رواية لين القاسي البارت العشرون 20 بقلم اماني المغربي
رواية لين القاسي الفصل العشرون 20
قاسي ...ههههههه بطلي بقا مبقتش قادرههههههههه الله يخربيتك مجنونة ههههه
مسحت دموعها من كتر الضحك . انت لسا ضحكت
رفع حاجبة .. كمان
حاولت أن تسيطر علي ضحكتها وبداءت تحكي موقف اخر حصل معها.. كان عندنا جيران كل يوم كان لازم يسمعوا فلم رعب المهم اكتشفت بالصدفة أن جهاز التلفزيون شبة بتاعنا وبما أن الصاله بتاعتهم قريبهم من أوضتي قعدت في الشباك وقفلت النور بتاعي بحيث أن محدش يلمحني
ابتسمت.... المهم بقا هما قعدوا من هنا وبدائوا يندمجوا من هنا و الفلم بداء يسخن من هنا وهوب اقوم انا بقا فصلة الشاشة من الجهاز وافتحة تاني يقوم الراجل ومراتة يبصوا لبعض ويبلعوا ريقهم ويكملوا تفريج عادي بس كان باين عليهم الخوف خاصة أن الفلم دا كان مليان رعب
مكملتش دقيقه وفصلت التلفزيون وفتحته في نفس الثانية لاني كنت سمعت الفلم دا قبل كدا وكنت عارفة إن في الوقت دا الشبح هيظهر ويملي الشاشة ومعينك ما تشوف غير النور صويت صويت لحد ملموا الناس حوليهم ومراتة كل ما يفوقوها وتفتكر يغمي عليها من تاني والشيخوخ بقت طلعة داخلة داخلة طلعة ههههه
مسك بطنه من الضحك ..ههههه يخربيتك جنانك دا انتي طلعتي مشكلة
تاليا .. اسمع بقا الجاية دي جاحدة قوي كنت
محمد من خلفها.. تااااليااااا
صلو علي النبي
اتفزعت فمسكت إيد قاسي ظ. ي ماماااا
اقترب منهم و سحبها بعنف
قاسي ..براحة ي ي محمد في إي
محمد بضيق.. معلش ي قاسي ممكن ما تتدخلش بيني وبين مراتي إتك علي كلمة مراتي ليثبت أنه تخصة وملكة هو
ليسحبه خلفة مع معارضتها
تاليا بغضب بعد وصولهم الغرفة. انت اتجننت ي محمد انت إزاي تسحبني بالطريقة دي
محمد بغضب.... احمدي ربنا اني ما جبتكيش من شعرك
تاليا بحدة.. لي عملت لي لي دا كلة
مسك زراعها بغضب.... لما الهانم من الصبح تاخد اخويا وما ترجعش غير في نصاص الليالي و والضحكة من الودن للودن يبقا حقتي اعمل اكتر من كدا
سحبت زراعها بغضب... وانت مضياق كدا لي انت مين اصلا
مسكت كتفها وزقها في الحيطة لتتألم ولكنها لم تبين ذالك
كذ علي سنانة.. انا جوزك ي هانم ولا نسيتي
ضربتة علي صدرة بغضب كل ذالك الألم التي شعرت به بسبه تحول إلي غضب هي من تعذبت لسنين ولم تتالم هكذا منذ أن وقعت في حبة..... لا ما نسيتش بس بردوا ما نستش إننا هنطلق بكرة و في نفس الوقت قررنا انا وقاسي نتجوز
لينظر لها بصدمة شلتة للحظات
قررنا انا وقاسي تتجوز اصل اكتشفنا اننا لمح
قطع حديثها عندها اقترب منها وقبلها بُعنق
اللهم اجرنا من عذاب النار وعذاب القبر
اللهم أجعل الدنيا اخر همنا
ابتعد عنها لتاخذ نفسها وظلت تنظر له بصدنة
حاوط خدها واقترب منها وهمس.. انتي ما بتحبيش حد غيري فاهمة
لينبض قلبها بعنف
ابتعد قليلا ونظر إلي عيونها. بحب.. فاهمة
هزت رأسها بنعم فمازالت لم تستوعب ما يحصل
ليبتسم ويقترب منها ويقوم بحملها
*لّا إِلَهَ إِلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*❤️
عندما شعر بأنها بداءت تتسرب من بين يدية وتبتعد عنه وتقترب من اخية شعر كم هو مفتقدها في حياتة لم تعد تضحك معه او تفعل تلك الافعال المجنونة اصبحت هادئه علي غير عادتها وما المه إنهم تغيرت معة فقط وعندما اتت اليوم واخذت قاسي من امامة شعر بأن دلو ماء انسكب علية ليجعله يدرك بأنها اخرجتة من حياتها وعندما سمع صوت ضحكاتها وإسلوبها المجنون الذي كانت تظهر معه فقط اصبحت تشاركه مع غيرة ليشعر بنيران في قلبه ليعلم انه يعشق تلك الفتاة حتي النخاء
*أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه*... 🧡
قبل أيام
ذهب إلي غرفة التدريب ليخرخ غضبه فهي منذ يومين وتعامله برسمية لم تعتد تجننه معها بأفكارها المجنونة
وقف مصدوم عندما وجدها تقف تتحدي قاسي
قاسي بضيق... ي بنتي ابعدي عن وشي انا لحد دلوقتي عامل حساب للي انتي عملتية للين وإن مخمد بيعزك فامتخلنيش افقد اعصابي
ربعدت يدها أمام صدرها وأردفت بإستخفاف... ما تقول إنك خايف لتنهزم علي إيد بنت ي كبير
زق كتفها ... طب يلا ي ماما روحي شوفيلك لعبة
ضحكت بإستهزاء.. مش بقولك خايف
مسح وجه وطرقع رقبتة... بس ما تجيش تعيطي في الاخر
ضحكت بإستماع وأخذت وضعية القتال وشاورت بيدها.... طب ما تيجي نشوف مين الي هيعيط في الآخر
لتبداء هي في الهجوم لتبداء المعرقة في بأدي الأمر كان يدافع حتي لا يأذيها فهي في النهاية فتاة
ولكن بعد أن وجد انه يتعامل مع محترفة بداء يقاتلها بعنف كأنه يقاتل اعتي الرجال
*اللّهُمّ اغْفرْ للمؤمنِينَ والمؤمِنات وَالمُسلمينَ والمُسلماتْ الأحيَاء منهُمْ والأمواتْ*...💛
انصدم محمد عندما وجد كل من قاسي ينهج وينظر الاخر بتحدي وبعد لحظات تعالت ضحكاتهم
.تاليا.. كح عرفت دلوقتي مين عيط في الاخر
قاسي بنهجان. لسا المبارة ما نتهتش
لترتمي تاليا علي الارض ذي الاموات... لا ي خويا انا مبقتش قادرة اتنفس
جلس جوارها.. هعهع بصراحة ما انكرش إنك منافس لا يستهان به
تاليا بغرور مصتنع.. عارفة عارفة لا داعي للتصفيق
ابتسم ثم نظر امامة
اعتدلت في جلستها ومدت يدها.... صحاب
ليدخل محمد.... تاليا
رفهت نظرها.... محمد
محمد بسخرية... لا خياله
تاليا ببرود... طب اهلا ي خيال محمد اومال فين محمد
شد زراعها ليوقفها.. بطلي برودك دا معايا
تاليا. . لما تبطل إندفاعك هبقا برادة
محمد .. تاالياا
قاسي.. اهدوا ي جماعة كش كدا
محمد وتاليا في نفس الوقت.....ياريت ما تتدخلش ي قاسي
نظرلهم بسخريه وتركهم
ربعت يدها.. ممكن افهم انت عاوز اي
محمد .. يعني اي عاوز اي أنا ممكن افهم انتي بقيتي بتتجنبيني لي
شاوت بيدها .. انا محصلش وانا اعمل كدا لي من اصلة
محمد . معرفش بس حاسس انك بتبعدي عني
تاليا .. امم ياتري دي حاجة وحشة ولا حاجة حلوة
نظر لها.. مش عارف في الأول كنت مرتاح بس بعدها حسيت بحاجة مضيقاني
تعلقت في عنقة... طب ابشر بقا ي أستاذ محمد صحبتك واختك هتفضل علي طول جنبك ونهنبقا نسب
عقد حاجبة... نسب
هزت رأسها بنعم اه اصلي نويت أخلي قاسي يتجوزني
محم بصدمة. تتجوزي قاسي
