Ads by Google X

رواية اللطيم الفصل السابع عشر 17 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

رواية اللطيم البارت السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم كاملة

رواية اللطيم الفصل السابع عشر 17

اخد ليل الحاجه و ملامح الذعر اختفت اول ما دخل ل سيلين
سيلين بتعب : حبيبي مين على الباب ؟
ليل : مفيش يا حبيبي ده كان بتاع الصيدليه
عقدت حواجبها و قالت باستغراب : لحقت ؟ انت مسيبتنيش خالص يا حبيبي و انا برجع ، كلمتهم امتى ؟
ليل : اتصلت بيهم يا حبيبتي من قبل ما ترجعي عشان كنت طالب دواء صداع ليا و زودت على الطلب الدواء بتاعك و بما ان الصيدلية تحت البيت جت بسرعه و بعدين طلبت حاجه كمان * غمز *
سيلين باستغراب : ايه ؟؟
طلع شريط اختبار الحمل من الكيسه و قرب و باس خدها : عاوز اعرف فيه حاجه مني جواكي و لا لا يا حبيبت ليل
سيلين بفرحه : هو فعلاً ممكن يكون في يا ليل ؟
ليل بضحك : و ايه الي يمنع يا حبيبي، و بعدين ترجيع يعني حمل معروفه ، انت قرفاني بالروايات جت على دي و متعرفيهاش ؟؟
سيلين بضحك : طيب اوكيه هاته
ليل : اتفضلي يا ست البنات، هسيبلك الاوضه خالص عشان تبقي براحتك
سيلين : لا يا حبيبي خليك عادي يعني
ليل : طيب يا ستي يلا ادخلي التواليت و انا هستناكي
سيلين و هي بتحط الاختبار في بوقها : ايه لازمه التواليت بس ، شوف يلا الخط
ليل ضحك بصوته كله و وقع على الأرض من كتر الضحك و قال بضحك : يا بت هو ترموميتر ؟؟
سيلين بياس : ما هو انا مش عارفه هستخدمه ازاي ، انت تعرف ؟
ليل بسخرية : ليه كنت حامل قبل كده و لا ايه ؟ هطلب هاله تيجي يا حبيبتي تيجي تفهمك
سيلين ببراءة : اوكيه يا روحي
ليل بضحك : و النبي انا مش متخيلك غير سيلين اللوزه، اما حوار الأمومة ده انا شايفك رقيقه عليه اوي
سيلين بضحك : بطل لكاعه يا ليلي و اتصل ب هاله
ليل : حاضر يا ست البنات حاضر
اخد الموبايل من على الكومود و اتصل على هاله
ليل : الو
حمزه : الو يا خااالو
ليل : يا ابني وداني، اديني امك
حمزه بلماضه : اقولها مين ؟
ليل : محمد و إسماعيل
حمزه : تؤ مش حلوه
ليل بعصبيه : يلا يا ابني يخربيت تلامه ابوك دي
حسام سحب الموبايل من ايد حمزه : انا تلم يا ليل ؟ ده انا شريك العمل و رفيق الكفاح
ليل : ابوس ايدك اديني هاله عاوز اعرف سيلين حامل و لا لا
حسام بضحك : يا عم احنا على الطريق رايحين الساحل بقى و اوه ياه و اوه نو
حمزه بصوت عالي : و مزززز مززز مززز جااامده
ليل بعصبيه : يلعن ابوكو و الله اووف، كنت ناقصكم !
رمى التليفون بعصبيه، قربت سيلين منه و قالت بقلق : حبيبي مالك ؟ فيه حاجه في الشركه ؟؟
ليل بعصبيه مكتومه : لا يا حبيبي مفيش حاجه * طبطب عليها بهدوء *
سيلين : حبيبي انت متعصب اوي و باين انك قلقان ، مش معقول عصبيتك دي كلها من موقف حسام و ابنه يعني ! و لا قلقك ده على حملي بس
اخد نفس عميق و دماغه فيها كذا مشكله و كذا عُقده و صوت بيردد في دماغه : محسود على عودك يا جميل .. سميها ايزابيلا 
ريحه غاز في مناخيره مش راضيه تروح و نفسه بيقل تدريجياً ، مشاعر غريبه حاسسها، حاسس ان نفسه بيتاخد و قلبه بيتكلبش و ملامحه كلها ذُعر و مش سامع غير الاغنيه و بس ! سيلين مخضوضه عليه و على الدموع إلى مكتومه في عينه
سيلين بخضه و هي بتهزه : رد عليا يا ليل رد علياااااا يا ليل يا ليل
رددت جملتها اكتر من مره و هو صوت الاغنيه مش قادر يروح من دماغه
صرخت بأعلى صوتها و هي بتهزه : ليل رد يا ليل رد عليااااااااااااا يا ليل يا ليل
اخدته في حضنها و بدأت تعيط و هي بتقرأ قرآن و بتملس على شعره و هي بتقول بشحتفه : يا رب احميه يا رب ، يا رب احميه يا رب ، يا رب يا رب
فجأه جسمه كله اتلبش و مبقاش عارف يحركه ، قال بصوت خافت : سيلين نفسي .. سيلين نفسي !
  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اللطيم" اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent