رواية لطف القدر البارت العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل العشرون 20
" قاطع كلامه صوت خبط الباب بقوة "
- الدنيا أتهدت ولا أيه في أيه
- قومي شوفي مين بسرعة أنتي لسه هتتفاجئي!
- قامت حورية جري تفتح الباب فجأة صرخت بقوة
" ألحقني ي حسييين
- قام مخضوض ع صوتها ناحية الباب لقي رجالة كاتمين نفسها ؛ دخلوا وقفلوا الباب بسرعة
- بلع حسين ريقه برعب" ااا أنتو مين وعاوزين أيه
- أحنا جايين نعرفك كلام الرجالة إلا بحق بيبقي أزاي
- ااا أنتو تبع الحج فتحي صح !
- يعجبني ذكائك
" نزلوا فيه ضرب بقوة وحورية بتقاومهم لحد ما واحد فيهم ضربها بفازة كانت موجودة جمبه ع الترابيزة فقدة الوعي في ثواني أستمروا في ضرب حسين لحد ما وشه كله بقي دم وعنيه بقت شبه مقفولة من الضرب جم يوقفوه وقع منهم ع الأرض مغمي عليه "
- بس كفاية عليه كدا دا راجل كبير برضو خد بصمه ع الشيك خلينا نمشي
- يالا كله كدا تمام المعلم فتحي قال مش عاوزه يموت
دي مجرد قرصة ودن مش أكتر يالا بينا
- وهما ماشيين مسكت حورية في رجل واحد فيهم راح ضاربها بقوة
- يخربيتك ولية دماغك ناشفة مبيأثرش فيها حاجة
" في الفيلا"
- يبني ما تقول بقي بقالك ساعة تقولي أفرضي طب لو كان أيه ما تجيب من الأخر أنا صاحبة مرض مش حملك
- في أيه ي ماما زهقتي مني بالسرعة دي ولا أيه
دا أنا أبنك والله
- بصت في عنيه بتركيز فرتبك أكتر" بصي ي ست الكل أفرضي مثلا يعني أنا أُعجبت بواحدة وحبيت أخطبها تفتكري يعني هينفع قبل ما ليل يبقي متجوز
- أنت بتحب من ورايا يالا!
- أحم والله ما حصل دا أنا بفرض ي ماما بفرض
- أه بتفرض وماله ي حبيبي أفرض براحتك طب وإلا مثلا يعني لو فرضت حبيت واحدة هتبقي بتشتغل أيه مثلا يعني ولا تحب تبقي ست بيت ؟
- بتلقائية " لأ ي ماما أنا بحترم حقوق المرأة وشايف أنه من حقها تشتغل وتبقي دكتورة مثلا يعني
- أمم دكتورة حلوة دكتورة طيب لو مثلا برضو لو فرضنا أنك حبيت عاوز تبقي مواصفاتها ايه غير أنها تبقي دكتورة دا مثلا طبعا
- بإبتسامة وهو سرحان " بشرتها خمرية وعيونها واسعة متزينة بكحل خفيف وعنيها البني ؛ و عندها غمازة واحدة مش عارف أزاي الصراحة بس جميلة أوي بجد ولا خدودها بقي لما بتتكسف بيقلبوا فراولايه كدا ولا كلامها قمر وأسلوبها ي ماما مقولكيش وحركاتها كل حاجة قمر ي ماما كل حاج.. " بص ع أمه لقاها بتبصله بتركيز وبتبتسم " ااا أحم ماما أنتي بتبتسمي كدا ليه في حاجة !
- دا أنت باين عليك وقعت ع بوزك جامد أوي
- برق بصدمة " أييه!! لأ لأ طبعا ي ماما أنتي بتقولي أيه دا أنا بقول مثلا يعني دا كله خيال
- خيال أه عليا أنا الكلام دا
- صدقيني ي ماما أنا بقول باعتبار ما سوف يكون يعني
- أمم وتحب تقول كمان عنوان بيتها ولا تسيبه لبعدين
- قام بإرتباك " م ماما أنتي ع فكرة فهمتيني غلط خالص
- ضحكت " أقعد بس ي بتاع حقوق المرأة متتربكش كدا أحنا بنقول أفرض
- أحم اا أنا هروح أشوف س سليم رجع ولا لسه
- خد يالا مقولتليش هقابلها أمتي
- طلع بسرعة وقفل الباب أخد نفس بإرتياح " ي الله دا أنا طلعت جردل وأنا معرفش!
" نزل ع السلم لقي باب الفيلا بيتفتح سليم دخل بسرعة وهو ماسك شنط وبعده بشوية دخلت فيروز وفي إيدها شنط كتير و فجأة ريحة جامدة أوي ملت المكان أول ما دخلت "
- ليل بشمئزاز " أيه الريحة دي منال تعالي بسرعة
- سليم حط الشنط وقعد بتعب ع الكنبة " ي الله دا كان يوم ملوش ملامح يارتني ما فكرت أخرجها
- نعم ي بيه تحت أمرك
- في أيه البيت ريحته قلبت كدا ليه
- رد سليم بتعب" متقلقش ي ليل مصدر الريحة جوا الكيس إلا هناك دا
- فيروز بمرح " خمن ي ليل أيه دا ؟!
- حط إيده ع بؤقه ومناخيره" أوعي يكون إلا في بالي
- لففتني مصر القديمة كلها لحد ما لقيت فسخاني فاتح دلوقتي ومستمتعة أوي بالفسيخ والرنجة معرفش ليه
- ي الله أنتي أزاي مش شامة ريحته!!
- قربت الشنطة من وشها وهي بتستنشق بسعادة " الله ي جماعة والله ما شوفنا جمال كدا قبل كدا
بصوا عشر دقايق هدخل المطبخ هظبط الأكل وهتاكلوا أحسن أكلة في حياتكم
- لأ بالريحة دي هتبقي أخر أكلة في حياتي شكرا أوي
- خلاص هناكل أنا وسليم
- سليم بصوت خافت" هو سليم دا أيه مش روح هو كمان حِملك دا يشيخة حرام عليكي بجد
- بتقول حاجة ي حبيبي ؟!
- ها لأ أبدا ي روحي أنا قاعد أهو مستني إبداعك مع الفسيخ
- بص هبهرك ثواني وهجيلك
- في أيه ي عم أنت أيه إلا بيحصل دا !!
- هموت ي ليل أنقذني أنا عمري ما كلت الحاجات دي أنا مش قادر أتحمل ريحتها أصلا
- دي شكلها بتتوحم ولا ايه
- شكلها كدا بص تعالي نهرب بسرعة قبل ما تيجي
- يالا تعالي أنا هراقب الطريق
" طلعوا بسرعة ع برا وقفلوا الباب"
- ها عملتوا أيه؟؟
- ملحقتش أقولها ع الخطة ؛ أنت بدأت مع ماما ولا ايه
- بلع ريقه وبتوتر" ااا أه أه لا بص بكرا بقي إن شاء الله
- مالك يابني مش ع بعضك كدا حصل حاجة!
- لازم نبقي مفتحين كويس كنت بكلمها عنك ولسه هبدأ أفاتحها في موضوعك لقيتها قلبت الترابيزة عليا وبتحقق معايا أنا
- وأنت طبعا ما تتوصاش أتلخمت قدامها ومعرفتش تكمل الخطة
- خطة أيه أنا كنت ثانية كمان وهديها رقم بطاقتي ي سليم أنت متخيل!
- ضحك بمرح " دا أنت طلعت دغف ي جدع
- متفكرنيش بقي دا أنت لو شوفتني وأنا بهرب من قدامها كنت فطست ضحك ع منظري
" سمعوا صوت فيروز بتنادي عليهم "
- قابل ي حلو
- فسيخ لأ يعني لأ أنا راجل وليا كلمتي أيه هخاف ولا ايه
- حِمش يالا وريني الرجولة
- طلعت فيروز شافتهم وقربت منهم بطبق الفسيخ في إيديها " حبيبي الأكل ع السفرة يالا خد دي من إيدي
- حط إيده ع بؤقه وبيشاورلها برأسه بمعني لأ
- يالا بقي ي حبيبي علشان خاطري أنا والبيبي
- فتح بؤقه غصب عنه وكل حتة وبسرعة رجعها تاني
- بلوية بوز " كدا ي سليم ماشي شكرا
- إبتسم بخنقة" لأ ي روحي دا جميل أوي دا أنا هخلص الطبق كله إنهاردة ودلوقتي حالا تعالي
- بفرحة " بجد
- بقهرة " ااه اه طبعا
دخل سليم معاها ع جوه وليل واقف كاتم الضحك بالعافية أول ما دخلوا ضحك بقوة " يارب متحكمش علينا بالبهدلة دي أهو دي أخرت الجواز والحب
" تاني يوم "
- أوو لابس ومتشيك كدا ع فين ي أتش
- أيه إلا مصحيك بدري كدا
- هو أنا عرفت أنام من أكلة إمبارح دي يابني
- ضحك " يالا بالهنا والشفا بكرا تتعود عن أذنك
- خد يالا هنا أنت رايح فين!
- في أيه ي سليم ورايا شويه حاجات كدا عاوز أخلصهم
- أنهاردة أجازة من الشركة حاجات أيه بقي
- تعبان وعاوز أكشف محتاج لدكتورة تشوف قلبي ودقاته
- رفع حاجبه " لا ي شيخ!!
- أيوا
- جاك أوه ما تتظبط يالا وفهمني رايح فين
- هروح أجيب التحاليل بتاعتي من المستشفي وبعدها ورايا معاد مهم جدا لازم أروحه يالا سلام
- معاد مين طب ماما لسه مكلمتهاش يابني يااا..
" في المستشفي"
- من فضلك هنا تحاليل بأسم ليل البحيري
- ثواني ي فندم
- أتفضل
بص حوليه وهو بيدور ع حد معين
- جت ممرضة ومعاها التحاليل" أتفضل ي أستاذ
- أحم طب من فضلك ممكن أعرضهم ع دكتور أو دكتورة هنا علشان أطمن برضو قبل ما أمشي
- في دكتور علاء موجود هنا
- بتلقائية" لأ مش دكتور علاء فيه دكتورة كان أسمها اا أه أسمها ملك
- أه دكتورة ملك موجودة بس عندها حالات بتشرف عليهم دلوقتي
- طب هي في الدور الكام
- الدور الرابع
- طيب متشكر أوي
- بإبتسامة " صباح الخير
- بسعادة أول ما لمحته " صباح النور أووي يعني
- جيت أخد التحاليل فحبيت تقرأيهملي قبل ما أطلع
- أيه دا أنت جاي للتحاليل بس!
- قصدك أيه
- مشيت وهي بتلف ع المرضي" لأ مفيش حاجه دكتور علاء موجود في الدور الثاني ممكن هو يقرأهالك
- في أيه بس أنا دايقتك في حاجة
- لأ
- طيب بقي ف... " سكت بصدمة"
- بستغراب بصتله" مالك في حاجة؟!
بص ليل لقي حسين متجبس قدامه ووشه كله كدمات متعلقله محلول
- لنفسه بزهول" مش معقول دا كان لسه عندنا إمبارح معقول يكون عمل حادثة!!
- في أيه أنت كويس
- اه اه كويس مفيش حاجه
- مفيش أزاي أنت مش شايف حالتك !
- بلع ريقه وهو بيبصلها" ها لأ أنا بس حسيت بدوخة مرة واحدة
- بخوف " بجد طب أنت حاسس بأيه دلوقتي تعالي نطلع في الإستراحة متقلقش هكشف عليك تلاقيك بس مفطرتش كويس
- بإبتسامة " أستني بس مفيش داعي لكل دا ع فكرة
- يعني أيه مفيش داعي أنت مش تعبان !
- بصراحة أكتر حاجة تعباني هي أني بحبك ومش قادر أقرب منك
برقت بصدمة من كلامه ومتحركتش
- دكتورة ملك .. " بصوت عالي" ملك أنتي سمعاني!!
- ها اا أنت مين !
- ضم حواجبه بستغراب" أييه
- أاا أنا لازم أمشي بسرعة ورايا شغل
- طب هشوفك تاني أمتي
- لازم أمشي عن أذنك
- وقف قدامها بستماتة" والله ما يحصل مش همشي من هنا غير لما أخد معاد وقابلك ها قولتي أيه
- بصت في الأرض بخجل ومردتش
- هنتقابل بكرا في كافيه S.S أيه رأيك
- دكتورة ملك عاوزينك في جناح ٢
- لازم أمشي دلوقتي حالا
- هستناكي بكرا الساعة 4 بعد الشغل ماشي
- بتوتر" أمشي بقي
- هستناكي متتأخريش
- بإرتباك " حاضر
" طلع ليل فرحان من المستشفي ركب عربيته ومشي"
- ورد ي بيه ورد ي بيه
- وهو لابس النظارة " هاتيلي أتنين ي شاطرة
- بإبتسامة " أتفضل بيه
- خلع النظارة " لا أنا عاوز من النوع إلا بيرجع الحبايب لبعض
- فرحت البنت أول ما عرفت ليل" الله مش أنت البيه إلا كنت ااا
- بإبتسامة " أيوا أنا ليل
- كنت حاسة أنك هتنساني
- أزاي وأحنا متواعدين نتقابل تاني
- بفرحة " مبسوطة أوي أنك جيت
- أنا إلا مبسوط أوي أني قابلتك عاوز ورد منك كتير أوي فعلا الورد بتاعك بيرجع الحبايب لبعض
- بسعادة " بجد !!
- طبعا علشان كدا جتلك تاني أهو خدي الفلوس دي ليكي وبكرا عاوز أجيلك هنا الساعة 3 تكوني مجهزالي بوكيه ورد من الورد بتاعك الجميل دا وفيونكة كبيرة منقوشة عليها أسم ملك
- سقفت بمرح " دا أسمي
- قربها منه وباسها من خدها " أسمك قمر وأنتي كلك قمر ي جميلة يالا زي ما أتفقنا ماشي
- حاضر حاضر
- بااي
- باست إيديها وشاورتله بيها " بااي
بالليل
" في الفيلا "
دخل ليل وهو سرحان
- في أيه يابني مالك
- رفع رأسه لقي سليم قدامه " سليم أنت هنا
- بتريقة " لا هناك .. في أيه مالك خير
- تعالي عاوز أكلمك في حاجة ضروري
- في أيه بس
- تعالي في المكتب
" دخل سليم ووراه ليل "
- في أيه يابني قلقتني
- مش هتصدق شوفت مين أنهاردة في المستشفي
- بستغراب" مين ؟
- عم فيروز
- بغضب" يوه بقي دا وقته السيرة النكد دي أنا مالي شوفته ولا اتنيل!!
- يابني أسمع أنا لقيته ع سرير في المستشفي متبهدل أوي تقريبا واخد علقة موت
- أييه بتقول أيه !!
- زي ما بقولك كدا مفهوش حته سليمة
" فجأة سمعوا صوت كبايات بتتكسر في الأرض إلتفتوا بستغراب لقوا فيروز واقفة و..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لطف القدر" اضغط على أسم الرواية