ابتعدت عنه اممم بصراحة حاسه انه قريب من شخصيتي هيبقا بينا كيميا فظيعة
ومن ذالك الوقت وهو يحترق بنيران الغيرة كلما شاهدها معه يرغم انه لابد يشعر بتلك المشاعر مع لين ولكن كان الأمر عاديا بالنسبة له ليكتشف مع الوقت انه يحب تلك المجنوتة التي تسربت إلي حياتة لتصبح حزء لا يتجزأ منها
*رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار*... 💚
خرج إلي الشرفه ليتذكر ذالم السر الذي علمة
فلاش باك
ام قاسي.. خير ي قاسي عاوزني في اي
قاسي ببرود.... انتي كان ليك يد في إلي حصل للين ومحمد
اتوترت.. إي الكلام اليى بتقوله دا قاسي وانا إي إلي هيخليني اعمل كدا
قاسي بحزن الراجل إلي بعتية عشان يتخلص من لين هو بنفسة إلي اعترف عليكي بعد مقدرش يتحمل العذاب قرر يعترف ووصف لينا ملامحك وظهرتي انتي .
الام بإندفاع... لا لا دا كداب هو اصلا ما شفش شكل.
صمتت حينما علمت إنها اعترفت بجريمتها
قاسي بحزن لي لي تعملي كدا وتبوظي حياة ابنك مش دا محمد إلي بتحبية اكتر من نفسك لي لي تدري حياتة
الام بغل.. انا مش دمرتها له انا انقذتة مت الحرباية إلي أسمها لين كانت هتخلي حياة ابني تعيس
قاسي بحدة... تقومي تعملي كدا تشوهي سمعتها بالشكل دا انا عاوز اعرف حالا ازاي كدا وليييي
الام عملت كدا عشان بكرها وبكرة أمها أمها إلي خطفت خبيبي مني
قاسي .. حبيبك
الام.. ا ه حبيبي ولا إنت مفكر انك بس إلي بتحب انا كول عمري بحلم بالفستان الأبيض مع راشد
قاسي بصدمة اكبر.. عمي
الام. لو ما كنتش دخلت حياتنا كان زمانة بقا والدك بس الحرباية أول ما قبلتة كالت بعقلة حلاوة كنا في الوقت دا قرين فاتحة بس هو فسخ كل حاجة أول مظهرت في حياتي وحتي بعد ما ماتت فضل مخلص لها وماشفش غيرها
وتمر السنسن وتظهر ليا بنتها نسخة مصفرة من امها جات تخرب حياتي حياة عيالي عيالي إلي حبوها اوع تكون اني ما كنتش بشوف نظرات الحب والغيرة عليها ولا انا نايمة علي قفايه كنت شيفاك بتتعذب زيي من بعيد واخوك كان متعلق بيها جامد عشان كدا قررت اعمل
وبداءت تحكي ليه مخططها
صدمة تلو الأخرى لا يستطيع تصديق أن والدتة سوداء من الداخل هكذا
بس للاسف الخطة باظت لانك انتي صدقتها وقفت جنبها لآخر لحظة ولما عرفت إني مش هقدر أطلعها من حياتكوا قررت أنهيها من الحياة
قاسي . انتي إزاي كدا إزاي جواكي كل الحقد والكرة وال سود دا كلة
*سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه*..💙
قاسي بجمود .. لولا إنك امي كنت دفنتك مكانك بس للاسف انك امي ومقدرش اعمل ليكي حاجة عشان كدا حضرتك هتلمي شنطتك وترجعي تاني ألقاهرة ومش هتنزلي اسكندرية تاني كل إلي عندي ليكي هو المودة والرحمة مش اكتر من كدا
باك
تفتكر إلي بعملة كدا صح صح اني ما قولتش لمحمد علي السبب في تخريب حياتة
ابتسم بسخرية. مع إن الموضوع كان جاي علي هوايا بس كل حاجة وليها اخر وبكرة هتكون نهاية قصتي إلي ما بدائتش من الاساس
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لين القاسي" اضغط على أسم الرواية