رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2 البارت العاشر بقلم منة رضا
رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني 2 الفصل العاشر
فهد : كان لسه هيرد لكن تغيرت ملامح وشه و لاحظ حد واقف جمب الشباك و شغال يبص عليهم خلاه يتعصب...
ماسه : مالك .
فهد : لأ مفيش و سابها و خرج يشوف مين ده..
ماسه : سابت ملاك لوحدها و مشيت وراه عشان تشوف في أي...
وقف فهد قدام باب المزرعه ملقاش حد نده علي الحارس الي كان واقف و سأله لو لاحظ وجود حد غريب هنا...
الحارس : اه كام في منير و ده الحارس الجديد عشان يبقي مع حضرتك أنت و المدام ...
فهد : تمام و سابه و دخل ...
ماسه : كانت واقفه علي الدرج الي قدام الباب بعدين قالت في حاجه ...
فهد : لأ مفيش أنا بس كنت بسأل علي حاجه امال ملاك فين ..
ماسه : كانت جو بتلعب علي تليفونك ..
فهد : طب يلا ...
ملاك : ماشيه مع واحد في الحديقه الخليفه للمزرعه و ماسك في أيد واحد و شغاله تتكلم معاه ...
مجهول : قعد علي ركبه قدام ملاك و قالها متعملش صوت عشان ميتمسكوش و يكسبوا اللعبه ...
ملاك : اتكلمت بصوت واطي و قالت أكيد بابا مش هيقدر يوصلنا صح و هنكسب اللعبه ..
مجهول : شاطره يلا بقا نرجع قبل ما حد يشوفنا صح خدي الكيس ده في سحر اميرات لازم تحطي منه في كوبايه بابي الي بيشرب فيها عشان نقدر نكمل اللعبه و اهم حاجه محدش يعرف أي حاجه عن اللعبه دي تمام .. ...
ملاك : وطت و قالت جمب ودنه اوك ..
بعد شويه دخل فهد و معاه ماسه البيت و استغربوا من عدم وجود ملاك ...
ماسه : شغاله تدور و في دموع في عينيها و فهد كان بيدور في الدور التاني فجأة دخلت ملاك و هي بتاكل مصاصه و بتقول ..
ملاك : مامي أنتي بتعيطي ...
ماسه : قربت منها و قالت لأ يا قلب مامي مبعيطش انتي كنتي فين ...
ملاك : بصت علي الشباك شويه شافت نفس الشخص و هو بيقولها متتكلمش ..
راحت قالت أنا كنت بشوفكم بره و لقيت عمو ده كان قاعد قعدت معاها و اداني الشنطه دي ...
ماسه : بتزعق و انتي ازاي تاخدي زي دي من حد مش بابي قالك متخديش أي حاجه من حد ...
ملاك : شغاله تعيط و مش عارفه ترد ...
ماسه : خلاص أهدي متعيطيش ...
فهد : رجع من بره و شاف ملاك و هي بتعيط فكر فيها حاجه راح قرب منها و قال أنتي كويسه ..
شويه و صوت صوت ازاز البيت اكسر بسبب الطلق ...
ملاك : كانت واقفه و شغاله تصوت و هي بتبص لفهد و ماسه ...
فهد : اخدها هي و ماسه و طلعوا علي الدور الثاني
اول ما دخلوا الاوضه قفل فهد الباب بسرعه و رن علي قاسم ...
قاسم : رد عليه و كان متوتر جدا ..
فهد : في أي أنت كمان أنت كويس ...
قاسم : مش مهم بعدين و أي صوت ضرب النار الي جمبك ده ...
فهد : هبقي احكيلك بعدين انا محتاج حُراس هنا دلوقتي ..
قاسم : نص ساعه و يكونوا عندك ...
فهد : زعق فيه و قال كتير نص ساعه أبعت أي حد حالا انا مش هقدر لوحدي ....
شويه و بص فهد من الشباك بتاع الأوضه لاحظ أن مفيش حد واقف عند الباب الخلفي اخد ماسه و ملاك و نزل بيهم بسرعه و كان كل شويه يبص ورا يشوف لو في حد شايفهم ...
رئيس الحرس : طلب من مجموعه من الي واقفين يطلعوا يشوفوا حصل أي فوق ...
كان الحارس طالع علي السلم و هو مصوب السلاح قدامه بحيث اي حد يطلع يضرب علطول ...
بعد ما طلع فهد علي الطريق الرئيسي رن علي قاسم تاني ...
قاسم : الحرس خلاص 5 دقايق و يكونوا عندك ..
فهد : لا خليهم يجوا فضل يدور علي علامه يوصف بيها المكان أو أي حاجه لقي مصنع كبير كده و مكتوب عليه**** عند مصنع الحلويات القديم بسرعه عشان مفيش وقت . ..
كان الحرس شغالين يدورو في البيت كله مش لاقين حد رنو علي رئيس الحرس و قالوله ...
ساهر : لاحظ أن هما بينسحبوا رن علي رئيس الحرس عشان يتأكد...
رئيس الحرس : كان بيتكلم بخوف بعدين قال فهد قدر يهرب هو و مراته و بنته ...
ساهر : اتعصب ساهر بعدين رمي التليفون و قال بصوت عالي أغبيه مشغل أغبيه معايا ...
مونيكا : قعدت جمبه و كانت لسه هتتكلم لكن نظرات ساهر ليها كانت كفيلة تسكتها...
قام ساهر من علي السرير و راح ناحيه الحمام عشان ياخد شاور و ينزل يشوف هيعمل أي في معتز و مع الحُراس من بعد ما فهد خدعهم و قدر يهرب ...
*عند فهد
شويه و مجموعه من الحرس وصلت المكان الي في فهد و مجموعه راحت علي المزرعه
ماسه : كانت شغاله تعيط و فهد بيحاول يهدي فيها ...
فهد : مسك أيديها و قال أهدي مفيش حاجه خلاص ...
"عند ساهر "
ساهر : قام وقف قدام المرايا و بدأ يربط الكرفاته بتاعته عشان يرجع الشركه لأن هو كان ناوي ينفذ الخطه الجايه في الشركه ...
فيونا : أنا عايزه اعرف هاخد حقي امتي انا خلاص قررت هرجع أعيش مع ميرا ..
ساهر : لف ليها و قال أظن أن احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولتلك مفيش مرواح في حته الي لما اخلص انتقامي مش كده
فيونا : ده انتقامك أنت مش أنا و بعدين انا خلاص عايزه اكمل بقيت حياتي مع بنتي
ساهر : زعق بصوت عالي و قال فيونا مش عايز نص كلمه تاني و يلا علي اوضتك و قسماً بالله لو سمعت كلمه تاني في الموضوع ده لخليكي تروحيلها في كفن أنتي سامعه ..
فيونا : اتكلمت بتوتر و قالت تمام بس انا محتاجه فلوس عشان نازله السوق ...
ساهر : و الفلوس الي في الكارت راحت فين. ..
فيونا : خلصت و بعدين أنت هتحسب عليا و انت مسمي الملاليم الي بتدهاني دي فلوس ...
ساهر : انتي عارفه الي بتقولي عليهم ملاليم دول كام 10000 الف جنيه عارفه يعني أي و بعدين أنت لحقتي خلصتي ده كله في أي ...
فيونا : اتوترت بعدين قالت جبت هدوم جديده و كام حاجه كانت لزماني ....
ساهر : هحاول أصدق راح طلع دفتر الشيكات من جيبه و كتبلها مبلغ قدره 5000 جنيه و قال متتعوديش علي كده ..
فيونا : اخدت الفلوس و هي بتضحك بسخريه و بتقول أحنا لسه في البدايه ...
"عند ادريس "
ادريس : كان قاعد في مكتبه بيفكر هيعمل أي مع سيلين و هل هي عندها حق أنه مش قادر يحميها هي و عمار فجأة جاله رساله علي التليفون و المرسل كان الظل الاسود ...
فتح الرساله عشان يشوف في أي ..
«مساء الخير اتمني تكون المدام بخير دلوقتي اه صح انا بس ورتها جزء من الحقيقه و دلوقتي هي عرفت الحقيقه كامله و انسى أن هي تسامحك تاني جود باي يا بيبي »
رمي التليفون علي الأرض و طلع بسرعه يشوف سيلين ...
سيلين : كانت واقفه قدام السرير و بتلبس عمار و عينيها مليانه دموع اول ما سمعت الباب بيتفتح زهقت و قالت مش عايزه حد و راحت قفلته بالمفتاح ...
ادريس : ممكن تفتحي افهمك حاجه ...
سيلين : مش عايزه اعرف حاجه كفايه الي عرفته و فهمته ..
ادريس : طب افتحي ...
سيلين : مش هفتح حاجه و ياريت تمشي قبل ما أعمل حاجه مش هتعجب حد ..
ادريس : سند دماغه علي الباب و قال أنا هنا لحد ما تهدي و تسمعيني ...
قعدت سيلين علي السرير و كانت بتحاول تكتم عياطها لأنها عارفه أن ادريس لسه واقف بره و مش عايزاه يحس أن هي ضعيفه ....
*عند فهد
شويه و عربيات الحرس وصلت قدام باب القصر و نزلت منها ماسه و فهد و ملاك ..
فهد : ماسك أيد ماسه و شايل ملاك و داخل بيهم القصر
عبد الحميد : نده علي فهد لكن فهد مكنش قادر يتكلم و قاله أنه هينزله بعدين ...
*عند ساهر
نزل ساهر و راح عند معتز عشان يشوف هيعمل معاه أي ...
شويه و طلع ساهر من عنده و قال العمليه تتم انهارده ..
قاسم : كان واقف مع مندوب الشركه و مش مستوعب كل الي بيقوله ...
المندوب : حضرتك ده كل الي حصل النص التاني من الشركه ملك للأستاذ ساهر عاصي الحلواني...
قاسم : بيتكلم بعصبيه ازاي حاجه زي دي تحصل أنت عبيط ..
المندوب : و الله حضرتك ده الي حصل ..
قاسم : غور أنت دلوقتي ...
شويه و كان ساهر و صل قدام باب الشركه و طلع في الاسانسير ..
قاسم : كان واقف قدام المكتب و ماسك الفون بعصبيه في أيدو و مش قادر يتحكم في أعصابه
باب المكتب اتفتح فجأه و دخل منه ساهر ...
قاسم : استاذ ادهم اتفضل ..
ساهر : بيضحك لأ ادهم ده كان زمان دلوقتي معاك ساهر عاصي الحلواني ...
قاسم : كان جواه مشاعر غضب و صدمه من الي بيحصل ازاي بعدين قرب منه و مسكه من لياقه قميصه و قال موتك هيكون علي أيدي انهارده ...
ساهر : زق أيده و قال تؤ تؤ انت شكلك نسيت نفسك ..
صح نسيت اقولك قدامك ساعه عشان تنقذ جوز ميرا و اداله العنوان ..
قاسم : اخذ العنوان و مشي بسرعه ..
بعد حوالي 15 ربع ساعة كان وصل المكان لكن مكنش في حد غير واحد واقف و معتز جمبه قاسم صوب سلاحه ناحيه الراجل و كان بيقول لمعتز يقرب منه لكن مكنش في أي رد ...
الراجل الي مع قاسم : ضحك بسخريه بعد طلعت طلقه من مسدسه و مسدس قاسم في نفس الوقت ...
للأسف الشخص الي اتقتل ما ماتش بطلقه قاسم مات بطلقه مجهوله لكن معتز الطلقه الي جت فيه كانت من سلاح قاسم ...
قاسم : وقع علي الأرض و كان متوتر جدا و خايف ...
*في قصر عبد الحميد..
شويه و كل واحد من العيله كان خارج من اوضته و هو ماسك تليفونه و فجأة الكل وقف قصاد صندوق كبير في نص الصالون ...
فهد : قرب براحه من الصندوق و فتحه لكن اتصدم و رجع ورا من الي شافه ..
ماسه و ريتال قربوا من الصندوق يشوفوا في أي لكن قبل ما يرجعوا مكانهم كانت ريتال اغمي عليها و ماسه وقعت بتعيط جنبها و الصدمه مسيطره علي الكل ...
قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثاني" اضغط على أسم الرواية