Ads by Google X

رواية أحببت فتاه ملجأ الفصل الأول 1 بقلم سارة عبدالباري

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببت فتاه ملجأ الفصل الأول بقلم سارة عبدالباري

رواية أحببت فتاه ملجأ كاملة

رواية أحببت فتاه ملجأ الفصل الأول

الو ايوة يا آدم. انت فين يابنى. 
آدم. ايوه يا ماما انا فى الشركة يا حبيبتى. 
. اوعى تنسي يا حبيبى. النهارده ميعاد زيارتك للملجأ. 
. آدم. متخفيش يا ست الكل مستحيل انسي يوم مهم زى دة. 
. ماشي يا حبيبي. سلام. 
. آدم. سلام ياست الكل. 
. أنهى آدم عملة فى الشركة وذهب إلى محل العاب. اختار الكثير من العرائس والالعاب المختلفة. واتجه إلى الملجأ. 
. فى الملجأ. عندما دخل آدم الملجأ. تجمع حولة الأطفال بفرحة شديدة. وبدأ آدم بالعب مع الأطفال. وتقديم الألعاب لهم. 
. تعالو نتعرف على بطل الرواية. (آدم الألفى. شاب فى سن الخامس والعشرين من عمرة. يمتلك عيون زرقاء. وملامح جذابة. يدير مجموعة شركات الألفى. للأزياء.) 
. نرجع للرواية. 
. فى جانب آخر. فى زاوية بعيد عن الأطفال. كانت تقف فتاه فى السابعة من عمرها. تمتلك عيون بنية وشعر اسود وطويل. و بشرة بيضاء صافية. كانت تشبة الحورية. 
ودى بقى تقى بطلة الرواية.🙈.يالة نكمل. 
. شاهدها آدم.وزهل من جمالها. فهى حقآ جميلة جدا. 
آدم. مالك يا حبيبتى قاعدة لى لوحدك. 
. تقى. هما مش بيحبو يلعبو معايا. 
آدم. بابتسامة على طفولتها. متزعليش يا ستى انا هلعب معاكى. 
. بدا آدم يلعب مع تقى وكان فى غاية الانبساط. وعزم آدم على مقابلة مديرة الملجأ. حتى يعرف ماهى حكاية هذه الفتاه.
. مديرة الملجأ. اهلا مستر آدم اتفضل نورت الملجأ. 
. آدم. متشكر جدا لحضرتك. 
. آدم. لو سمحتى هى مين الطفلة دى. واى حكايتها. 
مديره الملجأ قصدك مين. أشار آدم إلى تقى. 
مديرة الملجأ. قصد حضرتك تقى. دى طفلة لقيناها من حوالى شهر قدام الملجأ. وكانت بتبكى. وكان فى رقبتها سلسلة مكتوب عليها تقى. 
. آدم. طيب هى لى مش بتلعب مع الأطفال ولى حاسس انها خايفة على طول. 
مديرة الملجأ. تقى بطبيعتها هادية جدا وبتخاف تختلط مع الأطفال. على الأغلب بتاعنى مش مشكلة نفسية. 
آدم. تمام شكرا جدا لحضرتك. 
مديرة الملجأ. لا العفو حضرتك. نورت. بعد اذنك. 
. سرح آدم فى كلام مديرة الملجأ. وقرر ان يتحدث مع تقى. 
. عند تقى. اه الحقونى. 
. نظر آدم إلى تقى وجد الكثير من الأطفال متجمعين وبيضربو فيها.
. آدم. اى دة مالكم بتضربوها لى.
. واحد من الأطفال. علشان باردة واحنا مش عايزينها تلعب معانا.
. نظر آدم إلى تقى وجدها ازدادت فى البكاء. ضم آدم تقى إلى حضنة. وقالها متخفيش يا تقى انا جنبك ومحدش فيهم يقدر يعملك حاجة.
. تقى. انا خايفة اوى يا عمو. هما على طول بيضربونى ومش بيحبونى العب معاهم.
. آدم بحزن متخفيش ياستى انا هاجى كل يوم والعب معاكى. اتفقنا.
. تقى بابتسامة اتفقنا.
. وضع آدم قبلة على جبين تقى. وودعها وانصرف.
. اعتاد آدم ان يذهب إلى الملجأ. ويلعب مع تقى ويقضى اغلب الوقت معها. وفى يوم كان ملئ بالعمل. لم يستطع آدم ان يذهب إلى الملجأ.
. فتحية.يالة يا تقى علشان تاكلى.
. تقى. لا انا مش هاكل غير لما يجى ابيه آدم. وناكل مع بعض.
. (ملحوظة. فتحية دى بتشتغل مربية في الملجأ. ومديره الملجأ اسمها مدام انتصار).
. فتحية. يا حبيبتى ابيه آدم. ممكن مايجيش انهاردة. وانتى لازم تاكلى.
. تقى. لا مش هاكل غير لما هو يجى.
. مر اليوم ولم تاكل تقى اى شئ.
. ذهبت فتحية إلى تقى وجدتها فاقدة للوعى.
فتحية. تقى تقى. يابنتى ردى عليا.
. يا عمى عبدو. نعم يا فتحية.
فتحية. تعالى شيل معايا تقى اغمى عليها.
عبدو. يا ساتر يارب. البت مالها وشها اصفر كدا لي. 
فتحية مرضيتش تاكل طول اليوم. علشان سي آدم مجاش كل معاها. 
. عبدو. ودة كلام يا فتحية كان لازم تغصبى عليها. دى مهما كان طفلة. 
مش عارفة بقى شيلها نطمن عليها الأول. 
. حمل عبدو تقى وذهب بها إلى مكتب مديرة الملجأ. 
. انتصار. دى مديرة الملجأ. خير يا فتحية. خير يا عبدو مالها تقى. 
. فتحية. مرضيتش تاكل يا مدام انتصار علشان سي آدم مجاش كل معاها زى كل يوم. 
انتصار. طيب اتصلى بالدكتور فورا. وانا هتصرف. 
جاء الطبيب وفحص تقى. 
. انتصار. خير يا دكتور طمنا. 
الطبيب. اى الإهمال دة البنت وشها اصفر وعندها ضعف من قلة الاكل. انا كتبت لها محاليل ناخدها وتاكل كويس. وياريت تهتمو بيها كويس. 
. انتصار شكرا جدا يا دكتور. 
. ذهب الطبيب وفاقت تقى. 
. انتصار. يا حبيبتى كلى مينفعش كدا. 
. تقى لا مش هاكل غير لما ابيه آدم يجى. 
. حاولت انتصار مع تقى ولاكن دون جدوى. وقررت الاتصال بادم. 
انتصار. الو مستر آدم. 
. آدم ازيك يا مدام انتصار والأولاد عاملين ايه يا رب يكونو بخير. 
. انتصار هما بخير بس بصراحة تقى تعبانة شوية. 
. آدم. بصدمة. مالها تقى. انا جاى حالا وأغلق الهاتف دون أن يستمع لباقى حديثها

يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent