رواية اسيره الليث الجزء الثاني 2 البارت الثاني 2 بقلم اية محمد عامر
رواية اسيره الليث 2 الفصل الثاني 2
مجهول: هقولك بس نتقابل الأول.. وهات صاحبك معاك عشان حسابه تقيل هو كمان..
ليث بغضب: اقابلك فين وامتي..
مجهول: هبعتلك العنوان والمعاد لما احب اقابلك ان شاء الله..
ليث: يعني اي.. لا نتقابل دلوقتي.. انا عايز ابني..
مجهول: لا.. ي ريت تنسي ابنك خالص لحد م تنفذ اللي انا عايزه.. سلام..
ليث: أنا لازم أتصرف..
رحمه: لا.. لا متعملشي حاجه من دماغك.. اعمل اللي هو عاوزه..
ليث: رحمه ده واحد بينتقم مني واكيد بعد م اعمل اللي هيطلبه انه يأذي ابني ف لازم اتصرف..
ثواني ورن هاتف ليث وكان ادم..
ادم:ليث اي اللي حصل معاكوا وصلتوا ل أي..
ليث:انت عرفت منين ي أدم!
ادم:عمر اللي حكالي كل حاجه..
ليث: وعمر عرف منين بردو؟
ادم بتوتر: اصل..س سلمي اللي قالتله..
تفاجأ ليث ونظر لسلمي نظره قاتله..نظرت في الأرض وهي بداخلها ترتجف..
ليث:لسه موصلناش لأي حاجه ي ادم..
ادم:ان شاء الله خير..عمتا انا جايلكوا في الطريق لعلي أقدر أساعدكم..
ليث:متشكر ي ادم..
ادم:لا متقولش كده وان شاء الله هنلاقيه متقلقش..
أغلق ليث المكالمه معه وقف وخطي بعض الخطوات بإتجاه سلمي..ثواني وسحب يدها خلفه ودفعها بداخل إحدي الغرف..
ليث بغضب: بينك وبينه اي؟
سلمي بخوف:والله العظيم مفيش بينا اي حاجه ي بابا!!
ليث:أومال كان بيكلمك ليه..انا مش قايلك مينفعش يبقي ليكي اختلاط معاه..
سلمي:ايوا..بس والله مفيش حاجه من اللي حضرتك بتفكر فيها..
ليث:هاتي موبايلك..
سلمي بخوف: ي بابا مفيش حاجه بينا والله..
ليث بغضب:هاتي الزفتتتت...
سلمي بخوف: حاضر اتفضل..
أمسك ليث بالهاتف وهو يبحث به بخيبه أمل..
ليث:هو ده اللي مفيش بيينكوا حاجه..ده بيتصل بيكي كل نص ساعه..انا كنت فاكر اني ربيتك علي الدين وكنت فخور ببنتي الدكتوره..بس للأسف خيبتي أملي فيكي وكسرتي ثقتي..
مكنتش اتخيل ابدا انك تعملي كده..
سلمي ببكاء:ي بابا والله هو اللي كان بيتصل بيا كتير وانا كنت بقوله كده مينفعش..والله العظيم مسمحتش ب أي حاجه بينا..
ليث بغضب: لو كان بيضايقك كنتي اشتكيتلي ولا كنتي عملتيله حظر زي م البنات المحترمه بتعمل..بس انتي كنتي حابه الموضوع..
سلمي ببكاء:لا والله مكنتش حاباه..
ليث:لولا الظرف اللي احنا فيه ده كنتي هتشوفي مني تصرف تاني..ومش هتاخدي الموبايل ولا هترجعي ثقتي..وكده كده مفيش خروج..اظن كلامي واضح..
سلمي بندم:حاضر ي بابا..
تركها ليث وخرج من الغرفه..خرجت خلفه وصعدت الي غرفتها..
نظر ليث لرحمه بغضب وأدرف
ليث:انتي كنتي عارفه انها بتكلم الواد ده..
رحمه: لا..مكونتش عارفه..
التفت ليث لنور وسألها نفس السؤال لتردف بتوتر..
نور: عمر بيحبها..وبنتك كمان بتحبه..بس هي مسمحتش ي أي حاجه بينهم بس مقدرتش ي ليث تعمله حظر لانها بتحبه وبعدين البنت لسه صغيره..
ليث بغضب:لا مش صغيره..مش صغيره ي نور..ولما يكون في حاجه زي كده يبقي البيه المفروض يحترمها ويحترمني ويجي يتقدملها..انما هو قلل منها قبل م يقلل مني..
أدهم: ي ليث عمر متربي في وسطينا واحنا عارفين انه طيب ومحترم..
ليث:ايوا وبعدين يعني..اعمل اي اما هو طيب ومحترم..لو كان محترم مكانش حاول يضلل البنت بالشكل ده..لو كان محترم كان جه وطلبها مني..اعمل اي انا ب محترم مش فاهم..م تقولولي معايا حق ولا انا اتهبلت..
رحمه بحزن:معاك حق..انا اللي معرفتش احتويها...... واصاحبها واخليها تحكيلي كل حاجه..
نور:انا أسفه ي ليث بس هما صعبوا عليا..
ليث:صعبوا عليكي في اي ي نور..هو جه اتقدملها وانا وقفت في وش سعادتهم مثلا..
انا كنت فاكر ان سلمي اقوي من كده بس للأسف بنتي سابت ربنا بكل سهوله عشان خاطر ولد..
أدهم:خلاص ي ليث هي أكيد اتعلمت من غلطها وانا هجيب بابا وعمر ونيجي نتقدملها..
ليث:عمر مش طفل ي أدهم وبعد اللي عمله ده وقله إحترامه ليا أنا مستحيل أوافق عليه..
نور: بس ي ليث دول بيحبوا بعض والله بجد..
أدهم:خلاص ي نور..ليث ابوها وهو اللي يقرر..وفعلا عمر غلط..خلونا دلوقتي في الموضوع الأهم..
ليث:ايوا ي ريت..
أدهم:انا حاسس انهم هيطلبوا نرجع للشغل القديم تاني..
ليث:انا مش هوافق علي حاجه غير لما يرجعوا ابني..يرجعوه وبعد كده نتفاهم بقي..
رحمه ببكاء: انا مش هعرف اقعد كده وابني بعيد عني..
نظر لها ليث بحزن فمنذ أن علم بالأمر وهو لم يهون عليهت الأمر تاركها هاويه علي الأرض تبكي..
اقترب منها ليث وضمها وقبل جبينها..
ليث:هرجعهولك ي حبيبتي..متخافيش..
أما هي فكأن هذا هو ما تحتاجه وأنفجرت في بكاء مرير في حضنه وهي تتشبث به وهو يمرر يده علي رأسهاا في رفق ليطمئنها..فقد كان أسلوبه فظا معها ولكنه هو ايضا فقد ابنه وهو يعلم خطوره الامر خاصه انه حتي الان لم ينسي حادث ليلي..
ظلت رحمه ساكنه بين ذراعي ليث قليلا وكانت ما زالت محتضنه ساره ابنتها الصغيره في السادسه من عمرها..
وجلس أدهم ونور هما الاخريان ولا يعلم اي منهم ما هو الحل..
أما جاسر فكان في قسم الشرطه يتابع القضيه بسريه كما أخبره ليث وقد هم بنفسه للبحث عن أحمد فما هو موقعه..
بعد مده وصل كلا من أدم ومريم ومعهم عمررررر( ده انت يومك اسووود)..
دلفوا للبيت جميعا.. جلست مريم بجوار رحمه تواسيها..بينما وقف عمر خلف أدم بسبب نظرات ليث القاتله..
ليث: مع احترامي ليكي ي أدم.. الواد ده يطلع بره..
عمر بهمس لأدم: عجبك كده..
ادم: م خلاص ي عم مكنتش أعرف ان الموضوع وصل لكده..
عمر: اسمعني بس حضرتك..انا والله عارف اني غلطان بس والله العظيم بحبها..
ليث بغضب: ومجيتش لي اتقدمتلها وعملتلي اعتبار ولا انا مش مالي عينك بص ي عمر عشان نقفل الموضوع ده..انتي مقدرتنيش وانا كمان مش هقدرك من الاخر يعني..
ادم: خلاص ي عمر نتكلم في الموضوع ده بعدين..
ليث: اسمع ي عمر.. انا واثق في بنتي وعارف ومتأكد انها صدتك في الكلام.. ولكن مكانتش بالقوه اللي انا كنت متوقعها منها..انا بنتي محترمه ومتربيه كويس اوي وانا واثق في تربيتي ليها.. وسلمي دي بالذات ليها مكان في قلبي محدش فيكوا كلكوا هيقدر يوصله عندي مهمها كان عزيز عليا..
وبحركتك دي انت كنت هتأذيها وده انا مش هسمح بيه..
وعمتا فعلا اقفلوا الموضوع ده دلوقتي..
كان عمر سيتحدث عندما اتت ل ليث رساله علي هاتفهه..
مكتوب بها العنوان الذي سيقابل به ذلك المجهول واخبره انه سيلقاه بعد ساعه واحده..
ليث:تمام ي أدهم..نتحرك دلوقتي..
ادم: انا هاجي معاكم..
ليث:لا ي ادم بلاش..احنا هنتصرف..
ادم: لا هاجي معاكم..
ليث: بص ي ادم..انا هكلم جاسر وانت خليك معاه افضل..
ادم:طيب..
ليث:ومتسيبش الواد ده هنا هاته معاك..
ادم:ماشي..
خرج ليث وخلفه ادهم وخرج ادم وعمر ينتظرون جاسر الذي وصل بعد قليل ومعه بعض رجاله..
بعد قليل وصلوا بالفعل لذلك المكان وهو عباره عن كافيه ولكنه ليس راقيا ابدا..
دلف ليث ومعه ادهم ينظرون خولهم في ترقب لمعرفه ذلك الشخص..
وانصدم ليث عندما وجده من يقف امامه وهو يبتسم في حقد..
ليث بصدمه:بدر باشا..
أدهم:ده اي فكره بينا ده..
( بدر ده للي مش فاكر..لما ليث سافر اسوان عشان يخلص صفقه المخدرات كانت مع بدر ده..وخسر في الصفقه تقريبا 7 او 8 مليون جنيه لان وقتها البوليس قبض علي معظم رجالته وبدر هرب بصعوبه والبوليس اخد كل الفلوس)..
ليث: جاي يصفي حسابه.. واللي معاه ده أحمد..
أدهم: الاتنين اتفقوا علينا..
اقترب ليث منه وهو يحادثه بحده..
ليث: ابني فين..
بدر: داخل حامي لي كده.. اقعد ي اخي خلينا نعرف نتكلم..
ليث: ابني يرجع الاول وبعدين نتكلم في اي حاجه..
بدر: قولتلك ابنك هيرجع بعد م تنفذ اللي انا عاوزه..
ليث: يبقي مع السلامه ي بدر باشا انا هعرف ارجع ابني كويس وانت عارف كده...
بدر: اقعد ي ليث خلينا نتكلم.. اقعد ي أدهم..
أدهم بغضب: بقولك اي قولنا مش هناكلم قبل م نشوف الولد..
بدر بضيق: طيب.. أحمد كلمهم يجيبوا الولد..
أحمد: تمام ي باشا..
ليث: اي اللي فكرك بيا ي باشا..
بدر: طبعا ي ليث انت فاكر الحركه اللي عملتها معايا زمان.. بس انا طيب ومسامحك..
أدهم: اي المطلوب وخلينا نخلص..
بدر: انا عارف انك عصبي ي أدهم بس اتمالك نفسك عشان انا لسه م اتكلمتش.. بصوا من عشر سنين انا قدرت اهرب وكنلت شغلي برغم الخساره اللي حصلتلي.. بس للاسف اهم العمليات اللي كنا بنفذها مع دول الجنوب مش عارفين نعملها دلوقتي..
ليث: غريبه ده لعبتك ي باشا..
بدر: لعبتي اني اعديها من الحدود.. بس اني اهرب البضاعه من اسوان للقاهره صعب.. وانتوا عارفين ان الشغل الصح بيمشي في القاهره وعمري م هعرف اتصرف في البضاعه واكسب منها في اسوان..
أدهم: واحنا نعمل اي بقي مش فاهم!
ليث: الباشا عايزنا نوصله البضاعه من أسوان للقاهره..
بدر: مش بس كده وتقولنا علي الطريق اللي بتمشي منه من غير م البوليس يشم خبر حتي...
يعني ي ليث ي اما تقولنا علي المكان ده.. ي اما تشتغل معانا.. وفي المقابل سلامه عيلتك.. زي م قدرت اوصل لإبنك.. أقدر أوصل للدكتوره الصغيره ودي بقي اذيتها مش هتبقي صعبه..
ليث بغضب: طلع ولادي من شغلنا انت فاهم..
بدر: وانت كمان ي أدهم التؤام ربنا يحفظهملك ويحميهم مني.. ها قولتوا اي..
ليث: اسمع ي بدر باشا.. احنا م صدقنا ربنا رضي علينا وفتحها في وشنا وبقينا نشتغل شغل محترم..ف منقدرش نرجع للشغل ده..
أدهم: وكمان لو قولنالك علي الطريق هنبقي كأننا رجعنا بالظبط..
ليث: بص ي باشا هنتكلم في الماديات انت خسرت بسببنا 8 مليون جنيه هيرجعولك عشره..
بدر: شركه الاجهزه الرياضيه مقويه قلبك..
ليث: قصدك مجموعه الشركات والمصانع بتاعتي انا وادهم.. انت عارف كويس انا بقيت اي بالظبط..
بدر: عارف ي ليث.. بس انا محتاج الصفقه دي.. وزي م قولتلك سلامه عيلتك بالمقابل.. بص ي ليث انت عارف اني بقدر ذكائك انت وادهم من زمان وبحبكم ومفيش اي عداوه شخصيه.. بس الشغل بيفضل شغل..
ليث: يبقي تخرج عيالنا ي باشا ونتكلم راجل لراجل..
بدر: ده اللي عندي ي ليث ودي طريقه شغلنا..هتقول رأيك وتاخد ابنك ولا اخليه معايا وتعمل اللي انا عاوزه بالغصب..
ليث بضيق: تمام ي باشا.. هنفذ اللي انت عاوزه.. بس مش همشي من هنا من غير ابني..
بدر: تمام.. يبقي نشرب حاجه علي م يوصلوا..
بعد قليل وصل يوسف بالفعل وهو يمشي بثقه أمام هؤلاء الرجال ولم يسمح لأي منهم ان يلمسوه..
نظر له ليث بتعجب و وقف ليجري يوسف اليه ويحتضنه..
ليث: مكنتش خايف.. اي حد مكانك زمانه بيعيط دلوقتي..
يوسف: مفيش راجل بيعيط ي بابا انا مبخبفش من حاجه..
بدر: ابن الليث فعلا..
ليث بفخر: عااش ي يوسف.. انت فعلا راجل ويعتمد عليه كمان..
اعطاه ليث هاتفه..
ليث: كلم ماما طمنها عليك..
يوسف: حاضر..
أمسك يوسف هاتف ليث واتصل ب أمه..
يوسف: ماما..
رحمه ببكاء: يوسف ي حبيبي انت كويس ي قلبي..
يوسف بهمس: ي ماما متقوليلي ي قلبي قدام الناس..
رحمه: انت مع ابوك صح...
يوسف: ايوا..
رحمه: الحمد لله انك بخير ي حبيبي الحمد لله.. هتيجي امتي..
يوسف: مش عارف اسألي بابا..
اخذ ليث الهاتف وحدث رحمه وطمئنها..
نور: الحمد لله انها عدت علي خير..
رحمه: الحمد لله.. بس كان في ناس معاه.. تفتكري مين ي نور..
نور: مش عارفه ي رحمه لما يجوا هنسألهم..
رحمه: أنا هقوم أعمل ليوسف الأكل اللي بيحبه..
مريم: رحمه.. قوليلي بيحب ياكل اي وانا هعمله.. اظن ان دلوقتي في حد محتاجك أكتر من يوسف..
نظرت رحمه في اتجاه غرفه سلمي وأردفت في حزن..
رحمه: معاكي حق أنا هطلعلها.. ساره خدي عبد الرحمن وليلي اوضتك وروحوا العبوا باللعب..
عبد الرحمن: لا.. دول بيلعبوا بعرايس ومملين.. انا عاوز مسدس عشان اتعلم اضرب رصاص..
نور: ي لهووووواي..
رحمه بضحك: معلشي وحياتك يوسف نفس النظام..
نور بضحك: ربنا يستر..
بعد قليل دلفت رحمه لغرفه سلمي والتي كانت تجلس علي الأرض وهي تبكي.. لاتدري رحمه ما الاسلوب الواحب استخدامه معها..
جلست رحمه بجوارها وهي تربت علي شعرها الاسود الذي يشبه شعر ليلي..
رحمه: بتحبيه...
نظرت لها سلمي بحزن لتنظر لها رحمه بلوم..
رحمه: لي ي سلمي مجيتيش تحكيلي.. هو انتي بتخافي مني.. يعني تحكي لنور وانا لا.. ولا عشان انا مش امك الحقيقه..
سلمي: لا ي ماما مش كده انتي عارفه اني بحبك اووي بس أنا كنت طول الوقت مع تيته الله يرحمها.. وانتي مكنتيش معايا.. انتي كنتي معايا وكل وقتنا كان سوا.. بس مكنتيش الحضن اللي اجري عليه واحكيله..
نظرت لها رحمه بحزن وفتحت يدها لها..
رحمه: طب ممكن تحكيلي دلوقتي..
بكت سلمي وجرت تحتضنها..
سلمي: انا بحبه اوي ي ماما والله.. عارفه اني كنت ضعيفه بس انا كنت أحسن من بنات كتير وقعت في الغلط ده..
رحمه: بصي ي حبيبتي..انا حبيت ليث بعد م اتجوزنا.. صحيح ظروف جوازنا كانت غريبه شويه بس صدقيني لما قلبي اتفتح ليه وهو حلالي كان احساس حلو اوي..
مش هكدب عليكي انا كنت بحب واحد قبل ابوكي وكنت بنسي نفسي لما بشوفه وامسك ايده واحضنه كمان.. وحقيقي ندمانه اوي وبحس ب إحساس وحش لما افتكر ان لمست ايد حد غير ابوكي وكمان حد حرام اتعامل معاه غير بحدود...
ي بنتي ابوكي دخل هنا زعق ليكي والله أعلم قالك اي..بس لما خرج بره قدام عمر قال انه واثق فيكي وانه عارف هو رباكي علي اي..
انتي سيبتي الباب موارب وهو لازم يتقفل ي سلمي..حتي لو هتيجي علي قلبك..لان انتي اللي سيبتي قلبك يتعلق بيه..البنت لازم تفضل قافله قلبها ومحافظه علي مشاعرها للشخص اللي هيمسك ايديها في الحلال..ومش هيحس بمعني الكلام ده الا فعلا شخص ساب الباب موارب وندم فعلا وبيفضل حاسس ان ربنا مش هيسامحه بس ربنا غفور رحيم..رحمته وسعت كل شئ..واحده تشوف الرساله من اللي بتحبه وقلبها يفرح بس متردش لان لسه في جواها خوف من ربنا..اما بقي اللي فتحت الباب علي وسعه ف دي ربنا يتولاها ويهديها ويفوقها دي في غفله..
الشخص اللي غفله يصعب عليكي اكتر من اللي بيعمل معصيه...يعني ممكن تلاقي شخص بيسمع اغاني ومعازف وهو عارف انها حرام وبيحاول يبطلها كل فتره..اهو الشخص ده احسن من الشخص اللي مش واخد باله اصلا انها حرام..
اقفلي باب قلبك ي سلمي..اقفليه ومتفتحيهوش غير لما يكون الشخص ده حلالك..
متسيبيش الباب موارب لعمر وخليكي قويه واختاريي ربنا وخليه يختارلك ي حبيبتي..
سلمي:انا كل اللي عاوزاه ربنا يسامحني فعلا عشان مكنتش قويه..ادعيلي ي ماما ربنا يريح قلبي وانه يغفرلي وكمان بابا يسامحني..
رحمه: بصي ي حبيبتي عشان كمان متحسيش اني جيت عليكي..عمتا عمر كان هنا وقال لأبوكي انه بيحبك وادم قال هيجيب جدك حسين ويتقدمولك..هو ابوك مش طايق عمر فعلا..بس هيسامحكوا متقلقيش..كل اللي عليكي بقي تدعي انه ربنا يختارلك ويهديكي للطريق الصح..
سلمي: انتي بتديني النصايح دي ك أم ولا ك أخت..
رحمه بصدمه:اااي..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيره الليث الجزء الثاني 2" اضغط على أسم الرواية