رواية طوفان قلب البارت السادس عشر 16 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل السادس عشر 16
كان عز واقف قدام عربيه معتز و رفع مسدسه عليه
معتز للسواق بعصبيه : دوس بنزين و اقتله
فضل السواق ثابت خايف من المسدس و من عز
جريت ياسمين من الباب على عز وهي حاطه ايديها على خدها
خدها عز في حضنه و خرج معتز من العربيه
رفع عز ايدها من على خدها و شاف خدها الأحمر اتعصب اكتر و ضرب بالمسدس على العربيه
استخبى معتز ورا العربيه بسرعة و السواق نزل جرب
عز بعصبية : اطلع يا حيوان انا هوريك ازاي تضربها
لسه هيروح ناحيته عشان يضربه وقفة ظابط تركي و كان معاه قوات
الظابط باللغة التركية : انزل سلاحك أرضا والا أطلقت الرصاص عليك
رمى عز مسدسه و خد ياسمين في حضنه
مسكوه الظباط و خدو معتز معاه لقسم الشرطه
جريت يارا على بيتهم بسرع تقول لابوها اللي حصل
.....
في بيت عز ( القاهرة )
ندى بحزن : ليه قولتلي نسيب بعض
بصلها باسم بنظرة حزينه و رفع ايديها و باسها : حقك عليا انا هحكيلك كل حاجه
ندى بسرعة و خجل : قبل ما تحكي رحب بيه الاول
ضحك باسم : ب مين طنط نايمه فوق و احنا قاعدين لوحدنا
مسكت أيده بتلقائية و حطتها على بطنها : ب ابننا أو بنتنا
باسم بصدمه : ايه ...ابننا ازاي يا ندى احنا سايبين بعض من يومين
ندى بغيظ : سايبين بعض ازاي يا باسم انت اهبل ولا ايه انا حامل من شهرين
ضحك باسم و قام وقف في وسط الصالون و شالها و قعد يلف بيها و هو بيصرخ : انا هبقى اب ..هيجيلي نوتيلا صغيرة زي امهااا
ماتت ندى من الضحك و نزلت على الأرض و حطت ايديها على خدوده قرصتها وهي بتضحك :لازم تردني الأول و لو عملت كده تاني او قولتها تاني مش هكلمك تاني ابدا ابدا
قرب باسم منها و شالها في حضنه وبصوت لطيف جدا : انا عمري ما هقولها تاني خلاص انتو ليا لوحدي
......
في قسم الشرطه
كان عز بيحاول يفهم الظابط أن دي مراته و كان في واحد بيخطفها
عز : المدام مراتي زي ما قولتلك و كانت بتتخطف
الشرطي ببرود : انت كان معاك سلاح في مكان عام أمام مواطنين و أثرت الرعب و الخوف في قلوبهم
عز :لاني ظابط مصري و سلاحي مرخص و كنت بدافع عن شرفي عن مراتي
الظابط : فين عقد الزواج ؟ مفيش إثبات لكلامك
معتز من وراهم : دي ورقه تثبت أن دي اختي
كانت ياسمين قاعدة على جنب في صدمه مش قادرة اتكلم بتعيط بس
عز بعصبية قرب منه عشان يضربه ولكن الظابط أمر العساكر يمسكوه و يحبسوه
ضحك معتز و بص على ياسمين و راح ناحيتها : يلا يا اختي يا حبيبتي عشان نرجع القاهرة سوا
ياسمين بصريخ : ابعد عنييي
اتعصب معتز و خرج من القسم بسرعة قبل ما يكتشفوا أن الورق اللي معاه مزيف بس فضل واقف بره مستني اللي هيحصل
فجأة وقفت عربيه قدام القسم و نزل احمد بهيبته المتينه و دخل بكل ثقه
معتز للراجل اللي معاه : روح شوف هيحصل ايه و تعالى قولي حالا
دخل الراجل بسرعة ورا احمد
قدم احمد عقد جواز ياسمين و عز و كمان ورقة بشهادة ميلاد ياسمين تثبت أن الشخص اللي كان عايز يخطفها مش اخوها
الظابط بعصبية: ابحثوا عنه في كل مكان و احضروه
خرج العساكر بسرعة كان معتز مستخبي على جنب محدش شافه
فتحوا لعز و خرج حضن ياسمين و هدد الظابط و كان لسه هيخرج وقعت ياسمين في الأرض و بدأ جسمها ينتفض و د * م ينزل من بوقها
كان كل اللي في القسم بيبصوا عليها مصدومين خايفين تكون عندها مرض معدي
شالها عز بسرعة وهو بيعيط : اتصلوا بالاسعاف مراتي مريضة كانسر
وقع الورق اللي في ايد احمد و خرج عصام بسرعة على بره راح لمعتز وهو بيرتجف : معتز بيه في خبرين وحشين
معتز بغيظ : قول انت لسه هتجود في الكلام يا روح امك
عصام : الانسه ياسمين اتجوزت عز رسمي و في اوراق رسميه ل كده و البوليس خرجوه برأه لانه جوزها و كمان كشفوا امرك انك مش اخوها
معتز بعصبية وهو بيمسك فيه : لا مستحيل انت اتجننت
عصام بخوف : الخبر التاني طلعت مريضه ...
لسه بيكمل جملته وصل الإسعاف قدام القسم و خرج عز وهو شايل ياسمين في حضنه و لبسه كله مليان بقع حمره
عصام وهو بيبص عليهم هو معتز و بيكمل كلامه : مريضة كانسر ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية