رواية ولي العهد البارت الخامس عشر 15 بقلم الاء فرج
رواية ولي العهد الفصل الخامس عشر 15
وصل حسن للمخزن وفتح الباب برجله جامد لقا خالد ماسك دعاء وحاطط السكينه على رقبتها والجد مش موجود
خالد بزعيق : اقف مكانك وأنا همشي زي وليد والا هموت أختك
دعاء ببكاء :حسن انقذني ارجوك سيبه يمشي
ضغط حسن علي ايده جامد من كتر الغضب وحاول يتحكم في نفسه وما يعملش تصرف غلط يندم عليه بعدين
مسكت وعد إيده وابتسمت بهدوء وطمنته بعينها وغمزت بعينها وهو فهم قصدها
حسن بهدوء : اهدي يا خالد هسيبك تمشي بس نزل السكينه من إيدك
خالد بغضب : مش هنزل حاجة أنا هقتلها وهحرق قلبك وبعدين اهرب وهخلي فاروق يخلص عليك زي ما خلص على امك وابوك وانو
فضل خالد يزعق جامد ويتكلم بأنفعال
وعد استغلت الفرصه واتسحبت وخرجت برا المحزن وفضلت تجري لقيت الجد ماشي في الشارع وعمال يجري بس براحه لانه مش قادر يجري بسرعه بسبب انه كبير في السن
مسكت وعد طوبه موجوده في الشارع راحت جريت بسرعه وخبطتها على رأس الجد وهو اغم عليه
اتنفست وعد براحه ان الجد ما لحقش يروح لفاروق سمعت صوت حد بيسقق وراها
محمود بأعجاب : واو بجد أنا أول مره أشوف بنت قويه كده بجد برافو
وعد بغرور : عارفه عارفه بقولك يالا شيل الجد ده وتعالي ورايا
محمود : نينينينيني مستفزه
____________بقلمي الاء فرج
في المخزن
حسن بزعيق : قولتلك سيبها ما تفهمش
مصطفى بغضب : خليك راجل وسيب السكينه دي من إيدك ولو عايز تنتقم كلامك مع الرجاله مش مع الستات سيب يالا السكينه
خالد بغضب : مش هسيبها افتحوا باب المحزن الخلفي وأنا امشي منه بهدوء وهسيب دعاء غير كده ما فيش دعاء
بص حسن علي الباب الخلفي لقا وعد فاتحه حته صغيره وبتشاور ليه يسيب خالد
حسن ببرود : خلاص هسيبك تروح من الباب الخلفي
راح حسن ناحيه الباب الخلفي وفتحه بالمفتاح
بص خالد عليه بشك وبعدين ساب دعاء وطلع برا المحزن وهو ماسك السكينه
وفجأه لقا وعد هتضربه بالطوبه على دماغه راح ضربها بالسكينه في بطنها
وقعت وعد على الأرض وهي ماسكه بطنها بوجع والدم نازل منها، ساب خالد السكينه بسرعه وفضل يجري وادهم ضرب عليه نار بالمسدس على رجله وراح وقع على الأرض
جري حسن ناحيه وعد وشالها وجرى بيها على القصر
____________بقلمي الاء فرج
في قصر فاروق
قاعده ساره علي السرير وماسكه كشكول وقلم وبتكتب فيه وسرحانه
اتفتح الباب جامد ودخل ابوها الاوضه من غير ما يخبط او يستأذن
اتفزعت ساره والقلم وقع منها وضمت رجليها وحطت ايدها على وشها بخوف
فاروق بسخريه : مالك يا بت خوفتي كده ليه قومي اقفى يا زفته عايزك في موضوع مش هضربك ماليش مزاج
شالت ساره ايدها من على وشها وقامت من على السرير ورجليها بترتعش
ساره بخوف : نعم يا بابا عايزني في اي؟
فاروق بضيق : خالد ووليد ناس يعني بتشتغل عندي قافلين التليفون بقالهم يومين وخاف يعني لا مش خايف انا قلقان عليهم اصل يعني هما عمال شطار جداً عندي ودول اللي بثق فيهم وانا دلوقتي مش عارف اشتغل من غيرهم
ساره بتوتر : طيب وانا مالي؟
فاروق بزعيق : هو اللي مالك،
أنا لازم اعرف البهايم دول فين وانتِ هتروحي القصر اللي كانوا اخر مره موجودين فيه وهتشتغلي هناك زي الخدامه عشان تعرف معلومات سااامعه
ساره بفزع : ابقى جاسوسه لا لا يا بابا الدراسه قربت وانا عايزه اركز في دراستي واتخرج على خير
قام فاروق من علي الكرسي ومسك شعرها جامد وهي فضلت تعيط
فاروق بغضب : أنا مش باخد برأيك يا روح امك هتروحي يعني هتروحي مش كفايه شكلك المقرف ده ومستحملك وامك سافرت وسابتك هنا وما اعرفش عنها حاجة، هتروحي القصر وهتشتغلي هناك زي الخدامين وهتجيبي معلومات عنهم هناك مش كفايه بصرف عليك وأنا مش طايقك غوري من وشي داهيه تشيلك
خرج فاروق من الاوضه ورزع الباب
وساره فضلت تعيط جامد وقامت جري وجسمها بيرتعش واخدت برشام يهدي اعصابها وبعدين قعدت على السرير وحضنت جسمها بأيدها ونامت من كتر التعب والعياط
____________بقلمي الاء فرج
في صباح اليوم التالي
في اوضه حسن
نايمه وعد على السرير وحسن قاعد جمبها وبيعمل ليها كمادات عشان درجه حرارتها عاليه لأنها فقدت دم كتير
فتحت وعد عينها وجايه تقوم حسيت بتعب كبير في بطنها
حسن : اهدي براحه خليكي مرتاحه عامله اي دلوقتي احسن؟
وعد بتعب : الحمد لله انا بس حاسه ان جسمي كله سخن ورجليها ساقعه اوي
حسن : معلش شويه هجيب ليكي الفطار وبعدين تاخدي الحقنه واغيرلك على الجرح
وعد بتعب : شكراً يا حسن مش عارفه اقولك اي بجد
حسن بهدوء : العفو علي اي بس، المهم ارتاحي انتِ دلوقتي وانا انزل اجيب ليكي الفطار ونفطر مع بعض لاني ما فطرتش
وعد : حسن استنى، خالد فين عملت فيه اي هو ووليد
حسن ببرود : ما تشغليش بالك
خرج حسن من الاوضه لقا أدهم نازل من فوق
أدهم : صباح الخير، وعد كويسه دلوقتي
حسن : ايوه الحمد لله، بقولك يا أدهم مش عايزك تزعل مني بسبب يعني ان كنت بعاملك وحش وكده
بس بوعدك ان هنرجع صحاب زي زمان ونبقى ايد واحده عشان نقدر ننتقم من فاروق وناخد حق أهلنا
أدهم بأبتسامه : حصل خير انا مش زعلان منك خلاص
____________بقلمي الاء فرج...
في صالون القصر
دعاء قاعده علي الكنبه وماسكه ساندوتش وبتفطر
مصطفى : صباح الخير، اومال فين الباقي
دعاء: صباح النور، مش عارفه اكيد نايمين الساعه لسه ٨ الصبح
قعد مصطفى جمبها وقال : وانتِ صحيتي بدري ليه
دعاء : الصراحه انا ما نمتش اصلاً عشان قلقانه اوي من اللي جاي وكمان من كتر الصدمات اللي حصلت امبارح سيطرت علي عقلي وما عرفتش انام
مصطفى : عندك حق انا كمان ما نمتش شكل الايام اللي جايه مش خير أبداً واب
ترن ترن ترن ( صوت جرس القصر بيرن)
مصطفى : خليكي انا هقوم افتح
فتح مصطفى الباب لقا بنت سمراء ولابسه نضاره وفستان وردي وطرحه بيضاء وبتفرك في ايدها بتوتر
مصطفى بأستغراب: عايزه اي
ساره بتوتر : ازيك يا بيه ا... انا عايزه اقابل سي حسن
نزل حسن من علي السلم ومعاه أدهم
حسن : في اي؟
ساره بتوتر : اا.. عايز اتكلم مع حضرتك شويه يا سي حسن
حسن بهدوء : تمام تعالي ورايا علي المكتب وووو
يا ترى اي اللي هيحصل؟
ساره هتقول اي لحسن؟
ساره فعلاً هتقدر تجمع معلومات عن حسن وتقول لابوها ولا هتتقفش؟
وحسن وادهم هيعملوا اي في فاروق وينتقموا منه ازاي؟
فاروق هيعمل اي لما يعرف ان حسن وادهم عرفوا حقيقته؟
واي الخطه اللي بين حسن ووعد؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ولي العهد" اضغط على أسم الرواية