Ads by Google X

رواية نيران قلبه الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ملك الليثي

الصفحة الرئيسية

رواية نيران قلبه البارت الخامس عشر 15 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه كاملة بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الخامس عشر 15

بعد مرور أسبوع.
في غرفة سليم ومليكة.
كانت تجلس مليكة في أحضان سليم على الفراش يشاهدون التلفاز.
فأردفت مليكة بقلق:سليم هو أنا خلاص هعمل العملية بعد بكرة.

قبل سليم وأسها بحنان ثم أردف بطمئانيه:أيوة ياحبيبتي، متقلقيش يامليكتي أديكي سمعتي كلام الدكتور وهو بيقولك إن كل حاجة كويسة.

أومأت مليكة برأسها ثم أردفت بتساؤل:قولي ياسليم جدي عمل إيه لما عرف إن عندي كانسر؟

هتف سليم بهدوء:أول ماعرف إتصدم وكان هيقع بس أنا مسكته بسرعة وطمنته وقولتله الكلام إلي الدكتور قاله، حتى هو مصدقنيش راح مِكلم الدكتور وفهمه.
فأومأت مليكة رأسها بقلق.
**********************
في مكان آخر.
مجهول1:خلاص كل حاجة جاهزة وهنبتدي بعد بكره.

أردف مجهول2بإبتسامة:أيوه كده هو ده الكلام إلي يفرح.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اليوم التالي.
في المساء.
كان يجلس الجميع معًا في غرفة المعيشة يتحدثون.
أردف الجد لسليم بقلق:كلمت الدكتور ياسليم أكدت معاه الميعاد.

فأردف سليم بهدوء مصطنع:أيوه ياجدي كل حاجة تمام متقلقش، وإن شاءالله مليكة هتقوم بالسلام.
نظر سليم لمليكة وجدها تجلس بأحضان خالد، وخالد يحتضنها بشدة كأنه يخشى أن تضيع منه.

فأردف يزيد بمرح:وحدوه.

الجميع:لا إله إلا الله.

أردف يزيد بمرح:إيه ياجماعة الجو الكئيب ده، البت داخلة العمليات المفروض تبقا مفرفشة مينفعش كده والله.

هتفت مليكة بمرح:قولهم يايزيد قولهم، وقول لخالد الي ماسكني زي اكنه ماسك حرامي غسيل مش حضن ده ياحبيبي والله.

أردف خالد بهدوء:أنا كده مستريح ملكيش دعوه إنتي.

صاح فارس بمرح:بسسس خلاص أنا لقيتها.

أردف يزيد بمرح:قول يا ابو الفوارس، عايزكوا بقا تسمعوا الأفكار بتاعت أبو الفوارس محدش في الدنيا ديه كلها بيعرف يفكر زيه.

هتفت سجى بمرح:مش عارفة ليه حاسيتك الأم إلي بتقعد تشكر في بنتها وهيا في الأخر مبتعرفش تعمل حاجة.

أردف فارس بسخرية:نينيني، اضحكوها ياجماعة اضحكولها.

صاحت سجى بغيظ:ولااا هقوملك.

أردف فارس بخوف مصطنع:لأ خلاص يارجوله قلبك أبيض.

هتف سليم بعدم تصديق:هو مين الي المفروض يقوم لمين هو مين الراجل فيكوا؟

أردف يزيد بفخر:ما أنتَ متعرفش إيد سجى عامله إزاي ولا إيد الشحات مبروك والله، ثم تابع بمرح:المهم أقولك بقا نكته يابت يامليكة.

هتفت مليكة سريعًا:لأ الله يخليك إنتَ كدة مش هتفرفشني إنتَ هتجلطني.

صاح فارس بحده مصطنعة:مليكة مسمحلكيش تقولي على زوز حبيب قلبي كدة، قولي أنا يازوز متضايقش نفسك ياحبيبي بس قولتهالي في ودني خليهم يتغاظوا لما  يسمعوا صوت ضحكتي.

هتف يزيد بمرح:حبيب هيرتي تعالى هاتلي ودنك.

بعد مرور عدة ثواني.
صاح فارس بضيق:يخربيت الي يقولك قول نكتة تاني، لأ يامليكة إنتي عندك حق هيا فعلا تشل.

هتفت مليكة بمرح:شوفت قولتلك على شان تعرف.

أردفت تسنيم بفضول:يزيد قولي انا النكته انا عندي فضول اعرفها.

هتف فارس بمرح:لأ بلاش إنتي بالذات تسمعيها، ثم غمز ليزيد.

أردف سليم بهدوء:يلا يامليكة على شان تستريحي شوية.
أومأت مليكة برأسها.
أردف خالد سريعًا:مليكة هتنام جنبي النهاردة.

رفع سليم حاجبه ثم قال بهدوء مصطنع:ده إلي هو إزاي يعني؟

أردف خالد ببرود:عادي يعني واحد وأخته إنتَ إيه حشرك بينا.

كان سوف يتحدث سليم لكن قاطعته مليكة سريعًا.
أردفت مليكة سريعًا:خلاص بقا ياسليم مجتش من النهاردة.

صاح سليم بحدة:لأ طبعًا، هيا مراتي أنا وهتنام جنبي أنا.

أردف الجد بهدوء:خلاص يا بقا سليم خلي مليكة تنام جنب خالد النهاردة.
نظر سليم لخالد بغيظ؛ فنظر له خالد بإبتسامة إنتصار.
صعد سليم الدرج بغيظ وهو يلعن خالد.
***************************
في صباح اليوم التالي.
ذهبت مليكة إلى غرفة سليم بتوتر، وجدته يجلس على الفراش بوجه مقتضب فنظرت له بتوتر وذهبت له بهدوء، جلست بجانبه وأسندت رأسها على ذراعه وأردفت بهدوء:أنا عارفة إنك زعلان مني، بس خالد بردوا خايف عليا ياحبيبي.

أردف سليم بإقتضاب:ماشي يامليكة أنا مش زعلان.

هتفت مليكة بهدوء:يعني أنا مش عارفاك، ثم تابعت وهيا تقبل وجنتيه:خلاص بقا متزعلش مني بليز مش بحب أشوفك زعلان مني، وبعدين سايب الأيام كلها وجي تزعل مني وأنا رايحة أعمل العملية.

إبتسم سليم عليها ثم أردف بحنان:خلاص ياحبيبي مش زعلان منك، يلا بقا روحي جهزي نفسك بسرعة.
أومأت مليكة برأسها وذهبت سريعًا.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في المستشفي.
أردفت مليكة بقلق شديد:سليم متنساش الكلام إلي قولتهولك.

نظر لها سليم بخوف فهو يعلم مدى خطورة هذه العملية ثم قال محاولًا طمئنتها:مايكتب حبيبتي إنا هتقومي بالسلامة بإذن الله ومافيش أي حاجة من الكلام ده هتحصل.
جاءت الممرضة وأخذت مليكة إلى غرفة العمليات.
كان يقف الجميع في الخارج بقلق شديد.
حتى أردف محمود لزهرة بهمس ساخر:أومال فين المحروص إذن أختك.
نظرت له زهرة بغضب ثم قالت:محمود متغلطش فيه، هو عنده شغل مهم على شان كدة مجاش، ثم أكملت بحزن:ده ياحبيبي من ساعة ماعرف الخبر وهو متضايق أوي متنساش إنه بيحبها.
فنظر لها محمود بسخرية.
*******************
في مكان آخر.
مجهول1:خلاص كل حاجة هتتم النهارة خلال ساعات هتسمع الخبر إلي هيفرحنا كلنا وهيدمر عيلة العارفي.

مجهول2:متقولي بقا إيه إلي هيحصل الفضول هيموتني.

مجهول1:إتقل هتاخد حاجة كويسة.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور عدة ساعات.
كان يقف سليم ينظر للباب بقلق شديد يدعو الله كثيرًا أن تنجو معشوقته.
خرج الطبيب من الغرفة فتوجه له الجميع.
هتف سليم سريعًا:ها يادكتور طمني العملية نجحت ومليكة بقت كويسة صح.

أردف الطبيب بحزن:البقاءلله.
نظر له الجميع بصدمة شديدة، نظر له سليم بصدمة شديدة وكان سيذهب للغرفة لكن أمسكه الطبيب فورًا.
أردف الطبيب بحزن:مش هينفع دلوقتي ياسليم بيه، الممرضين بيجهزوها.
كان يقف الجد بجمود وكانت الفتيات تبكي بشدة.
فهتف خالد بهستيريه:إنتَ بتقول إيه إنتَ مجنون؟ مليكة حبيبتي عايشة هيا قالتلك قول كده على شان تعمل فينا مقلب وتعرف غلاوتها عندنا صح، ثم أزاح خالد الطبيب وأكمل:إوعا أنا داخل أشوفها وأزعقلها على المقلب السخيف ده.
فأمسكه الطبيب سريعًا وأردف:يافندم كده ماينفعش الممرضين بيجهزوها أول ماتجهز إدخلولها.
خرجت الممرضة وسمحت لهم بالدخول.
دلف سليم بخطوات متثاقلة وخلفه باقي العائلة وأزاح الغطاء من وجهها ببطيء، وجد وجهها شاحب شحوب الأموات فأمسك وجهها بيديه وجده بارد بشدة.
تجمعت الدموع بعينيه وأردف بصوت مهزوز:مليكة حبيبتي يلا قومي أنا عارف إنك عايزة تعرفي غلاوتك عندنا كلنا بنبحبك يامليكتي ومنقدرش نعيش من غيرك على شان خطري قومي يلا.
ثم نظر لجده الذي يقف بجمود:قولها ياجدي تقوم هيا بتحبك وبتسمع كلامك، يلا بقا يامليكتي قومي على شان بباكي لما يجي من السفر انتي تستقبليه بإبتسامتك الي بتخطف قلبي دايما، إنتي مستحيل تسيبي سليم حبيبي وتمشي صح.
قطع كلامه وقوع الجد مغشيًا عليه؛ فذهب له الجميع سريعًا.
صاح يحيى بخوف:دكتور بسرعة دكتور.
جاء الطبيب وأخذوه سريعًا نظر سليم لأثرهم ثم عاود النظر لمليكة بحزن شديد وظل يبكي بشدة.

في مكان أخر.
مجهول2:صورتهولك وهو مموت نفسه من العياط.

مجهول1:وهو ده الي أنا كنت عايزه وريني الصورة كده، نظر للصوره ثم ضحك بشدة:وأخيرًا دمرتك يا ابن العارفي.

بعد مرور أسبوع.
كان هذا أسوء أسبوع يمر على العائلة، لم يذهب إلى المنزل من يوم وفاة مليكة، أصبح البيت يسوده الحزن الشديد.
عند سليم.
دلف سليم للكوخ بحزن شديد و وجه باهت بشدة فهذا المكان الذي كان يجلس فيه طوال الأسبوع الذي مضى.
سمع سليم صوت دق على الباب، ذهب لكي يفتح فوجد مريم.
أردف سليم بصوت ضعيف:مريم إنتي بتعملي ايه هنا؟
دلفت مريم للداخل وقالت بدلع:مالك يابيبي خلاص هيا ماتت فوق بقا لنفسك وعيش حياتك بقا.
هب سليم واقفًا وأردف بهدوء:نورتي يامريم.
نظرت له مريم بغيظ ثم رحلت.
في مكان آخر.
..:هيا هتفوق إمتى يادكتور؟
google-playkhamsatmostaqltradent