رواية اسيره الليث الجزء الثاني 2 البارت الرابع 4 بقلم اية محمد عامر
رواية اسيره الليث 2 الفصل الرابع 4
هدي:اي موحشتكش..طب ابننا موحشكش ي ادهم...
أدهم بصدمه:ااي..انتي اتهبلتي..
هدي: ايوا.. ايوا ي أدهم ابننا.. أنا كنت حامل وقتها.. من 14 سنه قبل م تتجوز نور...
أدهم بغضب:انتي أكيد اتجننتي..
هدي:لا ي أدهم متجننتش..انا كنت حامل وانت متنكرش اللي حصل بينا..
أدهم:أنا مستحيل أصدقك..
هدي:انا مش عارفه اي اللي غيرك من ناحيتي..مش كفايه انك دمرتلي حياتي..
مفكرتش فيا لما روحت اتجوزت نور مين اللي هيقبل يتجوزني..
وعلي الرغم من كده انا فضلت أحبك ي أدهم..
أدهم بضيق:واي اللي رجعك بعد كل السنين دي..اي افتكرتي فجاءه كده اني سيبتك..
هدي:عشان تعبت..ابني كبر وبقي يسأل عن أهله وهو معاه حق يسأل..مبقيتش عارفه أقوله اي..عشان كده قررت اتخلي عن الخوف اللي كان متملكني من ناحيتك زمان..
أدهم:امم..طب يلا ي شاطره روحي العبي بعيد..أنا مضربتكيش علي ايدك وقتها وجيتي معايا برضاكي اتحملي بقي النواتج..
هدي بدلع:كده ي أدهم يعني بذمتك موحشتكش..
أدهم:ابعدي ايدك عني..بقولك اي انا راجل متجوز وبحب مراتي..
هدي:بس انا ابني ليه حق عليك زي عبد الرحمن وليلي بنتك..
أدهم بسخريه:ده علي اساس اني أضمن انه ابني اصلا..
هدي بغضب:قصدك اي ي أدهم..لا بقي انت متأكد انك أول واحد في حياتي..
أدهم:والله ي هدي مفيش حاجه بقت مضمونه اليومين دول..يلا باااي..
خرج ادهم من الحمام وتركها تغلي من شده الغضب..
عاد الي سفرتهم وهو يبتسم لهم وكأم شيئا لم يكن..
نور:اتأخرت ليه كدا..
أدهم: جالي اتصال مهم بس مش أكتر..
نور:اتصال اي!!!
أدهم تبع الشغل ي حبيبتي متشغليش نفسك..
نور:ماشي ي روحي...
جاسر:بصوا بقي بما اننا قضينا تقريبا طول النهار نوم..خلونا نسهر قدام البحر ونقعد نفرفش ونلعب ونتكلم..
ليث:حضره الظابط استجم خالص واندمج في الجو..
جاسر:والله مخنوق ي ليث من السجن والمجرمين والمأموريات...
أدهم:واحنا اللي كنا عايزين نبقي ظباط ي ليث..
عبد الرحمن: اه م انتوا مشفتوش اللي احنا شوفناه..
جاسر:لا بس انتوا شغلكوا كويس فعلا وليه اسم كويس..وكمان ادم ليه اسهم في الشركه..
ادم:ايوا..انا بطلت ملاكمه من خمس سنين و وجهت بقي شغلي الاساسي معاهم في الشركه واشتريت اسهم منهم وبقيت شريك..
ليث:وبصراحه ادم كان عنده خبره كبيره نفعتنا انا وأدم..
حازم:طب والله عيب علي شخصيه فرفوشه زيي.تبقي بتشتغل في مكتب كئيب كده..
ندي:شغلانه كئيبه..ده انا كل م افتكر الراجل اللي نزل فيك ضرب عشان خليت مراته تكسب قضيه الخلع..وانا أفطس ضحك..
حازم:الراجل كان ماشي ورايا يقولي بقي تخلعني انا يلا..وانا ازود فيها واقوله مراتك اللي خلعتك يتعصب اكتر ويفضل يضرب فيا..
ادم بتفكير:احم..وانت ي عمر هتشتغل بكليتك ولا هتكمل في كره القدم..
عمر: لا الكره هوايه ولعبتي المفضله..بس هشتغل بكليتي واستقر..بلاش مخاطره يعني..
ادم:يعني ماشي في كليتك كويس يعني..
عمر:ايوا الحمد لله..والسنه دي اخر سنه..
مريم:بالكلام عن الكليات بقي..وانتي ي سلمي حبيتي كليتك؟
سلمي: ايوا حباها الحمد لله..
مريم:هي كام سنه!
سلمي:خمس سنين..
مريم:ربنا معاكي ي حبيبتي ي رب وتتخرجي علي خير ويرزقك بزوج صالح يسعدك..
انتبه ليث لما يرمون اليه ليختم حديثهم..
ليث: ادعيلها بس دلوقتي تركز في دراستها اهم حاجه كده كده مش هتتجوز قبل م تخلص الخمس سنين..
رحمه:بس لو جالها حد ابن حلال وكويس مفيهاش مانع تتخطب..
ليث:لا..لا خطوبه ولا جواز قبل م تتخرج...
رحمه: لي كده!!
سلمي: بابا معاه حق.. انا مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي ولحد م دراستي تخلص..
يوسف: انا اصلا مش هخلي اي حد ياخد سلمي مننا..
ليث بضحك: الله عليك هو ده الكلام..
رحمه: انتوا الاتنين هتجلطوني والله..وانت بقي ي استاذ يوسف هتخليها جمبك علطول وتقعدولي انتوا الاتنين..
يوسف: لا انا مش هقعد جمبك انا هتجوز اسيل بنت عمو ادم..
ادم: ولاااا ابعد عن بنتي اي ي عم ليث حوش ابنك..
مريم: انا موافقه ي يوسف بصراحه..
انتهت السهره بعد وصلات ضحك في المطعم وعادوا جميعا للجلوس امام البحر...
.....
بدر: بردو موصلوش لحاجه!!
عزت: اسمع ي بدر الأحسن انك تخليك في شغل القاهره وبس وتسيب الجنوب في نطاقي انا..
بدر بغضب: يعني اي!! انتي عارف انا كده هخسر اد اي.. انا بس اللي بعرف اتعامل في الحدود هناك وعارف المداخل والمخارج كلها..
عزت: واي فايده انك عارف المداخل والمخارج ومش لاقي طريقه توصل بيها البضاعه انت فاهم احنا كنا هنتكشف بسببك كام مره..
بدر: خلاص انا اتفقت مع ليث وأدهم وهيعرفونا الطريق اللي كانوا بيشتغلوا منه..
عزت بغضب: أدهم وليث.. سبب الخراب اللي حل علينا..
بدر: هما سبب الخراب بس هما اللي هيعدلوها لينا..
عزت: والله ابدا لازم ادوقهم مرار..
بدر: اعمل اللي انت عاوزه لما اخلص مصلحتي منهم..
عزت: أنا مش لسه هعمل..
.....
ليث: كفايه اوي كدا يلا تصبحوا علي خير..
حازم: استني ي ليث عايز اتكلم معاك شويه لوحدنا..
ليث: طيب تعالا نتمشي شويه..
وقف حازم ليمشي بجوار ليث ثواني وأردف..
حازم: قولي ي حازم بصراحه اي رأيك في عمر؟
ليث: عيل وقليل الأدب..
حازم: بتكلم بجد..
ليث: وانا كمان بتكلم بجد..
حازم: ي ليث عمر بيحب سلمي..
ليث: وبعدين!!
حازم: وحابب أنه يتقدملها..وانا بصفتي أخوه الكبير جاي اخد منك معاد نيجي فيه...
ليث: معمليش احترام من الأول ليه؟
عمر: أنا غلطت والله غلطت انا عارف وأنا أسف والله..
حازم: اي اللي جابك دلوقتي..
ليث: انا عايز اجوز بنتي لواحد احسه راجل بجد وانت بصراحه ي عمر نزلت من نظري..
عمر: انا والله خوفت اتقدملها وترفضني عشان كده كنت عايز أسمع موافقتها الأول..
ليث: أنا بنتي بقي هتستني رأي أنا الأول..
عمر: عارف وهي والله بتحترمك جدا وفعلا مكانتش بتتكلم معايا خالص ولا كان في بينا اي حاجه..
ليث: بص ي عمر عشان نقفل الموضوع.بنتي لسه قدامها خمس سنين عايز تستناها وتبقي تتقدم بعد كده انت حر... انما انا دلوقتي مش هتكلم اصلا في مواضيع جواز ليها..
عمر: مهو انا هستني الخمس سنين موافق بس يكون في بينا ارتباط رسمي..
ليث: لا مهو الله أعلم بقي لما تتقدم بعد الخمس سنين هيبقي في موافقه ولا لا.. يلا تصبح علي خير..
تركهم ليث وعاد ليأخذ رحمه وأولاده ليعودوا للشاليه..
عمر: وانا اللي كنت هقوله بلاش خطوبه وخليها كتب كتاب علطول..
حازم بضحك: جتك نيله كسفتنا وكسفت نفسك..
عمر: طب قولي بقي اتصرف ازااي..
حازم: لو بتحبها هتستناها..
عمر: طب افرض رفض بعد كده!!!
حازم: م هي دي النقطه ي عمر..لازم تثبت انك بتحبها ومستعد تستناها حتي لو لمجرد احتمال انها تكون ليك.. يعني مش لازم تبقي متأكد ان في الأخر هتتجوزها..
وعلفكره ممكن مثلا تخطبها وتفضلوا سوا الخمس سنين وفي الاخر متتجوزوش.. ده نصيب فاهم؟
عمر: فاهم..
...
حل الصباح علي الجميع..
مريم: دومي.. اصحي..
ادم: سيبيني نايم ي مريم عشان تعبان واطفي النور ده..
مريم بضيق: ماشي..عمتا ارتاح..
خرجت مريم من الشاليه بضيق وجلست أمام البحر..حزينه لما وصل اليه الحال مع زوجها ااذي قل إهتمامه بها..
فمن قبل كان مهتما بكل شئ يتعلق بها.. تفاصيلها الصغيره.. لما أصبح الحب بينهم باهتا بهذا الشكل.. هل الأمر خطئها هي ام منه ام لم يعد بينهما اي حب!!
شعرت ب أحد يجلس بجوارها.. لم يكن هو بل كانت نور..
نور: اي اللي مصحيكي بدري أوي كده!
مريم: عادي حبيت اصحي ألحق شروق الشمس..
نور: شكلك زعلان! متخانقه مع أدم؟
مريم: ي ريت..
نور بإستغراب: ي ريت تتخانقوا.. مالك ي مريم لي بتقولي كده؟
مريم: مش عارفه ي نور.. هو انا اتغيرت..مبقاش يهتم بيا زي الأول أو مبقاش يهتم بيا خالص.. خلاص وكأنه أمر واقع اني خلاص هفضل معاه ف يعتبرني زي اي أثاث موجود في بيته..
نور: أثاث!! أكيد مش كده ي مريم ادم بيحبك وبيحبك أوي كمان..
مريم: لا ي نور أدم اتغير أوي.. أو مش اتغير بس معايا انا بقي متغير اوي..
نور: طيب اي المشكله بينكوا بالظبط!!
مريم: حبنا بقي باهت أوي.. ومبقاش ليه اي طعم..
نور: طيب وانتي حاولتي تصلحيها!
مريم: ي بنتي هو اللي مبقاش مهتم بيا..
نور: خليه يهتم.. اطلبي منه يهتم بيكي..
مريم: هو الاهتمام بيطلب ي نور انتي كمان؟
نور: أيوا ي مريم بيطلب.. ده جوزك..وبينكوا سنين كتيره وبعدين انتي مش هتروحي تقوليله اهتم بيا.. انتي هتخليه يهتم بيكي بس بالفعل..
مريم: ازاي بقي؟
نور: امم....بصي أنا هاخد الأولاد وانتي مثلا خديه واتعشوا برا سوا واتكلمي معاه أو اعمليله عشا بإيديكي واقعدوا سوا قدام البحر.. المهم انك تتكلمي معاه علشان يحس معاكي بالمشكله..
مريم: طيب هجرب كده..
.......
ليث: بقولك اي!
رحمه: نعم!!
ليث: م تيجي نسافر ايطاليا..
رحمه: يلا..
ليث: ومالك اتحمستي اوي كده..
رحمه بضحك: انت لسه بتغير من مالك بعد كل السنين دي.. انا متحمسه لأي حاجه بدال معاك..
ليث: بقالنا سنتين مسافرناش..
رحمه: ايوا.. بصراحه ماما وحشتني اوي..
ليث: هما مش ناويين يرجعوا مصر بقي..
رحمه: بابا شغله استقر هناك خلاص وكذلك مالك افتتح مطاعم في ايطاليا مع واحد اسمه إدوارد.. ده غير ان حبيبه والدتها مش هتعرف تعيش في مصر وهي مش عايزه تسيبها..
ليث: طنط هيلي..
رحمه بضيق: ايوا ي اخويا طنط هيلي..
ليث: بتغيري ي قطه..
رحمه: وهو يعني لو مغيرتش علي جوزي حبيبي هغير علي مين يعني..
ليث: ده اي ده ي اخواتي قمر بيتدلع..
رحمه: علفكره انا بحبك اوي..
ليث: م انا عارف..
رحمه: ده انت رخم..
ليث: الرخم ده محضرلك مفاجأة حلوه...
رحمه: اي هي..
ليث: بعدين بقي المهم ي قمر اجهزي عشان هنقضي اليوم في عرض البحر..
رحمه: الله ده مفاجأة حلوه اووي..
ليث بضحك: لا لا مش دي المفاجأه..
رحمه: هو في أحلي من كده..
ليث: انت ي قمر..
رحمه: انا بتكثف..
ليث بضحك: ده اي العسل ده..
رحمه: والله عاملين زي المراهقين..
ليث: وماله ي ستي المهم نبقي مبسوطين.. المهم انا قولت لنور هتاخد يوسف وساره وبصراحه مش عايز اسيب سلمي هنا عشان الواد اللزج اللي اسمه عمر ف هاخدها معانا.. كده كده هي سفينه كبيره من اللي بيطلع عليها ناس كتير دي..
رحمه: الله اللي بتيجي في الأفلام.. طب م ناخد الأولاد معانا.. اصلا م نطلع كلنا..
ليث: لا انا قولتلهم النهارده كل واحد حر يخرج مكان م هو عايز وبصراحه كده ان شاء الله مش هلمح حد منهم يعني..
رحمه: ماشي اللي تشوفه...
.....
بالفعل مر اليوم سريعا كانت الساعه الرابعه عصرا تقريبا عندما كان ليث علي السفينه ومعه رحمه وسلمي..
أما من كان يندب حظه فهو ادهم..
أدهم: اااي كل العيال دي.. احنا خلفنا كل ده..
نور بضحك: لا ي حبيبي احنا عندنا اتنين بس ده يوسف ودي ساره ولاد ليث..
ودول أسيل واريج وده حازم ودول ولاد أدم..
ودول بقي سيف و سيلا ولاد حازم..
أدهم: انتي بتعرفيهملي م انا عارفهم.. اي اللي جاب العيال دي هنااا..
نور: م هو ي حبيبي رحمه وليث خرجوا سوا ومقالوش هما رايحين فين.. وحازم خد ندي وعمر وطلعوا علي رحله في عرض البحر..
اما بقي مريم وادم ف هما متضايقين شويه وانا قولتلها هاتي ولادك واتصالحوا..
أدهم: ي عيني عليا طب وانا هقعد اربي العيال دي يعني ومليش من الطيب نصيب..
نور بضحك: معلشي ي حبيبي نستحمل.. سيبهم بيصلحوا العلاقات..
أدهم: وانا يعني مليش من الحظ جانب...
نور: ي حبيبي ربنا يخليك ليا.. دايما معايا وبتحسسني بحبك وعمري م حسيت ان في مشاكل وعايزه تتصلح..
أدهم: ربنا يخليكي ليا ي حبيبتي بس بكره بقي ده يومنا احنا والله م هيعرفولنا طريق..
نور بضحك: أكيد..
أدهم: يلا لبسيلي العيال دي مايوهات خلينا ننزل البحر شويه..
نور: حاضر..
.....
كانت رحمه تقف وهي تفتح فمها بصدمه وليث الذي ينظر لها بحماس كانت سلمي تجلس وهي تنظر لهم بسعاده..
رحمه: لا ده انت اتجننت رسمي بقي..
ليث بضحك: لي بس..
رحمه: عايزني انا البس فستان فرح!!
ليث بضحك: انا كنت وعدتك نعمل فرح ومعملناش.. عملنا شهر العسل من غير الفرح..
رحمه بحده: البت قاعده..
ليث: احم.. طب يلا البسيه.. هو احنا هنعمل اي ده احنا يدوب هنتصور كام صوره حلوه..
رحمه: هو انت بتتكلم بجد..
ليث: لا صارف ومكلف علي الفاضي.. يلا ي رحمه ادخلي البسي الفستان..ولا البسهولك انا..
سلمي بتوتر: طب انا هروح اتفرج علي البحر.. قريب هنا مش هبعد..
خرجت سلمي وتركتهم بينما نظرت له رحمه بغضب..
رحمه: ينفع كده.. راعي انها مبقتش صغيره وكمان قلبها مكسور..وكده انت بتجرحها..
ليث: اي قلبها مكسور دي..موت انا يعني عشان قلبها يتكسر..
رحمه: قلبها واجعها ي سيدي..سلمي بتحبه ي ليث ي ريت تبقي فاهم كده..
ليث بحزن: هي اللي قالتك كده..
رحمه: هو مش باين عليها يعني ي ليث!!
ليث: لا باين بس بسألك..
رحمه: ايوا قالتلي.. بتحبه بس انا فهمتها انها كانت لازم متسيبش اي فرصه ليه وانها تكون قويه..
ليث: كويس..
رحمه: هو انت هتعمل اي في الموضوع ده ي ليث..
ليث: بلاش نتكلم في حاجه سابقه وقتها ي رحمه.. احنا جايين نتبسط وانا جايبها معانا عشان تفرح شويه ف بلاش نقلبها دراما بقي..
رحمه: حاضر..
.....
كانت تقف وتنظر للبحر بعيون شارده عندما شعرت به يمسك بيدها..
نظرت سلمي ليده ومن ثم رفعت نظرها له... فسحبت يدها سريعا..
عمر: سلمي.. انتي وحشتيني..
نظرت له سلمي بغضب ولم تشعر الا بيدها التي صفعته وبقوه علي وجهه..
سلمي بغضب: انت مين اللي اداك الحق انك تلمسني او تتكلم معايا...
.......
نور: اي ده.. في حد بيغرق.. الأولاد..
أدهم وهو ينظر حوله ليطمأن ان جميعهم حوله يلعبون بالرمال.. كان الشاطئ به عدد قليلا من الاشخاص..
أدهم: اهدي ي نور الأولاد كلهم موجودين خليكي جمبهم..
أسرع أدهم بإتجاه البحر...
ولكن توقف عندما نظر لأم الطفل التي كانت تبكي بحرقه (مزيفه)..
وجد أدهم بعض الرجال قد انقذوا الطفل ويحاولون افاقته..
هدي ببكاء: ابني.. ابني ي أدهم بيروح مني..
نور: انت تعرفها؟
أدهم: لا معرفهاش..
الرجل: متقلقيش ي مدام الولد بقي كويس وبياخد نفسه هو بس من الخضه..
نور: اديله عصير بس وهيبقي كويس..
هدي: شكرا ي جماعه بجد.. تعالا ي حبيبي متخافش انا معاك..
أخذت هدي الطفل ورحلت ونظرت نور في أثرها حتي اختفت وعادت للأولاد مره أخري..
نظرت له بتسأول..
نور: طب عرفت اسمك منين؟
أدهم: وانا هعرف منين.. سيبك منها دلوقتي وخلينا ندخل ناكل اي حاجه.. انا جوعت..
نور: حاضر... هدخل أعملكوا اكل..
أدهم: لا متتعبيش نفسك انا هطلب بيتزا..
الأولاد: هييييه..
أدهم بضحك: عجبك اللي انا فيه ده..
نور بضحك: معلشي استحمل..
أدهم: طيب يلا ي ولاد نلعب شويه علي م الأكل يجي..
.....
بعدما دلفوا جميعا لشاليه أدهم وجلسوا يتناولون البيتزا.. رن هاتف أدهم برقم تلك الفتاه..
انسحب أدهم من بينهم ليرد عليها..
هدي: شوفت اللي بيحصل في حياتي وفي حياة ابنك من غيري..
أدهم: طيب هبعتلك عنوان فندق وهحجز أوضه.. روحي علي هناك خدي المفتاح واطلعي استنيني!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيره الليث الجزء الثاني 2" اضغط على أسم الرواية