سريعاً وهو يحمل نور ويصرخ في الممرضين قائلاً : حد يلحقنا ياللي هنا حد يجي بسرعه

لياتي الطبيب مهرول هو والممرضه فمن لا يعرف فهد منصور اكبر رجل اعمال في مصر والشرق الاوسط والذي بنفوذه يمكن شراء بلد كامله دون ان يرف له جفن ليقول
فهد بأمر : في مصاب تاني في العربيه الحقوه بسرعه علشان بينزف
ليذهب الطبيب والممرضين بسرعه ليجلبوه علي الترولي ويدخلوه الي غرفه العمليات بسبب عُمق جُرح رأسه 

ويعقم الطبيب جُرح نور ويقوم بالكشف عليها

فهد بقلق : مالها هي اغمي عليها ليه
الطبيب بعمليه : متقلقش يا فهد بيه دا بسبب الاصطدام و الصدمه بتاعه الحادثه مش اكتر هي هتبقي كويسه انا عطيتلها حقنه وهتفوق دلوقتي

لم تمضي دقائق لتستفيق نور وتجد فهد قلق عليها

كثيراً لتقول بألم: انا فين وايه اللي حصل

ليحكي لها فهد  كل شئ حدث باختصار ثم يقول بقلق : انتي كويسه يا نور حاسه بحاجه

نور بألم وابتسامه جميله : انا كويسه متقلقش انت حصلك حاجه

فهد بابتسامه مطمئنه : لا الحمدلله احنا هنستني نطمن علي السواق وبعدين نمشي ليذهب كل من فهد نور الي جانب غرفه العمليات لتخرج الممرضه سريعاً وتخبرهم انهم يحتاجون الي نقل دم للمريض فصيله دمه ...... لانه نزف ولا يوجد لديهم هذه الزمره في الوقت الحالي لتخبرها نور انها تملك نفس الزُمره وانها تستطيع التبرع بالدم له ولقد قامت نور بالفعل بالتبرع بالدم بعد ان وافق فهد تحت اصرارها الكبير عليه وعندما انتهي الاطباء من عملهم وبعد ان اطمئنوا علي المريض وانه سيقضي باقي اليوم تحت الملاحظه في غرفه العنايه المركزه للاطمئنان عليه وبعدها جاءت الشرطه لتعرف اقوالهم والتي انتهوا من استجوابهم سريعاً ومن ثم اتجهوا الي هنا اخيراً
ليتنهد فهد تنهيده حاره ويقترب من نور ويقبل

رأسها ويقول : الحمدلله انك كويسه لانك لو حصلك حاجه انا مش هقدر اعيش من بعدك يا نور انتي بقيتي بنتي وامي واختي وحبيبتي وقلبي ونبضي وكل حاجه في حياتي انا مستحيل اسيبك لحظه واحده ومستحيل استغني عنك 

ليذهب بعد ذلك الي غرفته لتفتح نور عينيها وتبتسم بحب ومكر فهي كانت مستيقظه لكنها مثلت انها نائمه لترا ردت فعله لتقول : والله ووقعت يا ابن الشافعي يا قلب نور 
بحبك يا ابن الايه ليذهب كل منهم الي النوم ليستريحوا قليلاً قبل ان يذهبون الي بيت زهره لخطبتها لمعشوقها مازن
google-playkhamsatmostaqltradent