رواية طفلة الفهد البارت الواحد والعشرون 21 بقلم بسملة بدوي
رواية طفلة الفهد الفصل الواحد والعشرون 21
فهد بغضب جحيمي........... انت أي الي جابك ياض انت
يامن اتجاهله ولسا رايح يحضن لارا فهد شده بغضب ولسا هيضربه بالبوكس لارا مسكت أيده برجاء
فهد بهدوء عكس الي جواه.......جاي لي
يامن بغضب........جاي اخد لارا معايا عمري ما هاسيبها مع واحد*****زيك
فهد ومقدرش يمسك نفسه وضربه بالبوكس في وشه
لارا بشهقه ........فهد اي ده ضربته لي
فهد بصلها بشر وهي سكتت بخوف
يامن قام من على الأرض وقال .......يالا يا لارا عشان هتيجي معايا يالا يحبيبتي
فهد بشر.......حبك بورص ولسا هيرووح له
قاطعته لارا بسرعه........وهي بتقول مينفعش ي يامن ده بقي جوزي عارف ده مين ده فهدي الي كنت بحكيلك عنه علطول
فهد ببرود.......اهو سمعت منها يالا بره ورينا عرض اكتافك اخلص
لارا بعتاب .......فهد متنساش أنه ده يامن الي ساعدني ووقف جنبي ارجوك مش تعمل فيه كده مفروض نشكره ولو قعدنا نشكر فيه لسنه الجايه مش هنوفي الي عمله
يامن بصدمه.........يعني ده فهد
فهد ببرود.......ايوه وشكرا يسيدي بقا تعالى بكره عشان احنا عرسان جداد ومينفعش كده
يامن بحزن وكسره.......حاضر والقى نظره اخيره على لارا الي بتبصيله نظره اسف فهو ابتسم ومشى
سوزي متابعه بخبث شديد وقالت لا كده هتحلو اوي ولازم احط التاتش بتاعي
قاطعها صوت فهد الغاضب.........وانتي اي الي جابك هنااااا وانتي مالك اقعد مع الي انا عاوزه وبعدين اسمها لاااارا عرفاها ولا اعرفهالك
مروان بطفوله........الله اسمك لارا زي صحبتي المفضله في الكلاس اسمها لارا برده خلاص انا كنت قايل لها اني هتجوزها بس هتجوزك انتي
لارا بضحك........ تمام ههههه طب وعمو ده وبتشاور على فهد
مروان ......قصدك بابا
لارا بصدمه .......بابا
وهي كانت واقفه بعيد عنهم وراحت لفهد بسرعه وقالت .......انت اتجوزت سوزي وخلفت كمان يفهد
فهد بهدوء.......هنبقي نتكلم لوحدها في الموضوع ده
لارا بصت له بدموع وسكتت .
فهد بص لسوزي بشر وقال ......خدي الولد وروحي احسن لك
سوزي بمسكنه........ انا خايفه جدو مش في القصر وخايفه اقعد لوحدي هناك ممكن اقعد معاكوا
فهد ببرود .....لا برااا.
لارا بطيبه.....لا سيبها هتروح تقعد لوحدي هناك (برافو عليكي شاطره مش عايزاها تقعد لوحدها اهي هتقعد معاكي وتوريكي ايام سوده يعيني عليكي )
فهد بصوت عالي .......لارا متدخليش يالا يسوزي خد الولد وروحي
مروان بخوف ......بابا ممكن ارجوك اقعد انا هنا وماما تروح واقعد مع لارا ارجوك
سوزي بصتله بشر وهو قال بخوف .....أو عادي ماما تقعد عادي
لارا بصوت باكي .......ممكن يفهد
فهد بهدوء.......تمام ووجه كلامه لسوزي وقال حواراتك كترت واقعدي مش عاوز مشاكل كتير تمام
سوزي بخبث......تمام جدا
فهد بصوت عالي.........چاااااكي
جت جاكي
فهد ببرود.......خدي سوزي وديها الجناح
سوزي بفرحه قاطعها فهد الجناح الي في الدور التاني الي في الدور الرابع بتاعي انا ولارا
سوزي بصتله بخبث وشر ومشت بغضب
سوزي بغضب .......مروان يالا
مروان بخوف ....لا انا هقعد مع لارا
سوزي بصوت عالي......ولد امشي قدامي
فهد بغضب جحيمي.....صوتك ميعلاش في وجودي وهو قال مش جاي هتغصبيه ولا اي امشي
سوزي مشت بغضب
مروان خد نفس براحه .....وقال اخيرا مشت اف وقال تعالي معايا انا بقا عشان نلعب عريس وعروسه وأما هكبر هتجوزك يالا تعالي
فهد مسكه من قفاه وقال بغضب ........تعالي ياض عايز تلعب مع مراتي عريس وعروسه وربنا لربيك من اول وجديد
مروان بخبث طفولي ......هي الي قاعده تغمزلي من الصبح وانا بصراحه ضعفت قدام جمالها
فهد بصدمه شايله من التيشرت وقال بغيره ....... انت طفل انت وبعدين اي ضعفت قدام جمالها دي احترم نفسك
لارا بسرعه ......اي ده يفهد سيب الولد ماسكه كده لي ده طفل برده هتعمل عقلك بعقل طفل
واشتالت مروان واخدت شنطته وطلعت هي وهو
عند فهد الغيره هتموته حتي لو من ابنه وبيستحلف ل لارا
عند لارا فوق كانت بتسرح لمروان شعره بعد ما لبسته بجامه وقالت خد فوني لحد ما اخد شاور واجي
اخدت شاور وخرجت وكانت لابسه بجامه قصيره شورت ابيض منقط احمر وتيشرت احمر وخرجت وقعدت تلعب مع مروان
عند فهد كان قاعد يشتغل في المكتب وخلص وطلع واول ما شاف لارا بلبسها ده وكانت بتنيم مروان گانه ركبه عفاريت وراح شدها من دراعها جامد وراح غرفته التانيه وقال بغضب وغيره عمياء......... اي الي لابسااه
دااا ونايمه جنبه لييييييه
لارا بخوف .....عادي ده طططفل يييعني
فهد بيقرب بخبث وقال .....اممم قولتيلي طفل طب ما تعتبريني طفل انا كمان وبيقرب وبيشتالها ولسا بيحطها على السرير
قاطعهم صوت صراااااخ سوزي .......حااااااارييييييققاااااااااااا
عند يامن كان قاعد حزين جدا على حب عمره الي ضاع منه قاطع شروده صوت الفون
الشخص ********
يامن بفرحه .....انت بتتكلم ده وهي كده هتبقي معايا متأكده ،انا هعمل اي حاجه بس تكون معايا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طفلة الفهد" اضغط على أسم الرواية