Ads by Google X

رواية احبك يا فرحتي الفصل السابع عشر والاخير 17 بقلم زينب الجزائرية

الصفحة الرئيسية

رواية احبك يا فرحتي الفصل السابع عشر والاخير 17 بقلم زينب الجزائرية


رواية احبك يا فرحتي الفصل السابع عشر والاخير 

مازن عارفة لو ماكنتيش جيتي الليلة كنت عملت اييه
فرح:كنت عملت ايييه
اخذ يقبلها في خدها و رقبتها
‏مازن: كنت حزعل منك جدااا و مكنتش ح صالحك ابدااااا
‏فرح: انا اسفة
‏مازن : فرح انا مش حلمسك غير بارادتك ماتخافيش ميني ارجوكي
‏فرح بحزن : ووانا مكنتش خايفة انت لي زعلت و رحت اوضة تانية
‏مازن انا بحبك جدا
‏فرح بخجل: و انا كمان
قام ‏مازن باحتضانها بشدة: يلا نامي يا حبيبتي

‏في الصباح استيقظ مازن وجد فرح بقربه نائمة تضع يدها على صدره ابعد يدها و قام بتغطيتها و اتجه الى الخارج و جد حليمة تتناول الافطار لوحدها جلس بقربها
‏مازن: صباح الخير يا ست الكل
‏حليمة: صباح النور يا حبيبي عامل اييه مع فرح
‏مازن الحمدلله..
‏حليمة متزعلش منها البنت اول يوم جواز بتكون مكسوفة بس
‏مازن بابتسامة : عارف....بابا فين
‏حليمة:طلع من الصبح...... يلا افطر يا بني
‏ اكمل مازن فطوره و صعد الى غرفته و جد فرح تخرج من الحمام ترتدي فوطة و تنشف شعرها بالفوطة الثانية و ما ان راته حتى اخذت الفوطة التي في يدها و هي تحاول ان تستر بها جسدها العاري اقترب منها مازن مبتسما و اخذ منها الفوطة التي في يدها وجلس ثم سحبها اليها لتجلس على ركبته
‏مازن: ما تتكسفيش مني يا فرح انا وعدتك انه مش حلمسك غير بارادتك
‏فرح:..............
‏مازن: انا حاسس اني بعد اللي عملته معاكي يوم اللي رجعتي فييه بقيتي بتخافي مني
‏فرح بخجل: لا.... هو مكانش غلطك لوحدك انا كمان غلطت لما جتلك و انت لوحدك في البيت.....و خلاص عايزة انسى و كفاية كل مرة تفكرني بيها
‏ مازن انا اسف...واخذ يطبع قبلات على كتفها و رقبتها و هو يتحسس بيديه منحنيات جسمها شعر بقشعيرتها و تحولت خدودها الى لون الكرز من خجلها فطبع قبلا صغيرة على شفاهها لم يستطع تمالك نفسه فالتهم شفاهها في قبلة لتبادله هي بدورها تلك القبلة حملها بين ذراعيه ليضها على السرير فتصبح ملكه و زوجته امام الله في تلك اللحظة
‏بعد مدة كانت فرح تنام على صدره و هو يلمس خصلات شعرها، حتى سمعوا طرقا على الباب
‏مازن:نعم
‏الخادمة خلف الباب : انا يا فندم..... مصطفى بييه و حنين مراته برا مستنيينك
‏نظر مازن الى فرح التي طاطات راسها خجلا اييه رايك نعمل نفسنا ماسمعنااش
‏فرح بابتسامة: لا عييب... ح البس و نطلعلهم
‏مازن انا عايز اطلب منك طلب
‏فرح: طبعا اتفضل
‏مازن: انا دايما كان نفسي حرم مازن محمد نورالدين تكون لابسة حجاب انا مش عايزك تزعلي مني و تقولي اني بجبرك علييه لا.... بس لما تحسي نفسك بجد عايزااه بارادتك البسييه على شاني انا مش عايز حد يشوف حجات من جسمك غيري.... لانها من حقي انا و بس. و يلا بسرعة قومي البسي علشان نطلعلهم
‏فرح بخجل: ماشي بس غمض عينييك
‏مازن بابتسامة ليييه
‏فرح عايزة ادخل الحماام غمض بقا
‏ ركضت فرح الى الحمام تحت ضحكات مازن لكن سرعان ما تلاشت ضحكته عندما لاحظ بقع دم على لحاف السرير عرف انها كانت عذراء ارتدى ملابسه ووما ان خرجت فرح حتى اخذها في حضنه
‏مازن فرح انتي كنتي عذراء
‏فرح بخوف: ايوا والله مافيش حد لمسني غيرك والله
‏مازن : ماتخفيش... انا بس كنت فاكر انو مص
‏قاطعته فرح بخجل: بس انت عارف اننا متجوزين على ورق
‏مازن : بس مدام كريمة سالتك قبل كدا في العيادة عندي و انتيي
‏فرح: ايوا صح .... بص مصطفى كان صديق عزيز عليا و انا قلت انه لمسني علشان مهزش رجولته قدام مامته مازن بفرحة: يعني انتي ملكي لوحدي صح
‏فرح و هي تحاوط رقبته بذراعيها: ايوا ملكك يا حبيبي..... بس لازم نطلع طولنا على الضيوف
‏مازن و يطبع قبلة على شفاهها: ماشي حطلع قبلك و انتي البسي و الحقيني

‏خرج مازن من الغرفة متجها الى صالة الضيوف ليجد مصطفى و حنين يجلسان على الاريكة
‏مصطفى احنا اسفين يا عرييس كنا مارين جنبكم و حنين اصرت اننا نطمن عليكم
‏مازن:اهلا تشرفوا فأي وقت
‏حنين فرح فيين
‏مازن جاية على طول
‏بعد دقائق كانت فرح تنزل من الدرج لينظر اليها الكل بانبهار كانت ترتدي فستانا ابيضا عليه ورود زهرية و ارتدت خمارا ابيضا زاد جمالها كان الكل منبهر ينظر اليها دون ان يتكلم جلست بجانب حنين بعد ان سلمت عليها
‏فرح: هو في اييه حضراتكم عماليين تبصوا علي لييه.... في حاجة
‏حنين: انت من امتى بتلبسي حجاب
‏فرح بابتسامة: دلوقتي بس اقتنعت بييه اييه رايكم
‏مازن بغمزة: قمر
‏فرح بخجل و هي تغير الموضوع ازيك يا حنونه و انت يا مصطفى اخبارك ايه
‏مصطفى: الحمد لله و مبروك على الحجاب بصراحة زادك جمال. كحكحكحكحكح
‏كانت ضربة في بطنه من مازن
‏مازن انت بتعاكس مراتي ولا ايييه
‏مصطفى كحكح. كحكح لا اعوذ بالله....رمى قبلة افي الهواء الى حنين و اتبعها بغمزة و هو يقول : عقبال حنونتي
‏كان مازن يتحدث مع مصطفى لوحدهم في امور عملهم
‏لتهمس حنين لفرح : حصل اييه يا بنت
‏فرح بابتسامة عريضة و غمزة:والله انتي خبرة
‏حنين بضحكة مكتومة: بجد
‏كانت فرح تنظر الى مازن بهيام و هي تتحدث الى حنين بهمس ايضا: يخربيته قمر مش كدة يا حنين انت لازم تاخدي جوزك دلوقتي و تطلعوا برا علشان لو بقيتوا دقيقة زيادة حبوسوا قدامكم و امري لله
‏انفجرت حنين بضحك لم تستطع كتم ضحكتها
‏مصطفى مالك يا حنين
‏حنين و هي تضع يدها على فمها : لا. لا مافييش.... احنا لازم نروح طولنا على العرسان
‏مصطفى: ايوا يلا متنساش يا مازن اليوم العشا عندي
‏فرح: عشا
‏مصطفى: احنا متجمعين الليلة عندي على العشا بمناسبة خروج حنين بالسلامة من العملية و انتوا اول المعزومين
‏فرح: شكرا
‏حنين و هي تقبلها: يلا خلي بالك من نفسك
‏فرح و هي تهمس في اذنها: ما كنتو خليتو عشا دا بعد شهر حبكت تعملووه الليلة دي بذاات
‏حنين: ههههههه انت بجد تلحس مخك انا مش مصدقة انك فرح
‏غادر كل من حنين و مصطفى و مان اقفل مازن ى الباب حتى ركض الى فرح يحملها بين ذراعيه متجها الى غرفتهما الخاصة
‏مازن انا مش مصدق انك لابسة حجاب
‏فرح مش انت قلت انك بتحب مراتك محجبة و انا كمان مش عايزة حد يشوف في حجات من حقك انت و بس
‏انزلها على الارض و هو يقوم باحتضانها : انا كنت متاكد انك حتلبسيه بس قلت اكييد بعد فترة مش دلوقتي يعني
فرح: انا حاسة اني اتخرت على لبسه
مازن و هو يهمس في اذنها: بحبك يا فرحتي
قامت فرح باحتضانه و هي تردد انا كمان بحبك جدا والله

في المساء كان الكل مجتمع في بيت مصطفى... عائلته و عائلة مازن و فاطمة والدة فرح و كذلك اهل حنين و طبعا كانت نور ايضا موجودة تنظر الى فرح، ثم الى مازن و تقول في نفسها..... بقا فرح تتجوز المز دا. لا و جراح كمان
جلس الكل حول مائدة فيها كل ما لذ و طاب اختارت نور مكان تجلس فيه بالقرب من مازن حيث كان مازن يتوسط فرح و نور حاولت نور امساك يده تحت الطاولة لكن سرعان ما سحب يده ليضعها فوق الطاولة و يمسك يد فرح و يقبلها... نظرت نور اليهما بغضب وهي تتناول طبقا و تبدا في تناول العشاء ...و بعدما انهى الكل طعامه
مازن: احنا نستاذنكم يا جماعة و حمدلله على سلامتك يا حنين
حنين:الله يسلمك بس لسة بدري كنتوا قعدوا شوية كمان
فرح و هي تنظر اليها مطولا كي تسكت: معلش يا حنين نعيدها مرة تانية انشاء الله
حنين بابتسامة بعد ان فهمت قصدها: خلاص براحتكم
اتجه مازن و فرح الى الباب و الكل يقوم بتوديعهما ما عدا نور بقيت على المائدة تكمل عشاءها
فرح بابتسامة : استنا هنا يا مازن انا نسيت مسلمتش على النور
اتجهت اليها و هي تقوم باحتضانها و تهمس في اذنها: لو ايدك دي جت على ايد جوزي مرة ثانية اقسم بالله اقطعهالك و افضحك و خلي سيرتك هلى كل لساان ياااا قتاالة.........ثم اردفت بصوت مرتفع.......يلا يا حبيبتي خدي بالك من حنين ماشي
تسمرت نور مكانها لم تستطع حتى بلع لقمتها عرفت ان فرح راتها عندما امسكت يد مازن و لكن المصيبة الاعظم الكلمة الاخيرة اكدت لها ان فرح تعرف بانها السبب في اختطفها
غادرت فرح و مازن الى بيتهم و ما ان دلفا حتى امسكها مازن من يدها
‏مازن مالك يا فروحة زعلان ليييه
‏فرح بانفعال.:انا شفت الكلبة و هي تمسك اييدك والله لو ما كنتش خايفة على حنين اللي لسة خارجة من العملية لكنت جبتها من شعرها نور الكلبة
‏مازن بابتسامة : طب اهدي و بعديين مافيش بنت في الدنيا تيجي جنبك انا مش شايف غيرك
‏فرح آ آ طبعا... انت لو شفت غيري عينيك دول اقلعهملك
رفع ‏مازن حاجبه و نظر اليها ثم اخذ يقترب منها و هي تبتعد خائفةحتى التصقت بالحائط حاوطها بيديه
‏مازن: انت قلت حاجة قبل شوية
احست ‏فرح انه غضب منها لانها رفعت صوتها تحدثت بصوت باكي :ااااااا انا انا انا مكنتش اقصد ازعقلك والله بس هي نرفزتني
مازن: انتي بتغيري عليا
فرح بخجل: ايوا طبعا...مش جوزي و زي ما انت عايزني ليك لوحدك انا كمان عايزاك ليا لوحدي
جذبها من خصرها و هو يلتهم شفاهها ثم قال : و انا ليكي لوحدك
‏بعد ثلاث سنوات
‏مازن يلا يا فرح الكل مستنينا
‏فرح انا جاية اهو مش حنتأخر متخفش
‏مازن: يلا.... دا فرح ابويا يا فرح
‏فرح:... و فرح امي انا كمان
‏انفجرا ضاحكين
‏مازن: مين يصدق ابويا و امك يتجوزو
‏فرح بابتسامة: يعني بكرا اذا جابو عيال يبقو اخواتي و اخواتك هههه
‏سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على وجهها ليقترب منها مازن و يحتضنها
‏مازن: ماتزعلييش يا حبيبتي بكرا ربنا يرزقنا عيال و يملوا علينا البيت
‏فرح بحزن: الحمد لله على كل حال
‏مازن: يلا اتخرنا
‏في حديقة الفيلا كان الكل موجود مصطفى امام حنين التي تحسنت و اصبحت اما لحنين... فمصطفى اراد ان تحمل ابنته اسم والدتها.... و نور مع خطيبها و كريمة مع حامد و ووالدتها مع محمد كان جوا لا يخلو من الحب......... تم زواج و غادر الكل......... و دخلت فرح و مازن الى غرفتهم و ما ان دلفت حتى ركضت الى حمام تستفرغ ليلحق بها مازن و هو يطرق الباب
