رواية طوفان قلب البارت التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل التاسع عشر 19
لف معتز و هو بيضحك و طلع بالعربيه
خرج عز من المستشفى وهو بيضحك مع عم احمد اللي بيقوله سمي اول بيبي على اسمي
عز : لا يا عم احمد و ده معقول انا هسميه ياسمين
احمد بسخرية : هتسمي الواد ياسمين ده هيبقى طعم بشكل
ضحكوا سوا بس زهق عز من الواقفة ولسه بيشوف فين تليفونه لقى يارا بتمد ايديها بالتليفون
يارا بحب و نظرة لطيفة : تليفونك كان في الاوضه فوق جيبتهولك و كمان في رسالة ياسمين سابتها و انا دخلت ملقتهاش و لقيت الرسالة
عز بقلق وهو بيحط التليفون في جيبه : رسالة ايه دي كانت بتلبس فوق
اخد منها الرسالة و فتحها
محتوى الرسالة : عز سامحني بس انا اختارت اموت لوحدي قبل ما المرض يتمكن مني و تتعذب معايا و انت بتشوفني بغيب عن عينك و انساني و ابدأ حياة جديدة مع واحده تستاهل حبك .
ضحك عز من الرسالة و مسك يارا من رقبتها
عم احمد بعصبية : انت بتعمل ايه يابني
عز وهو بيبص ل يارا : انت قولت لمين يا عم احمد أن ياسمين هتموت
عم احمد: هتموت ايه يابني مهي عملت العمليه و خفت ابعد ايدك عن بنتي
عز بكل عصبية : بنتك متفقة مع الحيوان و خطفوا ياسمين
اتصدم احمد و بعد ايد عز عنها : اللي بيقولة ده صح ؟
يارا وهي بتحاول تاخد نفسها و بتبكي : لا مش صح مش صح
طلع عز مسدسه ووجه ناحيه راسها : لو مقولتيش فين ياسمين تبقى انتي اللي جنيتي على نفسك
خافت يارا و عيطت اكتر : هيموتها ..و هيموت نفسه .... هو فاكر انها هتموت من الكانسر
ضربها عز بالقلم و شال مسدسه و طلع تليفونه يراقب تليفون ياسمين و ركب عربيته
_نزل احمد لمستوى بنته وهو حزين و بيعيط : ليه عملتي كده مش حرام عليكي
يارا بحزن : لاني حبيته يا بابا من وقت ما كنتوا بتشتغلوا سوا وانا بحبه
احمد : ده مش مبرر انك ترميها في الجحيم .. انا معلمتكيش كده
عيطت يارا و حضنت ابوها : انا اسفة
....
معتز في العربية : كان كل حلمي تحبيني
ياسمين بحزن : انا فعلا بحبك يا معتز
فرمل بالعربيه فجأة و بصلها وهو فرحان مستني تفسير منها
ياسمين بحزن اكتر : بحبك زي باسم بحب أيامنا واحنا صغيرين و كان نفسي تحبني زي زمان
لف معتز وشه و كمل في طريقة : مش عارف
ياسمين : مش عارف ايه
معتز :مقدرتش ابصلك على انك اختي ..احنا من اب و ام مختلفين كل يوم كنت بحبك اكتر من الاول حاولت كتير اكتم المشاعر دي بس مقدرتش قلبي كان بيبكي لما اعرف ان حد متقدملك
ياسمين : انت اخويا كان المفروض تفرحلي ..تفرح لأختك حبيبتك أنها اخيرا لقيت حب صادق
اتعصب معتز : قصدك مين ها قصدك عليه ده بيخدعك ..ده حضره الظابط اللي بيراقبني وعارف اني بتاجر في السلاح و المخدرات بس مقدرش يوصل لحاجه عشان كده خدك مني قرب منك خلاكي انتي الطعم افهمي بقى بطلي تبقي ساذجة
وقف معتز عند القمه اللي وصل عندها قبل كده و نزل من العربيه و نزلت ياسمين وراه و قربت من البحر
ياسمين : اول مرة احس اني مش خايفة
معتز بابتسامه : ليه
ياسمين وهي بتضحك : حاسه اني هموت انت ناوي تموتني صح
معتز وهو بيخرج مسدس : لو عملت كده هيبقى عشانك انتي بس عشان ترتاحي
ياسمين مشيت خطوتين ناحيته و مسكت أيده وهي شايفة المسدس في أيده التانيه : معتز انا اختك ارجوك خلينا نرجع اخوات تاني انت وحشتني اوي كلامنا سوا وحشني ليه ننهي حياتنا عشان ولا حاجه
دمعت عين معتز : حاسس اني اتنين واحد بيحبك اكتر من كل ده و التاني شايفك ....
ياسمين بلهفة و بسرعة : اختك ..انت شايفني اختك يا معتز عشان احنا اخوات و حبك ليا ده بسبب العشرة اللي بيننا
غمض معتز عينه و حضنها
وصل عز بالعربيه و نزل بسرعة منها و شاف معتز حاضنها و المسدس في ضهرها
جري عز عليهم و زق معتز بكل قوته وقعة على الأرض و طلع مسدسه و كان هيضرب عليه لولا ياسمين صوتت حاولت توقفة : لا يا عز لا
بس كان فات الاوان و صوت طلقات المسدس هي اللي كانت مسموعة ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية