رواية ورطة مع زوجي البارت التاسع عشر 19 بقلم اسماء الكاشف
رواية ورطة مع زوجي الفصل التاسع عشر 19
زقني من فوق القمة وقبل مااقع مسك أيدي فى أخر لحظة بصيت ورايا المكان عالي لو وقعت هموت مش هتكسر وبس ورجعت بصيت عليه كانت نظراته مخيفة
* انت بتعمل ايه قولتها برعب وببلع ريقي بتوتر
- ده هو نفس سؤالي يا مسك من امبارح وانتى سيباني في تفكيري عايز اعرف ايه إلى جرالك اه وعلي فكره هتفضلي كده لغايه ما تطلعي كل الكلام إلى هيقنعني
قالها بجمود خوفني وحرك ايده شويه اتهزيت بس مسكت فيه جامد صرخت
* هحكي هحكي بس طلعني انا بخاف من المرتفعات ارجوك يامحمد
- احكي قالها بجمود وتغافل عن خوفي وكلامي كله ما يعرفش الحقيقة انا لو في حاجه بتخوفني وترعبني هي الاماكن المرتفعة بحس اني بموت وروحي بتنسحب لو اتحطيت فى موقف ذى ده علشان كده خسرت قوتي وقولت بوهن وكذب
* انت متوحش وعنيف وضربت ابن عمك إلى بتعتبره اخوك انا خوفت لتضربني ذيه قولت مش هثنيلك كلام واتقي شرك طلعني بقي ارجوك اتصدم من كلامي ورفع حاجبه بعدم تصديق
- ازاي تأخذي الفكرة دي عني هو انا عاملتك وحش طول الفترة إلى فاتت قالها بحزن بدءت استنفذ قوتي وعيني غمضت وماسمعتش باقي كلامه
- أنا ضربته علشان بحبك يا مسك أنا بعشقك سكت وبص عليه لما حس بثقل جسمي اتفزع ورفعني لفوق بسرعة
بقلم أسماء الكاشف
-مسك فوقي سمعت صوته القلقان بس مش قادرة ارد حسيت بعدها بمايه بتنزل على وشي فتحت عيني وكحيت كان وشه قلقان وخايف عليه بس أنا تعبت تعبت فعلا من أى مشاعر صرخت فيه بهستريا
*انت مجنون كنت عايز تقتلني كلامى طلع صح قولتها وقومت بصعوبة
- انا يا مسك
قالها بصدمة خلتني ابصله بغيظ رجعت لورا وانا دايخه عايزه امشي قرب مني
-استني بس رايحه فين
* أبعد عني مش هفضل معاك لغاية ما تموتني قولتها وحاولت امشى بس كنت لسه ضعيفة وخطواتي صغيرة
- طيب منكن تهدي وخليني اروحك قالها وحاول يمسكني
* متلمسنيش
- طيب اهو بعد اهدي بقي
* طلعت ذيهم يا محمد وأكثر كنت هتوقع ايه من واحد من العيلة دى افتكرتك مختلف قولتها بضعف وحسيت نظراته حزينه ومكسور من كلامي بس ماتكلمش واتحرك قدامي
- يله علشان تروحي ترتاحي ونكمل كلامنا بعدين قالها وهو ماديني ضهره ومكور ايده بقوه كأنه مش عايز يأذيني ساعة غضبه
بقلم أسماء الكاشف
عدي اليوم من غير أى حاجه فضلت حابسه نفسي في الأوضه وهو اتجنب أي مكان أنا فيه فكرت فى كلامي ليه كان قاسي طلعت غيظي كله فيه حسيت ان كل ذنوبي بتطلع مع قربي منه كل ما اقرب مشاعري ناحيته بتزيد بس خوفي يزيد أكثر خوفي الحقيقى من خسارته غمضت عينى عند النقطة دى مش أنا إلى أضعف لمشاعر فتحت عيني بإصرار
* المهمه دى لازم تخلص بسرعة قولتها بهدوء بعد رسالة ل أسامة اوضحله وقفلت الرسالة وقومت من مكاني أدور ولأول مره عن أي حاجه تدين العيلة دى كان الوقت بالليل ومحمد مش فى الاوضة والكل كان في اواضهم وده وقت كويس أدور فى المكتب أو فى الاوضه إلى فى الجنينة
نزلت على السلالم وشوفت خيال حد ماشي ناحية الأوضة جسم عريض ومخبي وشه بطاقيه مشيت وراه وقلبي مخضوض
دخل اوضه المكتب الخاصة بجدو حسن وقفل الباب وراه بصيت عليه من خلف الباب لقيته ضغط علي زرار واتفتح باب سري فتحت عيني بصدمة لما شوفته بيلتفت ليه وفي ايده حته آثار وانا ورا الباب مكاني وعينيه الزرقا بتلمع بتحدي كأنه بيبص ليه حطيت ايدي على شفايفي بصدمة وكلمة واحده خرجت من لساني
*محمد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ورطة مع زوجي" اضغط على أسم الرواية