رواية انتقام انثي الفصل الأول بقلم نور سين
رواية انتقام انثي الفصل الأول
_ طب وانا؟!
= انتى اى..
_ انا انا ... انا بحبك .
= بس انا مبحبكيش ..
_ خالد بالله ماتهزر وقولى أن الكلام ده كله غلط وانك مش هتخطب سميه ولا حاجه، خالد انا بجد بحبك .
= انا مش بحبك... انا بحب سميه إنما انتى مكنتيش ال مجرد رهان رهنت عليه وادينى اهو كسبته.
_ ررهاااان! رهان اى يا خالد ال انت بتقوله عليه ده، انا عارفه والله انك صبرت كتير عشان اقولك كده بس انا بحبك وبقولهالك اهو والله بحبك يا خالد . متسبنيش.
= انا صبرت اه بس مش لاجلك ده لاجل الرهان .
اتراهنت أن اخلى ااحلى واحده ف الجامعه كلها واكتر واحده مغروره ومبتكلمش حد تقع في حبى وادينى اهو نجحت .
_ طب! طب وانا؟ قلبى ال حبك ده اى كل ده كان رهان يعنى حبك ده كان كدب جريك ورايا ليل نهار عشان ارد عليك حتى كان تمثيل . اكيد لا خالد انت بتحبنى صح؟ وكل ده مقلب قول أنه مقلب والله وانا هسمحك .
= الحقيقى أن المقلب الست الشهور ال فاتوا وأن انا عمرى ما حبيتك وانتى كنتى مجرد رهان راهنت عيله وكسبته..
"لم تستطيع التماسك اكتر من ذلك ...
كان الجميع ينظر لها ينظر لتلك العيون الفيروزية التى تتساقط منها الدموع مثل حبات اللؤلؤ.
الجميع ينظر لها منهم الشامت ومنهم من صعبت عليه تلك المسكينه ومنهم من ينظر بلا مبالاه فإنه لايريد سوا ان تنفض هذه المسرحيه فقط .
وهناك عيون أخرى لم يعلم أحد ما بها .... "
* اما عنها فهى ظلت تنظر حولها باستنكار
هذا هو خالد حقا! اهذا هو؟
اهذا هو من كان يجرى ورائى لعده اشهر..
اخالد هذا من كان يطاردنى ف كل مكان ليخبرنى أنه يحبنى وأنه يريد فرصه فقط.
اهذا من كنت أخبره أن يتركنى ف حالى دائما فيخبرنى أنه حالى منذ الآن..
اهذا هو حقا؟! .
أهذه هى صديقتى سميه أحقا كانت صديقتى ؟! اما كانت كسكين تذبح رقبتى بالبطئ .
هى الان تنظر لى ف شماته...
صديقه كانت وأصبحت حبيبه محبوبى وخادعى ..
تنظر حولها باستنكار لاتعلم ماذا حدث لكل هذا ماذا حدث وماذا فعلت ليحصل بها هكذا ...
لكنها لن تبين ضعفها أو انكسارها حتى، أبت أن تنكسر بعد الان..
تمسح تلك اللآلئ من عينيها .
لتتحدث بجبروت انثى مجروحة..
فلتعلم يا خالد انك ستندم وستعض يدك من الندم ف وقت لا ينفع فيه الندم..
فارتفع صوتها لتقول حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا خالد
ثم اقتربت منه بفحيح افعى منتقمه ...
ستندم، انتظر انتقامى ..
* تحمل حقيبتها بشموخ اعتادت هى أن تمشى به
مرت من بين الجميع لينظروا لها بدهشه
أهذه هى من كانت تبكى منذ دقائق وكيف لها كل هذا الجبروت ف دقيقتين فقط ..
تتحرك من مكانها ف شموخ تمشى رافعه رأسها تأبى أن تباين ضعفها لأحد مهما كان..
تتحرك بين ذلك الجمهور الغفير
الذى حضر فقط ليرى سقوط سالى الشاذلى، ولكن هيهات لكم جميعا، فهى سالى الشاذلى لااحد يستطيع إسقاطها..
هى دائما شامخه وستظل للأبد.
استوووب
"سالي الشاذلي بنت أدهم الشاذلي تمتلك نصف شركات الشاذلى جروب، يعرفها الجميع. افعى الاقتصاد الجميع يخاف منها ويهابها . الجميع يأبى الاقتراب منها ".
لم يقترب منها أحد سوى ذلك الاحمق الذى راهن عل انكسار قلبها .
ياله من مسكين لم يكن يعرف ماذا تفعل الافعى حين تغضب .
فهى سالى الشاذلى . والجميع الان ينتظر رد الصاع بالف صاع ...
تحركت حتى اختفت من بين الجميع..
لتذهب ال مكانها الهادئ بجوار سرير أخاها الذى يرقد هنا منذ عدة اشهر . نتيجه لحادثه كان كلاهما المقصود منها .
ولكن فداها بروحه فهى شقيقته العزيزه ....
تتكلم بدموع لا مثيل لها وكأنها منحبسه منذ زمن. وكأنها الان فقط اخذت فرمان النزول . فهو وحده من يحق أن يشهد على ضعفها هو فقط ...
"مازن حبيبى قوم بقا انا تعبت قوى لى الكل قاصد يكسرنى .... لى لى يا مازن والله انا عمرى ما اذيت حد ..
هما دايما ال كانوا بيبدأوا
انا كنت طول عمرى مسالمه .. هما ال عملوا فيا كده . هما ال قتلو اعز ما أملك قدام عينى بدم بارد
ابويا وامى تقتلوا قدامى وانا كنت واقفه عاجزه .
ومن يومها وانا حالفه بالانتقام حتى لو لأخر نفس
قطعت ساعتها وعد أن هنتقم من اى حد هيكون سبب اذيه اى حد بحبه .
مازن انا مش وحشه صح ، انا ماذتس حد ولا عمرى هاذى حد برئ..
تقبل يده برفق..اتمنى انك تصحى بسرعه انا محتاجك . محتاجك أشد مما تتخيل .
تقبل رأسه وتعده بالانتقام من من كان السبب ف نومته تلك
وثم تصعد بجانبه لتنام كما اعتادتت ان تنام كل تلك السنوات الماضيه ...
فهى لا يغمض لها جفن سوى ف حضن أخاها ...
يغادر الليل بكل ما حمله من حزن على تلك الصغيره
التى أقسمت الحياه ان تذيقها من العذاب الوان..
وياتى الصباح وهى تأمل أن تنزاح كل تلك الاحزان عنها كما انزاح ظلام الليل باشعه الشمس الذهبيه..
تبقى تتململ ف الفراش..
وهى تسمع صوت حفظته عن ظهر قلب
يخبرها بعودته لها من جديد..
وحشتينى لتستيقظ على تلك الكلمه ..
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انتقام انثي " اضغط على اسم الرواية