رواية الرعد الفصل التاسع عشر بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل التاسع عشر
رعد :ياسين لو حصله حاجه هقتلكوا كلكم
الدكتور :مفيش داعى للكلام دا يا رعد بيه
استيقظ يارا : ياسين ياسين
هرولت الممرضه الى مى
الممرضه :الأنسه يارا فاقت يا انسه مى
مى بفرحه :بجد ثم نظرت الى ياسين وحزنت مرة اخرى
هروبت مى الى يارا
مى :يارا يارا
يارا بتعب :ياسين
مى ببكاء :ياسين هيبقى كويس يا يارا
يارا :لا انا عاوزه اروحله ياسين اضرب بسببى
مى :بس يا يارا انتى ملكيش ذنب الذنب ذنب حسام وانتى ملكيش دخل
يارا ببكاء:مهو انا لو مكنتش اتعرفت على حسام مكانش كل دا حصل لياسين ااااه يا ياسين اوعى تسيبنى هو عامل ايه دلوقتى يا مى
مى محاولتا عدم اخافتها :الدكتور قال هيبقى كويس
يارا :انا عاوزه اشوفه
مى :مينفعش يا يارا انتى حالتك متسمحش بكدا
يارا ببكاء : ارجوكى يا مى ارجوكى
عند رعد
رعد :قوم يا ياسين قوم ياصاحبى شوف صاحبك بيتعذب اذاى انا هموووت من غيرك انت كل حاجه قوم ياصاحبى وجلس على الأرض امام غرفته
جاسى :هيفوق يا رعد
رعد:انتى ايه اللى بعمليه هنا انا ماسك نفسى بس حق العشره انما انتى واحده رخيصه اطلعى بره يا جاسى بره حياتنا كلها بره
جاسى :لا يارعد انا مظلومه ف كل الحكايه دى انا معملتش حاجه انا خايفه على ياسين ذى ذيك وكمان خايفه اخسره
رعد :انك تبيعينا وتسلمؤه للموت دا اسمه خوف يا يارا دا اسمه انانيه ياسين كان بيعزك وبيعتبرك اخته يا يارا بيعتربك اخته وصديقته تعملى فيه كدا
جاسى ببكاء :بس انا كنت اعتبره حبيبى مش اخ ليا كنت اعتبرة اكتر انسان مهم ف حياتى ليه لما احب اتظلم ليه يارعد
رعد :دا مش اسمه ثم صرخ بها دا اسمه تسلط وحب امتلاك وياسين مش حاجه بتملكيها ياسين انسان
جاسى : وانا كمان انسان والأنسان معرض للخطر
كاد رعد سيجين ولكن خروج الممرضات يهرولن امامه افزعه
رعد :فى ايه
لم يجبه احد
امسك رعد ممرضه بكل قوه :ايه اللى بيحصل جوه
الممرضه :سيبنى لو سمحت المريض حالته خطر نزلت تلك الكلمات على رعد كالصاعقه تغيب عن العالم من حوله لايدرى ماذا يفعل
بكت جاسى اكتر لعلمها بخطوره حالة ياسين
يارا :فى ايه يا مى الممرضات بيجروا ليه
مى وهى تنظر خلفها :مفيش حاجه يا يارا
يارا :لا فى ياسين مش كويس صح انتى بتكدبى عليا ياسين ف خطر
مى محاولتا تهدأدتها :لا يا مى انا قلب مش مطمن انا رايحه ليه حاولت مى ان تعمنها ولكن لم تستطيع
رعد رغم كل مابه
رعد :انتى اذاى تطلعى كدا يا يارا وانتى يا مى اذاى تسيبيها
مى :مرضيتش يارعد واصرت انها تطلع
يارا ببكاء ممسكه يد رعد
يارا :ياسين فيه ايه يارعد
رعد يحاول اخاء حزنه :هيبقى كويس يا يارا
يارا :انا قلبى مش مرتاح يارعد فى ايه يا رعد قلبى بيقولى انوا فى حاجه وحشه طيب هو ليه ف العمليات ليه يا رعد انهارت يارا امام رعد ولم يستطيع هو الأخر
رعد :بحزن اكيد ربنا هيوقف معاه يا يارا ربنا هيوقف معاه ادعيلوا يا يارا
يارا :لا ياسين مش هيسيبنى قبل ما يغمى عليه قالى بحبك يا يارا واللى بيحب عمره مابيعذب اللى ببحبه ياسين هيرجع هيرجع علشانى علشان حبيبته يارا
رعد :يارب يا يارا
خرج الدكتور
رعد :فى ايه يا دكتور
الدكتور بحزن :ياسين حالته بتسوء وبينازع الحياه. والموت مش قدامكم غير تدعوله
رعد :نسبه ان ينجوا كام
الدكتور بحزن مش عارف يارعد بيه ياسين اتضرب على دماغه واتضرب ف صدره ونقص دم كتير
يارا بصراخ:انت كداب ناسين عمره ما هيسيبنى ياسين وعدنى قوووم يا ياسين
رعد وهو يحتضن يارا :خلاص يا يارا اهدى
الدكتور متضطرين نعمل العمليه بسرعه وعاوزينك توقع ع الأوراق علشان نخلى المسئوليه
رعد بحزن :هو معقول يحصله حاجه
الدكتور الأعمار بيد الله
وقع رعد ع الأوراق ودخل الطبيب للعمليه وتجهز جميع الممرضات ولكن ياسين لم يستجيب وبدأ النبض يتوقف بالبطئ حتى توقف تماما واصفرت الأجهزه الدكتور اعملوله صدمات بسرعه وقد فعل له ولكن لم يستجيب الدكتور للممرضه على الصدمات بسرعه ولكن لم يستجيب ياسين لأى الصدمات خرج الدكتور وعلامات الأسى على وجهه جرى يارا ورعد ومى وجاسى على الدكتور
الدكتور بحزن :للأسف فقدنا المريض البقاء لله
رعد :يعنى ايه يا دكتور يعنى اييييييه ياسين خلتص مش موجود خلاص انتهت
يارا بصراااخ :لالااااااااااااااااااا ياسبن لا لا ياياسين قوم ياسبن ومى وجاسى يبكيان بشده جرت يارا على ياسين وهم يعض ا على وجهه
يارا مزيحتا للممرضين : لا انتوا بتعملوا ايه ياسين ماماتش قوم يا ياسين هتسيب يارا لمين قوم يا ياسين قوم ثم توجهت لرعد المتحجر مكانه يارا وهى تضرب فيه
يارا :رعد يارعد هياخدوا ياسين ياسين صاحبك وحبيبى لا يارعد متسيبهمش يارعد بالله عليك لتوقفهم رررررعد رد ثم توجهت مره اخرى للممريضن وتحاول ان تزيحهم ولكن رعد صرخ بوجهها ياسين مات مات
يتبع الفصل العشرون والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الرعد" اضغط على اسم الرواية