رواية وكان القدر هو الحاكم بقلم زهرة الظلام الفصل الخامس عشر والأخير
رواية وكان القدر هو الحاكم الفصل الخامس عشر والأخير
اسيا: يعني هي بتحبني اوي كده؟!
سيف :مافيش ام بتكره بنتها يا اسيا
اسيا:يلا نروحلها ياسيف يلا
سيف خدها ورجعوا ل مريم ودخلتلها آسيا
مريم ف نفسها:اسفه يا اسيا بس لازم تفهمي اني بحبك
اسيا:ماما انتي كويسه
وحضنتها
مريم:اسيا مالك
محمد كان فاق ودخلها
محمد:مريم انتي فكراها
مريم :محمد اهدي وهافهمك
محمد:اهدي اي انتي فاكره وعملتي كل ده عشان بنتك طب وانا وجوزك ده ملوش حق انه يطمن عليكي طول عمرك بتهتمي بيها حتي وهي مش موجوده عمر وعشق كرهوها وانا معاهم انا من وانا ف جامعه بحبك بس كنتي مع خالد واتجوزتيني بس عشان كنتي حامل مش اكتر ولما خالد خد اسيا فضلتي تفكري فيها نسيتي بيتك وجوزك وعيالك طول عمري وانا ساكت بس كفايه كده انا زهقت وانتي لازم تفهمي اني بستحمل عشان حبي ليكي ومستني احس انك معايا بقلبك وروحك وجسمك مش بجسمك بس قلبك وروحك مع بنتك وابوها زمان بس دلوقتي خلاص يامريم انا ماشي ومش هارجعلك تاني وخلي اسيا تكون مكاني
مريم:محمد استني يامحمد
محمد سابها ومشي واسيا خرجت وراه
اسيا:تعالي نتكلم شويه ف الاوضه
فضل يرفض لحد ما اقنعته
********
ف اوضة المستشفي
اسيا:بعد كلامك الي سمعته ده اكتشفت انها فعلا بتحبني وبتحبك ماما كان ممكن ترفض تخلف عمر وعشق عشاني او عشان مابتحبكش بس عمر وعشق دليل علي حبها ليك عشان خاطرها هي بلاش تسيبها وتجرحها كده هي بتحبك بجد وانا رجعت اهو واحنا الاتنين دلوقتي هدفنا انها تكون مبسوطه هي مش هاتكون مبسوطه بحد واحد لازم نكون احنا الاتنين
محمد: تمام يلا نروحلها
راحوا اوضتها ولقوها بتعيط جامد محمد حضنها وفضل يهديها
محمد :هششش حقك عليا انا اسف
مريم:ل...لا...لا ا...ا.. انا الي اسفه..والله بحبك... ب.. بحبك وبحب عشق و....عمر...واسيا..بس... هي كانت بتوحشني...هما كبروا قدامي وهي لأ.. خالد كنت بحبه بس كان وهم انا بحبك انت يامحمد ماتسبنيش
محمد:حقك عليا انا مكنتش جنبك وكنت مشغول دايما اسف
وباس راسها ف الوقت ده كان واقف سيف واسر وجاسر ومراد وعبير وعشق وعمر وسلمي عشق وعمر جريوا عليهم حضنوهم ومريم فضلت تضمهم جامد
مريم:حقكوا عليا انا اسفه
عشق :ماتعيطيش خلاص ياماما احنا بنحبك
عمر :اه ومابنحبش نشوف دموعك وبنحب اسيا بس كنا زعلانين شويه مش اكتر
اسيا راحتلهم وحضنتهم
سيف:احم عارف انه مش مناسب بس يامريم انا عايز اتجوز بنتك وعبير ومراد ومحمد موافقين اي رايك انتي
آسيا :مش فاهمه لي مش بتقولها يا خالتوا ولخالتوا عبير ياماما
سيف:مابحبش الرسميات يلا بقا يامريم اي رايك
مريم :معنديش مانع
سيف:اشطا يبقي كتب الكتاب والفرح بعد تلت ايام
آسيا :وانا ماليش لازمه كده
سيف مسك اديها:يلا نروح نجيب الفستان
مريم:روحي يلا ده مجنون وممكن يقلب المستشفى كلها
اسيا:طيب اما نشوف
وخداها وراحوا اشتروا الفستان والبدله
*******
بعد تلت ايام
مريم خرجت من المستشفى وبقت كويسه وسيف بيحضر للفرح وكانوا التلت ايام ضغط عليه وعلي آسيا
*******
يوم الفرح
مريم فضلت مع اسيا وهي بتجهز وبتعيط اسيا حضنتها
اسيا:يعني بابا زمانه جاي ياخدني وانتي بتعيطي لي
مريم:كان نفسي اشبع منك يااسيا
آسيا :دانا ف الفيلا الي جنبك ياماما
مريم مسحت دموعها :خلاص يلا الباب بيخبط
فتحوا وكان محمد خدها ونزل بيها ومريم وراهم وسيف قرب وخداها منه
محمد :خلي بالك منها دي روحنا
سيف وهو عينه علي اسيا:دي ف قلبي
وخداها وهي باصه ف الارض سيف ضم وشها بإيده
سيف:اي القمر ده
اسيا لسه هاترد ولقته باسها ف نص القاعه بيعبر فيها عن اشتياقه ليها وحبه ليها وهي اتكسفت ودفنت وشها ف حضنه
اسيا:الناس كلها هنا ياسيف الله
ضحك وبدأ الفرح وفضلوا يرقصوا واسيا غنت ل سيف اغنية(ع بالي حبيبي) ورقصوا سلو
سيف:تعرفي يا اسيا طول السنين دي وانا بقول بكره ترجعيلي وتبقي مراتي ونور عيني وحبيبتي فضلت مستني كانت عبير تقولي يمكن اتجوزت غيرك او حبت غيرك بس انا كنت بقول لأ دي حبيبة قلبي وكل ليله احلم بيكي وانتي ف بيتي ولبسالي الأبيض وكنت بتخيل شكلك وارسمك طلع ان جمالك مايتوصفش بالرسم ابدا
اسيا:بحبك
سيف :بموت فيكي
وحضنتوا وكملوا رقص
محمد خد مريم ورقصوا هما كمان
محمد:تعرفي ياملاكي اول ماشوفتك اتسحرت ب جمال عنيكي اللي بتدوبني فيهم حبيتك وغرقت ف بحر حبك ويوم ماكتبنا الكتاب كان احلي يوم ف عمري كاني طفل صغير لقي لعبه حلوه اوي وحلفت ل احافظ عليكي واكون سندك وابوكي واخوكي وجوزك وحبيبك أنتي راحتي وحبيبتي بموت فيكي وبعشقك
مريم حضنته :وصدقت ف حلفانك يابابا
محمد :قلب ابوكي انتي
ومراد شد عبير بعد ما اقنعها بالعافيه يرقصوا زيهم
مراد :تعرفي ياعبيري لما شوفتك قلبي دق وكان نفسي احضنك اوي كنتي خايفه وزعلانه وانا كل ما خالد كان يقول مراتي كنت بولع من الغيره القمر ده كان لازم يكون بتاعي لوحدي وفعلا بقيتي بتاعتي لوحدي ومحدش ليه حق فيكي غيري انا وبس
عبير:بحبك اوي
مراد :بعشقك
وكانوا كلهم بيرقصوا ومبسوطين
*******
ف اخر القاعه
خالد واقف وماسك البندقيه ومحدد هدفه محمد وضرب الرصاصه لكن جت ف قلب مريم ووقعت ع الارض وقبل ما يهرب مسكوه الامن
محمد باصص ل مريم وهي واقعه بين ايده وبتنذف
مريم بصتله وحطط اديها علي خده
مريم :هاتوحشني اوي خلي بالك من اسيا وعشق وعمر وخلي بالك من نفسك انا عمري ماحبيت غيرك
محمد :مريم لا لا انتي مش هاحصلك حاجه هاتكوني كويسه الاسعاف جايه وهاترجعيلي يامريم
ابتسمتله وبصت ل عبير
مريم :حقك عليا عمري ماقولتلك اني بحبك وكنت سبب ف مشاكلك خلي بالك من نفسك ومنهم خليكي قويه
عبير : لا لا قومي يامريم مش هاتمشي انتي كمان ابوكي وامك سابونا زمان ماتعمليش زيهم يامريم قومي يامريم
مريم:ماما مستنياني يا عبير والمره دي هاروحلها خلاص
وبصت علي امها الي واقفه وغمضت عنيها وكلهم بيعيطوا وعبير ماسكه ايديها ومحمد بيقولها: قومي انتي وعدتيني مش هاتسيبيني
عبير :حرام عليكي ياماما خليها لي عايزه تخديها وتمشي زي ما مشيتي زماااان
روح مريم بصتلهم وعدت عليهم وفضلت تفتكر ايامهم سوا ووصلت ل محمد وافتكرت انه طول عمره بيديها الحب الي اتاخد منها وبصت ل مامتها ولقت بنت واقفه جنبها شبهها
مريم:مين دي ؟!
زهره:دي توأمك التالته اميره
مريم ابتسمتلها ومشيوا هما التلاته ل بوابه زهره واميره دخلوا ومريم بصت علي عليتها بصه اخيره
مريم:وبكده تكون رسالتي فدنيتي كان نفسي اعيش معاكوا اكتر بس خلاص وقتي خلص هاتوحشوني
ومشيت مريم واتقفلت البوابه وراها.
تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :" رواية وكان القدر هو الحاكم" اضغط على اسم الرواية