رواية علي واسما البارت الأول 1 بقلم اشرقت عبدالحكيم
رواية علي واسما الفصل الأول 1
اسما= يعني ايه اتجوز اخو جوزي الله يرحمه انتو فاهمين انتو بتقولوا ايه
كامل (ابو زوجها ) = ده اللي عندنا وسلو بلدنا كلها الواحدة اللي جوزها يموت اخو جوزها أولي بيها
اسما = ي عمي حاول تستوعب اللي انت بتقوله.... انتو عاوزيني اتجوز علي ... ده اصغر مني بسنتين
كامل= ده اخر كلام عندنا واحنا بلغنا اهلك بالكلام وهما موافقين .... احنا ابن ابننا ميترباش برانا ولا يكون ليه اب تاني غيرنا .. فاهمة
*ف مكان تاني*
علي = ايه .... ده لا يمكن يحصل ابدا ي امي ازاي يعني اتجوز اسما... دي اكبر مني ي امي
جليلة ( ام علي) = هو انت ليه محسسني انك متفاجئ باللي أنا بقوله ... ما طول عمر اي راجل اخوه بيموت بيتجوز مرات اخوه عشان يحميها ويكون ليها سند ويربي ابنها اللي هو ابننا ها فهمني عاد .... ولا البيه عاوز ابن اخوه يتربي برة عيلة أبوه وأهله وناسه
علي = طب يتجوزها اي حد تاني من اخواتي ي امي
جليلة = بقولك ايه انا ماليش دعوة ده قرار ابوك اخده وانا ماليش اني اتكلم فيه أنا ببلغك اللي ابوك قالهولي
(انا اسما عندي 25 سنة كنت متجوزة مصطفي وهو كان ظابط بس قوات خاصة واستشهد من 5 شهور ... كنا بنحب بعض اوي وعندنا إياد ده ابني .... انا مش عارفة أفهم ولا استوعب الكلام اللي بيتقال ده بس ف نفس الوقت فيه شوية من المنطقية بمعني أنه عندهم حق ف أن إياد لازم يتربي وسطهم بس مش بالطريقة دي أنا عمري ما كنت همانع أنهم يقابلوه ف اي وقت ... يقوموا مرة واحدة يجوزوني علي ..... ده علي كان بيقولي ي أبله انتو متخيلين )
(وانا علي عندي 23 سنة اخو مصطفي الله يرحمه زوج اسما ..... مش عارف ليه اول ما قالولي اني هتجوز اسما مشاعري اتغبطت ... الطبيعي اني كنت ادايق وازعل بس لكن ليه انا زعلت وف نفس الوقت فرحت مش عارف ..... انا اعرف اسما من زمان اوي لأنها كانت جيراننا ولما كنت ف تالته ثانوي كانت بتذاكرلي .... ثواني أنا مش زعلان دلوقتي أنا مبسوط جدا)
*ع السفرة*
كان قاعد كامل وجليلة ومعتصم وعلياء مراته وكامل وأحمد وهنا أولاده .... ومحمد ونيرة مراته وسلمي بنتهم و اسما وابنها إياد وعلي
كامل = يلا ي ولاد اتفضلوا ... واه صحيح باركوا لاخوكم علي ي ولاد هيتجوز اسما مرات اخوكوا مصطفي الله يرحمه
كان في جزء بسيط خالص م الصدمة بس بعد كدة كله اكتشف أن ده طبيعي يحصل وخصوصا عندهم ف البلد
اسما = أنا مش موافقة ي عمي ع الكلام ده
علي = ولا أنا موافق ي بابا ع الكلام ده
*ف مساء نفس اليوم*
*المأذون = بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير*
الزغاريط ملت المكان بس ف نفس الوقت اسما كانت تايهه ومش فاهمة ايه بيحصل ... هي ف حلم أو كابوس ايهما أقرب
*ف اوضتهم*
اسما قاعدة ف الاوضة بتعيط و علي مكنش طلع الاوضة لسة
اسما = اااااه ي مصطفي ... ااه ي حبيبي ... اااه ي حبة قلبي .... جوزوني اخوك ي مصطفي ي حبيبي ... هما كدة مفكرين أنهم لمو الدنيا وبيحافظوا عليا أنا وابنك ... ميعرفوش أن كدة أنا هكرههم اكتر واكتر ..... وانهم لما يحاولوا يقربوني من حد شبر أنا كدة هكون ببعد قيراط
ي ريتك كنت عايش ي حبيبي وفضلت معايا ورحمتني من اللي بيحصل ده
كان واقف علي عند الباب وتقريبا سمع كل كلمة قالتها وحس أنه ادايق ... قد كدة اسما زعلانة عشان اتجوزته
دخل علي الاوضة
علي = احم احم
اسما مسحت دموعها بسرعة وقعدت كويس
علي= ممكن اعرف بتعيطي ليه
اسما = مفيش ي علي
علي = بجد
اسما بعصبيه = يووووه ي علي ما قولتلك ايوة ... علي أنا عاوزة إبني
علي = نعم !!
اسما = زي ما سمعت ي علي ... انا عاوزة إياد دلوقتي بقولك
علي = .....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية علي واسما" اضغط على أسم الرواية