‏مازن: فرح افتحي الباب انا لازم آخدك عند دكتور نكشف عليكي
‏فتحت فرح الباب:مش لازم انا كويسة
‏مازن: ارجوكي مش يمكن تكونيي....
‏قاطعته فرح: لا يا مازن مش عايزة كل مرة كانت بتحصل و نعمل تحاليل يطلع مافييش حمل
مازن: مش ممكن تكوني حامل المرة دي
فرح بحزن: يا مازن مش عايزااك تتامل و بعديين يحصل زي كل مرة
مازن ماشي مش حنروح دكتور و مش حنعمل تحالييل اجيبلك اختبار هنا و تجربييه
فرح بسس....
قاطعها مازن: ارجوكي.
فرح: ماشي بسس.....
قبلها ليقطع كلامها و خرج يركض حتى لا تتكلم دخلت عليها امها بعد ان غادر مازن
فاطمة: هو في اييه مازن بيجري لييه
فرح: متامل زي كل مرة
فاطمة بفرح: يعني انت حامل
فرح ببكاء: انا خايفة و عارفة انها حتطلع زي كل مرة بس مش عايزة ازعله
فاطمة و هي تحتضنها: ما تزعلييش و خلي ايمانك بربنا كبير يا حبيبتي
فرح: لو ما طلعتش حامل المرة دي عايزاكي تقوليله انت و بابا محمد انه يتجوز لاني مش حقدر اقولهاله بنفسي و انفجرت بالبكااء
فاطمة: اهدي يا حبيبتي مش لدراجة دي
فرح: خلاص انا قررت و و بابتسامة حزينة يلا يا ماما انت لسة عروسة مش لازم تطلعي من اوضتك يلا بابا محمد خلل و هو مستنيكي
فاطمة و هي تضربها في كتفها: اخرسي يا بنت
و بعد مدة عاد مازن من الصيدلية
مازن: انا جبت الاختبار .. يلا يا حبيبتي
فرح: مازن انا خايفة
مازن: ما تخافيش يلا انا بقى عندي امل المرة دي والله احساسي مش زي كل مرة
فرح: ماشي
دخلت الحمام و اجرت الاختبار و لم تستطع حتى النظر الى النتيجة من خوفها لتتركه و تخرج الى مازن و هي منهارة من البكاء احتضنها مازن و هو يهدأ من روعها.
مازن بحزن: خلاص يا حبيبتي المرة الجاية انشاء الله متزعليش نفسك
حملها ووضعها على السرير و بقي معاها الى ان هدأت
مازن: ارتحتي يا فرحتي
فرح: ايوا خلاص
مازن: طيب انا ح ادخل الحمام
دخل مازن الى الحمام و ما ان لمح الاختبار حتى خرج اليها راكضا و هو يحتضنها و يقبلها
فرح: مالك يا مازن
ممازن:انت شفتي التحليل
فرح: ماقدرتش والله عارفة انه حيطلع زي اللي قبله
اخرج مازن الاختبار و ما ان نظرت الى الخطين حتى وقفت و اخذت تقفز على السرير و هي تصرخ انا حاااامل انا حاااااامل ثم قفزت في حضن مازن
مازن: اهدي اهديي مش قلتلك انه مش زي كل مرة احساسي ماخيبنييش
فرح ايوا قلت بس والله فرحتي بحملي مش قد فرحتي انك مش حتتجوز
مازن بصدمة: نعم
فرح بابتسامة: ما انا زي الهبلة كنت عايزة اجوزك تصدق
مازن بمزاح: بصراحة ما عنديش مانع
اعتدلت فرح لتلقي اليه بضربة على بطنه
مازن: كحكحكح بهزر والله بهزر جذبها اليه بحبك يا دنيتي فرح: وانا بموت فييك
بعد تسعة اشهر في تمام الرابعة صباحا
فرح: مازن
مازن ممممممم
فرح: قوم انا بولد
مازن سيبيني انام شوية
فرح انت بتستهبل يا مازن قووووووم انا بولد
قام مازن و هو يركض في الغرفة
فرح انت رايح فييين اتصل بالاسعااف

و بعد ما وصلت الى المستشفى دخل مازن اليها غرفة العمليات
مازن ماتخفيش يا فرح انت بين ايدي و مش حيجرالك حاجة
فرح: عارفة يا حبيبي
و بعد العملية انجبت فرح توام ياسين وياسمين

و هكذا كانت النهاية السعيدة ♥❤♥❤♥❤

تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات

google-playkhamsatmostaqltradent