Ads by Google X

رواية البديلة الدائمة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميدو

الصفحة الرئيسية

 رواية البديلة الدائمة الفصل السادس عشر 16 بقلم ميدو


رواية البديلة الدائمة الفصل السادس عشر 

في المطار

استقبلت العيلة الحج محمد وشهاب ومعاهم عمر وعليا

لف الحج محمد عيونه

امال فين دعاء ما جاتش تستقبلني ليه

ارتبك الكل وماحدش عنده جواب

ضحك شهاب بتسيير للامور

تلاقيها نايمة يا جدو ولا انشغلت بحاجة

تعال نروح البيت ونشوفها

وبص على سمر وأمين بتوعد

خافو من نظرته وهما عارفين ذنبهم ايه

وانه مش هايسامحهم على كل الي حصل مشيو الكل بعربياتهم

وبعد مدة وصلو للقصر

ساعد شهاب جدو ينزل من العربية ودخله جوا القصر ع الصالة

قعد محمد واتنفس براحة الحمد لله

اني رجعت وشفتكم بخير وسلامة قعد.امين جنب محمد ومسك ايده و باسها

الحمد لله يعمي انك رجعتلنا بالسلامة جريت سمر وقعدت جنب امين هي وبتبص بطرف عينها لشهاب واتكلمت باحراج

الحمد لله انك رجعت ونورت بيتك يا بابا

عارف يا بابا القصر كان ضلمة من غيرك

ضحك شهاب وضحكته فيها كلام كتير لسا ما أنش اوانه عشان يتقال

ااه طبعاً يا عمتي ضلم القصر بغيابك عنه لانك كنتي بتنوري ادارة الشركة بمجهودك انتي والاستاذ امين

ابتسمت نيفين بتشفي عشان عارفة شهاب مش هايسكت عن افعال اهلها

وهي ملت من الحقد والطمع الي مالي قلبهم ... وبتتمنا تنتهي تصرفات اهلها السيئة وينصلح حالهم زيها

قربت وحضنت جدها وابتسمت بدموع عارف ياجدو انت عامود البيت واساسه انت الي لممنا ربنا ما يحرمناش منك

ضحك شهاب ليها هو وبيلعب بشعرها

اتغيرتي يا نيفين وبقيتي بتتكلمي زي العاقلين كدا وانت هبلة

بعدت ايده بعصبية كدابة اخص عليك يا شهاب انا هبلة

ضحك من قلبه ايوا هبلة بس جميلة

اتكلم الحج محمد بنفاذ صبر الله امال فين دعاء

دادا عزيزة

يا ريت تندهي على دعاء

انا مشتاق ليها ما جاتش تسلم عليا ليه هيا ما شتاقتش ليا ولا ايه


فجأة طلع صوت دعاء انا هو يا جدو

التفت الكل على الصوت وانصدمو بيها وببصولها كأنها من كوكب تاني خصوصي شهاب

فتح محمد ايديه عشان يحضنها جريت عليه وحضنته بمجاملة ....

