رواية في قلبه اخرى البارت الرابع عشر 14 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الرابع عشر 14
المرأة اخطر من الشيطان مئة مرة فهي تفتن بالافعال ولديها سم خاص تعلم جيدآ كيف تسعمله
كهذا فعلت سارة عندما بثت سمها ف برائة جميلة
ونجحت خطتها
تمكنت الرغبة جسد مسعود امسك بذقنها يرفعها له
نظر ف عيونها الجميلة وشفاها المحمر من اثر عضها عليها
اقترب منها قبلها بحب
وجميلة في عالم اخر
كانت تقرأ تلك الاشياء ف القصص فقط لكن الان عاشتها مع جهل المعرفة لفنون العشق
كان كالغائب عن الوعي لا يدري ان التي يقبلها هي جميلة طفلته الجميلة
ابتعد عنها قليلا ينظر ف عيونها
نظرت له ووجهها يكسوه اللون الاحمر من الخجل حملها ووضعها بهدوء ع فراشه
جميلة بخوف: مسعود
افاق مسعود ع ماكان ينوى فعله انتفض من ع الفراش كان لدغته افعي
حمدالله لانه لم يزد شئ عن القبلة
اخذ نفس عميق ثم اتجه لها امسكها من كتفيها يهزها بعنف
مسعود: ليه كدا ي جملية دي تربتي ليكي انتي عارف ايه اللي ممكن واحد يعمله لوحده زيك جيالة بلبس شـ@$##$ ف الليل قولي كنتي هتعملي ايه لو حصلت حاجه بينا
جميلة ببكاء: كنا هنتجوز انا بحبك
مسعود بغضب: الحب مش كدا حتي لو انا مش بحبك كان لازم تحافظي ع لنفسك ي جميلة عشانك انتي مش عشاني عشان لما تقابلي الشخص اللي تحبيه بجد تكوني لسه نقيه
ابتعد عنها بغضب
نظر لها بنظرة استياء: لخسارة تربيتي ي جميلة انا فعلا معرفتش اربي
اخذ تيشرت من خاصته والبسها اياه
مسعود بغضب: اسمعي كويس من النهارده معاملتي ليكي هتتغير انتي سامعه لو شفتيني ف الشارع متسلميش عليا كلامنا بحدود ومفيش هزار هوريكي انك بعملتك دي خسرتي حاجه اهم من الحب
امسكها واخرجها من غرفته وهي تبكي:
تروحي دلوقتي شقتك قبل ما امك تشوفك ولو شفتك باللبس دا تاني او حاولتي تعملي كدا تاني هخليكي تندمي بقية عمرك ع حياتك اللي هضيعها ع ايدي
فتح باب الشقة ونظر ف الرواق ليؤمن لها الطريق نظر لها مجددا
جميلة ببكاء: مسعود
مسعود بغضب مكتوم: اسمي ابيه مسعود انتي فاهمه ويلا ع بيتك
خرجت جميلة من شقته ودخلت شقتها ثم غرفتها ارتمت ع الفراش تبكي من اثر كلماته القاسيه فهي لم تفعل شئ سوى انها احبته
اما مسعود عندما تاكد انها دخلت شقتها اغلق الباب ثم دخل غرفته بغضب من نفسه قبلها
راى زجاجه عطره ع الفراش امسكها والقاها ع الحائط بغضب لتتحطم لقطع صغير
اصبح يدور ف الغرفة بغضب
مسعود: ليه كدا ي جميلة كدا تحطي تربيتي وراسي ف الطين كدا طب افرض حبيتي حد غيري كنتي هتعملي معاه كدا هتروحليه بيته بالبسك دا هتسلميله نفسك بالساهل راحت سنين عمري وانا بربيكي بس خلاص من النهارده ورايح هندمك ع الحب دا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نوح شقته وهو يترنح
فقد عاد لشرب مجددآ. استطدم ف امزهرية فسقط ع الارض
احدثت صوت جعل وتين تستيقظ بخوف
فتحت باب غرفتها قليلا تنظر ف الصالة
رات نوح ع الارض يجمع قطع الزجاج المنكسر
ذهبت له وجست ع ركبتيها
وتين: سيبه سيبه عشان متتجرحش
نوح بسكر: مفيش جرح.... زي اللي هنا
اشار الي قلبه
امسك وجهها بيديه: عارفه مفيش وحده دخلته غير وكسرته
ابتعد عنها: بس كل دا غلطي انا وحده تطلع ادخل غيرها بسهولة كدا لحد ما بقي خرابه
وتين بصدمه: نوح انت انت
نوح بضحك: سسسكررر... اا.. ن
وتين: بس ازاى ي نوح انت انت المفروض شيخ
ضحك نوح بقوة: شفتي قدرت اخدعك ازاى انا.... مش شيخ.. شخشخش
وتين: انت مش فايق يلا اوديك اوضتك
اسندته ليقف
نوح بسكر: اوضتنا اوضتنا مش اوضتك انتى متعرف..يش حاجه عن... الحـ...ـب
وتين: انت اللى تعرف كل حاجه
ادخلته غرفته والقته ع الفراش لكنه سحبها فوق
نوح بهيام: كل البنات وحشين الا انتى حلوة
وتين بتوتر: نوح سيبني
نوح وهو يمرر يده ع وجهها: تعرفي انى رحت النايت كلوب عشان انساكي لقيت نفسي هنا
وتين: نوح سبني
نوح: انتى ليه مش بتحبيني اول مرة ف حياتي احب وحده عشان هي مش عشان جسمها ولا شكلها حبيتك انتى بجد
وتين ببكاء: نوح انا
وضع اصبعه ع فاهيها: عارف انك مش بتحبيني و....
صمت فجأة تغيرت نظرته للحده احساسه بالخطر جعله يفيق من سكرته
وتين: نوح
ق
كتم فمها وامسك بيده الاخرى مسدسه
جحظت عيون وتين عندما رات السلاح
وضعها ع الفراش ويده ع فمها
نوح بهمس: خليكي هنا ولو سمعتي اي حاجه متخرجيش لو حصل ايه انت فاهمه
هزت راسها بخوف
سحب سلاحها وفتح باب الغرفة بهدوء
وظهره ع الحائط
نوح ف سره: هي وصلت لبيتي
ف اقل من الثانية كان هناك شخص ملقي ع الارض بسبي رصاصه نوح
شهقت وتين بخوف عندما سمعت صوت الرصاصه
وضع نوح سلاحه ف خصره
وذهب للمقى ع الارض
نوح بغضب مكتوم: اعرف بس مين وراك وانا هنسيه اسمه
احضر حبل وربط الرجل جيد وكذالك موضع الجرح فنوح لم يصبه ف موضع القتل بل جعله يفقد وعيه فقط
وضع الرجل ف غرفة واغلق الباب جيدا
نوح بغضب:الله يخربتك ضيعت الدماغ اللي كنت عاملها
دخل لوتين قبل ان تخرج هي له
نظرت له بخوف
نوح بهدوء: مفيش حاجه حصل كل حاجه كويسه
وتين بخوف:انت جبت السلاح منين
ذهب الي الفراش واخذها ف حضنه:نامي دلوقتي وبكرا هقولك كل حاجه
وتين:انا خايفه
ضمها اكثر ويده تتخلل شعرها
نوح بحب:وانا معاكي وانتى ف حضني متخافيش افديكي بروحي
قبل جبينها وامسك يدها وضعها ع صدره وهو ممسك بها:نامي متخافيش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هجرها النوم ف تلك الليله لا تعلم ان كان ما قلته لالياس هو الصواب
فهي كاي انثي لن تسامح شخص انتهك عرضها وسجدها بدون اذنها حتي وان احبته يومآ
لكنها خائفه من قرارها فان تركها لاين ستذهب هل ستعود للاسطبل مجددآ؟
ام سترمى ف الشارع
ام هل ستعيش ف كنف رجل لا تحبه
جلست ع الفراش تبكي ع حظها فلماذا الحياة تكرهها لتلك الدرجه
ام ف الناحيه الاخرى
فيجلس الياس ع مكتبه واضعآ راسه بين يديه
يفكر كيف ستحبه كيف سيعيشان سويآ بعد كل ما فعله لها
الياس بحزن: اكيد ف يوم من الايام هتتعاقب ع كل جرايمك الزمن مش بينسي والدنيا دواره هتدخل السجن طب وهي هتروح فين معقوله هتستناك وهي مش بتحبك حتي
الياس: لازم الاول اتاكد ان محمد المنصوري ابوها وبعدين هاخد احتياطاتي (اكمل بشر) انا مش هدخل السجن بالساهل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2:00)
بعد منتصف الليل
يقف عمر ع ظهر السفينه وبيده صندوق خشبي فتحه
فكان فين بعض الصور تجمعه بحبيبته القديمه وخاتم فضي وخصلة صغيره من شعرهما ف زجاجه مغلقه جيدآ
عمر بالم:مكناش عملين حساب الفراق فكرنا اننا هنعيش عمرنا كله احباب
القي الصور واحده تلو الاخري:مع السلامة ي حبيبي مع السلامه روح للي اختاره قلبك ونساني فانا كمان هعيش حياتي من تاني
القي الخاتم بقوة ف عرض البحر:مكنتش ناسي ليالينا سوا بس انت نسيت حبنا ورحت مع الهوا
نظر للزجاجه بحزن:هنساك مش هستناك كفاية سنين من عمري ضاعت ف هواك
القاها ف عرض البحر:هفتح قلبي لاحب جديد كويس انك مشيت
نظر للقمر ف نهاية البحر
امسك هاتفه واخرج صورة حواء
عمر: لو كنت اقدر اتصل بيكي لكنت قلتلك اني خلاص طلعتها من قلبي عشانك عشانك انتي ي حوا
عمر:ولو رجعت تاني فخلاص شطبنا كل حته من قلبي راحت للي يستحقها بجد
قبل الصورة ثم وضع الهاتف ف جيبه
ذهب لغرفته وهو يغني
ياحته حته حته من قلبي
وف الجانب الاخري
نائمه ف فراشه فمنذ ان رحل وهي لم تدخل غرفتها بلذهبت لغرفته لعطره ورائحته تنظر لصورته بحب ولكل تفصيلة ف وجهه وشعره البني الجميل
تكبر الصورة ع عينه بحب
حواء:لو ف بنت قالتلي انا بحب واحد وهو مش معبرني كنت هزقتها ع كرامتها بس فعلا اللي بيحب مش بيهتم للامور الثانوية زي الكرامة كدا
حواء:هديك اخر فرصه لو نستها بجد هفضل معاك بس لو لسه بتحبها فانا هقطع صفحتك من حياتي نهائيآ
اقتربت من الصورة
حواء بهمس:متقلقش معايا دفتر ليك لوحدك
(بتفكركم بمين عديمة الكرامه دي 😂😂)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدور ف الغرفة بغضب وعينيه محمرة
بسببها تلك الطفلة التي هزت كيانه ودمرت عرش قلبه
تركته لينام ف غرفته وحده وهي ذهبت للغرفة الاخرى
سيجن فمنذ ان عادة وهي تغيرت تمامآ اصبحت تتجنب الحديث معه والبقاء ف نفس المكان معه
بتاكيد حدث شئ بينهما يجعلها تتجنبه هكذا
ضغط ع قبضته بغضب
ايوب: اكيد حصل حاجه اكيد عملها حاجه عشان تتجنبني كدا لا عاوزة لمستي وراضيه تنام ف حضني وهي هي اللي كانت تستناني عشان ننام سوا
خرج من غرفته توقف امام غرفتها وعاد لهدوءه حتي لا يخيفها
طق الباب بهدوء ففتحت له
فهي كذالك لم تنم تخاف النوم لوحدها
شجن بخوف:ايوا ي ايوب ف حاجه؟
ايوب:ممكن نتكلم
شجن وهي تمثل النوم:انا تعبانه ممكن نتكلم بكرا
امسك يدها واخذها لغرفته
ايوب:لا مفيش حد فينا هينام غير لما تقوليلي ليه بتعملي كدا ي شجن
شجن بتوتر:بعمل ايه مش فاهمه
جلس واجلسها امامه امسك يديها بحنيه
ايوب بحنيه:متخافيش مني مش هاذيكي قوليلي اللي خطفك عملك حاجه
شجن بتوتر:لا لا معملش حاجه
حاولت سحب يديها من يديه لكنه ضغط عليها بقوة
ايوب بحب:تمام يلا ننام
اقترب منها ليقبلها فوضعت يديها ع فمها
ايوب:شجن دي مش اول مرة ليكي انتي مش بتحبيني
شجن:انا...ا......نا
ايوب:قولي متخافيش عملك حاجه؟
شجن ببكاء:لما تعرف هتسبني
ايوب بصدمه:عملك ايه قولي متحرقيش قلبي
شجن:عـ..مل.ي زيك
(عملي زيك)
ايوب:ازاى مش فاهم
شجن ببكاء:باسني هنا زيك وانا والله قلتله دا بتاع ايوب بس هو مسكني من شعري وبسني غصب عني انت انت مش هتسبني صح
امسكت بقميصه:مش هتكرهني صح قولي انك هتفضل تحبني انا...انا بنوتك انت رد عليا
حاول التحكم ف اعصاب اخذها ف حضنه بتملك وهو يتوعد لهادي باشر الوعود واحقرها
تمسكت به بقوة كانه طوج نجاتها فهي خافت ان علم بفعلته ان يتركها ولا يصدق انها كانت مغصوبة
ابتعد عنها قليلا مسح دموعها:انتي بنتي انا مش هكرهك ولا هبعد عنك انتي هتفضلي ف حضني بنتي وحبيبتي وكل حاجه ليا
ايوب يحب:تاني مرة متخبيش اي حاجه عني ومتبعديش عني تاني ماشي
هزت راسها بنعم
ايوب:يلا ننام (بشر)عندنا شغل كتير بكرا
اخذها ف حضنه اما هي فنامت بسرعه عندما احست بالامان
وايوب ظل الليل يفكر كيف يرد تلك الضربة لهادي وتكون اقوة مئة مرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشرقت شمس الدنيا ع قلوب ارهقها العشق واخرى لازالت مرتاح لانه لم يزرها بعد
كان هادي نائمآ ع بطنه وجزئه العلوي عاري تمامآ
اما جيني: فكانت تعد الفطور وهي تتحاشي النظر الي جروح يديها وجسدها عمومآ
لم تمضي دقائق فهطلت عاصفة من الرصاص ع الفيلة
جلست جيني ع الارض تصرخ
ام هادي فالنتفض ممسكآ بسلاحه
نزلت ع الارض وهو يسب ويلعن ع من تجرأ وفعل به هذا
وبعد قليل من الوقت توقف اطلق النار
نزل هادي من ع الدرج وبيده السلاح خرج خارط المنزل بسرعه وجظ حراسه مصابين وهرب الفاعل
دخل مجددا وهي يشتم بابشع الشتائم
خرجت جيني من المطبخ وهي ترتجف
كان الحرس يجمعون الاشياء المكسورة والممزقه من اثر الراصاص
جيني:مين عمل كدا دي اول مرة
هادي:مش عارف انا محدش يعرفني غير اللي اشتغلت معاهم ودول راضيتهم اكيد فى....
قطع حديثه وقوع نظره ع حجر ملتف حوله ورقه
اخذه هادي بغضب وفتحه
(دا جزاء اللي يقرب ناحيه حاجه تخص ايوب الحاني)
هادي بغضب:ايوب الحاني ايوب الحاني
احد الحرس:دا ظابط مخابرات ي فندم كان متولي قضيه اخر واحد انت قتلته
ضحك هادي بشر:ايوب الحاني وشجن اممم اللعب احلو
هادي بغضب:لم الزبالة دي كلها وزود الحراسه ع الفيلة واطلب البوليس لو مبلغناش فدا غلط علينا
صعد الي غرفته مجددا وخلفه جيني
جيني بغضب:شفت عمايلك كنت هتموتنا
هادي بهدوء:ماتموتي ع اساس عيشتك ليها لازمة
خرجت من الغرفة بغضب
ام هادي فدخل الحمام وهو يغني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ايوب يقف ف شرفة منزله وبيده قهوته وبالاخري ممسك بالهاتفه وهو يتحدث به
ايوب:ظبطه ع نار هاديه
المتصل:ايوا ي فندم زي ما حضرتك طلبت
ايوب:تمام لو بلغ انا همسك قضيته مفهوم
المتصل:تمام ي باشا اي اوامر تاني
ايوب:لا تمام ع كدا
اغلق ايوب الهاتف وهو ينظر للفراغ بشر
ايوب بشر:ع الهادي
ارتشف قليلا من قهوته ونظرت الشر لازالت ف عينيه
ايوب:اللعب هيحلوا ي زبادي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية