رواية عشق المصطفى الفصل الأول بقلم منمن
رواية عشق المصطفى الفصل الأول
فى منزل هادىء يخيم عليه الحب والمودة بين افراده
زينب.....چودي اصحى بقى يا حبيبتى
چودي بنوم......خمس دقايق بس ياماما
زينب.....يلا يا حبيبتى بلاش كسل هتتاخرى على جامعتك
چودي .....حاضر هقوم اهو
زينب....يلا بسرعة على ما الفطار يجهز
چودي ....حاضر
فاقت تلك الجميلة من نومها وصلت فرضها وتجهزت لذهابها الى الكلية فهى طالبة بالسنة النهائية بكلية التربية
چودي ....صباح الخير يا زوزو وامال بابا فين
زينب....صباح الفل بيلبس علشان يروح الشغل
چودي ....بسام صحى ولا لسه نايم
زينب....روحى صحيه مش راضى يقوم
دخلت چودي غرفة اخيها الذى يصغرها ب3سنوات
چودي .....بسام اصحى يلا
بسام.....مش عايز اقوم
چودي ..... بقولك قوم دا انت لسه اول سنة فى الكلية ومقضيها نوم
بسام..... انا فاشل يا ستى سبينى انام
چودي .....هتقوم ولا ادلق عليك مايه
بسام.....خلاص قايم ياقمر انتى ايه الصباح العسل ده
چودي .....مش مرتحالك عايز ايه
بسام.....ولا حاجة يا قلبى
چودي .....قلبك يبقى كده عايز فلوس
بسام.....اوعى تفهمينى صح
چودي .....عيب دا اللى ربى خير من اللى اشترى
بسام.....اللى ربى بتاع مربى
چودي .....بس ويلا بقى
خرجت چودي من غرفة اخيها ورأت والدها
چودي ...... صباح الخير يا بابا
جلال.....صباح النور يا قلب بابا انا مش عارف لما تتجوزى مين هيصبح عليا الصباح العسل ده
چودي ....... متخافش هتلاقينى كل يوم جيالك اصبح عليك
جلال.....بقى كده الواد مروان ياخد حبيبة قلبى منى
بسام.....اه متفكرنيش كل ما افتكر ان اختى القمر دى قربت تتجوز ببقى نفس اغز مروان هههههه
چودي .....تغزه طب اعملها كده
جلال..... الصراحة احنا مش متخيلين البيت هيبقى من غيرك عامل ازاى
چودي .....يلا بقى افطروا ومش كل شوية تتكلموا فى الموضوع ده
چودي .....عايزة تسربينى انتى يا زوزو
زينب......اخص عليكى دا انتى بنتى حبيبتى
چودي .....سلام بقى علشان الحق محاضراتى
......فى الجامعة
سمر.....دا انتى مواعيدك زفت سيبانى كل ده لوحدى
چودي .....جتلك اهو يا جميل روق
سمر.....يلا احنا احسن ما الدكتور يروقنا
بعد انتهاء المحاضرات
چودي .....سمر تيجى معايا مروان جاى علشان هنروح نشترى شوية حاجات للشقة
سمر..... لاء مش جاية اصل خطيبك مبنزلوش من زور ولا انا كمان
چودي .....بس يابت دا عسل
سمر.....عسل اسود
چودي .....على دماغك يا سمر
سمر.....بحبك وانت متنرفز ياقمر
عادت چودي الى منزلها واستعدت للقاء خطيبها مروان
مروان.....جاهزة يا چودي
چودي .....ايوة
مروان.....عن اذنك ياعمى انا هخرج انا وچودي علشان نتفرج على الموبيليا
جلال.....ماشى متتأخروش وخدوا بسام معاكم
خرج مروان چودي وبسام كان مروان يريد الخروج بمفرده مع خطيبته ولكن والدها يصر على خروج اخيها معها
مروان.....ماتروح تشرب عصير يا بسام
بسام..... شكرا مبحبوش
مروان....طب كل لب
بسام.....مبكلهوش
مروان..... وبعدين فيه ده
بسام.....ريح دماغك مش هتعرف توزعنى اصل انا بطبيعتى غتت
مروان .....لاء ماهو واضح
چودي .....وبعدين يلا علشان نتفرج على الموبيليا
مروان.....ماما قالتى على محل حلو اوى
چودي ....هى ليه مامتك مصرة انها تخترلنا كل حاجة حتى الوان الشقة هى اللى اخترتها وانا سكت علشان معملش مشاكل
مروان......وماله ذوق ماما
چودي ......هو انا هتجوزك انت ولا هتجوز امك
مروان ....انتى عارفة انا مقدرش ازعل ماما
بسام بهمس ل چودي ......مقولتلك ده ابن امه مصدقتنيش
چودي .....بس بقى علشان انا على اخرى
مروان.....بتقولوا ايه
چودي ....ولا حاجة يلا بينا
قامت چودي باختيار غرفة نوم
مروان.....لاء ماما مبتحبش اللون ده
بسام......الله يخرب بيت امك
چودي ....والله هى هتبقى اوضتى انا ولا بتاعتها هى
بس خلاص انا قفلت من المشوار يلا نروح
بسام.....يلا يا اختى ياحبيبتى نلحق نتفرج على المسلسل الكورى تصبح على خير يا مروان وابقى سلميلى على امك
انا مش عارف انتى سكتاله ليه
چودي .....بس هو قلبه طيب
بسام.....قلبك ابيض يا اختى يلا نطلع ننام
كان ميعاد زفاف مروان چودي بعد انتهاء چودي من دراستها الجامعية
.......
فى احد الايام
عاد بسام الى المنزل فى حالة يرثى لها من الخوف والقلق ولاحظت چودي ذلك فذهبت الى غرفته
چودي ...... بسام مالك فى ايه
بسام.....ها مفيش
چودي ..... لاء بجد فى ايه مال وشك اصفر ليه كده
بسام.....فى مصيبة يا چودي وهروح فى داهية
چودي .....مصيبة ايه يا ابنى انطق وقعت قلبى
بسام.....الموضوع حصل من سنة كنت انا ونادر صاحبى راكبين العربية بتاعته والفرامل كانت بايظة فخبطنا ولد احنا افتكرنا انه اتعور وخلاص ونادر جرى بالعربية ولما محصلش حاجة افتكرنا انها كانت حاجة بسيطة وزمانه بقى كويس بس اكتشفنا ان الولد ده مات وابوه فضل يدور على اللى عمل كده لحد ما وصل لنادر فهو قالى انه مصر يخلينا نتحبس ونادر سافر لاخوه بره وهرب وانا مش عارف اعمل ايه والله العظيم
هو اللى كان سايق وانا اللى دلوقتى هروح فى الرجلين بسببه
كانت چودي تستمع لاخيها بعيون متسعة من الصدمة
چودي ......وهتعمل ايه دلوقتى لو بابا وماما عرفوا هيروحوا فيها هما مش لازم يعرفوا على ما نشوف حل
بسام ببكاء.....مش عارف يا چودي مستقبلى هيضيع
چودي ....قول لابو الولد انك ملكش ذنب وانك مكنتش انت اللى سايق
بسام.....مظنش انه هيسمعنى دا طلع راجل صاحب نفوذ وواصل اوى يعنى انا خلاص ضيعت ومستقبلى راح
چودي .....احنا لازم نشوف حل بس هنعمل ايه دلوقتى
بسام.... مش عارف انا حاسس انى جالى شلل فى التفكير
چودي .....اسمه ايه ابو الولد ده يا بسام
بسام....عايزة تعرفى ليه
چودي .....يمكن اروح افهمه انك ملكش ذنب و ان انت برىء
بسام......نادر قالى ان اسمه مصطفى النصراوى
چودي .....خلاص انا هحاول اروح اقابله ونشوف حل
حصلت چودي على عنوان والد الطفل وذهبت الى لقاءه وكانت تدعو الله ان يوفقها فى مهمتها وان تقنع هذا الرجل ببراءة أخيها
.......
فى قصر مصطفى النصراوى
چودي ....لو سمحت عايزة اقابل مصطفى بيه ضرورى
الخادم.....اتفضلى حضرتك وانا هديله خبر حالا
دخلت چودي الى غرفة المكتب يتملكها القلق والخوف من هذه المقابلة فماذا سيحدث إذا رفض الاستماع إليها فهى ستفعل المستحيل من اجل حماية اخيها وحماية مستقبله
...........
انفتح باب الغرفة ودخل رجل ذو ملامح صارمة وبرغم من وسامته الى ان تعبيرات وجهه تنطق بالقسوة والقوة
احست چودي بجفاف فى حلقها
چودي .....حضرتك انا جاية اقابل مصطفى بيه هو يبقى والدك
مصطفي... وانتى عايزة تقابليه ليه فى حاجة
چودي ....فى موضوع مهم عايزة اكلمه فيه
مصطفي...خير موضوع ايه اتفضلى قولى
چودي. ...لاء لازم اتكلم معاه فيه شخصيا
مصطفي... قوليلى وانا هبقى اقوله كل اللى انتى عوزاه
چودي .....حضرتك لازم هو اللى يسمعنى
مصطفي... اعتبريه سامعك
چودي بنرفزة....وبعدين بقى ما تقولى هو فين وتخلصنى إيه ده
مصطفي.... هو انتى جاية تعلى صوتك عليا هنا فى بيتى
چودي .....ما هو انت مش راضى تناديلى مصطفى بيه والدك ومصر انت اللى تعرف عيزاه ليه
مصطفي.... ماهو انا ابقى مصطفى بيه والدى واللى حضرتك عايزة تتكلمى معاه
انصدمت چودي فكانت تتوقع ان يكون مصطفى فى الخمسينات من عمره ولكن من يقف امامها شاب ربما فى بداية الثلاثينات
چودي ...هو هو حضرتك مصطفى بيه
مصطفي .....ايوه انا خير يا آنسة كنتى عيزانى فى ايه
چودي
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق المصطفى" اضغط على اسم الرواية