حمد لله ع السلامة

اتفاجئ ببرودها

وحضنتها الجافة الخالية من اللهفة

غير وقت السفر والدموع والحب

بس ما اهتمش المهم هي موجودة

جريت على شهاب حضنته بادلها الحضن ببرود وبص عليها عايز يتاكد ..هو ازاي كان بحبها

ولا ما كانش حب كان تعود وحاجة روتينية عايشها لكن اكيد مش حب ابداً

بعدها عنه وفضل باصص عليها وهي نزلت عيونها في الارض

فركت ايديها بتوتر

ازيك يا شهاب انا كنت عايزة اتكلم

مسك ايدها وشد عليها جامد

وقال ما تتكلميش دلوقت بأي حاجة

لينا كلام بعدين

اما امين وسمر ونيفين كانوا فاتحين عنيهم وببوصلها باستغراب

هي صحيح غابت عنهم حوالي شهر

بس مش معقول تتغير بالشكل دا

كل حاجة متغيرة فيها حتى حيويتها ونظرتها التعبانة

بصلها امين بخبث وكلم نفسه

ايوووووا دي هي دعاء الحقيقية

انا كدا يبقى تفكيري مظبوط

امال دعاء الي طردتها سمر تبقى مين

وسمر بتبص على دعاء بحقد هي دي

اكيد تبقى دعاء بنت صفاء الحقيرة

امال الي اتجوزها شهاب تبقى مين

ونيفين مش مصدقة ان دي دعاء فعلا

ابتسمت سمر بمكر وقالت اااايوا انتي

دعاء مش مصدقة عنيا انتي كونتي فين غايبة

وقبل ما تكمل صرخ شهاب بعمته صوت مرعب

انتي ايه عايزة ايه

انت نوعك ايه من البشر ماتحسي على دمك

مش خايفة على ابوكي جايه تعملي تحقيقات دلوقتي

يا شيخة اتقي الله في ابوكي

محمد بتفاجئ من رد فعل شهاب مالك يا بني

عيب تصرخ على عمتك كدا

فضل شهاب يبص عليها بنظرة حقد وتهديد

واتكلم اسف ياجدو ماتزعلش مني

انا خايف عليك .. مش عايز اي نقاشات تزعج حضرتك ... تعال معايا استريح في اوضتك انت اجهدت نفسك في السفر

وبعد ما ترتاح نقعد مع بعض ونتكلم كلنا


بعد ما نام الحج محمد

دخل شهاب لاوضته عمل دوش وريح جسمه ع السرير وهو بفكر بالخطوات الجاية الي راسمها

و بفكر بالي شاغلة قلبه وعقله والي كان بتابع اخبارها من عمر

بعد ما عرف انها تخرجت بامتياز وقبل رجوعه

طلب من عمر يروحلها البيت

وبالفعل عمر زارها

وطلب انها ترجع الشغل لكن هي رفضت بشكل قاطع

وبعد اصرارها بعدم الرجوع للشغل معاهم في الشركة اشتغلت بشركة للهندسة لسا في بدايتها

وبواسطة من عمر اتعينت بسرعة و بعد الوظيفة بتنزل على مكتبة بالحي بتاعهم بتشتغل بدوام تاني

عشان تملي وقتها وما تفكرش بشهاب

رفضت اكتر من مرة تكلمه او تتواصل معاها

وطلبت من عمر يتكفل عشان شهاب ينهي العقد الي ما ببنهم ... ورفضت اي مبلغ كاتعويض عشان الي عملته لوجه الله

والي خسرته مافيش حاجة تعوضه

ورفضت تستقبل الحج محمد بالمطار وخصوصي بعد ما عرفت من عليا ان عمر وشهاب قدرو يوصلو لدعاء وها ترجع تعيش معاهم في القصر

اتنهد شهاب وغمض عنيه وهو بيتوعد لورد باشد العقاب

وراح بسابع نومه من التعب

على امل يشوفها قريب


الصبح اتجمعت كل العيلة عشان يفطرو والكل فرحان برجوع الحج محمد بالسلامة

بس ماحدش طايق حد نيفين مستغربة تصرفات دعاء الي رجعت زي زمان مستفزة و مغرورة مع انها قبل ما تختفي الفترة دي اتحسنت علاقتها بيها

اما سمر محتارة تصدق عيونها ولا احساسها ان الي كانت هنا مش دعاء وشهاب مش مديها فرصة تستجوبها

وامين فهم كل حاجة وعرف انه ورط نفسه في مصيبة من غير ما يعرف

لما قال للبنت التانية عن كل الي عمله واكيد البنت الغريبة قالت كل حاجة لشهاب بقى يعض على شفايفه من الخوف وايديه بتترعش

اما شهاب بياكل ويراقب تعابير وجوهم ببرود وملامحه مش واضح منها اي شيء


ودعاء مبسوطة انها قدرت تهرب من ادهم ومن عذابه ..صحيح هي مستغربة وما عرفتش اختفى فين بعد ما حد خبط على باب الشقة بتاعتهم ... وخده معاه... وساب لها الباب مفتوح

وعلى ما قدرت تقوم من الوجع بعد ضربه ليها وخرجت ما لقتش حد وكانت فرصة ليها عشان تهرب

المهم دلوقت تكمل خطتها بنجاح

وبتتوعد للي قاعدين وخايفين قدامها بالانتقام

قام شهاب من ع السفرة الحمد لله شبعت ماما خلي بالك من جدو و الدوا بانتظام والممرضة هاتساعدك

وضحك وهو ببص لجده

واياكي محمد باشا يحنن قلبك عليه وتاكليه الاكل الممنوع او تخرجيه ع الجنينة يفضل بالسرير لغاية ما رجع

وانا احمله وخرجه مطرح ما يحب

ابتسم محمد بحب اخص عليك يا شهاب انت بقت قاسي عليا بعد العملية

ضحك شهاب وقرب باس راسه ايوا قاسي وقاسي جداً كمان

يلا عن اذنك يا حبيبي

وقبل ما يمشي قرب على سمر انا اسف ياعمتي عشان مبارح عليت صوتي عليكي وقرب من ودنها ايه مش جاي للشركة عشان تديري الاعمال انتي والمساعد بتاعك

ارتبكت ومعرفتش ترد

لا لا خلاص مادام انت جيت خلاص

انا دوري انتهى

ابتسم بمغزا بالعكس يا عمتي قريب جداً هايجي دورك

بص لنيفين يلا يا نيفين ولا انتي مش ناوية تكملي بالشغل

ابتسمت براحة بصراحة ايوا مش عايزة اشتغل انا ماما هي الي اصرت عليا

سمعت صوت امين بتحذير نيفين

نفخت بملل خلاص جاية

مشي شهاب بكل هيبة لبرا القصر

ونيفين معاه تحت نظرات دعاء المتغاظة

سمع صوت ياما اشتاق ليه

شهاب ...التفت لدعاء وابتسم ايه خير عايزة حاجة

ابتسمت وقالت بدلع ما عادش يليق بيها

وحشتني وكنت فاكرة انك فرحت برجوعي ووحشتك كمان

اه والله وحشتك يا دعاء

التفت وابتسم لنيفين معلش يا نيفين اسبقيني على العربية شوية وجاي وراكي

وبعدما بعدت نيفين


ايوا يا دعاء انا كمان فرحت برجوعك بس دلوقت مش فاضي

طيب انت بطلت تحبني

ودا ممكن لا بحبك طبعاً

طيب احنا نعتبر مخطوبين لحد دلوقت

هز راسه علامة الموافقة اه طبعاً لسا مخطوبين

انتي تشكي اني ممكن افسخ الرابط المقدس الي ما بينا

واخون العشرة ولما ترجعي افضل اضحك عليكي وقلك لسا بحبك لو ما بحبكيش وغمزلها بعينه

ابتسمت بسعادة و حضنته بأمل

بعدها عنه بقرف ما ينفعش يا دعاء تحضنيني

اتفاجئت من كلمته طيب ليه

ما انا كنت بحضنك عادي هو انت مش كنت خطيبي

اه طبعاً خطيبك ونص كمان

بس ماينفعش عشان لسا مافيش رابط شرعي

ابتسمت بخبث شهاب حبيبي ممكن الليلة تخرجني تفسحني

ابتسم بمكر اكيد طبعاً استعدي الليلة في مفاجئة ها تعجبك جدا

ومشي بسرعة هو وبيشتم ويسب على كل انتهازي حقير

وصل للشركة

و دخل زي الطوفان الي هايدمر كل شيء يوقف بطريقه

ودخل وراه عمر

صباح الخير ايه يا خويا نمت كويس مبارح

اه الحمد لله المهم يا عمر اتصلت بعاصم وفهمته كل حاجة

ضحك عمر بشماته ايوا وشوية توصل واستلقى وعدك بقى

ابتسم بمكر ما تدخلش حضرتك ويلا انجر من قدامي عايز مساحة فاضية يا حبيبي

ضحك عمر باستفزاز طيب خارج ما تزقش بس لو احتجت مساعدة او نجدة انا هنا ما تخفش وهرب برا المكتب بسرعة هو وبيضحك

لما شاف شهاب جاي ناحيته عشان يضربه

بعد شوية دخلو شابين اجسامهم قوية وشايلين كيس كبير بيتحرك بين ايديهم

شكرهم بحركة من راسه وخرجو

حمل الكيس وحطه على الكنبة بهدوء

وفك العقدة من عليه ونزله شوية

فجأة خرج راس ورد زي الفارة الي في المصيدة بتهز راسها عشان ينزل الكيس عن وشها اتصدمت لما شافت شهاب قدامها وبيبتسم بحب

وهو اتفاجئ بيها لابسة حجاب

شال اللزق الي على بقها بقوة

صرخت من الوجع

و اتكلمو التنين في وقت واحد انت..... انتي.......

انتي اتحجبتي امتى وعمر ماقليش ليه

انت ازاي تعمل معايا كدا انت مجنون قلبي كان هايوقف من الخوف

سلامة قلبك الرهيف يا مراتي

ما انت لازم تخافي عشان الي هاعمله بيكي

انا تلبسيني القرطاس وتتجاهليني

ادق عليكي ماترديش ابعت رسايل تطنشيها انتي يا هانم ناسية اني جوزك وليا حقوق عليكي

بصت عليه بصة كلها غيظ وقلبها برفرف من المشاعر الي طبت عليها دفعة وحدة يعني هو ما تخلاش عنها

ولا عايزها تكمل التمثلية ولا ايه الحكاية

اتكلمت من بين اسنانها طيب في راجل محترم يجيب مراته كدا

زي المجرمين

طب فكني يا شهاب فكني يا جوزي

ضحك بتسلية هو انتي فاكراني مجنون افكك وانتي وش اجرام كده وشكلك ناويالي على نية

لا بقا انا كده مرتاح

قرب منها وهي رجعت لورا

شدها ليه من راسها عشان جسمها كله متكوم ومحشور بقلب الكيس ومش باين غير راسها

ومال بجسمه للمكتب وهي مالت معاه و سحب منديل

تؤتؤتؤ تصدقي صعبتي عليا وانت متبهدلة خالص

وبتدا يمسح لها وشها المتعفر من الحبسة جوا الكيس وخدودها المبلول من دموعها

و سحب مناخيرها بالمنديل يااااااع

هو انتي لسا زي العيال مناخيرك بتشر وفضل يهز راسها شمال ويمين ع اساس بينضفلها مناخيرها .. ومكشر بحب

لا بعشق ... مش عارف امتى عشقها بكل تفاصيلها ببرائتها بصدقها بطهرها

اااااه مناخيري يابني ادم

فكني بقلك فكني وقالت بصوت انتقامي وهي بتكز على سنانها انا هاوريك

انت بس فكني وديني ياشه..

واتقطع التهديد والوعيد بشفايف شهاب الي قضى على ثورتها وانقض على شفايفها ينهي اي اعتراض

فضل ثواني كتير غايب معاها في بحور العشق... ما صحيش الا على دموعها الي لمست خده بعد عنها شوية

وبص ليها بهيام وابتسامته معلنه تملكه ليها

ضمها بحنان انتي بتعيطي

اتنهدت من بين شهقات بكاها اصل ايديا ورجليا وجعني من الرباط

وقف ووقفها معاه واتكلم بلهفة هو و بفك ايديها... اسف يا حبيبتي اسف

بس كنت عايز اضمن انك ما طلعيش جنانك عليا لوفكيتك ونزل يفك رجليها

فجأة كشرت عن سنانها وصرخت بيه عاااااا واتشعبطت فيه من رقابته

و فضلت تضربه على ضهره وهو بيضحك ويصد ضرباتها بايديه

يا بنت المجنونة انا كنت عارف انك مجنونة وقف بالعافية

وحملها بسرعة زي المصارعين ونزلها ع الكنبة

ونزل فوقيها بنص جسمه ثبت ايديها فوق راسها اهدي يا مجنونة

انا هاعد لتلاتة وانتي هاتهمدي وصرخ بيها فاهمة

وهي بتتلوى ودموعها بتلمع في عيونها بتحاول تخلص ايديها من ايديه عشان تضربه

واحد اتنين تلاتة وهجم ببوسة مرتدة

على شفايفها نسيو فيها الخناقة والمعركة عالية الوطيس

بعد شوية بعد عنها وبص عليها بشوق

بحبك بحبك يا وردتي

انا ماقدرش اعيش من دونك وقف بهدوء وعدل هدومه وشدها من ايديها

وقفت وبتبص عليه زي الهبلة مش قادرة تستجمع انفاسها نزل على رجليها كمل فك الرباط

وقف ومسك اكتافها ورد يشرفني تكملي معايا مشوار حياتي وعايزك تعرفي حاجة مهمة

ما تفتكريش اني لمستك قبل السفر

بلحظة ضعف او شهوة لا ابدا

انا اتجوزتك ليلتها عشان مستحيل اسيبك كنت عايز اربط حياتنا برباط مقدس

عشان انتي ليا... ليا انا وبس

حضنها وشدها ليه جامد وهمس في ودنها بحبك بحبك يا مراتي

و ورد مش عارفة لا تتكلم ولا تتصرف

و لا تعترض ولاتوافق فرحانة وطايرة من الفرح بس كرامتها بتنقح عليها

وحاسة انها لازم تاخد موقف حاسم بس مع شهاب الي بهدلها

راضية وراضخة

زي المغيبة

ابتسم ها وصلتي لفين

ابتسمت وهي بتمسح دموعها

انت جرحتني اوي يا شهاب وعذبتني

شهق ببراءة انا انا يا مفترية مش انتي الي اعلنتي الحرب وخاصمتيني وانا هاموت واتكلم معاكي

المهم دلوقت انا هاوصلك على البيت تلمي هدومك وهدوم تيته عشان ترجعو على القصر

ايه لا لا مستحيل ارجع انت ناسي ان دعاء رجعت ارجع ازاي وبصفتي ايه

اتكلم بحدة ممكن تسكتي خالص

ولو مرة وحدة تنفذي من غير اعتراض او نقاش

عدلي هدومك وانتي شبه المتشردين كده

ويلا مامعيش وقت ورايا مشوار مهم ارجع الاقيكي خلصتي فاهمة

وخبط على دماغها بصباعه

شهاب عشان خاطري سيبني احضر نفسي للمواجهة دي وارتب اموري

رفع صوابعه التنين بتحذير هما يومين

يا ورد يومين بس وهاجي اخدك ان شاء الله بهدوم البيت انا ماعدتش قادر على بعدك

بعد ما رتبت نفسها وغسلت وشها

مشي بسرعة و مشيت وراه ما حستش غير بايده بتمسك ايدها وشدها ليه ومشيو جنب بعض قدام نظرات لميا والموظفين

خرج عمر من مكتبه غمز شهاب الي بيبتسم بسعادة

ابتسم ليهم ومشي جنبهم بكل هيمنة

زي الفرق العسكرية على رتم واحد

فرقة جمعت ما بينهم رابط المحبة والاخلاص والاخوة

بعد ما شهاب وصل ورد على بيتها مشي بالعربية ومعاه عمر وظهرت على وشه ملامح الشر

اتكلم عمر بهدوء شهاب يا صاحبي زي ما وصيتك مش عايز تهور

اتنهد شهاب بهدوء واتكلم بوعيد ما تخافش ياعمر

انا مش ممكن اوسخ ايدي بالحقير دا

هي فركة ودن وبس

وصلو بعد شوية لمستودع الشركة نزلو ومشيو بهدوء فتح الحارس البوابة الحديد بعد ما شافهم

دخلو جوا المخزن

ابتسم شهاب بخبث لما شاف راجل مربوط بالكرسي وباين اثار الضرب على وشه

اتكلم بصوت عالي مليان تحدي وثقة

اهلاً اهلاً بنسيبنا العزيز نورت مخزنا يا ادهم باشا....

الفصل التالي:اضغط هنا



google-playkhamsatmostaqltradent