رواية الرعد الفصل الخامس عشر بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل الخامس عشر
حسام :ايوة يا جاسى عاوزك تروحى المستشفى
جاسى :ليه
حسام :اللى اقوله يتنفذ ومن غير ليه ولا اى اعتراض
جاسى :لا هو مش انت قدرت تفرق بينهم يبقى خلاص عاوز ايه تانى
حسام بضحكه شر: دى مكنتش خطتى ولا هدفى انا هدفى اكبر بكتير دا كان هدفك انتى انك تفرقيهم صح انما انا هدفى اكبر بكتير
جاسى :ايوة انا هدفى كدا وقدرت افرقهم وبس مش هساعدك ولا هسمحلك تأذى حد
حسام بغضب :احسنلك متلعبيش مع حسام يابت انتى فاهمه ولا لا
جاسى :لا مش فاهمه هتعمل ايه
حسام بثقه :كل خير اولا كل الأتفاقات مابينا مسجله ومكالماتك ليا وهبعتلك كل دا دلوقتى
ارسل حسام لها كل التسجيلات
جاسى :انت واحد حقير
حسام :شكرا ودلوقتى هتفذى كل كلامى ذى الشاطرة اجهزى يلا وروحى المستشفى اخلصى ثم اغلق هاتفه بوجهها دون الأستماع لأى رأى
جاسى :واحد حقير حيوان انا لازم انفذ كل اوامرة واخذت تجهز
عند ياسين
ياسين وهو يسوق سيارته :اسف يا حبيبتي انى ظلمتك ياريت تسامحينى يا يارا انا مقدرش اعيش من غيرك انتى كل حياتى يا حبيبتى انا هروحلك وهعتزلك وهعمل المستحيل علشانك وعلشان تسامحينى وهعوضك على كل اللى حصل
عند رعد
رعد :اهدى يا مى مش كدا الدكتورة طمنتك
مى :ليه يارعد ليه يارا عمر ما فى حاجه كملتلها ليه دايما بتحب وتتعلق بالناس ويكسروها ليه يارعد
رعد:استغفرى ربنا مش كدا يارا اكيد ربنا شايلها الأحسن
يارا :يارب يا رعد
دخل ياسين المستشفى وهو يتلهف ليرا حبيبته
ياسين لموظف الأستقبال
ياسين :يارا محمد ادم غرفه رقم كام
الموظف :رقم ٣٧١يا فندم
ياسين :تمام
وصل ياسين ووجد رعد ومى
ياسين :يارا عامله ايه
مى بعصبيه :دلوقتى فاكر هى عامله ايه يا ياسين بيه
ياسين :مش وقت خناق يا مى يارا عامله ايه
مى : انت ايه مصنوع من ايه تتسبب ف حالتها دى وكمان تسأل عليها انت انسان بجح اوى ياخى
رعد :خلاص يامى ثم وجه كلامه لياسين
رعد :امشى دلوقتى يا ياسين
ياسين :لا مش همشى وهشوف يارا
رعد يشعر بصديق عمرة :ياسين يارا كويسه وهى لسه ما فاقت دلوقتى هى تحت تأثير المخدر ومش هتفوق دلوقتى
ياسين :انا هستنى
رعد :تمام يا ياسين
وصلت جاسى للمستشفى بأمر من حسام وصعدت اليهم بعد معرفتها بغرفه يارا
جاسى :يارا كويسه
مى :الحمدلله كويسه
جاسى :هى فاقت
مى :لا لسه٠ نص ساعه وتفوق
اخذ ياسين يمشى ذهابا وايابا يشعر وان النصف ساعه كأنهم سنه بأكملها
اتصل حسام على جاسى واخبرته بأنها لم تفق الى الآن
رعد :انا هروح اجيبلكم اكل
مى :مش هاكل لحد ما تفوق
رعد :بس كدا غلط
مى :سيبنى يارعد
رعد :براحتك
بدأت يارا تستفيق وخرجت الممرضه واخبرتهم
الممرضه :انسه يارا فاقت
مى بفرحه هى وياسين :بجد
الممرضه :ايوة
مى :انا داخله اشوفها
ياسين :وانا كمان
الممرضه :لا واحد بس اللى هيدخلها ولازم يتعقم
ياسين :انا اللى هدخل
مى :لا انت مش هتدخل انت لسه ليك عين تشوفها
ياسين :انا اللى هدخل يعنى انا حاولت مى ان تمنعه ولكن رعد اوقفها
رعد :سيبيه اكيد هيقدر يصالحها
مى :مكانش عمل اللى عمله
ذهب ياسين مع الممرضه كى يتعقم ودخل معها
ياسين بأستغراب :اذاى مش قولتى فاقت
الممرضه اه هى فاقت بس المخدر ظا قومى فأكيد نامت تانى عشر دقايق وهتخلص مدته
خرجت الممرضه وكان سيخرج ياسين ولكنه توقف على الباب على صوت يارا وهى تتحدث من تأثير البنج
يارا بصوت متقطع :بكرهك يا ياسين
نزلت كلمه يارا على ياسين كالخنجر تحجر مكانه وهى تردد نفس الكلمه وهى غير واعيه
خرج ياسين من الغرفه وهو متألم نظر له رعد فتأثر لصاحبه الذى يراه حزين ولا يستطيع ان يساعده خرج ياسين واخذ سيارته وذهب لمكان على البحر شبه خالى
مى للممرضه :انتى مش قولتى انوا هى فاقت
الممرضه :يا انسه هى فاقت بس المخدر قوى وع العموم باقى خمس دقايق ومفعوله يخلص وتدخلولها كلكم
رعد :خلاص شكرا
عدت الخمس دقائق وفاقت يارا فعلا ودخل لها الجميع ولكنها لم تتحدث مع احد ودموعها تنساب على وجهها كيف لم يأتى ياسين لها الهذا الحد كرهها لا تعلم بأنه كان موجودا
انتبه لها رعد
رعد :كان موجود
يارالاتعلم اتفرح ام لا ولكن تحدثت بعدم اهتمام :مش مهم
مى محاوله تغير الموضوع :كدا يا يارا عاوزه تخلينى ابكى وانتى قاعده وولا هامك دا انا عنيا ورمت ومحدش هياخدنى
يارا برغم ما بها ولكنها لا تظهر ضعفها
يارا :وميخدوكيش ليه بقااا دا اناى قمر يامى وهندبس اللى جمبك فيكى
رعد متعجبا من حال يارا رغم كل الألم والأحزان ولكنها تمزح يا الله ايوجد هكذا تحدث رعد
رعد: احلى تدبيسه ضربته مى فى دراعه
جاسى :استأذن انا بقاا معايا اتصال مهم
عند ياسين
ياسين :ااااااااااااااااااه انا اذيتك يا يارا انا جرحتك معقول هتكرهينى وهتنسينى يا يارا معقول ياارب انا بتعذب هو ليه دايما ف الحب عذاب . يارب يارب ارحمنى واهدينى يا رب يارب شيل من قلبها كرهها ليا يارب يارب انا عبدك ورافع ايدى ليك يارب وانا عارف انك كريم يارب وهتخليها تسلمحنى يارب كانت هناك امراءه كبيره ف السن نظرت لياسين الذى يبكى تقطع قلبها على هذا المسكين وذهبت اليه
السيده :مالك يا بنى عامل فى نفسك كدا ليه
ياسين :ارتمى فى حضنها وكأنه كان يريد من يحتضنه ويواسيه اذاذت السيده شفقه عليه
ف المستشفى
الممرضه كدا كفايه هى لازم ترتاح
رعد : حاضر يلا يا مى
مى :انا هبات هنا
رعد :خلاص هخليهم يحجزولك اوضه ف المستشفى وانا كمان هبات هنا
وبالفعل تم تجهيز غرفه لكلا منهم
جاسى :ايوة فاقت يا حسام بس انت هتعمل ايه
حسام :ملكيش فيه هو مين عندها
جاسى وهى تلعنه فى نفسها :رعد ومى بس كل واحد حجز اوضه
حسام :كدا تمام وفصل
اخبر حسام حارسه بأن ينفذ
اخبر ياسين السيده بما حدث
السيده :خلاص يا بنى انت اتأكدت انها بريئه مقروض تقعد وراها لحد ما تسامحك
ياسين مفبلا يد السيده :حاضر يا امى شكرا على حنيتك ليا
السيده :دا واجبى يا ابنى
ياسين :الوقت اتأخر هتروحى فين
السيده :لا يبنى انا بيتى اهو اتفضل
ياسين :لا هروح اشوف يارا وشكرا مرة تانيه واخذ سيارته ليذهب للمستشفى
ف المستشفى دخل حراس حسام دون ان يدرى بهم احد الى غرفه يارا
استيقذت يارا على اصواتهم
يارا بخضه :انتوا مين ولكن اغلقوا فهمه سريعا حتى لا تصرخ ورشوها بالمخد وفى لحظه اختفت يارا من المستشفى
الحارس :اتنفذ يا فندم
حسام بثقه:براافو واتصل على ياسين وهو يسوق سيارته
ياسين :الو
حسام :اذيك يا ياسين حابه اقولك انوا حبيبت القلب بح خلاص واغلق الهاتف وهو يضحك
ياسين بصرااخ :انت مين الووووو مين واخذ يتصل برعد الذى كان هاتفه مغلق ولم ينتبه الى الطريق واصطدم بالشجرة ولكنه استفاق سريعا واخذ يركض لأنه كان اقترب من المستشفى
ياسين وهو يصرخ :يااااااااااارا ياااااااارا وصل للمستشفى وهو يصرخ وخرج الكل مفزوعا على صوته واقتحم غرفتها ولكن لم تكن موجوده بها
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الرعد" اضغط على اسم الرواية