رواية حارستي الفصل الواحد والعشرون بقلم شوشا عبدالله
رواية حارستي الفصل الواحد والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم البارت الواحد والعشرين من روايه حارستى
يذهب قاسم ليفتح الباب ويرحب بأخته
قاسم:صباح الخير ياشمسى
شمس بابتسامه:صباح عسل يا حبيبى امال العروسه فين
تنهى كلامها بغمزه من عينيها
قاسم :فى الحمام بتاخد شور
شمس:اوكى ياعريس تحب اطلعلكم الفطور هنا ولا هتفطروا تحت
قاسم :لا هنا تحت ايه دحنا حتى عرسان
شمس:هههه ماشى يانمس مش عوزها تنزل وتذهب
يغلق قاسم الباب ويجد عاصى واقفه أمامه وهيا مرتدين
شورت جينز وبلوزه سوداء تعكس بياض بشرتها مكتوب
عليها Lov you بلابيض ينظر لها قاسم بهيام ثم يشيح
ببصره بعيد عنها وعن فتنه جمالها
عاصى:انت ليه قولتلها تجيب الاكل هنا مش كنا نزلنا فطرنا تحت
قاسم :علشان ده الطبيعى لاى عروسين وقبل متقولى أننا
غير اى عروسين وكمان علشان ميشكوش فى حاجه
عاصى:اااه طيب احنا هنفضل هنا كتير أنا ابتديت ازهق
قاسم ينظر لساعته ليجدها الثانيه ظهرا :كمان ساعتين تلاته وممكن ننزل
عاصى:ايه ساعتين ايه بقولك زهقانه يعنى مش هستحمل
دقيقه ولا دقيقتين حتى
قاسم :معلش تعالى على نفسك شويه علشان الخدم مش
اغبياء وهيعرفوا أن فيه أن وشمس كمان وامك
عاصى بتفكير:طيب والوضع ده لأمته
قاسم :هو النهارده بس وبعدين فى المندليف نتصرف براحتنا
عاصى بغباء:مندليف ايه
قاسم :دى جزيره حجزتها لمده اسبوع دى شهر العسل كده
عاصى بعند :وانت مين قالك انى موافقه على السفر
قاسم :لازم تعاندى والله ده شى طبيعى وكمان المفروض
يكون شهر بس خليته اسبوع علشان منظرنا قدام العيله و الناس
عاصى:برضوا مش موافقه ايه رايك
قاسم ببعض من العصبيه يتجه إليها لترجع هيا للخلف
بتلقائيه لتنصدم فى الطربيزه الصغيره وكادت أن تقع ولاكن
حاوطها قاسم بزراعه ليمنعها من السقوط وتنظر فى عينيه
وينظر لها
قاسم بلهجه تملائها الحنان والتحذير : حاسبى خلى بالك من
نفسك ومفيش داعى لاعتراضك على السفر أو بمعنى أصح
بلاش تعاندينى كل شويه
عاصى بعند :أنا مش بعاند معاك دانت بيتهيالك
قاسم بمكر:ياشيخه طيب تقدرى اقولك على حاجه
ومتعناديش فيها يعنى تعمليها على طول
عاصى تكتف يدها أمام صدرها بعند اكبر:ايوه طبعا
قاسم بمكر شديد:يعنى لو قولتلك تعالى بوسينى هتعمليها
عاصى بسرعه:ايوه طب...تضع يدها على فمها انت اجننت لايمكن
قاسم :ههههه اهو شفتى أنا مش بيتهيالى ولا حاجه
عاصى:طيب اطلب اى حاجه تانى
قاسم :ماشى بس تعالى اقولهالك فى ودنك
تقترب من عاصى ليهمس لها قاسم بشي جعلها دفعته بقوه
عاصى بخجل:ااا انت اا قيل الادب
قاسم :برضوا بتعترضى لا انتى مفيش فيكى فايده خالص
عاصى :لا أنا ابوسك ارحم
ينحنى عليها قاسم :طيب يلا
عاصى بوجه احمر قانى من الخجل :طيب غمض عنيك
قاسم يضحك: بعلو صوته ههههه هههههه بتكسفى طيب اهو
يغمض قاسم عينيه تغمض عاصى عينيها ثم تجبر نفسها على
الاقتراب منه وتقبله بين جبهته بسرعه وتبتعد
يفتح قاسم عينيه:هو انتى كده بوستينى
عاصى:ايوه
قاسم : والله بتسمى دى بوسه ايه بتبوسى واد اختك وكمان من غير ذمه
عاصى بعند : والله ده إلى عندى
قاسم يقترب منها ويتحدث بغموض:لا أنا لازم انورك وافهمك البوسه بتكون ازى
عاصى بخوف: ولا اقولك ايه ابعد احسلك ولا هعمل حاجه
متعجبكش
قاسم :هتعملى ايه وخايفه كده ليه دانا نيتى سليمه عاوز
افهمك واديكى خبره للمستقبل
عاصى:شاكرين افضالك
يقترب منها قاسم لحد التهلكه :اهديى كده أنا مش هاكلك
عاصى بتعثلم من اقترابه :ط يب ااابعد شويه
قاسم بهمس:ليه دانا حتى زوجك
تنظر له عاصى وتتوه فى جمال عينيه ليقترب أكثر قاسم
لتغمض عينيها ثم تفتحما لتجد قاسم قد ابتعد عنها قليلا
قاسم :انتى غمضتى عنيكى ليه
عاصى لا تجيبه ويحمر وجهها من الخجل
قاسم: بهمس لها بجوار اذنها كنتى فكرانى هبوسك ثم يغمز
لها بطرف عينه
تدفعه عاصى بغيظ :لا منمتش مفكره حاجه وابعد بقى
علشان الأكسجين قل
قاسم :عادى فيه حاجه اسمها تنفس صناعى ممكن اخليكى تجربيه
تتركه عاصى بغضب وتدخل للحمام لتهرب منه
قاسم :هههههههه
تطرق شمس الباب ليفتح لها قاسم ليجدها تمسك بطربيزه الفطار المتحركه
شمس: صوتك ملى القصر بالضحك ياعريس أهدى شويه
الخدم فى حاله زهول تمام دانت عمرك مابتسمت لحد غير
قاسم بهزار : بطلى غيره يأخذ الطربيزه ويغلق فى وجهها الباب
شمس من وارى الباب:ماشى ياعريس هنيالك ياعم
قاسم يجلس وينتظر عاصى ليبداء فطورهم
تخرج عاصى بعد عده دقائق لتجد قاسم منتظرها وأمامه الفطور
قاسم:تعالى نفطر تجلس عاصى ويبداء كل منها بالفطور ينظر
قاسم لعاصى أثناء فطورها ليجدها تاكل باستمتاع ولا تنتبه لنظراته
قاسم :للدرجه دى جعانه
عاصى :ااه أنا مكلتش من امبارح وجعانه جدااااااا
قاسم بحب:بالهناء والشفاء
عاصى: الله يهنيك انت مكلتش ليه
قاسم:أنا الحمد لله شبعت
يرن هاتف عاصى لتذهب إليه بعد متمسح يدها وفمها بالمناديل
عاصى:الو ياماما اخبارك ايه وحشتينى
ياسمين:أنا بخير طمنينى انتى عامله ايه واخبارك مع زوجك ايه
عاصى تنظر لقاسم ثم تجيبها:الحمد لله احنا بخير
ياسمين:طيب ادينى قاسم عاوزه أكلمه
عاصى بقلق:ليه فيه ايه
ياسمين:عاوزه اكلم زوج بنتى فيها حاجه اوعى يابنت تكونى
بتغيرى عليه من اولها كده
عاصى :اوك اهو معاكى اتفضلى
يأخذ قاسم الهاتف
قاسم :الو السلام عليكم يا حماتى
ياسمين:وعليكم السلام يابنى اخبارك عامل ايه
قاسم :الحمد لله بخير
ياسمين:يارب دايما انا عاوزه أوصيك على عاصى خلى بالك
منها عاصى هيا يمكن تبان قدام اى شخص قويه بس هيا
ضعيفه زى اى انثى
قاسم ينظر لعاصى:دى فى عينيه من جوا وفى قلبى كمان
ياسمين:ربنا يباركلك طيب هو انا أقدر اجى اطمن على عاصى قبل متسافروا
قاسم::طبعا دانتى تنورى أنا هبعتلك السواق يجيبك
ياسمين:لا مفيش داعى تتعب نفسك أنا هاخد تاكسى
قاسم بإصرار:لا مفيش تعب دقائق ويكون عندك
ياسمين:تسلم يابنى
