رواية نور الصعيد البارت السابع عشر 17 بقلم ريهام عزت
رواية نور الصعيد الفصل السابع عشر 17
يستيقظ فهد ليرا نور بين احضانه نائمه كالاطفال في جمالها ليبتسم ابتسامته الجميله بتلقائيه ويتذكر ما حدث بالامس
🎞️🎥Flash back🎥🎞️
فهد :نور انا عارف اني اذيتك كتير وجرحتك بالكلام وكنت بتعامل معاكي بطريقه وحشه بس انا فعلاً ندمان واتمني نفتح صفحه جديده مع بعض نبدا فيها حكايتنا من الاول كان ينظر لها بابتسامه جميله بعدما وجدها تحتضنه بشده وهي تبكي بصمت ليربت هو علي شعرها الجميل ويشدد علي احتضانها
نور وهي تنظر له بحب جم : وانا موافقه
لينظر لها بسعاده عارمه محتضناً اياها ليدور بها عده مرات وهو يقول : بحبك يا نور بحبااك
نور بضحكه رنانه :يا مجنون نزلني هنقع والله
لياخذها فهد الي جناحهم حاملاً لها وهو يغرقها في كلمات عشقه الابدي لها ويقرع قلب كل منهما كأنه طبل في ليله عرس ويكاد يُقسم كل منهم ان اصوات قلبهما ودقاته علي مرمي ومسمع من الجميع ليقول
فهد بحب :احنا هنصلي الاول علشان نبدأ حياتنا الجديده ربنا راضي عننا لتؤمي له نور بالموافقه وعلي وجهها ابتسامه جميله فكان هو ايمامها وبعد ان انتهي كل منهم من الصلاه اخذ يقرا عليها دعاء الزواج ليقبلها بعد ذلك قبله اشتياق اخذاً منها قبلتها الاولي ليعبر كل منهم عن حبه للاخر بطريقته الخاصه لتصبح نور حرم فهد منصور شرعاً وقانوناً في ذلك اليوم
ويشهد ذلك اليوم بدايه قصه حب جديده بين عاشقين
🎞️🎥End Flash back🎥🎞️
كان يعبث في شعرها وهو مبتسم لم يصدق حتي الان انها اصبحت زوجته لقد اعترف كل منهم اخيراً بحبه للاخر كان سارحاً في ما حدث في الامس وهو يحرك يده علي شعرها بحب الا ان قاطع سرحانه صوتها الرقيق وهي تقول : صباح الخير
فهد بحب : دا يا صباح الفل والياسمين علي احلي نور في الدنيا
نور بابتسامه : يلا علشان نفطر
فهد بضحكه خبيثه : نفطر ايه بس هو احنا فاضيين دا احنا ورانا مناوشات وقضايا لازم نناقشه الاول
نور بخجل ووجه محمر : بس بقا يا فهد متبقاش قليل الادب
فهد بضحك : وربنا ابداً
( 😂😂😂ناس قليله حيا ملناش دعوه بيهم)
.............
< في القاهره وبالاخص في النادي>
تجلس هذه الدُميه الباربي المسماه ب ميرا قائله بغيظ ل اصدقائها
ميرا بغيظ : انا هتشل يعني بعد كل اللي عملته علشان بس الفت نظره وهو عامل فيها تقيل وفي الاخر تيجي واحده من الصعيد تاخده مني انا
سندرا : اهدي يا ميري (دلع ميرا) متعمليش في نفسك كده دا انتي كل الرجاله بتتمني منك نظره يا بيبي
ميرا بغضب : بس انا عايزه فهد مش هسمح لواحده زي دي تاخده مني
ريما بهدوء : بس متنسيش يا ميرا انه دلوقتي جوزها وانتي شوفتي اللي حصل يوم النادي وهي عملت ايه في بت عزت الحديدي رجل الاعمال الكبيره دا بالاضافه ل قوتها وذكائها لان نور الشافعي مش سهله دي مسمينها الكوبرا في الاقتصاد ولو متعرفوش مين الكوبرا يبقي تسألوا كويس
ميرا بغضب وهي تضرب الطاوله بيدها : انتي معايا ولا معاها
ريما بحكمه : لا انا ولا معاكي ولا معاها بس حبيت اقولك علي الحقيقه اللي انتي مش حابه تشوفيها نور لو مكانتش قويه وذكيه جداً مكانتش قدرت تعمل كل الانجازات دي وفي الاول و الاخر هما ولاد عم يعني مهما حصل انتي مش هتقدري تفرقيهم ارضي بالواقع يا ميرا انتي مش بتحبي فهد انتي بس شيفاه انه الراجل المناسب ليكي علشان هو وسيم وكمان راجل اعمال كبير وغني وعنده كاريزما وكل الستات تتمني نظره منه بس هو خلاص اختار واحده واتجوزها وشكله بيحبها اوي كمان ودا كان باين عليه يوم الحفله
ميرا بعند وغرور : بس مش ميرا الدمرداش اللي تسيب حاجه ليها لواحده تانيه وانا لازم اعمل اي حاجه علشان فهد يبقي ليا انا بس وهخليه يرميها برا حياته
لتقول ريما بهدوء : والله انا حذرتك علشان لو هتلعبي اللعبه دي اقولك انك خسرانه من الاول بس صدقيني دا هيخسرك كتير كتير اوووي كمان
...............................
في مكان اخر اول مره نروحه
في شقه بسيطه بعماره متهالكه ولكنها ممتلئه بالحنان والحب كان تعيش سيده تدعي روقيه وهي والده ندي
(اللي بسببها نور عمله خناقه مع عزت الحديدي)
كانت تجلس روقيه علي فراشها في غرفتها الصغيره تنظر الي العديد من الصور والرسائل بين يديها ودموعها تسيل علي خديها فهذه المرأه الجميله رغم علامات الكبر الباديه علي وجهها وعمرها الذي تخطي ال ٤٠ عام الا انها لا تزال جميله حتي مع علامات التعب الباديه علي وجهها لتخبأ الصندوق بسرعه عندما استمعت الي صوت باب الشقه يغلق فقد كان من الابواب القديمه التي تصدر صوت مزعج
وبعد ثواني تستمع الي صوت دق طرق علي باب حجرتها يليه فتح الباب فقامت بمسح دموعها بسرعه قبل ان تلاحظ ابنتها ذلك لتدخل ندي بمرح قائله : انا جييت
روقيه بضحكه واستفزاز : ضلمتي البيت
ندي بزعل مصطنع : كده برضو يا روقيه دي اخره العيش والملح ااه من وجع القرايب
روقيه بضحك : خلاص خلاص انتي هتقليبيهالي درامي هنا قوليلي بقا عملتي ايه في اول يوم في الشغل
ندي بفرحه عارمه : مش قادره اوصفلك كميه فرحتي يا ماما بجد الشغل تحفه والمكان والناس اللي بتشتغل هناك علي اعلي مستوي والشغل ماشي زي الساعه بجد مش عارفه اقول ايه ولا ايه ربنا يباركلها نور
روقيه بتسأل : نور مين؟
ندي وهي تضرب مقدمه رأسها قائله : اوبس نسيت احكيلك
روقيه باهتمام : تمام احكيلي دلوقتي يلا
ندي قصت علي والدتها كل شئ حدث معها لتقول
روقيه بفخر : بجد بنت ناس متربيه ومحترمه ربنا يبارك فيها ويحفظها بس هي من القاهره يا ندي؟
ندي : لا يا ماما دي صعيديه من قنا
لينبض قلب روقيه بشكل سريع قائله بتوتر : متعرفيش هي من عيله ايه في قنا
ندي سكتت قليلاً تحاول التذكر ثم قالت : اممم اظن من عيله الشافعي
لتزداد ضربات قلبها لتقول والدموع علي وشك التحرر من مقلتيها : هي اسمها ايه بالكامل
ندي بقلق: مالك يا ماما في حاجه ولا ايه
روقيه بتوتر: يا ندي جاوببني الاول يا بنتي وانا هقولك بعدين
ندي بقلق : هي اسمها نور محمد الشافعي
لتقول الام بصياح : ايييييه
.
................
ياترا ايه اللي حصل ل مامت ندي وليه اتصدمت لما عرفت اسم نور كامل وليه كانت متوتره
وياترا ميرا هتحاول تعمل ايه علشان تفرق بين فهد ونور
وياترا علاقه الحب اللي ابتدت بين نور وفهد هتكمل وهتبقي ثابته ولا للقدر رأي اخر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور الصعيد" اضغط على أسم الرواية