رواية أدمنت صعيدي الفصل الاول 1 بقلم جنى سعد
رواية أدمنت صعيدي الفصل الاول 1 بقلم جنى سعد
يعني اي يابابا هنروح الصعيد ما احنا قاعدين في القاهره معززين مكرمين
سليم:كيف يعني يابتي.. متنسيش انك عايشه في الخير دا كله من عرق الصعايده
مها:يابابا وانا مقولتش حاجه غلط احنا قاعدين في القاهره وانا متعوده على الجو هنا.. هتوديني مكان معرفهوش لي يابابا
سليم :هتروحي وهتعرفي يابتي
مها بغضب:بس انا مش عاوزه اروح هناك يابابا
سليم:عا تمشي كلامك عليا ولا اي يامها
مها :انا يا بابا مقدرش امشي كلامي على حضرتك... بس انا مرتاحه لو روحت هناك هتخنق أكتر منا مخنوقه
سليم بصرامه:وانا جولت هتيجي يعني هتيجي
مها بتوعد :ماشي يابابا.. بس استحمل بقى إلى هيجرا.. ومشيت
سليم بتعب:ربنا يهديكي يابتي
في الصباح..
سليم :جهزتي حاجتك يابتي
مها ببرود:اه
سليم:انا عارف يابتي انك معوزاش تيجي.. بس والله انا بجمنك (بأمنك)
مها ببرود :تمام بس مترجعش تلومني
سليم للسواق:يلا يابني
**********************
سليم:بس اهنه يابني
نزل سليم.. ومها كانت نايمه..
صحيت مها في مكان غير أوضتها.. أول مافتحت عنيها.. كانت بتتفحص بعيونها الزرقاء.. وجمعت الأحداث.. وعرفت انها جات الصعيد وهي حاليا في أوضتها.. دخلت الحمام وأخذت شاور دافئ.. وللبست بنطلون باجي اسود.. وتيشرت ابيض قصير.. وعملت شعرها ديل حصان وفتحت باب الاوضه بتعاتها وهي بتتفحص المكان لقيت سلم نزلت عليه وقصدها على طول لقيت عيله كامله قاعده على سفره طويله جدا.. ولقيت راجل كبير في السن قاعد على رأس السفره.. دورت على سليم بعنيها.. لغايت ملقتو ولسه هتروحلو لقت.. العيله كلها بتبصلها بأنبهار على بشرتها البيضا وشفايفها الورديه المنفوخه وشعرها الطويل
وعيونها الزرقا.. راحت عند سليم وقعدت جمبه بكل هدوء
سليم :مساء الخير يابتي
مها ببرود:مساء النور.. وبدأو الجميع بالأكل معادا شخص.. ياترى مين دا؟
خلصو طفح.. قصدي اكل
الجد بإبتسامه:اهلا يابتي انا جدك يوسف
مها ببرود:اهلا ياجدي
ومن بعيد يوجد عقربان قصدي بنتين يردفان ويقولون :هي عماله تتحدتت كدا لي
=والله ماعرفه ياختي ومتنكه على اي
دا محدش يجدر يتحدت أجده مع جدي يوسف
جادره(قادره)
ولاكن لا يعرفون ان مها زكيه جدا َبتقرأ البني آدم كويس.. وأنها تنظر إليهم نظرات غامضه وبرود
مها :بابا في جنينه هنا
سليم :اه يابتي جدام على الشمال
مها ببرود :ماشي
وبالفعل خرجت مها لتشم الهواء لأنها لا تعرف تقعد في مكان خلي من الهوا.. كانت وقفه وحاطه ايديها في جيوبها.. وباصه للسما.. قطع شرودها شاب مبتسم.. يردف ويقول:الجمر واجف لوحده لي..
مها بهدوء وبرود:لي
الشاب بنفس الابتسامه :كيف يعني قلاجي جمر وممسيش على.. قطع كلامه بلكميه من مها وتقول :عشان تحرم تتكلم معا مها المحلاوي تاني ياروح امك..
دخلت البيت.. وشافت سليم قاعد مع الجد وشاب وسيم عيونه خضرا بعضلات وكان طويل جدا.. اهملتهم مها وقبل ان تطلع مها إلى غرفتها تسمع سليم وهو يقول:مها يابتي تعالى عاوزك
دخلت مها المكتب بكل غرور وبرود.. تردف وتقول:خير
سليم ببعض الخوف:احم انشاء الله الشهر إلى جاي كتب كتابك على موسى
مها بصدمه :اي؟؟