قاسم :على ايه بس مش انتى بتقولى يابنى فيه ام بتشكر
ابنها ولا أنا مش ابنك ولا ايه
ياسمين:لا ابنى وربنا يعلم يلا افقل مالك طولت عليك
قاسم: لا اله الا الله
ياسمين:محمد رسول الله
يغلق قاسم معها المكالمه
عاصى:ماما عاوزه منك ايه
قاسم :بتوصينى عليكى وبتقولى انك شقيه وشعنونه بس طيبه
عاصى:هيا قالتلك كده طيب ياماما
قاسم :جهزى نفسك علشان شويه وهتلاقيها هنا حابه تسلم
عليكى قبل من سافر
عاصى :بجد طيب كويس علشان انا مليت بجد
يذهب قاسم الأسفل ليجد أخته يتحدث معها قليلا ليجد
حماته وصلت ليسلم عليها ثم يذهب ليترك لها الحريه فى الجلوس
تصعد ياسمين برفقه شمس لعاصى وتتركهم شمس وتذهب
ياسمين:حبيبتى وحشتينى قوووى
عاصى:انتى كمان وحشتينى موووت
ياسمين:قوليلى اخبارك مع زوج ايه
عاصى تتهرب من السوال: انتى اخبارك ايه
ياسمين:سيبك منى المهم عملتى ايه امبارح مع زوجك
عاصى بكذب:عملنا زى اى اتنين متزوجين
ياسمين بشك: طيب فين المنديل
عاصى:منديل ايه ايه التخاريف المصريه دى
ياسمين: والله دى عادات وتقاليد فى جميع الدول العربيه مش مصر بس
عاصى: بعصبية خفيفه معرفش هو انا كنت فايقه لحاجه
المهم اننا بخير صح
ياسمين:طيب متتعصبيش كده مكنش سؤال ده كل حاجه
هتبان مفيش حاجه بتستخبى
عاصى :حاجه ايه دى ياماما
ياسمين: معرفش انتى ادرى
عاصى :صدقيني مفيش حاجه احنا بخير
ياسمين:بتمنا يلا اسيبك أنا سلام
عاصى:لا خليكى شويه كمان انتى لسه جايه
ياسمين:لا كفايه كده بس حابه اقولك حاجه خلى بالك من
زوجك ده انسان محترم وابن حلال ويستاهل كل خير
اوعى تخسريه حافظة عليه باديكى واسنانك وابعدى عنادك وكبرك على جنب شويه
عاصى:أنا عنديه وبكابر ياماما
ياسمين: امال أنا دانتى بنتى وانا حفظاكى اكتر من نفسك
تذهب ياسمين بعد توصيته بنتها على زوجها حتى لا ينظر لاخرى
بعد ساعات ياتى قاسم يدخل جناحه ليجد عاصى تستعد للنوم
عاصى :اخيرا جيب ما لسه بدرى
قاسم:زوجه مصريه اصيله
عاصى:قصدك ايه انى نكديه
قاسم :مين قال كده
عاصى:منتوا بتقولوا على الزوجه المصريه نكديه ومشهوره بكده
قاسم :لا ابدا دى حلوه وعسل وفرفوشه وحسن ست ولا ايه
عاصى:تصبح على خير
قاسم :طيب كنت زعلانه ليه طيب
عاصى ببعض الغيره :انت خارج من هنا الساعه ٣عصرا
ودلوقتي الساعه ٩مساء ممكن اعرف كنت فين
قاسم :هو دى ريحه شياط ولا أنا شامم غلط
عاصى:شياط ايه مفيش حاجه
قاسم يقترب منها ثم يشمها:ايوه الريحه جايه من عندك ريحه
الغيره خلتك شايطه مولعه نااااار
عاصى :ها هها ها أنا اغير ليه وعلى مين
قاسم بهمس بجوار اذنها:ليه علشان يمكن بتحببنى اصلى أنا
عارف نفسى لا تقاوم وعلى مين عليه
تدفع عاصى وتذهب لتنام :تصبح على خير لانك باين عليك
خرفت من كتر السهر
قاسم بابتسامه واسعه وفرحه عارمه : والله بتغيرى ايوه
بقى وايه اخليكى تلغى شرطك زى محطتيه
يتبع الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حارستي" اضغط على اسم الرواية